مشاهدة النسخة كاملة : ليلى بنت نصيب : استعد لاغنية عن جلالة السلطان للشاعر السعودى حسين الزاهر


غريب الدار
14-05-2006, 01:04 PM
الفنانة ليلى بنت نصيب تواصل كسب ونيل اعجاب كبار الفنانين وكتاب الكلمة والملحنين بمنطقة الخليج والدول العربية
ـ تعاون سعودي يجمعها في اطار الاغنية والكلمة المكتوبة من خلال قصيدة (قابوس) للشاعر حسين الزاهر التي كتبها في حق جلالة السطان قابوس
ـ غنت للوطن والعاطفة والامومة والجمهور يشكل الرقم (1) في حياتها
ـ تكريمها في مهرجان الاغنية العمانية السابع يشكل لها منعطفا مهما في مشوارها الفني
ـ تهوى القراءة وتجد نفسها بمشاعر حواء ـ الانثى ـ قريبة من التلحين
ـ وصفت الجو الذي تعيشه في اسرتها بانه يسوده الاحترام والتعاون الى ابعد الحدود
ـ امها هي صديقتها التي مستودع اسرارها وتخاف عليها كثيرا وتبوح لها بكل شيء
ـ ليلى بنت نصيب لا تفكر بالزواج في الوقت الحالي ونجوميتها زادت عروض الارتباط بها
ـ قيل عنها بأنها تتمتع بارادة حديدية وكألامطار وموسيقى الينابيع في تألقها وعطاءها
حاورها : خليفه بن عبيد المشايخي
عندما نظرت حولي يوما ما وجدت ثمة هاجس يسكنني لتبديد العديد من التساؤلات التي طرحت نفسها علي وقتذاك بسبب او بآخر وبدون استئذان، فنزعت للابحار في كل الامكنة لاقف عند حقيقة بأن واثق الخطوة يمشي ملكا ، وهنا ثبت لدي بان التي خططت للالتقاء بها بعد ان تلقيت اتصالا من خارج حدود الوطن حمل الي نبأ سار عنها ، في تقديري اصبحت تمشي في طريق ستعرفون حكايته ادناه وهي واثقة من نفسها من انها لن يعتريها اليأس والملل يوما ، او سيغلفها شعور بالاحباط في حقبة زمنية قادمة سيثبط من عزيمتها لمواصلة مشوارها الفني ، وذلك بسبب ارادتها القوية والحديدية ، وعزيمتها الصلبة وشكيمتها التي لا تستكين ولا تلين ، لذلك ليس من المبالغة في شيء اذا قلنا بانه ليس بمستغربا أن يكون تعريج الجمال على ما شابهه من جمال تعج به الساحة بشكل او بآخر .
وهنا فإن قصر باع التأمل عن إدراك اي ذات انسانية ، سنجد بان هناك ما يدعو إلى البحث عن رؤى تصور الأشياء كيفما نتخيل ، رغبة في مجارات قدرات بلغت المنى بجهود كبيرة ، وفي الوقت الذي يعجز فيه اؤلئك الذين يتوهمون بان الوصول الى تحقيق اقصى درجات النجاح في اي عمل ما سهل المنال ، سنجد في المقابل من يعيش حالة عجز كلي عن تنفس روائع الإبداع الإنساني بمختلف صوره وأشكاله ، ذلك لانهم ينظرون وأعينهم بها غبش .
لذلك عندما يكون ـ عزيزي القاري ـ الرهان كبيرا على فعل شيء كما هو حال ضيفتنا التالية في ملحق عالم النجوم في عدده اليوم ، فلا نملك الا نتكيء لنستريح من واقع هذا الرهان بأحداثه وتفاصيله معها ، ولا ريب ايضا باننا سنرسم بعفوية مطلقة صدق أحاسيس ومشاعر اعتملت بدواخلنا تجاه هذا التحدي والرهان ، وهنا لن يكون عبئا علينا المكوث وحالات الجمال بأصله وحقيقته تمطرها علينا شهدا من انا ارص الحروف عنها ، حيث انها بين فواصل التاريخ والمسافة تبهرنا وايما ابهار اذا شدت وطلت علينا بوجهها الشرقي الطموح في اي محفل كان نراها فيه .
