المزدهر
04-02-2006, 05:00 PM
مجرد رأي:)
مالفرق بين التربية في الماضي والتربية اليوم ؟
ربما أستطيع إيجاد القرق من خلال معطيات الأجداد وأحاديثهم عن تلك الأيام التي عاشوها وعاصروها .
قدر لأجدادنا أن يكونوا في زمان صعب وصعب بكل معنى الكلمة ولقد عرفنا صعوبات ذلك الزمان من خلال أحاديثهم ، والجميع يعلم بتلك الحياة التي عاشوها . لذا فكانت تربية أبنائهم تتسم بالخشونة والشدة ليس من كره لهم ولكنها تربية تجمع بين الشدة والحب الشديد والخوف الشديد أيضا ن فقد كان كل أب يسعي إلى تعليم ابنه كل أمور الحياة في قت مبكر ومبكر جدا وكان من تلك الأمور التي يجب أن يتعلمها الابن :
استخدام السلاح وكيفة حمله
تعلم مهنة الأب أو الأسرة ( زراعة ، حدادة ، نجارة ، صيد .... )
تعلم بعض الحرف الضرورية ( سعف النخيل ، بناء منزل ، الحطب... )
وكان بعضهم يجلسون عند ( معلم ) لتدريس القرأن والكتابة ، وكان هذا قليل في بعض المناطق .
وكان كل هدف الأب من ذلك أن يكون الابن قادرا على تحمل المسؤولية ومخالطة الرجال والاعتماد على نفسه في ظل تلك الظروف الصعبة .
وفعلا لقد أخرجت تلك التربية رجالا قادرين على خوض غمار الحياة معتمدين على اكتسبوه من آبائهم وأجدادهم
وقد ساعدهم في ذلك عدم وجود ثقافات دخيلة غير التي كانت موجودة في ذلك الزمان .
أما اليوم فأظن أن التربية تحتاج إلى اهتمام بالغ من أولياء الأمور ، بسبب الانفتاح إلى العالم من خلال وسائل كثيرة ( التلفاز ، الهاتف ، الشبكة العالمية ، الصحف ...... ) وكل هذا يحمل في طياته كل شيء ، فقد يحمل الحسن وقد يحمل السيء .
نحتاج إلى آرائكم حتى نستفيد :)
مالفرق بين التربية في الماضي والتربية اليوم ؟
ربما أستطيع إيجاد القرق من خلال معطيات الأجداد وأحاديثهم عن تلك الأيام التي عاشوها وعاصروها .
قدر لأجدادنا أن يكونوا في زمان صعب وصعب بكل معنى الكلمة ولقد عرفنا صعوبات ذلك الزمان من خلال أحاديثهم ، والجميع يعلم بتلك الحياة التي عاشوها . لذا فكانت تربية أبنائهم تتسم بالخشونة والشدة ليس من كره لهم ولكنها تربية تجمع بين الشدة والحب الشديد والخوف الشديد أيضا ن فقد كان كل أب يسعي إلى تعليم ابنه كل أمور الحياة في قت مبكر ومبكر جدا وكان من تلك الأمور التي يجب أن يتعلمها الابن :
استخدام السلاح وكيفة حمله
تعلم مهنة الأب أو الأسرة ( زراعة ، حدادة ، نجارة ، صيد .... )
تعلم بعض الحرف الضرورية ( سعف النخيل ، بناء منزل ، الحطب... )
وكان بعضهم يجلسون عند ( معلم ) لتدريس القرأن والكتابة ، وكان هذا قليل في بعض المناطق .
وكان كل هدف الأب من ذلك أن يكون الابن قادرا على تحمل المسؤولية ومخالطة الرجال والاعتماد على نفسه في ظل تلك الظروف الصعبة .
وفعلا لقد أخرجت تلك التربية رجالا قادرين على خوض غمار الحياة معتمدين على اكتسبوه من آبائهم وأجدادهم
وقد ساعدهم في ذلك عدم وجود ثقافات دخيلة غير التي كانت موجودة في ذلك الزمان .
أما اليوم فأظن أن التربية تحتاج إلى اهتمام بالغ من أولياء الأمور ، بسبب الانفتاح إلى العالم من خلال وسائل كثيرة ( التلفاز ، الهاتف ، الشبكة العالمية ، الصحف ...... ) وكل هذا يحمل في طياته كل شيء ، فقد يحمل الحسن وقد يحمل السيء .
نحتاج إلى آرائكم حتى نستفيد :)