مشاهدة النسخة كاملة : الرسائل عبر القنوات الفضائية والكلمات المنبوذة والغزل العلني؟؟؟؟؟؟


COMANDER
29-02-2008, 10:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

لحظنا في الأونة الأخيرة تزايد مرتادي قنوات الرسائل القنوات المنتشرة انتشار كبير في الفضا ئيات واكيد انتشرت لان فيه عليها اقبال من البعض يعني الاكثرية واقدر اسميهم الجهلاء يعني الواحد مستعد يخسر أميات الريالات على هذي الرسائل وياريت رسائل فيها شي زين عشان ترسل لكن اذا فيه شي عشان الخير او يرسل المبالغ هذي مستحيل يرسلها لكن عشان القنوات هذي م شالله صاروخ رسالة ورى رسالة وطبعا بدون فايدة والكل يعرف ايش نوع رسائل الي ترسل وتستقبلها القنوات هذي م فيه داعي اذكرها الكل يعرفها والقنوات هذي م شالله مححقه ارباح كثيرة على حساب مين على حساب الفئة الجاهله الغير واعية لا والبعض يقول لك القنوات هذي تعمل كذا لفعل الخير والمبالغ هذي ترسل للفقراء والمساكين كلام م يدخل الراس ولا نقبله ولا نرضى للفقراء والمساكين تأخذ اي شي من القنوات هذي لانها قنوات خير اخلاقية اصلا ولا لها قيمة.
سؤالي حول الموضوع: ماهي الاسباب التى تدفع الفئة هذي الى القنوات هذي واكيد فيه اسباب كثيرة وامور كثيرة وكيف نستطيع معالجة الامور هذي .- الموضوع للنقاش-
COMANDER

COMANDER
29-02-2008, 10:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

طبعا هو نتيجة الجهل والغباء الواحد يمكن يقول ليش جهل وغباء لان القنوات هذي مشبوه و جاهله وغبيه ولان م منها منفعة اصلا للامة فيها منفعة لنفسها فقط منفعة شخصية يعني على حساب البعض اقدر اقول البعض الناقص فكريا ومعنويا وعاطفيا اقدر اسميهم كذا الي يلجون الي القنوات هذي اوكي فيه قنوات اسلامية وقنوات الخير وقنوات بحق وحقيقي لعمل وفعل الخير م المفروض القنوات هذي تستفيد بدل القنوات المشبوه لان القنوات هذي صارت ادمان مركزي يعني خلااااص مغروس في بعض العقول الي ذكرتها من قبل وعلى فكرة هذي القنوات ترى مش عريبة قنواات غربية بعقول عربية تديريها ونحنا م شالله نزيدهم خيرات وقوة وتشجيع بدل م نشجع اخونا الثانين المحتاجين الواحد يمكن يقول معقولة رسالة قيمتها 100 بيسة له فايدة عندهم 100 فوق 100 تكون ميتين وهي ماشيه شوف كم يطلع المبلغ هذا هل ارسلت المبالغ هذي لعمل شي طيب هل ارسلتها لفعل الخير لا كلها عشان القنوات الساقطة الي راح تتحاسب عليها يوم الحساب لانك ارسلت شي لعمل انت لا تعلمه ويجب على مرتادي القنوات هذي التفكر والتعقل بعقلانية ووعي اكبر ويفكر اول شي قبل لا يعمل اي شي وصدقوني بتفكير وبالعقلانية راح نعرف هل الي نقوم به نحنا صحى او خطى فكر وادرس وصحح امورك راح تعرف كل شي هذا هو العلاج وفيه امور كثيرة يقدر الواحد يعالجها
وسمحو لي ترى انا في ردودي اخلط كل شي لاني اخذ حريتي في نقاش

البريء
01-03-2008, 04:29 PM
أهلا بك اخي COMANDER وأشكرك مجددا على مواضيعك،
يجب أن نعرف أخي القائد أن القنوات الفضائية أضحت مؤسسات استثمارية تخضع لنفس مقايسس المؤسسات الاقتصادية الأخرى، الفرق يكمن فقط في خصوصيات المنتوج.
فالقنوات الفضائية تسعى إلى الربح وتستعمل كل طرق الترويج من أجل تسويق سلعها وخدماتها. ومن بين هذه الوسائل التي تدر عليها الربح السهل والوفير والسريع هي إدراج تجارة الرسائل عبر هذه القنوات والتي تلقى إقبالا منقطع النظير إلى درجة الإدمان فهي تخلق نوع من فضاء التواصل في مجال معين خاصة العاطفي ومتنفسا لإشباع الرغبات وتجاوز النقائص الاجتماعية.
وكما قلت اخي القائد قد تبدو لنا الأمور تافهة وجد مكلفة، لكن بالنسبة لمرتاديها فهي تجسد قمة المتعة وتحقيق الذات وإثبات الوجود حتى ولو كان وهميا.
هذا النوع من الإعلان التجاري الإعلامي يتم إنتاجه عبر ما يسمى بالركائز وهي، جلب الانتباه، إثارة الاهتمام، خلق الرغبة، الإقناع والحث على الحركة (التنفيذ).
ومن خلال تطبيق هذه الركائز يقع الزبون فريسة لهذه القنوات التي تفلس جيبه وتخدر عقله بالمورفين والفاليوم (مسكنات) وتجعله يعيش الوهم على أنه حقيقة.
طبعا كلنا يعرف أصل وطبيعة هذه القنوات الفضائية وهي في الحقيقة عبارة عن "كباريهات" أو كازينهات" فضائية - وأعتذر عن هذا التعبير- ولكن علينا أن نسمي الأشياء بمسمياتها ولا نقفز على الحقائق مهما كانت مرة.
والغريب أن الفيروس بدأ شيئا فشيئا يتسرب إلى بعض القنوات الإسلامية (رسائل التعارف والزواج) وإذا لم تضبط فستنفلت الأمور.
هذا هو الإعلان والذي هو عبارة عن عرض سلعة أو خدمة في هذه القنوات بمقابل ضخم تتقاسمة هذه الأخيرة مع شركات الاتصالات ويدفع فاتورته السذج، وهذا التسويق جزء لا يتجزأ من عملية تمويل القنوات الفضائية.

