غريب الدار
12-05-2006, 09:28 AM
بدأ مؤخرا جني محصول الورد بالجبل الأخضر وكعادته سنويا مع بداية الربيع تبدأ شجرة الورد تتفتح زهورها ذات الرائحة الزكية ويبدأ الأهالي بالاستعداد لعملية قطف زهور الورد وإشعال المواقد المخصصة لعمليه التقطير التقليدية ففي كل صباح يخرج الرجال والنساء والأطفال إلى مزارعهم التي على شكل مدرجات ويقومون جميعا بقطف الزهور المتفتحة وجمعها وحملها إلى منازلهم .
وعن كيفية العمل بهذه الحرفة التقينا مع محمد بن يوسف الفهدي الذي حدثنا عن عمله الذي يمتهنه منذ فترة طويلة حيث يقول:
نحن أهالي الجبل الأخضر حبانا الله بهذه الخيرات وفي المقابل فإننا نعتني ونحافظ على شجرة الورد فقبل الموسم نقوم بحرث وتقليم وسماد هذه الشجرة وسقيها بالنظام المعتاد وعندما تبدأ الزهور تتفتح نقوم كل صباح بقطفها ومن ثم يتم جلبها للمنزل لكي تتم عملية تقطيره وعن كيفية التقطير قال: يتم العمل بإنشاء موقد خاص يتم بناؤه من الأسمنت أو الصاروج ويتم تثبيت عدد ستة واوأربع برماة وهي عبارة عن إناء يوضع فيه زهور الورد ومن ثم يضع إناء آخر نظيف ويكون خاليا من أي شيء ويضع فوقه إناء آخر فيه ماء وبهذا يتم تبخير الزهور من أسفل الإناء وصعوده إلى أسفل الإناء الأعلى الذي به ماء ومن ثم نزوله إلى الإناء الخالي المخصص لتجمع التبخر فيه وتستغرق هذه العملية حوالي ساعتين ونصف وهكذا تتكرر العملية ليل نهار حتى يتم الانتهاء من قطف زهور الورد وانتهاء الموسم ويتم تجميع ماء الورد في أوان كبيرة وحفظها عده أشهر ومن ثم يتم بيعها في علب زجاجية وهو معروف ومشتهر في السلطنة ودول مجلس التعاون وأضاف قائلا : إن ماء الورد المقطر يستخدم في مجالات كثيرة حيث تضاف للحلوى العمانية والقهوة والشاي والكثير من المأكولات العربية فهو يضيف رائحة ونكهة طيبة ويستخدم للعطر حيث يوضع على الرأس وهو أيضا يشرب كما يستخدم مع الماء ليعطي طعما ولذة والتقينا مع أسعد بن أحمد الفهدي والذي قال إننا فخورون نحن الشباب بأن نتعلم الحرف التقليدية وموروثات الآباء والأجداد لكي يستمر مثل هذا العمل للأجيال القادمة وقال: نحن في هذا الموسم نقوم كل صباح مع أفراد الأسرة
وتغمرنا الفرحة والبهجة ونحن متجهون إلى المزارع لقطف الورود فهي مصدر دخل جيد لنا فهذه الشجرة الطيبة تعطينا خيرا كثيرا .
والتقينا مع يوسف بن محمد الفهدي الذي قال : إن العمل في هذا المجال واجب كل شاب ليس لغرض العائد المادي فحسب بل لكي تتم المحافظة على الأعمال المتوارثة فإذا تقاعس الشباب عنها فإنها ستندثر وستجهل الأجيال القادمة المهن القديمة فالزراعة كانت المصدر الوحيد للآباء والأجداد ونحن لابد من العمل فيها وإحياءها وتطويرها بالطرق الحديثة .
وعن كيفية العمل بهذه الحرفة التقينا مع محمد بن يوسف الفهدي الذي حدثنا عن عمله الذي يمتهنه منذ فترة طويلة حيث يقول:
نحن أهالي الجبل الأخضر حبانا الله بهذه الخيرات وفي المقابل فإننا نعتني ونحافظ على شجرة الورد فقبل الموسم نقوم بحرث وتقليم وسماد هذه الشجرة وسقيها بالنظام المعتاد وعندما تبدأ الزهور تتفتح نقوم كل صباح بقطفها ومن ثم يتم جلبها للمنزل لكي تتم عملية تقطيره وعن كيفية التقطير قال: يتم العمل بإنشاء موقد خاص يتم بناؤه من الأسمنت أو الصاروج ويتم تثبيت عدد ستة واوأربع برماة وهي عبارة عن إناء يوضع فيه زهور الورد ومن ثم يضع إناء آخر نظيف ويكون خاليا من أي شيء ويضع فوقه إناء آخر فيه ماء وبهذا يتم تبخير الزهور من أسفل الإناء وصعوده إلى أسفل الإناء الأعلى الذي به ماء ومن ثم نزوله إلى الإناء الخالي المخصص لتجمع التبخر فيه وتستغرق هذه العملية حوالي ساعتين ونصف وهكذا تتكرر العملية ليل نهار حتى يتم الانتهاء من قطف زهور الورد وانتهاء الموسم ويتم تجميع ماء الورد في أوان كبيرة وحفظها عده أشهر ومن ثم يتم بيعها في علب زجاجية وهو معروف ومشتهر في السلطنة ودول مجلس التعاون وأضاف قائلا : إن ماء الورد المقطر يستخدم في مجالات كثيرة حيث تضاف للحلوى العمانية والقهوة والشاي والكثير من المأكولات العربية فهو يضيف رائحة ونكهة طيبة ويستخدم للعطر حيث يوضع على الرأس وهو أيضا يشرب كما يستخدم مع الماء ليعطي طعما ولذة والتقينا مع أسعد بن أحمد الفهدي والذي قال إننا فخورون نحن الشباب بأن نتعلم الحرف التقليدية وموروثات الآباء والأجداد لكي يستمر مثل هذا العمل للأجيال القادمة وقال: نحن في هذا الموسم نقوم كل صباح مع أفراد الأسرة
وتغمرنا الفرحة والبهجة ونحن متجهون إلى المزارع لقطف الورود فهي مصدر دخل جيد لنا فهذه الشجرة الطيبة تعطينا خيرا كثيرا .
والتقينا مع يوسف بن محمد الفهدي الذي قال : إن العمل في هذا المجال واجب كل شاب ليس لغرض العائد المادي فحسب بل لكي تتم المحافظة على الأعمال المتوارثة فإذا تقاعس الشباب عنها فإنها ستندثر وستجهل الأجيال القادمة المهن القديمة فالزراعة كانت المصدر الوحيد للآباء والأجداد ونحن لابد من العمل فيها وإحياءها وتطويرها بالطرق الحديثة .