غريب الدار
13-05-2006, 01:51 PM
تستعد وزارة الصحة قريبا لإصدار سجل الطفل الصحي الجديد ليحل محل البطاقة الوردية المستخدمة حاليا ، حيث سيتضمن السجل الجديد منحنيات النمو المرجعية الجديدة للأطفال الذي دشنته منظمة الصحة العالمية مؤخرا بعد دراسة مكثفة قامت بها المنظمة شملت أكثر من 8000 طفل موزعين على ست دول هي البرازيل وغانا و الهند و النرويج والسلطنة و الولايات المتحدة الأميركية وذلك لتحل هذه المنحنيات الجديدة مكان المنحنيات القديمة التي تضمنت العديد من الأخطاء الفنية والبيولوجية .وأعطت هذه المنحنيات الجديدة مؤشرات ودلائل لأول مرة حول كيف يجب أن ينمو كل طفل في العالم أن الأطفال المولودين في أي مكان في العالم وأتيحت لهم بداية مثالية في حياتهم في النمو والتطور بنفس المعدلات في الطول والوزن. وان جود فروق فردية بين الأطفال أمر طبيعي،وان على مستوى المجتمعات الكبيرة محليا وعالميا يكون متوسط معدل النمو متقارب بصفة واضحة وعلى سبيل المثال، الأطفال من الهند والنرويج والبرازيل كانت لديهم أنماط نمو متشابهة عند توافر مناخ نمو صحي في بداية حياتهم. وأثبتت المنحنيات الجديدة أن الفوارق في نمو الأطفال حتى السنة الخامسة تتمثل في التغذية وممارسات الرضاعة الطبيعية، البيئة، والرعاية الصحية وليست العوامل الجينية والعرقية.
يرى د. ليي جونغ يوك- المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بأن " منحنيات النمو المرجعية لمنظمة الصحة العالمية أعطت وسيلة لغاية دعم كل طفل للحصول على أفضل فرصة للتطور في أهم السنوات الأساسية من حياته." مضيفا بأن هذه الأداة مهمة في تقليل معدل الوفيات والمراضة لدى الرضع وصغار الأطفال."
و قال" د.أدنايك جرانغ- رئيس الجمعية العالمية للأطفال(ipa) إن منحنيات النمو المرجعية لمنظمة الصحة العالمية تعتبر أداة جديدة وبالغة الأهمية لإعطاء جميع أطفال العالم أفضل رعاية صحية وتغذوية أما د. جان سكلر- المدير التنفيذي للجمعية فقال " نحن نشجع جميع أعضاء الجمعية والمجتمعات من الدول والمناطق في العالم للتكيف لاستخدام هذه المنحنيات كأفضل فائدة لجميع الأطفال، ولتأييد هذه المنحنيات لتبنيها من قبل حكوماتهم".وتتضمن المجموعة الأولى من منحنيات النمو الجديدة مؤشرات للنمو مثل:
- مؤشر الوزن بالنسبة للعمر .
- الطول بالنسبة للعمر .
- الوزن بالنسبة للطول.
- ولأول مرة أطلق معدل كتلة الجسم(bmi) معيارا للأطفال حتى سن الخامسة .
- مرجع فرص التحقيق لست من المهارات الحركية التطورية مثل الجلوس و الوقوف و المشي.