COMANDER
02-03-2008, 02:44 PM
أهلا بك اخي COMANDER وأشكرك مجددا على مواضيعك،
يجب أن نعرف أخي القائد أن القنوات الفضائية أضحت مؤسسات استثمارية تخضع لنفس مقايسس المؤسسات الاقتصادية الأخرى، الفرق يكمن فقط في خصوصيات المنتوج.
فالقنوات الفضائية تسعى إلى الربح وتستعمل كل طرق الترويج من أجل تسويق سلعها وخدماتها. ومن بين هذه الوسائل التي تدر عليها الربح السهل والوفير والسريع هي إدراج تجارة الرسائل عبر هذه القنوات والتي تلقى إقبالا منقطع النظير إلى درجة الإدمان فهي تخلق نوع من فضاء التواصل في مجال معين خاصة العاطفي ومتنفسا لإشباع الرغبات وتجاوز النقائص الاجتماعية.
وكما قلت اخي القائد قد تبدو لنا الأمور تافهة وجد مكلفة، لكن بالنسبة لمرتاديها فهي تجسد قمة المتعة وتحقيق الذات وإثبات الوجود حتى ولو كان وهميا.
هذا النوع من الإعلان التجاري الإعلامي يتم إنتاجه عبر ما يسمى بالركائز وهي، جلب الانتباه، إثارة الاهتمام، خلق الرغبة، الإقناع والحث على الحركة (التنفيذ).
ومن خلال تطبيق هذه الركائز يقع الزبون فريسة لهذه القنوات التي تفلس جيبه وتخدر عقله بالمورفين والفاليوم (مسكنات) وتجعله يعيش الوهم على أنه حقيقة.
طبعا كلنا يعرف أصل وطبيعة هذه القنوات الفضائية وهي في الحقيقة عبارة عن "كباريهات" أو كازينهات" فضائية - وأعتذر عن هذا التعبير- ولكن علينا أن نسمي الأشياء بمسمياتها ولا نقفز على الحقائق مهما كانت مرة.
والغريب أن الفيروس بدأ شيئا فشيئا يتسرب إلى بعض القنوات الإسلامية (رسائل التعارف والزواج) وإذا لم تضبط فستنفلت الأمور.
هذا هو الإعلان والذي هو عبارة عن عرض سلعة أو خدمة في هذه القنوات بمقابل ضخم تتقاسمة هذه الأخيرة مع شركات الاتصالات ويدفع فاتورته السذج، وهذا التسويق جزء لا يتجزأ من عملية تمويل القنوات الفضائية.

----------------------------------------------------------------
فعلا اصبحت هذي القنوات غزو اعتبره غزو انا على شبابنا وبناتنا وكم من اموال استسنفزت وكم من اوقات ضاعة وعلى فكرة حبيت بعد اضيف معلومة لهولاء الفئة المدمنة على القنوات هذي ان القنوات هذي م تخضع لاي رقابة او اشرف من قبل لجان وم شبه ذالك انما هي ملك شخصي بمعنى تكون لشخص يمتلك رؤوس اموال كثيرة وفجأة الشخص هذا بداء ينزل لالاسفل وفي الاخير يفكر ايش هو الحل يا جماعة طبعا الحل يلا نضحك على عقول الشباب ونعمل لهم قناااااة وليه عملو القناة لاجل يرجعون خسارتهم على حساب مين على حساب الفئة المسكينة هذي وهي اصلا مبنية على وهم مثل م اشرت اخوي كلها وهم في وهم اصلا حتى الجوائز وهمية وهي اصلا م تسال عليك انت تخسر ولا م تخسر همها الكسب وبس وانت عليك تدفع للقنوات هذي وفعلا اصبحت القنوات هذي خطرا كبير على شبابنا لما تحتوي من عبارات واللفاظ بديئة وطبعا الكل يعرف الشي هذا يمثل خروجا على ثقافاتنا وعقديتنا الأسلامية 0
سؤالي حول الموضوع:::: الا تعتقد اخوي انه من المفروض على القنوات الحكومية والقنوات الدينية بأن تقوم بتوعية الشباب وارشادهم وتوجيههم من خلال دور العبادة والنوادي والمراكز الشبابية والندوات والحملات الأرشادية لتعريف الشباب بخطورة مراسلة هذه القنوات وكيفية الاستفادة من اوقات فراغهم واشكرك اخوي على المشاركة

البريء
02-03-2008, 04:05 PM
أوافقك الرأي أخي القائد أن مالكي تلك القنوات الفضائية التي لا رسالة لها سوى تدمير الشباب والتحريض والترويج للفسق والانحلال الخلقي، يصرفون أموالا لا حصر لها على المفاسد، لكن حينما يتعلق الأمر بالقضايا الجوهرية والمصيرية لبلدانهم وشعوبهم فهم لا يأبهون وكأن الأمر لا يعنيهم. حتى ولو أنفقوا –في سبل الخير كما يدعون- فهم يقومون بذلك نفاقا وذرا للرماد في العيون، بل يطبقون إحدى مبادئ التسويق والاتصال الخارجي والمتمثلة في "المسينا"، فإذا كان "السبونسوريغ" (حقوق الرعاية المالية) هدفه بيع المنتوج، فإن "المسينا" تهدف إلى الترغيب في المؤسسة (القناة الفضائية) وتلميع صورتها من خلال إيهام الرأي العام أن جزءا من عائداتها المالية توّجه إلى مساعدة المجتمع المدني وتمويل الأعمال الخيرية ؟؟؟
وهي في الحقيقية تقدم منتوجها إلى المتلقي كالسم في العسل، مفعوله بطيء ولكنه أكيد.
طبعا تستعمل هذه القنوات برامج في شكل ألعاب ومسابقات مختلفة مشبوهة توهم المشتركين فيها بحصولهم على جوائز وتوصلهم إلى الشهرة وتخرجهم من "الغرقة" (الوحل) وفي الواقع هي تدنسهم بالوحل وتغرقهم فيه.
إنه احتيال رسمي غير مصرح به.
في بحر الأسبوع الفارط، انعقدت ندوة حول الإعلام العربي تم التطرق فيه إلى بعض القضايا والمشاكل التي تواجه الإعلام العربي في ظل تحديات العولمة. هذه الأخيرة تفرض على قطاع الإعلام بصفة عامة التعامل وفق اقتصاد السوق وفق بنود الاتفاقية العامة للتجارة والتعريفة الجمركية والتي تحولت إلى المنظمة العالمية للتجارة وتحتم تجسيد وتحقيق مبدأين أساسين من مبادئ حقوق الإنسان وهما، الحق في الإعلام والحق في الاتصال وبالتالي لا يمكن بشكل من الأشكال تطبيق أي نوع من الرقابة على وسائل الإعلام خاصة المرئي منه ويبقى الأمر يتعلق بمدى حصانة الفرد والمجتمع وعلى كل واحد منا –كل في مستواه- التحسيس بخطورة تأثير منتوج هذه القنوات على سلوكياتنا وثقافتنا المستمدة من قيم ديننا الحنيف.
ورغم أننا في زمن العولمة وأحادية القطب، إلاّ أن الحرب الباردة لا تزال قائمة في مجال الإنتاج السمعي-بصري بين الثلاثي (دول جنوب شرق آسيا، أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية) ولا يتسع المجال للخوض فيها بالتفصيل وسنخصص لها بحول الله موضوعا كاملا في وقت لاحق.

orient
02-03-2008, 08:08 PM
الســـلام عليــكم ورحمة اللــــه وبـــركاته ..

