الفارس البلوشي
16-05-2006, 08:38 AM
ميكسيكو سيتي، المكسيك (cnn) -- أثار الرئيس المكسيكي، فيسنت فوكس، مخاوف من احتمال نشر قوات أمريكية على حدود بلاده، وذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي، جورج بوش، الأحد.
وقال مكتب الرئيس المكسيكي إن الاتصال استغرق نصف ساعة، وأن الرئيس المكسيكي أبلغ بوش بانزعاجه من أي خطوة أمريكية قد تؤدي إلى "عسكرة" المناطق الحدودية بين الدولتين، والممتدة على مسافة 200 ميل.
وتعد مناطق الحدود الأمريكية - المكسيكية واحدة من أطول الحدود التي لا تشهد تواجدا عسكريا.
ومن جانبه، قال بوش للرئيس المكسيكي إن أمريكا تعتبر "المكسيك حليفا وصديقا"، نقلا عن بيان صادر من مكتب فوكس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ماريا تامبيوري، إن بوش أبلغ فوكس أن إدارته لا تعتبر نشر قوات من الحرس الوطني "عسكرة للحدود"، ولكنه دعم للدوريات الحدودية بقوات من عناصر الحرس الوطني.
وذكرت تامبيوري أن بوش أكد لفوكس التزامه بتنفيذ برنامج إصلاحي شامل يتعلق بالمهاجرين.
واتفق الرئيسيان على أن تسوية مشكلات السيطرة على الحدود والهجرة، "مسؤولية مشتركة" لا يمكن حلها إلا عبر "برنامج إصلاحي شامل ومتكامل."
تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تقديم عدد من الخيارات لنشر عناصر عسكرية من أجل ضمان أمن حدودها مع المكسيك.
ويتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي عن خطة في هذا الشأن.
والاثنين، سيلقي الرئيس الأمريكي كلمة رئيسية تتعلق بالمهاجرين وأمن الحدود في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.
وقالت مصادر البنتاغون لـ Cnn إنها تبحث اقتراحا بنشر عدة آلاف إضافية من عناصر الحرس الوطني في المناطق الحدودية في تكساس ونيو مكسيكو وأريزونا وكاليفورنيا.
وستعزز هذه القوات عمل السلطات المحلية عبر توفير معونة لوجيسيتية ومخابراتية وأعمال مراقبة، وستخضع لسلطة حكّام هذه الولايات الأربعة.
يُذكر أن قوات الحرس الوطني تشترك فعلا في هذه المهام ولكن بأعداد صغيرة.
وقال البنتاغون إنه قد يؤيد نشر قوة تصل إلى مستوى 10 آلاف عنصر من الحرس الوطني على طول الحدود مع المكسيك، مضيفا أن أي استعانة بهذه القوة سيكون مؤقتا.
وقال مكتب الرئيس المكسيكي إن الاتصال استغرق نصف ساعة، وأن الرئيس المكسيكي أبلغ بوش بانزعاجه من أي خطوة أمريكية قد تؤدي إلى "عسكرة" المناطق الحدودية بين الدولتين، والممتدة على مسافة 200 ميل.
وتعد مناطق الحدود الأمريكية - المكسيكية واحدة من أطول الحدود التي لا تشهد تواجدا عسكريا.
ومن جانبه، قال بوش للرئيس المكسيكي إن أمريكا تعتبر "المكسيك حليفا وصديقا"، نقلا عن بيان صادر من مكتب فوكس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ماريا تامبيوري، إن بوش أبلغ فوكس أن إدارته لا تعتبر نشر قوات من الحرس الوطني "عسكرة للحدود"، ولكنه دعم للدوريات الحدودية بقوات من عناصر الحرس الوطني.
وذكرت تامبيوري أن بوش أكد لفوكس التزامه بتنفيذ برنامج إصلاحي شامل يتعلق بالمهاجرين.
واتفق الرئيسيان على أن تسوية مشكلات السيطرة على الحدود والهجرة، "مسؤولية مشتركة" لا يمكن حلها إلا عبر "برنامج إصلاحي شامل ومتكامل."
تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تقديم عدد من الخيارات لنشر عناصر عسكرية من أجل ضمان أمن حدودها مع المكسيك.
ويتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي عن خطة في هذا الشأن.
والاثنين، سيلقي الرئيس الأمريكي كلمة رئيسية تتعلق بالمهاجرين وأمن الحدود في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.
وقالت مصادر البنتاغون لـ Cnn إنها تبحث اقتراحا بنشر عدة آلاف إضافية من عناصر الحرس الوطني في المناطق الحدودية في تكساس ونيو مكسيكو وأريزونا وكاليفورنيا.
وستعزز هذه القوات عمل السلطات المحلية عبر توفير معونة لوجيسيتية ومخابراتية وأعمال مراقبة، وستخضع لسلطة حكّام هذه الولايات الأربعة.
يُذكر أن قوات الحرس الوطني تشترك فعلا في هذه المهام ولكن بأعداد صغيرة.
وقال البنتاغون إنه قد يؤيد نشر قوة تصل إلى مستوى 10 آلاف عنصر من الحرس الوطني على طول الحدود مع المكسيك، مضيفا أن أي استعانة بهذه القوة سيكون مؤقتا.