فارس الحصن
04-02-2006, 02:22 PM
افتتح أحمد بن عبدالنبي مكي وزير الاقتصاد الوطني نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وموارد الطاقة أمس الأول مشروع مصنع الأسمدة بولاية صور بحضور رام فيلاس باسوان وزير الكيماويات والأسمدة والحديد الهندي وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 968 مليون دولار أمريكي.
وبدأ حفل التدشين بكلمة انطوني سميث الرئيس التنفيذي للشركة ثم القى وزير التجارة والصناعة كلمة أشاد فيها بالتعاون الثنائي الاقتصادي بين السلطنة والهند الذي تجسد في هذا المشروع وغيره.
كذلك أشاد الوزير الهندي بهذا المشروع الكبير الذي أنجز في الوقت المحدد وضمن التكاليف المالية المتوقعة مشيراً إلى أن الإنتاج بدأ منذ مايو/ أيار الماضي ومن المتوقع أن يقدم هذا المشروع سماد اليوريا للمزارعين الهنود علماً أن الهند تسلمت أكثر من مليون طن من الأسمدة منذ بداية انطلاق الإنتاج.
بعد ذلك قام وزير الاقتصاد بإزاحة الستار عن لوحة الافتتاح ثم قام بجولة مع الحضور على أرجاء المصنع.
وسوف يحقق المشروع أرباحاً للمستثمر العماني، ممثلاً في شركة النفط العمانية ويوفر عدداً من فرص العمل بالإضافة إلى دوره في تعزيز التنمية الإقليمية بإسهامه في ازدهار المنطقة. ولقد تم تحقيق تمويلها بنجاح باهر، ما يعكس اقتناع المؤسسات المالية العالمية، ومؤسسات ضمان الصادرات بجدوى المشروع وثقتها بالاقتصادين العماني والهندي.
ومن المتوقع أن يعمل المشروع بطاقة إنتاجية تصل إلى 6ر1 مليون طن سنوياً من سماد اليوريا و250 ألف طن من فائض محلول الامونيا. وسيتم تصدير الإنتاج بالكامل إلى الهند. ويتوقع أن تبلغ قيمة المنتجات المصدرة في السنة الأولى للتشغيل نحو 245 مليون دولار. ويشكل ذلك إضافة ملموسة للصادرات العمانية المنِشأ، كما يشكل أيضاً زيادة معتبرة في حجم التبادل التجاري مع الهند.
وقد أنشئت - الشركة العمانية الهندية للسماد - كثمرة للتعاون المشترك بين السلطنة والهند في المجال الصناعي، حيث تمتلك شركة النفط العمانية وهي الشريك العماني في المشروع (50%) من أسهم الشركة فيما تمتلك شركة ايفكو (25%) وشركة كريبكو (25%) من أسهم الشركة وتمثل الشركتان الجانب الهندي.
وتأسست الشركة بغرض بناء وتشغيل مصنع للأسمدة ذي مقاييس عالمية لإنتاج حبيبات سماد اليوريا والامونيا بغرض التصدير إلى الهند. ويعد المصنع أحد المشاريع البتروكيماوية الضخمة المعتمدة على الغاز الطبيعي كمادة خام رئيسية وهو أحدى الإضافات المهمة والمتقدمة للتطور الصناعي الذي تشهده السلطنة.
ويضم المصنع وحدتين لإنتاج اليوريا بطاقة 2530 طناً مترياً يومياً ووحدتين لإنتاج الامونيا بطاقة 1750 طناً مترياً وتتكامل هذه الوحدات لإعطاء المصنع الطاقة الإجمالية السنوية لإنتاج 65ر1 مليون طن متري سنوياً من سماد اليوريا و 25ر0 مليون طن سنوياً فائض الامونيا، الى جانب المرافق الأخرى المصاحبة خارج الموقع والتي تضم مرافق للتخزين ومرفأ للتصدير.
وأسهم التعاون الكبير بين السلطنة والهند على تشجيع شركات التمويل والبنوك في الإسهام في تمويل المشروع من خلال الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الطرفين ومنها اتفاقية التزام الهند باستيراد كامل إنتاج المصنع من اليوريا واتفاقية استيراد شركة ايفكو الهندية لإنتاج المصنع من الامونيا هذا من الجانب الهندي إضافة إلى اتفاقية توفير الحكومة العمانية للغاز الطبيعي كمادة خام أساسية للمصنع.
كما شجعت هذه الاتفاقيات شركات التمويل العالمية على دعم المشروع ووضع الأسس لمشروع صناعي ناجح. وقام اتحاد شركتي سنامبروجيتي الإيطالية وشركة تيكنيب كونفليكسب الفرنسية بإنشاء المصنع وتوفير التكنولوجيا اللازمة لهذا المشروع الضخم بموجب العقد الخاص بالأعمال الهندسية والتوريدية والإنشائية الذي بدأ رسمياً في أغسطس ،2002 كما قامت شركة اتحاد المقاولين وهي المقاول الرئيسي بتسيير أعمال إنشاء المصنع في منطقة صور الصناعية.
