الســــــــــــــــــــلام عليكم


أخواني وأخواتي فيه سؤال ودي أناقشه معكم........ والسؤال هو؟؟؟


هل طيبة القلب ضغف بالشخصيه؟؟؟؟




طيبة القلب:

صفة محمودة بالانسان ومرغوبه
والانسان طيب القلب محبوب من الجميع


القضيه:

ان الانسان طيب القلب في هالزمن اصبح شخص ضعيف
واصبح الطيبة توصف بالضعف لماذا؟؟؟؟؟
لانه يتصف بالسماحه والشفافيه....!!!!!


واصبح الناس يستغلون للاسف طيب قلب الشخص لقضاء حوائجهم
ومصالحهم وتجاوز النظام!!!


كيف يمكن للشخص ان يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف؟؟

متى تكون طيب الطبع ومتى تكون شرس الطبائع؟؟؟

مع تحياتي الخالصه للجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإشكالية :

هل طيبة القلب ضعف في الشخصية ؟ ؟



رأيي :

يتوقف الجواب على تعريف مصطلح طيب، من هو الطيب ؟ إذا كان هو ذلك المتسامح المتجنب لأفعال الشر، فالشجاعة و الهمة و الحزم و ... ، ليس شرا ، و يكفي أن نعلم أن الحزم هو اللين و قت اللين و الشدة و قت الشدة.
هذا كلام من الناحية النظرية.

و لكن و بدون مراوغة مني ، سأقول لك اني أعرف ماذا تقصد بالطيب،و أقول أن الطيبوبة شيء نبيل و العفو عند المقدرة مسألة عظيمة رائعة ، و لكن السكوت على هضم الحقوق و الخضوع و... ليس من الطيب في شيء،

أ تدري لماذا ؟؟ لأن الطيب ليس جبانا و ليس أهبلا
و المؤمن يجب أن يكون حسن الخلق و كيسا و هذا لا يتعارض مع الطيبوبة.

فهناك طيبوبة واحدة ثابتة و الأشخاص مستعملون (إذا جاز التعبير) لهذا الخلق كثر و مختلفون.



و بالتالي ففي رأيي :


النظري : الطيب ليس ذا شخصية ضعيفة.
العملي أو الواقعي : يعتمد على نوع الشخص.



مشكور أخي الكريم على الموضوع و إلى الأمام



مع التحية:غزل

مشكورة غزل على المرور الرد الطيب

أهلا بك عزيزي غريب الدار ..

فقد لفت انتباهي طريقة العرض العلميه .. حيث تم تحديد محاور النقاش

وهذا بالطبع يسهل مهمتنا في عدم الخوض في أي موضوع متشعب ..

بل يساعدنا على التركيز في صلب الموضوع ... احيك على هذا الاسلوب ..

هل للطيبة حدود ؟

ليست لها حدود .. في حين فهمنا لمعنى الطيبه .. وليس الغباء


كيف نتعامل مع طيب القلب ؟

كيفية التعامل مع طيبو القلب لا نحددها نحن .. بل سيفرضوها هم ..

بأن نقدرهم .. نحترمهم .. ننتقي أرقى الاساليب في تعاملاتنا معهم .. نكن لهم حباً صادقاً ..

نمنحهم الثقه الكامله .. نغفر زلاتهم كوننا نجزم أنها غير مقصوده ..

كل هذا سنُجبر عليه .. بشكل لا إرادي .. لأننا أمام أناس لا يستحقوا إلا هذا

هل اصبحت الطيبة عيب ؟

الطيبه التى يعتبرها البعض عيب هي ليست طيبه .. حيث تداخل مفهوم الغباء مع الطيبه

فالطيبون ليسوا اغبياء .. بل هم على درجه عاليه من الذكاء ..

وقد درج في مجتماعتنا بأن نلقب كل مسكين مغلوب على أمره مسلوب حقه بأنه طيب ..

وهذا بالطبع خطأ فادح .. فهو ليس طيب .. وإنما جبان .. أو ساذج .. أو لا منطق له..

وللاسف جوابي على السؤال .. نــعم اصبحت الطيبه عيب بمفهوم المجتمع الأعوج !


كيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟؟
حينما يفصل بين طيبة التعامل والخلق .. وبين أخذ حقوقه كامله دون اجحاف لحقه ..



متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟؟

أكون طيباً ......... حين أكون في صفاء ذهني لا يوجد ما يعكر صفو حياتي ..

وأكون شرس الطبائع ... حين أشعر أن هناك من يتعمد إهانتي أو انتقاصي ..

ولعل كلمة شرس الطبائع .. كلمة فيها غلو .. وإنما قد نقترب منها ...


عزيزي غريب الدار ... بالفعل أسئله رائعه وهامه ...

لتفصل بين معنى الطيب والغباء ... ولتوضح أن هناك فرق .. فالطيبون أذكى الأذكياء

وتقبلي خالص تحياتي وشكري

شكراً أختي دموع الشوق على التعليق

طيبة القلب تختلف اختلافا كليا عن ضعف الشخصية
ولكننا ننعيش في زمن انقلبت فيه المفاهيم وبات لا يفرق بين طيبة القلب والسذاجة وضعف الشخصية

الطيبة ميزة أسمى من أن تلقب بضعف الشخصية
فالانسان الطيب هو من يمتلك الاخلاق السامية والفضيلة
وهي صفة بعيدة كل البعد عن الانسان صاحب الاخلاق الغير سوية
ولكن نستطيع ان نلقب الشخص بضعيف الشخصية ان تجاوزت طيبته الى حد السذاجة
مما ينعكس سلبا على شخصيته وتشهره كضعيف شخصية بين الناس

مشكور أخي غريب الدار على الطرح المميز