البحر



كل منا يعرف البحر ويشعر بشعور غريب عندما يمر بجوار بحر غاضب هائج او بحر هادي ساكن



انا عن نفسي اعشق البحر كعشق محبوب لمحبوبته



اعشقه واشبه بنفسي

اشعر وكأن كلانا يحمل نفس الصفات


من كتمان وغضب ورقه



كتبت هذا الموضوع وانا ادعو كل الاعضاء والمشرفين والادريين الى مشاركتي الاحساس


بوجود البحر بجوارك



فدعونا نبحر في عالم الخيال وكاننا نمر ونمشي بمحاذاه بحر سواء اكان هائج او هادي



فما هو شعورك او شعوركي






انتظر الردود





زهر البنفسج

البحر ..
شكراً لك أختي زهر البنفسج ..
في البداية يخطر في بالي وأنا اكتب عن البحث كأني أخطر خاطرة أو قصيدة أو تعبير عن لحظة رومانسية تغمرنا عندما ننتشي بروعة الجمال في هدوء امواجه ونعومة رماله والأروع دائماً لحظات الغروب أو لحظات الشروق بهدهدات النسيم العليل كأنه يؤرجح طفلاً لينام بهدوء وسكون .
مرت السنوات بهدوء وهي تطوي غضب البحر في أمواجه الأسطورية التوسونامية التي بددت مدناً وذهب ببشراً لا يحصون عدداً .. وكم وكم من مات غريقاً في أحشائه أو من تناولته أسماك القرش أو أسراب البيرانا النهمة .
البحر ..
رائع في هدوئه .. مذهلاً في الاحساس الذي يغمرنا في لحظات سكون موجه تهدأ النفس وتتمتع بروعة عبقرية خلق الله جلا وعلا والتأمل في قدرة الله فيه ، والأجمل أن يرافقنا في هذه اللحظة من نتمناه معنا يدنا بيده .
موضوع رائع أختي زهر البنفسج والأروع قدرتك على تصوير روعة البحر في هذا الموضوع النقاشي ..
أدامك الله عز وجل ذخراً ..

اخي القلم الحزين على اناس


حين افكر في كم قد هلك البحر من بشر ومدن اصوره بطفل غاضب يدور على اناس يفهمونه


فلا الوم البحر ان اغرق مدن او هلك ملايين البحر


فكل منا يغضب وله طريقته في التعبير عن الغضب



فما بالك ببحر قد حمل من هموم الناس ما لم يحمله احد غيره

وقد كتم اهات وصرخات ملايين البشر

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي


زهر البنفسج

الـبحــــــــر
أروعـــ مكان أفكـــر اروحـــ له
قلبيــ يتلهفــ شوقا لــه
اود لو اني اذهــبـ كل يومــ
كمـــ هو حزينــ وغاضبــ وهادئ ومثيــر
هو مثل لوحة الموناليزا فلا تعلم ما سره، تراه بأشكالــ عده


البحـــر يذكــرني بأشخاصــ واشياء كثــيره أو مواقفــ معينه ، وعلى حســب مزاجيــ
يعني اذا كنت رايقه واحس بفرحه بداخلي اتذكـر شخص معين ،واذا كنت حزينة اتذكـر شي معين ،واذا كنت مهمومه مجرد اني امشي واشم ريحته أرتاح، البحـــر شيء غريبـــ عجيبـــ والحمدلله وأشكــره اننا عايشينــ قريبــ البحــــر


دائمــا اتخيلــ نفسي أركــض علــى البحـــر حافية القدمينـ بكل خفه واصرخـــ
اقول اي شي مو مهم
المهم اطلع اللي بداخليـــ وافضفض

شكرا عالطرح المتمـــيز
احـــب البـحــــــر حـيييييييييييييييل ، بشكـــل ما تتصورونه
وسوري طولتـــ عليكم بس عذرونيــــ المسألة فيها بحـــــــــر
يعطيكـــــ العافية

...

ف البدايــــــــــــة أشكرك أختي الفــــــــــاضلة ع طرح الموضوعـــــــــ ..
وأرحبـــــــــ بكــــــ وبمشاركـــــــــاتك الطيبـــــــــــــة ف برج النقــــــــــاش ..
..

البحـــــــر دائمــــــــا ما يذكرنــــــي برحمــــــة الله الواسعــــــــــــة
وقدرتـــــــــــه ع تقريبـــــ البعـــــــد وإبعــــــــــــــاد القربـــــــــــ ..

البحـــــــــــر يذكــــــــرني أنــــ لا اعطــــــــي ثقة عميــــــــــاء لأي كــــــــائن يكــــــون ..
البحــــــــــر يذكرنــــــــي بأن الحيـــــــــــاة بظروفهـــــــــــا الصعبـــة تبقـــــى جميلة
بلحظــــاتها السعيـــــدة ..

البحــــــــــــر هو بحــــــــــر مليء بالحكـــــــــــم والمتناقضـــــــــــات ..

هناك تندمج روحك مع احساسك ..
تأمل لا حدد له ..
ورغبة عارمة بالصمت تحتضنك ..

هذا كل ما اشعر به امام روعة البحر وهدوءه .. :S_032:

شعور رائع اختي همسه قلم تمنياتي لك بسعاده حدودها كحدود البحر

وعسى ربي يحفظك دنيا واخره



اختي دره الايمان
اشكرك على مررورك صفحتي المتواضعه وتعطيرها بردك الرائع

ودمتي على خير





زهر البنفسج

البحر .. كلمة صغيرة .. ولكن ما أكبر ما تحويه من معنى لكل فرد منا ..

بالنسبة لي ..
البحر رمز للعطاء .. الأمل .. التأمل.. الراحة.. التفكير.. الخيال ..الطموح .. الصمود .. الحب .. الغدر .. الخيانة .. الألم .. الحزن .. الضياع .. الغضب .. والكثير من المتناقضات !!

ولكل منها قصة !

موضوع جميل ,,,

لا نستغرب يا "زهر البنفسج" حينما يقول لنا إنسان معين "البحر صديقي"،

أو "أنا البحر"،

أو "بيني وبين البحر حكاية عشق" مدفون سرها في أعماقه !"

ولا غرابة أن تجد الصيادين الذي قضوا جزءا كبيرا من حياتهم في البحر أو على شطآنه لا يقدرون على فراقه ولن يرضوا عنه بديلا !

ولا غرابة أن ترى عاشقا ولهانا يترك كل الإنس ويتوجه إلى البحر يحكي له ضره ويفرغ فيه آهاته، يخاطبه ويناجيه ويقول للناس "إنه البحر وحده من يفهمني !"..

ولا غرابة أن تجد كاتبا أو فنانا يخط رواية أو يرسم لوحة متأملا البحر، لا يأتيهما الإلهام إلاّ إذا كانا أمام سحره !

أنا أيضا أشبه نفسي بالبحر، هادئ جدا لا تعكر صفوي "غيوم الصيف" ولكن حينما تثور أمواجي، تعصف بكل شيء أمامها !

أتحول من ذلك الحمل الوديع إلى بحر لجّي مخيف (غير الهربة تسلّك) (يجب الإبتعاد عن الطريق) !

حينما أقف أمام البحر، أشعر بسكينة وأتأمل زرقته ونوارسه وأستمتع بنسماته، أضغط على زر "play back " مستعرضا فيه شريط حياتي !

أنظر إلى الأفق اللا متناهي متخيلا الضفة الأخرى !

متسائلا: أهي بعيدة ؟ أم قريبة ؟ أم قريبة بعيدة ؟

ورغم أنه بحر إلاّ أنه عجز عن الإجابة !!!