منقول
وبدأ حفل التدشين بكلمة انطوني سميث الرئيس التنفيذي للشركة ثم القى وزير التجارة والصناعة كلمة أشاد فيها بالتعاون الثنائي الاقتصادي بين السلطنة والهند الذي تجسد في هذا المشروع وغيره.
كذلك أشاد الوزير الهندي بهذا المشروع الكبير الذي أنجز في الوقت المحدد وضمن التكاليف المالية المتوقعة مشيراً إلى أن الإنتاج بدأ منذ مايو/ أيار الماضي ومن المتوقع أن يقدم هذا المشروع سماد اليوريا للمزارعين الهنود علماً أن الهند تسلمت أكثر من مليون طن من الأسمدة منذ بداية انطلاق الإنتاج.
بعد ذلك قام وزير الاقتصاد بإزاحة الستار عن لوحة الافتتاح ثم قام بجولة مع الحضور على أرجاء المصنع.
وسوف يحقق المشروع أرباحاً للمستثمر العماني، ممثلاً في شركة النفط العمانية ويوفر عدداً من فرص العمل بالإضافة إلى دوره في تعزيز التنمية الإقليمية بإسهامه في ازدهار المنطقة. ولقد تم تحقيق تمويلها بنجاح باهر، ما يعكس اقتناع المؤسسات المالية العالمية، ومؤسسات ضمان الصادرات بجدوى المشروع وثقتها بالاقتصادين العماني والهندي.
ومن المتوقع أن يعمل المشروع بطاقة إنتاجية تصل إلى 6ر1 مليون طن سنوياً من سماد اليوريا و250 ألف طن من فائض محلول الامونيا. وسيتم تصدير الإنتاج بالكامل إلى الهند. ويتوقع أن تبلغ قيمة المنتجات المصدرة في السنة الأولى للتشغيل نحو 245 مليون دولار. ويشكل ذلك إضافة ملموسة للصادرات العمانية المنِشأ، كما يشكل أيضاً زيادة معتبرة في حجم التبادل التجاري مع الهند.
وقد أنشئت - الشركة العمانية الهندية للسماد - كثمرة للتعاون المشترك بين السلطنة والهند في المجال الصناعي، حيث تمتلك شركة النفط العمانية وهي الشريك العماني في المشروع (50%) من أسهم الشركة فيما تمتلك شركة ايفكو (25%) وشركة كريبكو (25%) من أسهم الشركة وتمثل الشركتان الجانب الهندي.
وتأسست الشركة بغرض بناء وتشغيل مصنع للأسمدة ذي مقاييس عالمية لإنتاج حبيبات سماد اليوريا والامونيا بغرض التصدير إلى الهند. ويعد المصنع أحد المشاريع البتروكيماوية الضخمة المعتمدة على الغاز الطبيعي كمادة خام رئيسية وهو أحدى الإضافات المهمة والمتقدمة للتطور الصناعي الذي تشهده السلطنة.
ويضم المصنع وحدتين لإنتاج اليوريا بطاقة 2530 طناً مترياً يومياً ووحدتين لإنتاج الامونيا بطاقة 1750 طناً مترياً وتتكامل هذه الوحدات لإعطاء المصنع الطاقة الإجمالية السنوية لإنتاج 65ر1 مليون طن متري سنوياً من سماد اليوريا و 25ر0 مليون طن سنوياً فائض الامونيا، الى جانب المرافق الأخرى المصاحبة خارج الموقع والتي تضم مرافق للتخزين ومرفأ للتصدير.
وأسهم التعاون الكبير بين السلطنة والهند على تشجيع شركات التمويل والبنوك في الإسهام في تمويل المشروع من خلال الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الطرفين ومنها اتفاقية التزام الهند باستيراد كامل إنتاج المصنع من اليوريا واتفاقية استيراد شركة ايفكو الهندية لإنتاج المصنع من الامونيا هذا من الجانب الهندي إضافة إلى اتفاقية توفير الحكومة العمانية للغاز الطبيعي كمادة خام أساسية للمصنع.
كما شجعت هذه الاتفاقيات شركات التمويل العالمية على دعم المشروع ووضع الأسس لمشروع صناعي ناجح. وقام اتحاد شركتي سنامبروجيتي الإيطالية وشركة تيكنيب كونفليكسب الفرنسية بإنشاء المصنع وتوفير التكنولوجيا اللازمة لهذا المشروع الضخم بموجب العقد الخاص بالأعمال الهندسية والتوريدية والإنشائية الذي بدأ رسمياً في أغسطس ،2002 كما قامت شركة اتحاد المقاولين وهي المقاول الرئيسي بتسيير أعمال إنشاء المصنع في منطقة صور الصناعية.
منقول