على صعيد آخر يرى مع هذه المنحنيات د. كتبرتو جارزا( كلية بوستون- الولايات المتحدة الأميركية)- مدير جامعة الأمم المتحدة" برنامج الغذاء والتغذية ورئيس الدراسة المرجعية لمنحنى نمو الطفل بأن " المنحنيات الجديدة أيضا مهمة للوالدين، العاملين الصحيين، والعديد من مقدمي الرعاية الصحية لتقييم نمو وتطور الأطفال على المستوى الفردي والسكاني" حيث سيعرف كل من الوالدين، والأطباء، وصنّاع القرار، ومؤيدي الأطفال والعاملين الصحيين مدى احتياجات الأطفال الغذائية واحتياجات الرعاية الصحية، والعديد من الحالات المتعلقة بالنمو مثل سؤ التغذية وزيادة الوزن والسمنة وجاءت المنحنيات الجديدة نتيجة دراسة مكثفة من قبل منظمة الصحة العالمية في عام 1997 لتطوير منحنيات نمو عالمية جديدة لقياس النمو البدني، الحالة الغذائية، والتطور الحركي في جميع الأطفال منذ الولادة وحتى السنة الخامسة ، وقد أخذت منظمة الصحة العالمية على عاتقهما الدراسة المرجعية لمنحنى نمو الطفل((mgrs وهي مشروع معتمد على المجتمع ويشمل أكثر من 8000 طفل من: البرازيل وغانا و الهند و النرويج والسلطنة والولايات المتحدة الأميركية. وقد تم اختيار الأطفال في الدراسة على حسب البيئة المثالية للنمو، ممارسات الرضاعة الطبيعية للرضع وصغار الأطفال الموصى بها، الرعاية الصحية الجيدة، الأمهات غير المدخنات، والعوامل الأخرى المرتبطة بمخرجات الصحة الجيدة.يذكر انه في الماضي ومنذ السبعينيات استخدمت مراجع نمو معدة من قبل المركز الوطني للإحصاءات الصحية منظمة الصحة العالمية لتخطيط نمو الأطفال. وقد أسست هذه المراجع على حسب بيانات فئة معينة من أطفال الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنها تضمنت العديد من الأخطاء الفنية والبيولوجية التي جعلتها أقل كفاءة لمراقبة التغير السريع في النمو في مرحلة الطفولة. حيث كانت تصف فقط كيف ينمو الأطفال في منطقة معينة ووقت محدد، ولكن لم تعطي أي صدى عن التقييم على مستوى المعايير وقواعد السلوك العالمية.أما المنحنيات الجديدة فقد اعتمدت على الطفل الذي تم إرضاعه رضاعة طبيعية كقاعدة سلوكية للنمو والتطور وهذا الأمر أحدث لأول مرة الترابط بين الأدوات المستخدمة لقياس النمو والإرشادات العلمية لإطعام الرضع التي توصي بالرضاعة الطبيعية كمصدر مثالي لتغذية الرضع الأمر الذي يتيح الآن التقدير الدقيق والقياس والتقييم للرضاعة الطبيعية والأطعمة المكملة.وقد شاركت وزارة الصحة في دراسة منحيات نمو الطفل المرجعية الجديدة من خلال دائرة التغذية التي استخدمت كمركز للدراسة في الفترة ما بين 1999_ 2003 حيث تمثل السلطنة في بياناتها منطقة الشرق الأوسط من الناحية الجغرافية. وقد قام بالدراسة بالسلطنة بدعم من منظمة الصحة العالمية فريق عمل كبير من العاملين الصحيين بالوزارة تضمن عدة كوادر من تخصصات مختلفة ( أطباء وممرضات و فنيات تغذية ومثقفات صحيات وإخصائيين وإداريين).
يرى د. ليي جونغ يوك- المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بأن " منحنيات النمو المرجعية لمنظمة الصحة العالمية أعطت وسيلة لغاية دعم كل طفل للحصول على أفضل فرصة للتطور في أهم السنوات الأساسية من حياته." مضيفا بأن هذه الأداة مهمة في تقليل معدل الوفيات والمراضة لدى الرضع وصغار الأطفال."
و قال" د.أدنايك جرانغ- رئيس الجمعية العالمية للأطفال(ipa) إن منحنيات النمو المرجعية لمنظمة الصحة العالمية تعتبر أداة جديدة وبالغة الأهمية لإعطاء جميع أطفال العالم أفضل رعاية صحية وتغذوية أما د. جان سكلر- المدير التنفيذي للجمعية فقال " نحن نشجع جميع أعضاء الجمعية والمجتمعات من الدول والمناطق في العالم للتكيف لاستخدام هذه المنحنيات كأفضل فائدة لجميع الأطفال، ولتأييد هذه المنحنيات لتبنيها من قبل حكوماتهم".وتتضمن المجموعة الأولى من منحنيات النمو الجديدة مؤشرات للنمو مثل:
- مؤشر الوزن بالنسبة للعمر .