ثمة منظومة متكاملة تجعلنا نشعر بها ضيفتنا لليوم تمثلها في جمال الكلمة التي تغنيها ، والموسيقى التي تتفاعل معها ، والأداء الحسن الذي تظهر به ، ولا يحدث ذلك منها فقط عندما ينكس المساء عباءته ، وتنقلنا بأحاسيسها ووهجها إلى عالم الاستمتاع ، بل يحدث ذلك حتى في رابعة النهار اذا صدحت وغنت وانبرت في تحليق متميز مع وهج الاغنية وعنفوان النشوة ، فهي كعادتها وكما تابعناها ووقفنا على شموخها تنشدنا الطرب بصدق ، وتلهب دواخلنا بمباهج انس وانشراح كالشموس التي تشرق وتشب كالعذراء من خدرها تمنحنا الدفء والحيوية.
واذا كنت عزيزي القاري الذي تنهمك في قراءة هذه السطور لا تعرف عمن اتحدث فاني سأبدد سحابة الحيرة عنك موضحا بأن حديثي يدور حول الفنانة المتألقة المبدعة ـ ليلى بنت نصيب ـ التي رسمت أولى خطواتها نحو عالم الطرب والغناء من بوابة نجوم الخليج ووصلت اليوم إلى ما وصلت إليه من مستوى مرموق في أداء الأغنية ، فهي اليوم بحق ليس بكبير عليها ذلك القول العربي إذا مثلته فيها بانها.
كالأمطار والبرق وموسيقى الينابيع ، ونعناع البراري ، وكالنخلة في وحدتها وصمودها ، وكما يراها آخرون بأنها دمع الربابات عندما تصدح بصوتها ، وأحزان الصحارى عندما تشدو وشدت للوطن والعاطفة والحب والقوة والرمز والشرف والامومة ، كل ذلك يتجسد في صوتها الموسيقي العذب الذي استمد ملامحه من اطراف الصحراء ، ووجدان البحر ، وصوت الريح والعروبة ، فينطلق نقيا مزروعا بالالق والضياء ، وعنفوان الشعر .
فنانتنا التالية حساسة في صوتها الذي يتطلع إلى غد ومستقبل عربي كله خصب وعطاء ، ومن خلاله تحقق بين فينة واخرى منجز جمالي غاية في الروعة ، ففي خطوة ليس الأولى من نوعها ، ها هي تكسب من جديد اعجاب كبار الفنانين والشعراء والملحنين بمنطقة الخليج العربي والأقطار المجاورة والشقيقة له ، وذلك بعد إن اختارها الشاعر السعودي ـ حسين الزاهر ـ لتتغنى له بقصيدة غنائية عنوانها (قابوس) كتبها خصيصا لمولانا جلالة السلطان قابوس المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فخرا واعتزازا من هذا الشاعر بجلالته ، واعترافا منه بما حققه من إنجازات واساهامات مشرفة ليس على الصعيد المحلي فحسب بل على الصعيد الدولي والعالمي أيضا ، مشيدا هذا الشاعر في قصيدته التي ستتشرف الفنانة ليلى بنت نصيب بالتغني بها بمناقب جلالة السلطان قابوس ، وبسيرته التاريخية المشرفة ودوره البارز في حل مختلف القضايا.
وفي حديث صحفي مع الشاعر ـ حسين الزاهر ـ عبر الهاتف من المملكة العربية السعودية أكد بان الفنانة ليلى بنت نصيب تتميز بجمال صوتها الساحر ، وقال أعجبت بها عندما كانت في مسابقة نجوم الخليج الأولى ، وكذلك عندما سمعتها في مختلف الحفلات التي شاركت بها ، واضاف وجدت فيها مواهب كثيرة وقدرات صوتية مختلفة جيده ، الامر الذي جعلها معروفة لدينا في الوسط الفني السعودي ومكنها من ان تحظى بمكانة مرموقة ، لذلك اخترتها من بين فنانات وفنانين عمان من اجل ان تغني لي هذه القصيدة المهداة مني خصيصا لمقام جلالة السلطان قابوس .