أعتــــذر أستــــاذي عن التأخـــــر ف الرد ..
واشكـــــرك كل الشكـــــر ع طرح هــــذا الموضوع
الي يحسبـــ ضمنـــ باقتـــــك الرائعة من المواضيع النقـــــاشية ..
فأهـــــلا وسهــــلا بك دائمــــــــا هنـــــــا ,,
/
/
بالنســـبة لموضوع الرسائل النصيــــة التي ترسل عبر القنواتـــ
الفضــــائية .. فإننا اذا ما أردنـــــا البحثـــ عن الفوائد منهـــــا
فإننا وللأسفــــ لا نجـــــد الا تلكــــ الأموال الباهضــــــة يجنيهــــا
أصحاب تلـــــك القنواتـــــ المادية.. وللأسف الشديـــــــد .. وهنـــــا نقول بكل أسفـــ
أن سلبيــــــات وجود مثـــــل هذه القنوات والرسائـــــل النصيــــة أضحتــــ
أكبــــر مما قد يتصوره البعضــــ منـــــا ,, فهــــي تهدر الأموال فيما لا ينفع ..
وتضيع العقـــــــــول وتجمدهـــــا عن التفكيـــــر المثمر .. كمــــا أنهـــــا
تضيع الوقتــــ وتهدره ف أمور حقيـــــرة جدا .. :bomb:
سبحـــــــان الذي خلقنـــــا .. نحنــــ محاسبون ع اموالنا ووقتنــــــا ..
فكيفــــ لنــــا أن نقضي حياتنـــــا بإرسال تلك الرسائــــــل التي لا جدوى منها ولا منفعــــــة ..

لا يخفــــ عليكم .. ان من يبدء مرة .. سيكررها مرة ثانية وثالثة .. حتى يصبح مدمـــــنا
عاشقــــــا للأمــــــر يبغض أن يتــــــركه ..

أوليســـ الاجدر بنـــــــــا .. ان نقضي ذاك الوقتــــ ف شيء مفيــــــــــد يكتبـــ لنـــــا
ف ميزانـــــ حسنـــــــــاتنا يوم لا ينفع الا العمــــــــــــل الصالح ؟؟!


لــــــي عــــودة لتسليــــط الضوء ع اسبـــــاب توجه شبــابنــــا لهذا المنعطفـــ ،
ومــــــــــاهي الحلول التي من الممـــــــــــكن أن تســــــــاعد معالجـــة الأمر ..

( شكرا لأستـــــــــــاذي Innocent)

الفارس البلوشي
02-03-2008, 09:41 PM
أخينا COMANDER .. شكراَ جزيلا لك على طرحك القيم .

في الحقيقة هذا يدل على قله الوعي والثقافه لدى أبنائنا , والقنوات هدفها كسب المال .

ولا أسطتيع أن اضيف أكثر ما قاله الأخ Innocent . كافي ووافي .


ونسأل الله العفو والعافيه .

COMANDER
02-03-2008, 11:00 PM
http://marebpress.net/userimages/Image/panorama/434769.jpg



اشكركم على مشارتكم بالموضوع ونقاشكم المثمر وفعلا مثل م اشرتو وتطرقتو في حديثكم بصفة عامة انها قنوات فاشله ومالها اي هدف ولا معنى غير تدمير عقول وفكرية شبابنا وبناتنا وهذا شي م نقبل به اطلاقا واكيد كما تعلمون ان القنوات هذي لها تأثير على المجتمع بصفة عامة لان المجتمع يولد اجيال قادمة والأجيال هذي تكبر وتكبر وراح تتعلم اذا كان فيه أهمال ومافيه توعية ولا ارشاد لانه حان الوقت لتوعية شبابنا وبناتنا من القنوات الــــــســـامة لانها فعلا سامة وتدمر العقلية بأكملها ومش قنوات الرسائل فقط حتى حتى لحظ وانت بترسل الرسائل لحظ ايش تشوف بالفضائية تشوف اشياء ساقطة وهابطة ومحرمة يعني اكتملت تخسر الفلوس عشان الرسائل وتخسر عيونك عشان مشاهدة الاشياء الهابطه والاشياء هذي طبعا كلها تهدم القيم وتهدم المبادي والاخلاق اريد اعرف انا ايش تزرع القنوات هذي في نفوس شبابنا وبناتنا تزرع لهم حب الشهوات والتلذذ بالمحرمات والعياذ بالله هذي هي الصراحة اصلا واهم شي الصراحة وفيه حلول ولله الحمد مثلا يجب على جميع الأباء وجميع الأمهات الانتباء الى ابنائهم بمعنى تكون فيه رقابة شديده وصارمة والاعلام له دور كبير في توعية سوى بتلفاز او الوسائل الأعلامية الثانية وم شبه ذالك خلاص ان الاوان من القنوات السامة هذي سبحان الله قنوات سامة واصحابها سامة وسمهم ان شالله يوم القيامة مثل م سمو شبابنا وبناتنا راح يتسموو واذا تسال واحد ليش انت تحب القنوات هذي يقول لك انا مش طفل تسالني سؤال هذا انت ايش دخلك حتى ولو قال اعطي الدروس ارشده وعي نمي فكره ونمي عقله علمه م مشكله يا اخواني فيه قنوات اسلامية ورائعة وجميلة وتهدف الي الخير والي امور حلووة واقصد القنوات الدينية وتعليميةوقنوات القران وم شبه ذالك اصلا لو كانت تربية صحيحة من البداية م كان الوضع على م هو عليه الحين بصراحة يعني يعني مثلا المنزل اكيد فيه شباب وفيه بنات من الصغر وين دور الاباء والامهات من تربية لو كانت التربية من قبل مثلا الجيل الحالي المنحرف الي يرتاد القنوات هذي مش المفروض على الاباء والامهات ارشادهم من قبل وتوصيتهم وحثهم عدم فتح القنوات هذي وحثهم على فتح القنوات المفيدة وتعليمية المشكله الي نعاني منها انه ما فيه اهتمام ولا فيه حرض من الناحية التربوية المسبقه ومثل م اشرت في حديثي فوق وقلت أن الاوان للنهوض وان الاوان للتوعية والالارشاد من الكل كفاية علينا السمومـ وعسى خير ان شالله والله يحفظ شبابنا وبناتنا وساير امة المسلمين من كل شي

