غريب الدار
14-05-2006, 12:55 PM
في إطار الجهود المبذولة لدعم روح التواصل وتبادل الآراء والأفكار المتجددة وتوفير سبل الاستفادة من البرامج والمشاريع المنفذة في المناطق التعليمية ومديريات ديوان عام الوزارة عقدت وزارة التربية والتعليم مؤخراً لقاء تربوياً تحت رعاية معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم الموقر وبمشاركة أصحاب السعادة الوكلاء والمستشارون، ومديرو عموم ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية ، وعدد من مديري الدوائر والمشرفين التربويين، ومديري المدارس، والمعلمين والمعلمات، عرضت فيه التجارب والمشاريع المتميزة في مديريات ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية وذلك بفندق كراون بلاز بالقرم.
أهداف اللقاء
وقد هدف هذا اللقاء إلى جملة من الأهداف أهمها : تقديم خلاصة التجارب والمشاريع المتميزة التي أثمرتها جهود المناطق التعليمية والتي لاقت نجاحاً بارزاً في المنطقة المنفذة لها وتشجيع إجراء البحوث والدراسات التربوية المبنية على أسس علمية بما يحقق غايات الوزارة في طرائق التعليم المستمر وتنمية ملكات الاستقصاء ، وتكاتف الجهود لصقل التجارب التربوية الناجحة التي تنفذها المناطق التعليمية وتقديم المقترحات لمعالجة الصعوبات التي تعيق تحقيقها ، وكذلك تبادل الأفكار التربوية بين مختلف الشرائح التربوية ذوي تخصصات متعددة مما يعزز الجهود التطويرية التي تقوم بها الوزارة، إضافة إلى إيجاد فرص لتعاون المناطق التعليمية والجهات المعنية بالوزارة من أجل تبني المشاريع التربوية الناجحة وتنفيذها بالطرق السليمة من أجل تحقيق نتائجها في الساحة التربوية.
17 ورقة عمل
لقد تضمن اللقاء التربوي السادس تقديم سبعة عشر ورقة عمل تربوية من مختلف مديريات الوزارة على مدار ثلاثة أيام وقد ناقشت أوراق العمل المقدمة أهم المشاريع التربوية المنفذة في الوزارة، كما ركزت أغلب أوراق العمل على تنمية التفكير لدى الطالب وتشجيع المعلمين على تبني المشاريع التي تعود بالفائدة على أبنائهم الطلبة .
تبادل الخبرات
حول هذا اللقاء وأبرز ما خرج به من رؤى ومضامين هادفة التقينا مع عدد من المشاركين والمشاركات لنستطلع آرائهم فكانت لنا هذه الحوارات .
بداية يحدثنا عبدالرحمن بن سالم القاسمي مدير دائرة التعليم بمنطقة شمال الباطنة التعليمية حيث قال : لاشك أن مثل هذه اللقاءات دائما ما تعود بالفائدة على المشاركين وذلك من خلال أوراق العمل المقدمة في هذا اللقاء وأيضا من خلال تبادل الخبرات بين المناطق التعليمية وديوان عام الوزارة ومن جهة نظري فلقد كانت الاستفادة كبيرة خصوصاً وإن هذا اللقاء هو اللقاء السادس وبالتالي فإن هناك نضج في التجربة وحسن الإعداد وتكمن في الأداء والتقديم من قبل مقدمي أوراق العمل وأضاف القاسمي بكل تأكيد سوف يكون الرجع الميداني كبير لكل الاطروحات التي شهدها هذا اللقاء التربوي الهام فهناك مشروعات تربوية رائدة وستكون رافد من روافد الخبرة للعملية التعليمية ويضيف مدير دائرة التعليم بشمال الباطنة : ان هذه المشاركة تمثل لي فرصة كبيرة اطلعت من خلالها على تجارب الأخوة في المناطق الأخرى وعلينا بدورنا نقل هذه التجارب إلى منطقتنا ومن هنا فإن المشاركة في هذا اللقاء تعد مشاركة ذات فائدة على مستوى العملي والإنماء المهني الذي توليه الوزارة جل جهدها واهتمامها.