واشار كذلك الى ان الفنانة ليلى بنت نصيب هناك الكثير من يشيد بصوتها الذي جعلها تتميز وتتفوق على بنات جيلها قي عمان والمنطقة برمتها ، وهذا كان جانب مشجع لي ، حيث إنها وصلت سريعا إلى النجومية والشهرة بفضل إصرارها وعزيمتها ، والرهان الكبير الذي اتخذته مع نفسها بان تكون فنانة مؤثرة بالساحة الفنية ولها بصمتها المميزة ، لذلك كنت سعيد بالتعاون الذي يجمعني بهذه الفنانة والموافقة التي ابدتها في ان تغني لي قصيدتي التي سيلحنها احد الموسيقين ، وآخذ على عاتقي ايجاد ملحن والقيام بكافة الترتيبات.
الشبيبة ـ كما عودة قرائها كان لها قصب السبق في الوقوف على تفاصيل هذا التعاون السعودي العماني ، وذلك من خلال اقترابنا من الفنانة ليلى بنت نصيب التي عبرت عن سعادتها بهذا الاختيار ، وسرورها بهذا المشروع الذي يجمعها بالشاعر السعودي ـ حسين الزاهر ـ ووصفت ذلك بانه يلقي عليها مسؤولية مضاعفة ويجعلها حريصة على ان تكون في المقدمة .
والحوار التالي معها يحمل بين طياته العديد من النقاط التي وضعناها على الحروف ، ويتوقف عند الكثير من المحطات الهامة في حياة هذه الفنانة فالى التفاصيل:
ـ ليلى اولا نهنئك ونبارك لك اختيار الشاعر السعودي المتميز ـ حسين الزاهر ـ لشخصك بان تغني له قصيدته الغنائية التي كتبها في حق مولاي جلالة السلطان قابوس ـ حفظه الله ـ فماذا تقولين عن هذا التعاون والاختيار؟
ـ بادي ذي بدء يطيب لي ان اتقدم لكم بالشكر الجزيل ـ جريدة الشبيبة ـ على اهتمامكم في التواصل معنا كفنانين وتتبع اخبارنا اول باول ومن ثم ايصالها للقاريء العزيز والمتابع لنا من محبين وجماهير بكل مصداقية وموضوعية دون المساس بالكرامة او ما هو زائف ولا يمت للحقيقة بصلة ، متمنية لكم النجاح ودوام التوفيق ، اما فيما يتعلق باختيار الاستاذ حسين الزاهر لي بان اغني له قصيدته (قابوس) التي قدمتها انت في سياق حديثك السالف ، فان ذلك اتى بناء على رغبة ذاتية منه ، حيث سبق وان تشرفت بلقاء هذا الشاعر في احدى المناسبات خارج الوطن ، ووقتها ابدى اعجابه الشفهي والفوري بصوتي وادائي ، وبدون شك سررت لذلك الاطراء الذي سمعته منه ، وبعد العودة للوطن بفترة تحدث معي هاتفيا وقال بان هناك مشروع وتعاون سعودي عماني اود ان توافقيني عليه ، فسمعت منه ما افضى به ، وبعد ذلك وافقت على الفور بهذا التشريف ، فالقصيدة ستكون في قالب اغنية وطنية سيتولى صاحبها عمل كل الترتيبات والتجهيزات حتى ترى النور قريبا .
ـ طيب ماذا يعني لك اختيارك دون غيرك من فنانين وفنانات السلطنة ؟
حقيقة هذا تشريف ومسؤولية كبيرة تعزز من مضاعفة اهتمامي بنفسي كفنانة ، والفنان كما تعلمون بانه تحت المجهر اينما كان ، لذلك الانتباه والحرص في ان يكون الفنان في خط لا يخرجه عن المألوف من القول والفعل شغلي الشاغل وديدني ، فانا من الذين يتمتعون برحابة صدر وتقبل للنقد الهادف البناء الذي يسهم في تصحيح جوانب كثيرة ، وبالتالي اضافة الى ذلك مستمرة في تقيم مسيرتي ووضعي وما وصلت اليه ، وهنا اود اشير الى جزئية غاية في الاهمية بان تعاوني مع الشاعر حسين الزاهر وغيره من الملحنين والفنانين ليس معناه الافضل والاحسن ولو كانت اسباب اختياري تقول ذلك على مستوى الاصوات النسائية تحديدا ، فانا تلميذة واخت وبنت لكل الفنانين بالسلطنة الحديثين منهم على الساحة او القدماء ، واقولها بصراحة بان دعمهم لي ووقوفهم بجانبي وتعاونهم معي ينصب في خدمتي وخدمة الوطن ، فاحيي كل الذين ذكرتهم وشرف كبير لي ان اكون الفنانة العمانية التي تمثل بلدها في هذا المشروع الفني وفي مشاريع ذات الصلة والعلاقة ، وارجو ان اكون عند حسن ظنهم بي .