البريء
03-03-2008, 11:37 AM
عدنا مجددا لمتابعة النقاش في هذا الموضوع الهام والذي يخص كما أشار إلى ذلك أخي الفارس البلوشي مدى تأثير القنوات الهدامةعلى أبنائنا ومجتمعاتنا بصفة عامة، واشكرك أخي COMANDER مجددا لتطرقك إلى محور آخر يتناول القنوات الفضائية ويتجاوز مجرد الرسائل النصية –كما قالت أختي أورنت-، إلى مدى تأثير برامج القنوات الفضائية على مجتمعاتنا.
من هذا المنظور، يجب أن نعلم أن لكل قناة فضائية هدف ورسالة معينة تقوم بتحقيقها وفق "خطها الافتتاحي" (توجهها) وهذا الأمر لا يتأتى إلاّ عن طريق تطبيق "إستراتيجية" مدروسة بدقة متناهية، تضع أهدافها ومصالحها نصب الأعين، آخذين بعين الاعتبار طبيعة وتركيبة المجتمع (التحليل الاجتماعي) وآخذين أيضا ما يسمى ب "دراسة السوق"، فحينما نريد أن ننشئ وسيلة إعلامية، علينا أولا وقبل كل شيء دراسة تركيبة المجتمع الذي ستتوجه إليه وماهي نوعية المنتوج الإعلامي (البرامج) الذي يلقى إقبالا وما هي الشريحة الاجتماعية المقصودة بذلك، ولهذا نلاحظ في الصحافة المكتوبة وقبل إصدار جريدة جديدة نبدأ بالعدد "الصفر". هذا الأخير، يحتوي بالأساس على استمارات استطلاعية (استبيانية) لمعرفة نسبة نوعية المواضيع التي يرغب فيها المتلقي وكذا نسبة المقروئية. الأمر نفسه ينطبق على الإعلام المرئي حيث تبدأ القناة الجديدة بـ "البث التجريبي" والذي من خلاله يتم الترويج الإعلاني لهذه القناة كما تهيئ المتلقي نفسيا لاستهلاك برامجها.
إذن تعبر برامج القنوات الفضائية إستراتيجية منتهجة ومقصودة وكما يقال في الإعلام لا يوجد هناك ما يسمى بـ "العمل بالنيات" فكل شيء مهما كان صغيرا مقصودا.
و إذا تتبعنا أخي القائد برامج هذه القنوات وقمنا بإجراء تحليل بسيط في محتواها نستخلص نتيجة مذهلة وهي أن برنامج العائلة العربية اليومي أصبح يرتبط بطريقة غير مباشرة وغير علنية ببرامج هذه القنوات وسأوضحه فيما يلي:
أصبح جهاز التلفزيون أحد أفراد العائلة تقوم أمهاتنا وأخواتنا بالاعتناء به وتزيينه بمختلف المنسوجات اليدوية (Les broderies) وبعض الفخاريات، ولا يمكن أبدا الاستغناء عنه، وتصور لو أن هذا الجهاز تعطل فستتجند كل العائلة لمطالبة رب الأسرة بإصلاحه فورا أو إيجاد البديل.
في الصباح الباكر بعض ربات البيوت يشغلن جهاز التلفاز عفويا (عملية آلية تلقائية) لأنه يضفي على البيت عنصر "الإمتاع والمؤانسة" وقد يبقى الجهاز مفتوحا طول النهار، حتى ولو كان لا أحد يشاهده.
أمهاتنا في المطبخ أو إعداد البيت أو غيرهه من الأمور المنزلية، وحينما يحين موعد ركن الطبخ، يتركن كل شيئ ويقبعن أمام الجهاز حاملات أقلامهن كي يدوّن مقادير وطريقة إعداد المأكولات المقترحة.
وكي يتخلصن من أطفالهن الصغار دون سن الدراسة يخترن برامج الرسوم المتحركة وكلنا يعرف مدى تأثيرها على سلوكيات الطفل.
بعد إعداد وجبة الغداء، المسلسل العربي أو المدبلج لا غنى عنه. كل شيء يتوقف لأجل عيون المسلسل.
إعداد وجبة العشاء تتم مباشرة بعد هذا المسلسل كي يكون كل شيء جاهزا وتتفرغن للمسلسل العربي الآخر (المسائي) لدرجة أن تتساءل بعض ربات البيوت: هل نتناول العشاء قبل أو بعد المسلسل ؟ وهناك دراسات عديدة أجريت على جمهور المسلسلات وبينت مثلا أن نسبة استهلاك المياه في مطابخ العائلات العربية تنخفض إلى 70 بالمائة في أوقات معينة وهي أوقات تتبع النساء للمسلسلات.
تأتي بعد ذلك نشرة الأخبار الرئيسية ونعرف مدى تعلق آبائنا بها، هذه النشرة تتزامن عادة مع وجبة العشاء فنلاحظ أن الأب (ملعقة في الصحن وأخرى خارجه) وبعد دقائق نراه يطالب الأم بوجبة جديدة لأنه لم يتذكر أنه استمتع بوجبته ؟؟؟
وتصوروا أن أصدقاء تجمعهم "اللمة" خارج البيت وفي وقت معين يتفرقون فجأة وكأن لا صحبة بينهم لا لشيء سوى لأن مقابلة في كرة الكرم في إطار رابطة الأبطال أو غيرها تنطلق في ذلك الحين.
من خلال هذا السرد المتسلسل، نستنج أنه فعلا أصبح برنامج العائلة العربية أصبح بطريقة غير مباشرة مرتبط ببرامج القنوات الفضائية.
بالإضافة إلى أن هذه القنوات خلقت فجوات في الروابط العائلة ولم شمل الأسرة فكل فرد من العائلة له قناته الخاصة و كما يقال "كل طير يلغى بلغاه" (كل طائر يغرد على هواه).
هذا التأثير في الجانب الاجتماعي، فما بالنا بالتأثير في الجانب الاقتصادي والجانب الأخلاقي والذي تم التطرق إليه في الموضوع المقترح للنقاش.

orient
03-03-2008, 04:45 PM
عدنا من جديد ..
بالرغم ندرة الفوائد وكثرة السلبـــيات التي من المــــمكن أن تجنى من ارسال الرســـــائل عبر القــــنوات الفضائية ..
الا أننا نلاحظ بكل وضوح مـــدى الإقبال الكبير عليها ..
سواء من فئة الشبـــاب وهي الفئة الغالبة .. أو من هم اكبر سنا ..
فماذا يلجئ الناس الأمور لا تعود عليه بالنفع ..
بل ع العكس تماما هي (تخرفه خــرف) تخسرة الكـــثير
والكـــثير من الاموال بشــــكل يومي ..
اذا أتينا حقا الى الاسباب فإنني أجدها تتلخص ف عدة نقـــاط ..
النقطة الاســـاسية ف الموضوع وهي النـــقطة التي قد ترتبط بها بقـــية النـــقاط
(( ضعف الـــــوازع الديني))
اي ضعف الإيمان بالله .. والدليل ع ذلك اننا اذا أقبـــلنا ع قراءة
ما يكتب ف تلك الرسائل مثلا ، فإننا نجد أنه كلام هابط ،
وعبارت وقحة تتعدى الذوق العام، تخدش الحياء ،
والبعض الاخر منها لا نجد له معنى أبدا ..
كل ذلك يجعلنا نتأكد من أن المرســلين هم أشخاص بلا أخلاق أو أداب اسلامية ..
والا لما تجرؤا ع كتابة مـــثل تلك العـــبارات التي لا تــنم عن دين كــــدين الإســـلام ..