أيضا التقينا مع عبدالرحمن بن عبدالله الشيزاوي مدير دائرة الاشراف التربوي بتعليمية محافظة مسندم والذي تحدث قائلا : لقد اتسمت أوراق العمل في هذا اللقاء التربوي بالتنوع في مادتها فقد شملت المواد الدراسية في المجالات المختلفة إضافة إلى انشطة التنمية الفردية كما انها تبشر بمستقبل واعد يحمل جهود اناس يؤدون رسالتهم التعليمية متخطين العوائق والصعاب من أجل مواكبة كل ما هو جديد واستغلال التقنية الحديثة ويضيف عبدالرحمن الشيزاوي : ان الاستفادة كبيرة من هذا اللقاء حيث أرى انه يمكن لاي منطقة تعليمية الاستفادة من تجارب المناطق الأخرى خاصة في المشاريع والتجارب ويمكن كذلك تطويرها وتعميمها على المدارس المختلفة
الوقوف على أبرز المستجدات التربوية
أيضا يحدثنا سليمان بن عبدالله الجامودي نائب مدير دائرة محو الأمية والتربية الخاصة والذي يقول : ان الاستفادة من هذا اللقاء التربوي الهام منها تبادل الخبرات والتجارب التربوية واكتساب المهارات والخبرات العلمية والوقوف على أبرز المستجدات التربوية الحديثة وإطلاع العاملين في الحقل التربوي على المبادرات والمشاريع التربوية ويضيف سليمان الجامودي : تمثل هذه المشاركة بالنسبة لي احد جوانب الإثراء التربوي لما تميز به هذا اللقاء من عرض لأبرز جوانب التطوير التربوي في السلطنة، كما تعد هذه اللقاءات احد حلقات التواصل التربوي بين العاملين في الحقل التربوي .
كما القينا مع حمود بن علي الإسماعيلي مدير مدرسة بتعليمية شمال الظاهرة والذي يقول: لقد كانت الاستفادة كبيرة ومثرية من خلال أوراق العمل المطروحة وأيضا من خلال المناقشات والاطروحات المتبادلة بين المشاركين وقد تميز اللقاء بتنوع الخبرات بين المناطق التعليمية والمشاركين، ويضيف حمود الإسماعيلي : تمثل لي المشاركة في هذا اللقاء الشئ الكبير خاصة من خلال عملي كمدير مدرسة وكعضو في لجنة المشاريع والدعم بالمنطقة من حيث أثرى وتبني بعض المشاريع التي يمكن ان يكون لها عائد تربوي بالمنطقة لرفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب، وقد شدت انتباهي ورقة عمل مقدمة من تعليمية ظفار وهي حول موضوع تعليم وتعلم مهارات التفكير، حيث تناولت هذه الورقة العديد من الأسس ومهارات تعليم وتعلم مهارات التفكير وكيف يمكن ان تستفيد منها المدارس، أيضا هناك ورقة أخرى كانت جيدة وهي ورقة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس حيث تناولت الورقة أهمية الدمج والاستفادة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتذليل الصعوبات بشان مشروع الدمج.
مشاريع تربوية هادفة
أيضا يحدثنا باجي بن عبدالله المسروري مدير مدرسة العباس بن عبدالمطلب بتعليمية جنوب الشرقية حيث يقول : كانت محصلة الاستفادة كبيرة جداً حيث تواترت المعلومات والخبرات التربوية في هذا اللقاء التربوي الناجح وقد تميز اللقاء بالتنظيم الجيد والأسلوب المنظم في إدارة الجلسات والحلقات النقاشية ويضيف باجي المسروري : ان المشاركة في هذا اللقاء هو بمثابة التكريم لي للاستفادة ولمعايشة الرؤى والأفكار التي طرحها القائدة التربويين بالوزارة وحتماً سيكون رجعها كبير في التطبيق العملي لعملنا .
أخيراً يحدثنا سيف بن ناصر العزري مشرف مادة اللغة العربية بتعليمية جنوب الظاهرة هو الأخر يبدى رأيه في اللقاء التربوي ويقول : ان الاستفادة العظمى من مثل هذه الملتقيات يتمثل في الإطلاع على تجارب الآخرين وفي الوقوف على المشكلات التربوية التي تشغلهم وفي الإسهام في إيجاد الحلول الإجرائية لها من خلال مشاريع تربوية هادفة ملموسة على ارض الواقع يظهر أثرها بصورة واضحة على طلابنا الذين هم غايتنا الأساسية . ويضيف سيف العزري: ان المشاركة في اللقاء التربوي هو بمثابة فرصة لي للاستفادة من أوراق العمل المطروحة في اللقاء، والحقيقة ان كل أوراق العمل والمشاريع المطروحة كانت غاية في الأهمية والاستفادة منها .
