رمال عُمان
03-05-2006, 11:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله,,,,
الرياضيات كعلم من العلوم شأنها شأن العلوم الأخرى لها صلة بالحياة والظروف والعوامل الثقافية التي يعيشها الإنسان. فالمعرفة الرياضية بجميع فروعها سواء كانت بحتة أو تطبيقية نشأت من خلال احتياجات الإنسان ومن دأبه المتواصل نحو السيطرة على الطبيعة وتحسين ظروف حياته. وقد نشأت فكرة العد من حاجة الإنسان إلى تسجيل الأحداث والوقائع عندما تطورت الحياة واستحال على الإنسان الاعتماد على ذاكرته وحدها في عملية العد والحصر، كما نشأت الهندسة من حاجة الإنسان إلى مسح سطح الأرض وبناء المساكن ودور العبادة وبناء السدود وشق الترع.
وللرياضيات دور ملحوظ في التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يعيشه العالم اليوم. فقد امتدت الاستخدامات المختلفة لها حتى شملت كثيراً من العلوم الطبيعية والإنسانية مثل الكيمياء والبيولوجي والفيزياء والطب والهندسة والكمبيوتر والإلكترونات والعلوم الاجتماعية والإنسانية مثل علم النفس والاجتماع وإدارة الأعمال.
ولقد كانت الرياضيات في البداية أداة لعلماء الطبيعة واستمر الحال حتى منتصف القرن الماضي، ولكن نتيجة لتطبيقاتها في مجالات العلوم المختلفة ضمن تحررها عن العالم الفيزيائي، والتركيز على التجريد في النظرة الحديثة للرياضيات والفصل بينها وبين تطبيقاتها كان مصدر قوتها الذي أدى إلى نموها وتطورها بشكل سريع حتى أصبحت بعض قوانين الرياضيات الحديثة لا تستخدم في التطبيق العملي إلا بعد مرور عدة سنوات من وضعها، مما يوضح أن الرياضيات علم مستقبلي يستطيع أن يسبق كل العلوم الأخرى.
ولكن بالرغم من هذه الأهمية الكبيرة للرياضيات فكثير من الطلاب لا يحبون الرياضيات ويجدون صعوبة في استيعابها، ويرجع ذلك إلى أسباب عدة أهمها: محور العملية التعليمية ألا وهو المعلم، فكثيراً ما يخطئ معلم الرياضيات وخصوصاً في المراحل التعليمية الأولى، وذلك عندما يشرح الدرس ولا يوضح للطلاب أهميته وتطبيقاته في حياتهم العملية، وكذلك لا يتحدث عن أهمية الرياضيات كعلم ومراحل تطورها، وعن كيف أن الرياضيات كانت سبيل تقدم كثير من الحضارات القديمة مثل الحضارة الإسلامية وتعريفهم بأشهر العلماء العرب في هذا المجال، وكيف أثروا هذا العلم ووضعوا القواعد لبعض فروعه الحديثة مثل الجبر والتفاضل. وكل هذا يحبب الطلاب في مادة الرياضيات ويغرس فيهم الجد والاجتهاد لإرجاع مجد العرب والمسلمين.
الرياضيات كعلم من العلوم شأنها شأن العلوم الأخرى لها صلة بالحياة والظروف والعوامل الثقافية التي يعيشها الإنسان. فالمعرفة الرياضية بجميع فروعها سواء كانت بحتة أو تطبيقية نشأت من خلال احتياجات الإنسان ومن دأبه المتواصل نحو السيطرة على الطبيعة وتحسين ظروف حياته. وقد نشأت فكرة العد من حاجة الإنسان إلى تسجيل الأحداث والوقائع عندما تطورت الحياة واستحال على الإنسان الاعتماد على ذاكرته وحدها في عملية العد والحصر، كما نشأت الهندسة من حاجة الإنسان إلى مسح سطح الأرض وبناء المساكن ودور العبادة وبناء السدود وشق الترع.
وللرياضيات دور ملحوظ في التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يعيشه العالم اليوم. فقد امتدت الاستخدامات المختلفة لها حتى شملت كثيراً من العلوم الطبيعية والإنسانية مثل الكيمياء والبيولوجي والفيزياء والطب والهندسة والكمبيوتر والإلكترونات والعلوم الاجتماعية والإنسانية مثل علم النفس والاجتماع وإدارة الأعمال.
ولقد كانت الرياضيات في البداية أداة لعلماء الطبيعة واستمر الحال حتى منتصف القرن الماضي، ولكن نتيجة لتطبيقاتها في مجالات العلوم المختلفة ضمن تحررها عن العالم الفيزيائي، والتركيز على التجريد في النظرة الحديثة للرياضيات والفصل بينها وبين تطبيقاتها كان مصدر قوتها الذي أدى إلى نموها وتطورها بشكل سريع حتى أصبحت بعض قوانين الرياضيات الحديثة لا تستخدم في التطبيق العملي إلا بعد مرور عدة سنوات من وضعها، مما يوضح أن الرياضيات علم مستقبلي يستطيع أن يسبق كل العلوم الأخرى.
ولكن بالرغم من هذه الأهمية الكبيرة للرياضيات فكثير من الطلاب لا يحبون الرياضيات ويجدون صعوبة في استيعابها، ويرجع ذلك إلى أسباب عدة أهمها: محور العملية التعليمية ألا وهو المعلم، فكثيراً ما يخطئ معلم الرياضيات وخصوصاً في المراحل التعليمية الأولى، وذلك عندما يشرح الدرس ولا يوضح للطلاب أهميته وتطبيقاته في حياتهم العملية، وكذلك لا يتحدث عن أهمية الرياضيات كعلم ومراحل تطورها، وعن كيف أن الرياضيات كانت سبيل تقدم كثير من الحضارات القديمة مثل الحضارة الإسلامية وتعريفهم بأشهر العلماء العرب في هذا المجال، وكيف أثروا هذا العلم ووضعوا القواعد لبعض فروعه الحديثة مثل الجبر والتفاضل. وكل هذا يحبب الطلاب في مادة الرياضيات ويغرس فيهم الجد والاجتهاد لإرجاع مجد العرب والمسلمين.