نقطة أخرى هي (( الفراغ)) الذي يعانيه الكثـــير من شبـــاب مجتمعاتنا ..
لذلك يلجأ البعض منهم الى ارســــال مثل هذه الرسائل ؛ لتمضية الوقت واهداره ..
كما أن(( الفراغ)) ان أخذناه بالمعنى الأخر فهو أيضا يعني
الفراغ الفكري والفراغ العاطـــفي ، وهما ما يجعلان الإنسان ينســـاق
خلف هذه الـــتفاهــات أملا أن ف قـــتل ذاك الفــراغ .. :dunno:


النقــطة التالية التي أود الحديث عنهـــا والتي اراها من
وجهــــة نظري أنها أحـــد الاســـباب التي لهــا دور غير خـــفي
ف الاقبال المــتزايد ع تلك الرســـــائل التالــــفه (( غياب المسؤولية الأســــرية))
فــ في وقتنا هذا الصبح الصــــغير والكبير يحمل هاتــفا نقالا ..
دون ادنى مـــراقبة من ولي الأمر ، ماذا يفعل ابني أو ابـــنتي أمام التلـــفاز
برفقة النـــقال يوميا ولســـاعات طويلة ؟؟
اين تذهب كل الأمــــوال المهدورة ؟؟
اعطاء الشــــاب أو المــــراهق حرية مفــــرطة تجعله يقبل ع أفــــعال غير مســــؤولة ..

يعجبني هــــذا التفاعــــل ف الموضوع .. :ongue:
(لـــــي عــوده)

البريء
03-03-2008, 05:33 PM
طرحك أختي أورنت معقول وتحليلك لأسباب رواج هذه الرسائل واقعي، ولكن من الصعب جدا أن نتحكم فيها، فالأسرة التي تحملينها الجزء الأكبر من المسئولية تتجاوزها الأحداث ولا يمكن أن نضع خلف كل شاب أو شابة شرطي ؟ يراقب كل تحركاته أو تصرفاته ؟
نحن يا أختي أورنت نعيش في عالم مفتوح، فإذا كنا في زمن معين نخشى رياح ما يسمى بـ"الغزو الثقافي" الآتي من هناك، وكنا نتحكم في قنواتنا المحلية من خلال الرقابة، فقد أصبحت في زمن الإنفتاح الإعلامي والثقافي نستقبل ثقافة الآخرين في بيوتنا ومن بيوتنا.
وكما أشرتِ، أختي الكريمة على كل واحد منا أن يقوم بواجبه للتصدي لمثل هذه الظواهر التي تنخر مجتمعاتنا وأركز دائما على أربعة مؤسسات أساسية وهي، الأسرة، المدرسة، المسجد والإعلام المحلي.
ويعتبر الفراغ الروحي والعاطفي من بين أهم الأسباب التي يضرب عليه أصحاب تجارة الرسائل في القنوات الفضائية الوتر الحساس.
ولكن حينما نمنع هؤلاء الشباب من ارتياد والتعامل مع هذه الأمور، علينا أن نقدم لهم البديل. وأي بديل يمكننا أن نقترحه لمعالجة الأمور التي انفلتت من بين أيدي المجتمعات المحافظة خاصة ونحن في زمن العولمة، فهل نواجهها بالغلق والانغلاق ؟ أم نواجهها بالمشاركة الفعالة فيها وفق قيمنا وثقافاتنا المستمدة من ديننا الحنيف ؟ لأننا في الواقع لا نستطيع أن نمنعها لضعف إمكانياتنا التقنية ولأسباب موضوعية.

COMANDER
03-03-2008, 05:54 PM
ولا زال النقاش مستمر في الموضوع الا وهو موضوع الرسائل عبر القنوات الفضائية والكلمات المنبوذة والغزل العلني والقنوات الفضائية بصفة عامة اي القنوات الغير اخلاقية الخارجة عن عادتنا وتقاليدنا الأسلامية .
وحبيت اضيف لكم قنوات وفضائيات اخرى م قصرت الا وهي قنوات السحر والشعوذة والكهانة وطبعا الكل يعلم ان القنوات هذي تقوم على الكذب والدجل ويدعون علم الغيب وهم لا يعلمون علم الغيب ولا يعلم الغيب الا علاام الغيوب وهذي القنوات مثلها مثل القنوات الي تكلمنا عليها من قبل وهدفها هو كسب المال بالكذب والأحتيال على البشر واصلا هذونا جهال وفيه فئة في المجتمع تتعامل مع الجهال هذولا امثال ضعفاء النفوس وضعفاء الايمان والمغفلين وم شبه ذالك وضعفاء الدين وكله اصلا كذب في كذب. لقوله تعالى ولا يفلح الساحر حيث أتى)وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتى كاهنأ فسأله عن شي لم تقبل له صلاة أربعين يومأ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. أمورة كثيرة واحاديث كثيرة تحرم الأشياء هذي وكلنا نعلمها يا اخوان واللجؤ الي القنوات هذي محرم ولا يجدي نفعأ وانما ينفع المحتالين والنصابين اصحاب القنوات هذي ويجب علينا وعلى كل مسلم أن يتحذر من الاتصال بالقنوات هذي بأي طريقة كانت وطبعا كلها قنوات مادية لكسب المال انا ترى خلطت الامور مع بعض لكن م عليه دامها كلها قنووات خلونا نتكلم في القنوات كلها بكافة انوعها بدل م نعمل لكل قناة موضوع خاص الاحسن كلها تكون من ضمن الموضوع هذا . سؤالي حول قنوات السحر والشعوذة والقنوات بصفة عامة الا يجب التصدي لتلك القنوات الا يجب التحذير وتوعية والارشاد الا يجب ان يكون هناك قرار حاسم من قبل الحكومات لمواطنيها وكل دولة ولها قناة خاصة وين توعية وين الارشاد وين تحذير الا يجب ان يكون هناك قرار عربيأ الأعلام العربي بصفة عامة لقفل تلك القنوات او تشفيرها الا يجب ان يصدر قرارا عربيا موحد بمنع بث تلك القنوات على القمر العربي الواحد يمكن احد يقول ايش دخل الحكومات بهذا الشي لها دخل ونص في الحفاظ على اجيالها والحافظ على شبابها ومجتمعها وم شبه ذالك ويجب تحذير وتوعية واشياء كثيرة يجب على الحكومات فعلها مثل م تطرقت عليها من شوي .
ولا زال النقاش مستمر
Comander

البريء
04-03-2008, 12:53 PM
نتابع مناقشة الموضوع ونتاول تشعباته التي أشرت إليها أخي COMANDER في سياق عام.
بالفعل أخي القائد، نلاحظ في الفترة الأخيرة انتشار قنوات فضائية كالفطريات ونتساءل من يقف وراءها وماهي مصادر تمويلها وماهي أهدافها الحقيقية ؟
أسئلة كثيرة ينبغي أن نطرحها ونستجلي حقائقها وخلفياتها ونجيب عليها.