مواكبة المستجدات التربوية
أيضا التقينا مع عدد من المشاركات بداية حدثتنا ميزون بنت بخيت الشحرية مديرة دائرة الإشراف التربوي بتعليمية محافظة ظفار والتي قالت: ان مثل هذه اللقاءات لها نتائج إيجابية متعددة منها تبادل الخبرات وتبادل الآراء والأفكار بين المناطق التعليمية وهي بمثابة الفرصة لأصحاب المبادرات التربوية لعرض أفكارهم وتدارس رؤاهم وذلك للرقي بالعملية التعليمية التعلمية ومواكبة المستجدات التربوية. وتضيف ميزون الشحرية: هو بمثابة الفرصة للاستفادة من أوراق العمل المطروحة والتي يجب الاستفادة منها بأفضل الصور، وهذا بدوره سيعزز من المكانة التربوية للمعلم .
كما تحدثنا مريم بنت سالم المنذرية نائبة مدير دائرة الإشراف التربوي بتعليمية جنوب الظاهرة حيث تقول : ان فعاليات اللقاء التربوي السادس كانت متنوعة وتنم عن جهود مبذولة من قبل الوزارة وقد نالت استحساني جميع أوراق العمل والمشاريع التربوية المقدمة من المناطق التعليمية وديوان عام الوزارة ، وتضيف مريم المنذرية : ان الأوراق المطروحة هي حصيلة جهود الميدان التربوي وهي نتيجة معالجة صعوبة ما أو مشكلة واجهها المعلم، وسوف تثري هذه الأوراق مداركنا التربوية وتطبيقها في الحقل التربوي.
زيادة اعداد المشاركين
كما تقول شوانه الغيثية مساعدة مديرة مدرسة الطريف للتعليم الأساسي بتعليمية شمال الباطنة: الواضح من العرض أن الأوراق التي عرضت في هذا اللقاء تم انتقائها بعناية فائقة وهي تمثل خلاصة نتاجات المناطق التعليمية وهي إثراء وإنماء لمختلف الشرائح التربوية وتضيف نتمنى زيادة أعداد المشاركين في مثل هذه الملتقيات لتحقيق أكبر قدر من التربويين للاستفادة .
زوينة بنت سيف المزروعية مشرفة لغة إنجليزية بتعليمية جنوب الظاهرة هي الاخرى تقول : ان المشاركة في اللقاء التربوي السادس يعتبر دافع من العمل والتفكير في مشاريع تربوية جديدة من الممكن تطبيقها في المدارس بحيث تعالج قصور ما أو تعزز جانب معين لدى الطالب فعلى مدار الثلاثة الايام للقاء تم عرض مشاريع تربوية هادفة من مختلف المناطق التعليمية مما يسمح بمزيد من التواصل بين الشرائح التربوية من المناطق المختلفة ، وكذلك فرصة لتبادل الافكار والخبرات مما يثري جودة التعليم والتعلم. وتضيف زوينة المزروعية : أن مشاركتي في اللقاء التربوي السادس تعتبر الأول من نوعها بالنسبة لي وحقيقة اعتبرها فرصة جيدة أن ارى ما ينفذ من مشاريع تربوية من قبل المناطق التعليمية والاستفادة منها وأرى في هذا اللقاء نوع جيد من التواصل وتكامل الخبرات بين المناطق التعليمية وقد لمست الكثير من الفائدة التي من الممكن ان تحقق لطلاب .
الإطلاع على ما هو جديد
كما تحدثنا نزهه بنت محمد الحوقانية مشرفة تقنية المعلومات بتعليمية الداخلية وتقول: ان استفادتي من هذا اللقاء التربوي كانت كبيرة من خلال الإطلاع لما هو جديد بوزارة التربية والتعليم والإطلاع على الجديد في الميدان التربوي مثل المشاريع المقدمة من المناطق التعليمية . أيضا الاستفادة تكمن من خلال تبادل الخبرات وتضيف قائله : ان مشاركتي في هذا اللقاء يعد دافعاً قوياً للمشاركة في الملتقيات القادمة .