- الطول بالنسبة للعمر .
- الوزن بالنسبة للطول.
- ولأول مرة أطلق معدل كتلة الجسم(bmi) معيارا للأطفال حتى سن الخامسة .
- مرجع فرص التحقيق لست من المهارات الحركية التطورية مثل الجلوس و الوقوف و المشي.
على صعيد آخر يرى مع هذه المنحنيات د. كتبرتو جارزا( كلية بوستون- الولايات المتحدة الأميركية)- مدير جامعة الأمم المتحدة" برنامج الغذاء والتغذية ورئيس الدراسة المرجعية لمنحنى نمو الطفل بأن " المنحنيات الجديدة أيضا مهمة للوالدين، العاملين الصحيين، والعديد من مقدمي الرعاية الصحية لتقييم نمو وتطور الأطفال على المستوى الفردي والسكاني" حيث سيعرف كل من الوالدين، والأطباء، وصنّاع القرار، ومؤيدي الأطفال والعاملين الصحيين مدى احتياجات الأطفال الغذائية واحتياجات الرعاية الصحية، والعديد من الحالات المتعلقة بالنمو مثل سؤ التغذية وزيادة الوزن والسمنة وجاءت المنحنيات الجديدة نتيجة دراسة مكثفة من قبل منظمة الصحة العالمية في عام 1997 لتطوير منحنيات نمو عالمية جديدة لقياس النمو البدني، الحالة الغذائية، والتطور الحركي في جميع الأطفال منذ الولادة وحتى السنة الخامسة ، وقد أخذت منظمة الصحة العالمية على عاتقهما الدراسة المرجعية لمنحنى نمو الطفل((mgrs وهي مشروع معتمد على المجتمع ويشمل أكثر من 8000 طفل من: البرازيل وغانا و الهند و النرويج والسلطنة والولايات المتحدة الأميركية. وقد تم اختيار الأطفال في الدراسة على حسب البيئة المثالية للنمو، ممارسات الرضاعة الطبيعية للرضع وصغار الأطفال الموصى بها، الرعاية الصحية الجيدة، الأمهات غير المدخنات، والعوامل الأخرى المرتبطة بمخرجات الصحة الجيدة.يذكر انه في الماضي ومنذ السبعينيات استخدمت مراجع نمو معدة من قبل المركز الوطني للإحصاءات الصحية منظمة الصحة العالمية لتخطيط نمو الأطفال. وقد أسست هذه المراجع على حسب بيانات فئة معينة من أطفال الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنها تضمنت العديد من الأخطاء الفنية والبيولوجية التي جعلتها أقل كفاءة لمراقبة التغير السريع في النمو في مرحلة الطفولة. حيث كانت تصف فقط كيف ينمو الأطفال في منطقة معينة ووقت محدد، ولكن لم تعطي أي صدى عن التقييم على مستوى المعايير وقواعد السلوك العالمية.أما المنحنيات الجديدة فقد اعتمدت على الطفل الذي تم إرضاعه رضاعة طبيعية كقاعدة سلوكية للنمو والتطور وهذا الأمر أحدث لأول مرة الترابط بين الأدوات المستخدمة لقياس النمو والإرشادات العلمية لإطعام الرضع التي توصي بالرضاعة الطبيعية كمصدر مثالي لتغذية الرضع الأمر الذي يتيح الآن التقدير الدقيق والقياس والتقييم للرضاعة الطبيعية والأطعمة المكملة.وقد شاركت وزارة الصحة في دراسة منحيات نمو الطفل المرجعية الجديدة من خلال دائرة التغذية التي استخدمت كمركز للدراسة في الفترة ما بين 1999_ 2003 حيث تمثل السلطنة في بياناتها منطقة الشرق الأوسط من الناحية الجغرافية. وقد قام بالدراسة بالسلطنة بدعم من منظمة الصحة العالمية فريق عمل كبير من العاملين الصحيين بالوزارة تضمن عدة كوادر من تخصصات مختلفة ( أطباء وممرضات و فنيات تغذية ومثقفات صحيات وإخصائيين وإداريين).