لا يخفى على أحد أن عالم الأقوياء اليوم هو مجسم مصغر لـ "مركب صناعي-عسكري" تتزاوج فيه الصناعة مع رأس المال (البنوك) وهو يجسد السلطة الحقيقية. هذه الأخيرة تحتاج إلى سلطة أخرى ربيبة لها ترتبط بها وتشكل الدرع الواقي والغطاء الساتر والمحامي البارع والسفير الناجح والمسوّق الاستباقي لكل منتجاتها بكل أشكالها السياسية والاقتصادية والثقافية.
إنها صاحبة الجلالة الملقبة بـ"سلطة الإعلام" وهي في الحقيقة ليست سلطة رابعة كما أسماها المفكر "شيشرون" ولكن هي سلطة قائمة بذاتها ترتبط بالسلطة الأولى.

بفضل هذه السلطة استطاع الأقوياء أن يسيطروا على العالم إنطلاقا من إمبراطوريات إعلامية ضخمة وهذا من خلال قولبة الرأي العام العالمي وفق مصالحها المختلفة مطبقين إحدى نظريات الإعلام وهي، نظرية "وضع القضايا في جدول عمل" بمعنى أن الإعلام هو المكلف بتسيير القضايا العالمية ووضعها في جدول عمل يتم تنفيذه في الأوان المناسب.

إنها الحرب غير المعلنة على كل القيم الأخلاقية لتدميرها باستعمال سلاح القنوات الفضائية التي لا تعترف لا بالحدود ولا بخصوصيات الآخرين بالعكس يتم حمايتها بأغطية قانونية عالمية.

إن ما نشاهده من حملات شرسة للمساس برموزنا الدينية (نبينا الكريم – ص-) وبقيمنا الأخلاقية هي حرب على ديننا الحنيف لأن الحاقدين على هذا الأخير لم ينالوا مرادهم باستعمال الطرق التقليدية فلجئوا إلى تطبيق نظرية فعالة وهي، نظرية "الحوض وتجفيف المنابع" أي حينما يكون في حوض معين سمك وإذا أردنا القضاء عليه من خلال اصطياده سكمة، سمكة، لا يمكننا تحقيق ذلك لأن السمك سيلد ويتجدد، ولكن حينما نفرغ الحوض من الماء (المنابع) فسيموت السمك تلقائيا، وطبعا تجفيف منابع قيم ديننا تتمثل في تفريغ محتوى البرامج الدراسية (خاصة مقررات التربية الإسلامية)،
واستعمال سلاح الإعلام عبر القنوات الفضائية موضوع النقاش.

وكما تناولت أخي القائد فقد ظهرت قنوات خاصة بترويج السحر والشعوذة والبدع والضلالات التي ما أنزل الله بها من سلطان، حيث تهدف إلى تشويه حقائق الدين وطمسها وتقديمها للسذج وضعاف الإيمان على أنها قنوات خاصة بالرقية الشرعية. وكم من مهالك أخلاقية وجسدية ونفسية تسببت فيها.
يريدون وضع الشباب غير المحصن دينيا في مواضع الالتباس والشبهة وإلهائه بالخرافات حتى يبقى يراوح مكانه في تخاريف الدجل وكبح جماحه وطموحه في العلم والمعرفة للنهوض بأممه، ويستفيدون هم من الربح السهل بغير وجه حق عن طريق الاحتيال وتسويق الأوهام والأحلام الوردية مستغلين غياب الوازع الديني والإهمال الأسري والفراغ العاطفي والروحي الذي يتخبط فيه شبابنا المغلوب على أمره.

كيف نواجه هذا المشكل ؟

من ناحية التشريع، ينبغي عدم منح التراخيص لإنشاء مثل هذه القنوات وعدم فتح الإعلام المرئي أمام أي كان (الاستثمار) بل يجب أن يبقى تحت وصاية الدولة،
سن قوانين ردعية لمن يقدم برامج مشبوهة،
وضع رقابة مستمرة لمحتوى هذه القنوات.
التحسيس بمخاطر هذه القنوات،
على علماء الدين الربانيون أن يتصدوا بحزم لهذه الظواهر المشينة،

إنشاء قنوات بديلة (إعلام مضاد أو إعلام موّجه) سواء من قبل الحكومات أو رجال الأعمال المخلصين للرد وتصحيح الأفكار الهدامة التي تغرس في أذهان المجتمع.

orient
05-03-2008, 12:06 AM
مرحبـا من جــــــديد ..
لا أستطيـــع وصفــ سعادتـــي وأنــا أرى تفاعـــلكم وحماسكم ف الموضوعـــ ..
كــــــــــل التوفيق أســـــــــــاتذتي الكـــــــرام ..
/
/
كمـــا ذكــــر سابقــــا ..ان هذه الرسائـــــــــل ما هي الا وسيـــــلة لتجميد العقــــول ونحرهـــــا ..
وهــــــــدم الطاقـــــــــــــات القادرة ع الإنتــــــــــاج الفعّــــــال ..وهي وسيـــــلة ايضا لتضيــــــّع الوقتــــ
وهدره فيـــــم لا ينفعــــ .. ولا تنــــم الا عن بعضـــ الأمور التـــــــــافهة والأخلاقــــ السيئة ..
وممــــــــا لا شك فيـــــه تهدر وتكــــلف الإنســــــــــــان الكثير والكثير من الأموالــــ ..
التي كــــان الأولى أن تصرفــــ ف عمــــــــــــل الخير ..بدلا من المشـــــــــاركة ف الاضرار بالمجتمع
الإسلامــــــي ..

ما أود اضــــــــــــــافته هو أن هذه الرســـــائل هي أيضا سم فتاك يهدم الاســــرة وكيانهـــا ..
فــــ الكثيـــــــر والكثيـــــــــر من حالاتــــ الطلاق والمشــــــاكل الزوجيــــة
نتجــــــــــت بسبب هــــذه الرسائل ..فهي تتغـــلغل ف العــــلاقات الأسرية وتهدمهــــا ..
وبصراحــــة انا شخصيــــا سمعت الكثير من القصص ف هذا الموضوع ..
فهــــذا السم يلحقــــ بجميع افــــراد المجتمع من مختلفـــ الأعمــــــــار ومن كلا الجنسيـــــــن ..