أيضا التقينا مع عزيزة بنت حمود الرواحية معلمة صعوبات التعلم بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الوسطى حيث تحدثنا قائلة : ان لمثل هذه الملتقيات استفادة كبيرة من خلال تنوع المشاريع وتبادل في الأفكار التي تعرض أمامنا للاستفادة منها ومشاركتي في هذا الملتقى تمثل لي خطوة لمشاركة في ملتقيات أخرى قادمة وقد أفادتني المشاركة واعطتني دافع كبير وثقة بنفسي والقدرة على مواجهة الجمهور والشكر لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الوسطى لإتاحة لي الفرصة للاستفادة من فعاليات هذا اللقاء.
أخيراً تقول ميسون بنت سيف السنانية معلمة مجال أول بتعليمية شمال الباطنة : ان اللقاء التربوي السادس جاء لأجل رفع المستوى التحصيلي للطلاب ورفع من قدراتهم وتنمية مهاراتهم العلمية والمعرفية وتمثل لي هذه المشاركة في هذا اللقاء التربوي فرصة عظيمة للتعرف على مشاريع المناطق التعليمية وما وصل إليه التعليم في السلطنة وهي فرصة أيضا لتبادل الخبرات بين مدارس السلطنة وتضيف ميسون السنانية : لقد نال إعجابي مشروع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة فهو مشروع يهتم بهذه الفئة من الطلاب وتمنى أن يعمم على مناطق السلطنة أيضا هناك مشروع أخر وهو المشروع التكاملي لعلاج الضعف القرائي وهذا المشروع مهم جداً يساعد هذه الفئة من الطلاب على الرفع من مستواهم التحصيلي .
توصيات اللقاء التربوي السادس
وخرج الملتقى بالعديد من التوصيات المهمة ومنها ضرورة قيام فرق دعم المبادرات والمشاريع التربوية بالمناطق بمتابعة وتنفيذ المشاريع المقدمة في اللقاء، وإلى تبني المشاريع المقدمة في اللقاء، وإلى تبني المشاريع التي تتصف بالديمومة والاستمرار وتعزز عمليات التعليم لدى الطلاب، وإخراج دليل ثاني يضم أفضل المشاريع المقدمة في اللقاء الخامس والسادس، وتعميم هذا الدليل على كافة مناطق السلطنة.
أهداف اللقاء
وقد هدف هذا اللقاء إلى جملة من الأهداف أهمها : تقديم خلاصة التجارب والمشاريع المتميزة التي أثمرتها جهود المناطق التعليمية والتي لاقت نجاحاً بارزاً في المنطقة المنفذة لها وتشجيع إجراء البحوث والدراسات التربوية المبنية على أسس علمية بما يحقق غايات الوزارة في طرائق التعليم المستمر وتنمية ملكات الاستقصاء ، وتكاتف الجهود لصقل التجارب التربوية الناجحة التي تنفذها المناطق التعليمية وتقديم المقترحات لمعالجة الصعوبات التي تعيق تحقيقها ، وكذلك تبادل الأفكار التربوية بين مختلف الشرائح التربوية ذوي تخصصات متعددة مما يعزز الجهود التطويرية التي تقوم بها الوزارة، إضافة إلى إيجاد فرص لتعاون المناطق التعليمية والجهات المعنية بالوزارة من أجل تبني المشاريع التربوية الناجحة وتنفيذها بالطرق السليمة من أجل تحقيق نتائجها في الساحة التربوية.
17 ورقة عمل
لقد تضمن اللقاء التربوي السادس تقديم سبعة عشر ورقة عمل تربوية من مختلف مديريات الوزارة على مدار ثلاثة أيام وقد ناقشت أوراق العمل المقدمة أهم المشاريع التربوية المنفذة في الوزارة، كما ركزت أغلب أوراق العمل على تنمية التفكير لدى الطالب وتشجيع المعلمين على تبني المشاريع التي تعود بالفائدة على أبنائهم الطلبة .