ـ جميل جدا ما تقدم على لسانك ولكن بعد هذا التعاون الوليد الجديد الذي بدء كفكرة وسيتحول بعد فترة من الان الى حقيقة سيراها الجميع على احدى الفضائيات ربما او على اية وسيلة اعلامية ولكن ماذا يشغلك الان ؟
ـ ما يشغلني بعد هذا التعاون السعودي مع الشاعر حسين الزاهر هو اني اعيش حالة ترقب وانتظار لتصوير اغنيتي من نجوم الخليج في لبنان ، فهناك حديث قد تم لتفعيل هذا الجانب وبلورته في سياق ما الزمت به قناة ـ نجوم الخليج ـ نفسها تجاهنا ابان كنا في ضيافتها على هامش مسابقتها الغنائية الاولى ، فاتمنى من اصحاب القناة وعلى رأسهم مالكها ـ سهيل العبدول ـ الشروع في عملية التصوير حتى اتمكن من البدء في مرحلة جديدة من مراحل حياتي الفنية.
ـ اذن طالما تطرقنا الى نجوم الخليج دعينا نتعرف مع القاريء على خط مسارك بدءا من انطلاقتك من نجوم الخليج والى يومنا هذا ، كذلك نود التعرف على تفاصيل عقدك الاحتكاري مع هذه القناة حيث علمت بان هناك احتكار لكم لصالحها لمدة ربما تصل لـ 3 سنوات ؟
ـ الشق الاول من سؤالك الاجابة عليه باني بعد آخر تواجد لي في قناة نجوم الخليج تواجدت في مناسبات فنية داخل الوطن ، منها ما بث عبر الفضائية العمانية والاخر ما استمعتم له في الاذاعة ، وما تابعتموه على خشبات المسارح الغنائية هنا ببلدي ، اما الشق الثاني من سؤالك فارجوك اعفيني من الاجابة عليه.
ـ المح بانك تشعرين بالخوف من ـ سهيل العبدول ـ الذي علمت من مصادري الخاصة بانه مستفزا لانسانيتكم وذلك من خلال مماطلته في تنفيذ وعوده التي وعدكم بها من تصوير وانتاج البوم غنائي الى اخر هذا الكلام ، وتمييز فنان على آخر خصوصا انتم الذيم كنتم في المسابقة الاولى ، وانه يعمل بمبدأ المصلحة الشخصية التي يضعها في اولى اعتباراته واهتماماته والدليل على ذلك عندما تدخل احد الكبار من دولة شقيقة لترجيح كفة نظيرك المتسابق سلمان حميد في اخر مسابقة واعطاه المركز الاول بعدما كانت كل النتائج تشير الى انك مستحقة للمركز الاول ؟
ـ لا تعليق لا تعليق على سؤالك انت تريد......................؟
ـ طيب انا اسف على هذا السؤال واعفيك من الاجابة عليه ، ودعينا ننتقل الى جانب اخر .. انت الان اصبحت في دائرة الضوء ويشار اليك بالبنان ، فماذا تشكل لك الشهرة والنجومية.
ـ اقول بانه لاشيء يأتي سهلا وانا ثابرت وصبرت وتعبت حتى وصلت الى هذه المرحلة ولكنها ليست ـ الشهرة والنجومية ـ فلا استطيع ان اسميها كذلك فاذا انتم ترون ما وصلت اليه نجومية وشهرة فانا انظر اليها محطة يتوقف عندها المرء ، وهي في الغالب يتعامل معها كل بطريقته ، فلا تشكل لي الا مواصلة العطاء وبذل المزيد من الجهد وتكريس الذات في كل ما من شانه تحقيق الطموحات والتطلعات .