لذلــــك يتوجـــــب علينـــا التصدي له ومحاربتـــــه من انتهـــــــــاش مجتمعاتنــــــا
أكثرر ما انتهشهــــــــــا ..

orient
05-03-2008, 12:30 AM
طرحك أختي أورنت معقول وتحليلك لأسباب رواج هذه الرسائل واقعي، ولكن من الصعب جدا أن نتحكم فيها، فالأسرة التي تحملينها الجزء الأكبر من المسئولية تتجاوزها الأحداث ولا يمكن أن نضع خلف كل شاب أو شابة شرطي ؟ يراقب كل تحركاته أو تصرفاته ؟


شكــــرا لتفــــــــــــاعلك أستــــاذي ..

عندمــــا أؤكـــــد ع دور الأســــرة ف الموضوعــ ..
فإني لا أطالبــــ أوليـــــــــاء الأمور يتمثيـــــل
دور أو وظيفـــــــة الشرطي الذي يراقـــب
كل حركـــــــــة وكل فعل يفعـــــــل ابنهـــــم أو ابنتهـــــم ..
ولكنــــ الواجبـــ عليهـــــم تريبـــــة الأبناء التربيــــة الصالحة
وعدم تركهــــــم ينحرفون خلفــــ اهوائهــــم ف الطرف المخلة للأدابـــ
المضيعة للوقــــت والمال والمهلــــــكة للعـــــــقول ..

لا أرى صعوبــــــــة ف ان يعرفـــــــ ولي الأمر ماذا يفعــــــــــل
ابنه أمــــــــــــــام شاشة التلفــــــــــــاز طوال ساعاتــــــ النهار والليل ..
والسبب خلفــــــــ وجود تلك الأرقـــــــــام التي لا تنتهــــــي ف فاتورة الهـــــــــاتف ..
/
/
كيفــــ للأبــــ أن يتغـــــــــــافل عن ذلك ويزيد الطيـــــــــــن بله ..
ففي الغالـــــــــب يلجـــــئ الشاب مثلاأو الشابة الى تلك القنواتــــــ لتعويض
النقص الذي يشعر به والذي لم تستــــــطع اســــــــرته توفيره ..
وهــــــا هو ايضا يجد سبيــــــــــل مفتوح لمواصلة انحرافه بدون اي رقابــــــة
أو اهتمــــــــــــام من ولي أمـــــــــــــــره ..
/
/
استــــــــــــاذي ..
أوافقـــــــــــــك الرأي ف أهميــــــــــة البحث عن البديــــــــــــــل ..
بـــــــــــارك الله فيـــــــــــك ..

orient
05-03-2008, 12:42 AM
نعـــــم وللأسفــــ الشديد ..
الأمر لم يتوقفـــــ عند حـــــــــد الرســـــــــــائل السيئة ..
بـــــــل الأمر تظرو وتشعبــــ ف ظـــــــــل البحثــــ
عن المــــــــــــادة ..

تتكاثــــــــــــر القنوات الغنائية ..قنوات الشعوذه والدجـــــــــــل ..
قنواتـــــ الزواج بأنواعه .. قنوات التعــــــــــــارف والمحاداثــــــــــــات ..
وقنــــــــوات الألعابـــــ الهوائية التلفزيونيــــــــــــــة ..( يعني يبوثها ع الهواء)
/
/
كلهــــــــا قنواتـــ تبحث عن الربح والكسب دون النظـــــــــر عن الأثار السلبية
التي تبثــــ عن طريقهـــــــــا كوسيلة لتخريب فكر افراد المجتمعــــ والاطاحة بهم ..
سبحـــــان الله .. بل هنالك من يكون هــــــــــذا هدفهـــــم ..
/
/
ما أستغربـــــــه وبصراحــــــة أن الكثير من هذه القنواتـــ
طبع ف جوازاتــــــ سفــــــر أصحابهـــــــــــا ( الديانة مسلم ) ..
فكيفـــ للمسلم ان يشارك ف هدم أمــــــــــة الإسلام ..؟؟!
/
/
كمــــــا أنني لا أعتقــــــد ان الفكرة بمحتواهــــا مستمدة من الغربــــ ..
لأني لا أعتقــــــد أن هنــــــــــــالك قنواتـــــ غربية تفعــــــل ما تفعله القنواتـــ العربية ..

COMANDER
05-03-2008, 12:47 AM
هلا فيكي من جديد اختي orient ومثل م اشرتي وتطرقتي الي نقاط مهمة بالموضوع بذات نقطة حالة الطلاق والمشاكل الزوجية بسبب القنوات هذي فعلا وبكل تاكيد لعبت دور كبير القنوات هذي في انتشار ضاهرة الطلاق اي بمعنى ان الفضائيات هذي اكيد سرقت كثير من الأزواج من زوجاتهم وهذا ترى حاصل والكل يشهد على ذالك وفيه دراسات واستطلاعات للراي كثيرة تثبت الشي هذا اصلا والكل يعلمها مثلا تحصلي زوج م مرتاح مع زوجته وفيه مشاكل بينهم تحصلي بدل م يهتم ويعالج المشاكل هذي ويشوف الامور ويحلها كل م كانت فيه مشكله على طول يلجاء الي الفضائيات هذي بمعنى انه يرتاح من المشاكل الاسرية ويلجاء في فتيات الفيديو كليب وم شبه ذالك وبالمره تحصل مقارنة في عقلية زوج بين زوجته وبين فتيات الفيديو كليب بمعنى ان زوج من قبل يكون مقتنع بزوجته ولا يحب ان ينظر لغيرها مهما كان لكن بسبب الفضائيات تغير كل شي بمعنى اصبح يرى كل يوم نساء جميلات يمارسن حركات الكل يعرفها ويعلمها واكيد راح يميل لالاشياء هذي دام قبلها من البداية ونتيجة في الاخير اكيد راح تتغير المعامله بسبب الاشياء هذي مثلا يعني تحصلي بعض الازواج مرتاحين وصلت في بعض الازواج يجربون نسائهم بعمل اشياء مثل م يعملوها الفتيات هذي حتى ولو كانت اشياء محرمة دينيا وهذا ترى حاصل ومعروف وفيه بعد دراسات وحبيت اطرحها لكم وفيه دراسة حديثة اثبتت إن فتيات الفيديو كليب تسببن في ارتفاع معدلات الطلاق إلى 70 ألف مطلقة خلال سنة وحدة وبس في كل العالم العربي اكيد اصلا راح تحصل الاشياء هذي لان الفكرية والعقلية تغيرت وكله بسبب الجهل وبسبب ضعف الايمان الوازع الديني وتحياتي.......

orient
05-03-2008, 12:54 AM
كيف نواجه هذا المشكل ؟

من ناحية التشريع، ينبغي عدم منح التراخيص لإنشاء مثل هذه القنوات وعدم فتح الإعلام المرئي أمام أي كان (الاستثمار) بل يجب أن يبقى تحت وصاية الدولة،
سن قوانين ردعية لمن يقدم برامج مشبوهة،
وضع رقابة مستمرة لمحتوى هذه القنوات.
التحسيس بمخاطر هذه القنوات،
على علماء الدين الربانيون أن يتصدوا بحزم لهذه الظواهر المشينة،

إنشاء قنوات بديلة (إعلام مضاد أو إعلام موّجه) سواء من قبل الحكومات أو رجال الأعمال المخلصين للرد وتصحيح الأفكار الهدامة التي تغرس في أذهان المجتمع.