تبادل الخبرات
حول هذا اللقاء وأبرز ما خرج به من رؤى ومضامين هادفة التقينا مع عدد من المشاركين والمشاركات لنستطلع آرائهم فكانت لنا هذه الحوارات .
بداية يحدثنا عبدالرحمن بن سالم القاسمي مدير دائرة التعليم بمنطقة شمال الباطنة التعليمية حيث قال : لاشك أن مثل هذه اللقاءات دائما ما تعود بالفائدة على المشاركين وذلك من خلال أوراق العمل المقدمة في هذا اللقاء وأيضا من خلال تبادل الخبرات بين المناطق التعليمية وديوان عام الوزارة ومن جهة نظري فلقد كانت الاستفادة كبيرة خصوصاً وإن هذا اللقاء هو اللقاء السادس وبالتالي فإن هناك نضج في التجربة وحسن الإعداد وتكمن في الأداء والتقديم من قبل مقدمي أوراق العمل وأضاف القاسمي بكل تأكيد سوف يكون الرجع الميداني كبير لكل الاطروحات التي شهدها هذا اللقاء التربوي الهام فهناك مشروعات تربوية رائدة وستكون رافد من روافد الخبرة للعملية التعليمية ويضيف مدير دائرة التعليم بشمال الباطنة : ان هذه المشاركة تمثل لي فرصة كبيرة اطلعت من خلالها على تجارب الأخوة في المناطق الأخرى وعلينا بدورنا نقل هذه التجارب إلى منطقتنا ومن هنا فإن المشاركة في هذا اللقاء تعد مشاركة ذات فائدة على مستوى العملي والإنماء المهني الذي توليه الوزارة جل جهدها واهتمامها.
أيضا التقينا مع عبدالرحمن بن عبدالله الشيزاوي مدير دائرة الاشراف التربوي بتعليمية محافظة مسندم والذي تحدث قائلا : لقد اتسمت أوراق العمل في هذا اللقاء التربوي بالتنوع في مادتها فقد شملت المواد الدراسية في المجالات المختلفة إضافة إلى انشطة التنمية الفردية كما انها تبشر بمستقبل واعد يحمل جهود اناس يؤدون رسالتهم التعليمية متخطين العوائق والصعاب من أجل مواكبة كل ما هو جديد واستغلال التقنية الحديثة ويضيف عبدالرحمن الشيزاوي : ان الاستفادة كبيرة من هذا اللقاء حيث أرى انه يمكن لاي منطقة تعليمية الاستفادة من تجارب المناطق الأخرى خاصة في المشاريع والتجارب ويمكن كذلك تطويرها وتعميمها على المدارس المختلفة
الوقوف على أبرز المستجدات التربوية
أيضا يحدثنا سليمان بن عبدالله الجامودي نائب مدير دائرة محو الأمية والتربية الخاصة والذي يقول : ان الاستفادة من هذا اللقاء التربوي الهام منها تبادل الخبرات والتجارب التربوية واكتساب المهارات والخبرات العلمية والوقوف على أبرز المستجدات التربوية الحديثة وإطلاع العاملين في الحقل التربوي على المبادرات والمشاريع التربوية ويضيف سليمان الجامودي : تمثل هذه المشاركة بالنسبة لي احد جوانب الإثراء التربوي لما تميز به هذا اللقاء من عرض لأبرز جوانب التطوير التربوي في السلطنة، كما تعد هذه اللقاءات احد حلقات التواصل التربوي بين العاملين في الحقل التربوي .
كما القينا مع حمود بن علي الإسماعيلي مدير مدرسة بتعليمية شمال الظاهرة والذي يقول: لقد كانت الاستفادة كبيرة ومثرية من خلال أوراق العمل المطروحة وأيضا من خلال المناقشات والاطروحات المتبادلة بين المشاركين وقد تميز اللقاء بتنوع الخبرات بين المناطق التعليمية والمشاركين، ويضيف حمود الإسماعيلي : تمثل لي المشاركة في هذا اللقاء الشئ الكبير خاصة من خلال عملي كمدير مدرسة وكعضو في لجنة المشاريع والدعم بالمنطقة من حيث أثرى وتبني بعض المشاريع التي يمكن ان يكون لها عائد تربوي بالمنطقة لرفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب، وقد شدت انتباهي ورقة عمل مقدمة من تعليمية ظفار وهي حول موضوع تعليم وتعلم مهارات التفكير، حيث تناولت هذه الورقة العديد من الأسس ومهارات تعليم وتعلم مهارات التفكير وكيف يمكن ان تستفيد منها المدارس، أيضا هناك ورقة أخرى كانت جيدة وهي ورقة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس حيث تناولت الورقة أهمية الدمج والاستفادة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتذليل الصعوبات بشان مشروع الدمج.