ـ انا اعرف بانك لا تستطيعين توقيع اي عقد او ابرام اي اتفاق مع اية شركة انتاج وبهذه المناسبة ما هي اخبار هذه الشركات المتخصصة معك ؟
ـ هناك 3 شركات انتاج تقدمن لي بطلب الاتفاق معها ، لكني بسبب التزامي بعقدي مع نجوم الخليج لم استطع فعل شيء ، واشكر من خلالكم هذه الشركات على تعاطفها معي ، وثققتها الكبيرة بي .
ـ وماذا عن طموحاتك المستقبلية في خضم هذه المرحلة ؟
اطمح ان يصدر لي البوم يحمل اغاني خاصة بي لاني من خلاله سيكون لي قاعدة انطلق منها الى النجومية بشكل اكبر ، فاتطلع الى تحقيق ذلك وان يكون لي رصيد فني متميز ، وان اشارك كذلك في مهرجانات جرش بالاردن وهلا فبراير بالكويت وقرطاج بتونس ، وان اكون ضمن الفنانين المنضوين تحت مظلة روتانا فهذ امنية اتمنى ان تتحقق .
ـ ليلى من قدوتك من الفنانات؟
انا معتزة بالفنانتين احلام واصالة ، ولكن الاخيرة اراها قريبة من نفسي وطموحي.
ـ التلحين بقدر ما هو موهبة فانه بجانب ذلك ابداع عملي وعلمي وحسي ، وانت لك محاولات فردية في هذا الجانب ، لنقترب قليلا معك من هذا الاشتغال ؟
ـ التلحين سر من اسرار الخالق ، وعليه اجده عايشا بوجداني واقترب منه بمشاعر حواء ـ الانثى ـ ، لذلك لدي رغبة وهدف يتمثل في دراسة الموسيقى ،لاتمكن من تطوير الفلكلور العماني ، فارجو ان تسعفني الظروف الى تحقيق ذلك.
ـ وماذا عن الزاد الثقافي ، والى اي مدى تتشكل مفردات أ ل ث ق ا ف ة في حياتك؟
ـ حقيقة انا واحدة من نساء عمان المتعلمات اللواتي حصلن في هذا العهد الزاهر على نعمة العلم والتعليم ، وبالتالي فاني متواصلة مع خير الجليس في الزمان الا وهو ـ الكتاب ـ ومن خلال هواية محببة الى نفسي وهي القراءة التي اتنقل بها في مختلف الوسائل المقروءة ، وأستزيد بالمفيد من الوسائل المرئية ايضا ، اثقف نفسي واطور من مهارتي في كسب العلم والمعرفة ، وانوع في الحصول على المعلومة اينما كانت . ( فمن لايحب صعود الجبال يعيش ابد الدهر بين الحفر) وكفنانة لزاما علي ان اكون مثقفة حيث تبادل المعلومات والتعارف بين الحضارات والشعوب والتجانس فيما بينهم يملي علي كل ذلك ، فمهتمة بهذا الجانب المهم بكثرة .
ـ اذن لا وجود للفراغ في حياتك ؟
ـ اطلاقا.
ـ طيب تواصلا مع الثقافة وهمومها عرفت بانه لك محاولات في الكتابة ولديك رصيد كبير في هذا الجانب تحتفظي به ، وكتبتي اغنيتين اديتيهن في مناسبة رياضية اقيمت بالمجمع الشبابي بصحار في العام الفائت حدثينا عن نبض القلم معك وحس الكتابة فيك؟
ـ انا لا انكر بان لي محاولات ادبية مختلفة في مجال كتابة الشعر والخواطر والمقالات وكما ذكرت انت كانت اخر محاولة لي كلمات الاغنيتن اللواتي اديتهن في ختام دوري كرة القدم على كأس حضرة صاحب الجلالة بين السيب والنصر، ونالتا على استحسان الحضور ومن استمع اليهما.
ـ وماذا عن قدرتك في الغناء بلهجات مختلفة؟
ـ نعم .. استطيع الغناء باللهجات الخليجية المختلفة لانه كما تعلم بان لغات دول المجلس التعاون لدول الخليج العربي تختلف من قطر لآخر ، كذلك اجيد الغناء باللهجة المصرية واللبنانية وكذلك الهندية ولكن بشكل بسيط .
ليلى انتي كرمت في مهرجان الاغنية العمانية الاخير ، هل لنا التعريج الى هذا المنعطف حيث اننا نتوق الى قراءة انطباعاتك عن هذا التكريم؟
ـ التكريم حافز وتشجيع ، ووزارة التراث والثقافة الموقرة على رأسها صاحب السمو السيد هيثم بن طارق ال سعيد الموقر لا يألون جهدا في دفع الفنانين بالسلطنة وسائر المثقفون الى افاق ارحب واوسع من الابداع والانتشار والحركة والانتاج يعود عليهم بالنفع وعلى بلدهم ، ومن هنا اقول اشكر هذه الجهة الحكومية على تكريمي مع اخوان وزملاء لي في هذا المجال ، والشكر موصول كذلك الى صاحب السمو السيد فاتك بن فهر ال سعيد رئيس لجنة مهرجان الاغنية العمانية والسيد خالد بن حمد البوسعيدي نائب رئيس لجنة المهرجان على تجسيد توجهات وارادة مولانا جلالة السلطان قابوس حفظه الله وابقاه في ان يحظى الفنانين العمانين باهتمام ومتابعه ودعم ، وبالتالي تكريم رواد الاغنية في السلطنة ومن هم على نهجم ، وحقيقة لساني عاجز عن الشكر، الا اني اجدد شكري وتقديري لهم واقول لهم ( احسنتم لا احسنتم واحدة ، احسنتم بالاحسان احسانا )
ـ لنبقى قليلا في مهرجان الاغنية العمانية هل في تقديرك الجوائز شهدت مفاجات؟
ـ ليس لي حكم مطلق في هذا الموضوع بقدر ما انا انظر الى ان جميع المتسابقين الستة كانوا مستحقين لما حصلوا عليه ، ويعتبر تشجيعا لهم ، ونرجوا مواصلة الاهتمام .
ـ ليلى لدي رغبة من خلال لقائي هذا معك في الانتقال الى الفنانة ليلى بنت نصيب الانسانه والمرأة ، فما هو رأيك؟
ـ تفضل.
ـ سؤال يحمل خصوصية نوعا ما وهو أين فكرة الزواج من اجندة الفنانة ليلى بنت نصيب وهل الشهرة سرقت منك فكرة الارتباط؟
ـ فكرة الزواج موجوده بدون شك في ذلك ، اليوم او غد او بعده سأكون زوجة لا محالة ، ووقتها سأختار من هو مقتنع بي ولا يعارض استمراري في المجال الفني.
ـ هل يعني بانك طيلة الفترة الماضية لم تجدي الرجل المناسب الذي تنطبق عليه شروطك؟
ـ الزواج رباط مقدس وما هو مكتوب على الجبين ستراه العين فلا تستعجلون علي ؟
ـ بعد نجوميتك هل زادت عروض الزواج عليك؟
ـ نعم بالتاكيد.
وماذا كان ردك ؟
ـ لا افكر بالزواج في الوقت الحالي.
ـ فيما لو قررت الزواج هل ستقترنين بفنان او انسان عادي؟
ـ من ساكون من نصيبه وسيكون من نصيبي لايهم ان يكون فنانا ، المهم انسانا بما تحمله هذه الكلمة من معنى ، شريطة ان يكون زوجا متفهما ومقدرا ومتعاونا ومشجعا لي في مشواري الفني.
ـ طيب حدثينا عن وضعك داخل الاسرة كونك فنانة واصبحت معروفة على الساحة الغنائية المحلية والخليجية والعربية ، كيث تعاملين في الاسرة وكيف تتعاملين مع افراد اسرتك ؟
ـ نحن في الاسرة اخوة واصدقاء وحبايب ويسود بيننا الاحترام والتقدير الى ابعد الحدود ، لذلك انا داخل اسرتي لست فنانة ولا اتمسك بهذه الشعارات اطلاقا ، فانا بها وفي وسطها ليلى الانسانة التي تعمل في البيت وتقوم بسائر اعماله ، ليلى الفتاة التي تساعد وتخدم وتتعاون ، لذلك اجد الاحترام والحب من الجميع وهذا جانب يسود بيننا ، اراءنا واحدة ومتفاهمين بشكل لا تتصوره ، متماسكين ونخدم بعضنا البعض ، فلا اخرج من البيت الا لسبب قاهر فقط ولحاجة ماسة او الذهاب للتواجد في عمل غنائي كالحفلات التي تابعتموها مثلا ولا اكون بمفردي ، وانما يكون بصحبتي اكثر من فرد من افراد اسرتي ، وخصوصا اخواتي وامي ، وانا اشعر بالمتعة والراحة لما نحن فيه وعليه.