مشاريع تربوية هادفة
أيضا يحدثنا باجي بن عبدالله المسروري مدير مدرسة العباس بن عبدالمطلب بتعليمية جنوب الشرقية حيث يقول : كانت محصلة الاستفادة كبيرة جداً حيث تواترت المعلومات والخبرات التربوية في هذا اللقاء التربوي الناجح وقد تميز اللقاء بالتنظيم الجيد والأسلوب المنظم في إدارة الجلسات والحلقات النقاشية ويضيف باجي المسروري : ان المشاركة في هذا اللقاء هو بمثابة التكريم لي للاستفادة ولمعايشة الرؤى والأفكار التي طرحها القائدة التربويين بالوزارة وحتماً سيكون رجعها كبير في التطبيق العملي لعملنا .
أخيراً يحدثنا سيف بن ناصر العزري مشرف مادة اللغة العربية بتعليمية جنوب الظاهرة هو الأخر يبدى رأيه في اللقاء التربوي ويقول : ان الاستفادة العظمى من مثل هذه الملتقيات يتمثل في الإطلاع على تجارب الآخرين وفي الوقوف على المشكلات التربوية التي تشغلهم وفي الإسهام في إيجاد الحلول الإجرائية لها من خلال مشاريع تربوية هادفة ملموسة على ارض الواقع يظهر أثرها بصورة واضحة على طلابنا الذين هم غايتنا الأساسية . ويضيف سيف العزري: ان المشاركة في اللقاء التربوي هو بمثابة فرصة لي للاستفادة من أوراق العمل المطروحة في اللقاء، والحقيقة ان كل أوراق العمل والمشاريع المطروحة كانت غاية في الأهمية والاستفادة منها .
مواكبة المستجدات التربوية
أيضا التقينا مع عدد من المشاركات بداية حدثتنا ميزون بنت بخيت الشحرية مديرة دائرة الإشراف التربوي بتعليمية محافظة ظفار والتي قالت: ان مثل هذه اللقاءات لها نتائج إيجابية متعددة منها تبادل الخبرات وتبادل الآراء والأفكار بين المناطق التعليمية وهي بمثابة الفرصة لأصحاب المبادرات التربوية لعرض أفكارهم وتدارس رؤاهم وذلك للرقي بالعملية التعليمية التعلمية ومواكبة المستجدات التربوية. وتضيف ميزون الشحرية: هو بمثابة الفرصة للاستفادة من أوراق العمل المطروحة والتي يجب الاستفادة منها بأفضل الصور، وهذا بدوره سيعزز من المكانة التربوية للمعلم .
كما تحدثنا مريم بنت سالم المنذرية نائبة مدير دائرة الإشراف التربوي بتعليمية جنوب الظاهرة حيث تقول : ان فعاليات اللقاء التربوي السادس كانت متنوعة وتنم عن جهود مبذولة من قبل الوزارة وقد نالت استحساني جميع أوراق العمل والمشاريع التربوية المقدمة من المناطق التعليمية وديوان عام الوزارة ، وتضيف مريم المنذرية : ان الأوراق المطروحة هي حصيلة جهود الميدان التربوي وهي نتيجة معالجة صعوبة ما أو مشكلة واجهها المعلم، وسوف تثري هذه الأوراق مداركنا التربوية وتطبيقها في الحقل التربوي.
زيادة اعداد المشاركين
كما تقول شوانه الغيثية مساعدة مديرة مدرسة الطريف للتعليم الأساسي بتعليمية شمال الباطنة: الواضح من العرض أن الأوراق التي عرضت في هذا اللقاء تم انتقائها بعناية فائقة وهي تمثل خلاصة نتاجات المناطق التعليمية وهي إثراء وإنماء لمختلف الشرائح التربوية وتضيف نتمنى زيادة أعداد المشاركين في مثل هذه الملتقيات لتحقيق أكبر قدر من التربويين للاستفادة .