ـ اسمحي لي ان توقف عند الام الرؤوم الحنون العطوف لنقترب معك من علاقتك بامك خصوصا وان والدك رحمة الله عليه ؟
امي هي الرحيمة بنا العطوفة المشفقة الجميلة في تعاملها معنا ومع الغير ، انسانيتها واخلاقها رائعة فهي الى جانب كل ما تقدم حبيبتي وصديقتي وتجمعني بها علاقة حميمة جدا وصريحة للغاية معها ، تخاف علينا كثيرا ولا اكتم عنها شيء فهي مستودع اسراري واتمنى لها الصحة والعافية والعمر المديد.
ـ طيب متى تحزني وتبكين في ان واحد؟
ـ ساعات الفرح تبكيني ، والظلم يحزنني ويبكيني وبشده ، بالاضافة الى دموع الطفل لا احتملها واضعف امامها ، فلا تراني عندما اشاهد موقفا محزنا طرفه طفولة الا والدموع تنهمر من عيني.
ـ هل يعني ذلك عندما ظلمت في مسابقة نجوم الخليج بحرمانك من المركز الاول وعدم تتويجك بلقب نجمة الخليج بكيت؟
ـ نعم بكيت .
ـ معنى ذلك ظلمتي فعلا ؟
ـ افهمها كيفما تفهمها انت حر .
ـ ليلى كيف تنظرين الى اهمية كسب الجمهور من وجهة نظرك كفنانة؟
ـ الجمهور على اية حال هو الرقم (1) في حياتي وهو الذي لا يتحقق النجاح بدونه ولا نستطيع فعل شيء بعيدين عنه ، فأشكر جماهير السلطنة ومتذوقي الفن وعشاقه في الوقوف معي وحبهم لي ، والفضل اولا واخيرا يرجع لهم ، فكل وروود العالم اهديها لجماهيري الوفية بالسلطنة وخارجها .
ـ هل دور الاعلام مكمل لدور الجماهير في تألق وشهرة الفنان ام ماذا تقولين عن ذلك؟
ـ كونك اعلامي وكاتب وصحفي تعلم وبدون شك في ذلك بان الصحافة هي السلطة الرابعة ، وبالتالي الاعلام عموما يساهم في خدمة القضايا الانسانية متطرقا لهموم الشعوب ، وموجها لها الى ان تثور وتغلي ، ويدفعها الى ان تعبر وتنفعل وتشجب وتندد الخ وهذا ليس بخاف على احد ، فلطالما هو كذلك طبيعي بان دوره فعال ومميز ، والاعلام العماني في مجمله لم يقصر معي ولهم الشكر وكل التقدير والاحترام .
ـ على اية حال بعدما توقفنا مع الاعلام ودوره طيب هل نختم لقائنا لانه لم تعد لدي اسئلة؟
ـ المجال متروك لك.
ـ اذن لنختم لقائنا هذا فما هي اخر كلمة تقولينها؟
ـ اقول اتمنى ان تتحقق امنياتي وطموحاتي ، مكررة شكري وتقديري لكل الناس بلا اسثناء ، سواء اهلي واخواني وابناء وطني وكل من يعيش على هذه الاض الطيبة ، او اولئك الذين يعيشون في مجتمعات عربية واسلامية عرفت يوما ما ـ ليلى بنت نصيب ـ وشكر عميق جدا ليس له مدى ونهاية لجريدة الشبيبة ودمتم سالمين وموفقين وفي الريادة دائما .

الغرام العذب
18-05-2006, 08:30 AM
مشكور أخي غريب الدار

دموع الشوق
18-05-2006, 11:56 AM
مشكور اخي غريب الدار على هالموضوع والخبر الجميل
واتمنى التوفيق للمغنية ليلي نصيب

كاسر الأمواج
19-07-2006, 10:45 AM
بارك الله فيك اخي غريب الدار على هذا الخبر ..
ونتظر منك كل ما هو جديد ..