زوينة بنت سيف المزروعية مشرفة لغة إنجليزية بتعليمية جنوب الظاهرة هي الاخرى تقول : ان المشاركة في اللقاء التربوي السادس يعتبر دافع من العمل والتفكير في مشاريع تربوية جديدة من الممكن تطبيقها في المدارس بحيث تعالج قصور ما أو تعزز جانب معين لدى الطالب فعلى مدار الثلاثة الايام للقاء تم عرض مشاريع تربوية هادفة من مختلف المناطق التعليمية مما يسمح بمزيد من التواصل بين الشرائح التربوية من المناطق المختلفة ، وكذلك فرصة لتبادل الافكار والخبرات مما يثري جودة التعليم والتعلم. وتضيف زوينة المزروعية : أن مشاركتي في اللقاء التربوي السادس تعتبر الأول من نوعها بالنسبة لي وحقيقة اعتبرها فرصة جيدة أن ارى ما ينفذ من مشاريع تربوية من قبل المناطق التعليمية والاستفادة منها وأرى في هذا اللقاء نوع جيد من التواصل وتكامل الخبرات بين المناطق التعليمية وقد لمست الكثير من الفائدة التي من الممكن ان تحقق لطلاب .
الإطلاع على ما هو جديد
كما تحدثنا نزهه بنت محمد الحوقانية مشرفة تقنية المعلومات بتعليمية الداخلية وتقول: ان استفادتي من هذا اللقاء التربوي كانت كبيرة من خلال الإطلاع لما هو جديد بوزارة التربية والتعليم والإطلاع على الجديد في الميدان التربوي مثل المشاريع المقدمة من المناطق التعليمية . أيضا الاستفادة تكمن من خلال تبادل الخبرات وتضيف قائله : ان مشاركتي في هذا اللقاء يعد دافعاً قوياً للمشاركة في الملتقيات القادمة .
أيضا التقينا مع عزيزة بنت حمود الرواحية معلمة صعوبات التعلم بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الوسطى حيث تحدثنا قائلة : ان لمثل هذه الملتقيات استفادة كبيرة من خلال تنوع المشاريع وتبادل في الأفكار التي تعرض أمامنا للاستفادة منها ومشاركتي في هذا الملتقى تمثل لي خطوة لمشاركة في ملتقيات أخرى قادمة وقد أفادتني المشاركة واعطتني دافع كبير وثقة بنفسي والقدرة على مواجهة الجمهور والشكر لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الوسطى لإتاحة لي الفرصة للاستفادة من فعاليات هذا اللقاء.
أخيراً تقول ميسون بنت سيف السنانية معلمة مجال أول بتعليمية شمال الباطنة : ان اللقاء التربوي السادس جاء لأجل رفع المستوى التحصيلي للطلاب ورفع من قدراتهم وتنمية مهاراتهم العلمية والمعرفية وتمثل لي هذه المشاركة في هذا اللقاء التربوي فرصة عظيمة للتعرف على مشاريع المناطق التعليمية وما وصل إليه التعليم في السلطنة وهي فرصة أيضا لتبادل الخبرات بين مدارس السلطنة وتضيف ميسون السنانية : لقد نال إعجابي مشروع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة فهو مشروع يهتم بهذه الفئة من الطلاب وتمنى أن يعمم على مناطق السلطنة أيضا هناك مشروع أخر وهو المشروع التكاملي لعلاج الضعف القرائي وهذا المشروع مهم جداً يساعد هذه الفئة من الطلاب على الرفع من مستواهم التحصيلي .
توصيات اللقاء التربوي السادس
وخرج الملتقى بالعديد من التوصيات المهمة ومنها ضرورة قيام فرق دعم المبادرات والمشاريع التربوية بالمناطق بمتابعة وتنفيذ المشاريع المقدمة في اللقاء، وإلى تبني المشاريع المقدمة في اللقاء، وإلى تبني المشاريع التي تتصف بالديمومة والاستمرار وتعزز عمليات التعليم لدى الطلاب، وإخراج دليل ثاني يضم أفضل المشاريع المقدمة في اللقاء الخامس والسادس، وتعميم هذا الدليل على كافة مناطق السلطنة.