بــــــــــاقة طيبة من الحـــــــــــلول ..
وأضيفـــ المسؤولية الفــــــــــردية والمسؤولية الأسرية ..
ع الإنسان مراقبة نفســــــه وردعهـــــا عن الانحراف ف تلك الطرق ..
فالتمســـــك بالدين وأخلاقه أولـــــ الأمور التي ع الانسان مراعتهـــــــــا ..
التوجيه الاسري واعطاء الابنـــــاء حقوقهـــــم ف الرعـــــــاية والاهتمام والتـــــربية الجــــيدة
يساعــــــد ف عدم توجه الإبن الى اتبــــــاع الخرافات والتفاهــــــــــات ..
وطبعــــــــــا يأتي دور بقيـــــة المؤسساتـــ : المدرسة، المســــجد والإعلام المحـــــلي ،
الحكــــومة ورجال الأعمــــــال المخلصين ..

الملاك الغريب
05-03-2008, 01:07 AM
::
::

{

صَباحُكم أجْمَل .. :)

أهنئِكُم عَلى نِقاشكُم الثَري بـِ المَعلومَات والآراء المُختَلِفةِ المُنصَبة حَولَ مَحورٍ واَحِد وهَو رفض مِثل هذه

القَنوات المُحَقنةِ بـِ أفكَارٍ غَربيةِ تََهدِفُ لـِ بَرمَجةِ الإنسان لـِ هَدر عَقله في الـلاشَيء ..


ولي مُداخَلة بَسيطة ..:

لـِ الأسَف الإعلام يُعتَبر وسَيلةٌ فَعّالة لـِ تَغيير تَصورات ومَفاهيمٍ عَميقة , وأيضاً لـِ تَقديمِ المَواضيع

بـِ صورٍ مُنَمقَة وجَذابة تَسْلبُ لُبَّ العُقول وتَهدفْ لـِ التَحرير التَدريِجي الذي قَد يَكون بدون وَعي

المُشَاهِد .. !
:
بـِ النِسبَة لي نَادراً مَا أتَابِعُ التِلفَاز فـَ هوَ بـِ النسبة لي يُعتبر ( آخرِ اهتِمَاماتي ) , أذكرُ كُنتُ أشَاهِدُ بَرنَامجاً , و

لفتَ انتِبَاهي الشَريط الجَانبي الذي تَحولَ إلى كَعكة مُزينة بـِ الكَريما , الجَميع يتهافت إلى التهامِهَا ,

والسَبب الأحَاديثُ القذرة المُتنَاولَة عَبر هذا الشَريط ..!:icon6:


أذكُر عَملنا استبيَاناً حَول هذه الظَاهرة , ولـِ الأسَف الشَديد وجَدنََا أنّ مُعظَم الشَباب يلجئون لـِ هذه

الدردَشَات الفَارِغة و الإهدائات المَجهولة لـعَلَ يَأتي فارس الأحلام عَلى حصانه الأبيض ( ومن يوصل

يطيح :harhar1: ) ..!


عِندمَا سَعينَا لـِ التَوعية حَول المَوضوع وأيَضاً لـِ استِفسَار عَن سَبب سلوكَهم هذهِ الدَرب , يأتينا الرد

كـَ العَاصَفة ..مِنها ردٌ استهتاري ومنِها (..) ."


( فلوسي ولا فلوسك ؟! ) :S_001:

( مُو يخصك ؟ ! ) :S_026:

( خلِي الشعب يرتاحْ )

( تو َطالع الراتب وأريد ألعببه على كيفي )

( فضول أريد أكتشف هذا العالم )

( ما لاقي شغلة , أغير من الروتين لاه ؟! )

( أريد أسوي إهداء حال حبيبتي البعيدة عشان تشوفه وتفرح ! )

( أحس عقلي جونية وأريد أمليها )

( يدي تأكلني إذا ما أرسلت وخسرت رصيدي )

( مستحيل تأثر فيّ هذا القنوات ( ما يهزك الريح يـا (..) ) .. فقط أحب أبين قدرتي عَلى فعل أي

شَيء )

( الكَبت الذي مِن قبل أسرتي هَوَ الذي دَفعني لـِ أن أتحرر منِ القيود بطَريقتي , وبِطريقة لا تُسَبب لي

أي ضَرر )

( الفراغ القاتل يجتاحُني , لا أدري مَاذا أفعل ؟ أدمَنتُ التِلفاز , والعِبارات التي كُنتُ أقرائها عبر هذه

الأشرطة المُتقاذفة – كَما يُخيل لي – كـَ حُلمٍ وَردي دَفعني لـِ التَجرُبة , ولـِ الأسَف بعدَ التَجربة اكتشفت

كَم كُنتُ غَبية ! )



... الخ ( هذا ما أذكره حَالياً ) ..!:puppyeyes:



:

و مِن هُنَا نَستَنتج أنّ الدولُ الغَربية حَققت مُبتَغَاها وخُطَطِها بـِ حذافيرها مِن استعِمار عقول ٍ, واعتِقَال

فكرٍ , وتَوجيهِ أجيَالنَا إلى الانحِراف ( الَموت ) البَطيء مِن خِلال احتِلالها لـِ تَوجهات الإعِلام الذي

أصبَح ( إعلام اقتصادي بَحت ) مِحورهُ مُنصَب لـِ تَجسيد الرأسمَالية مِن خلال أهدافهم , وأيضاً تَحرير

الأصَفاد حَول الجَميع بـِ صورةٍ سَلِسة , وهَذا مَا يحصل حَالياً مِن تَقبلٍ مِن قِبل الجَميع حَول بعض

القضَايا التَي غَزت مجتمعاتنا بهدوء لـِ نجِدُ التَقبل التِلقائي وكأننَا أصِبنَا بتخْديرٍ لا نَعلم مَتى سـَ يزول !

/



مُتابَعِةُ لـِ نقاشِكم .. }



أنقى التَحايا ..:strongsad:

البريء
05-03-2008, 11:58 AM
نواصل النقاش وأشكر إخواني المتفاعلين مع الموضوع لإثارتهم لنقاط أخرى مهمة لم تأخذ حقها من التحليل.

عندما نسأل أصحاب ومنتجي تلك البرامج الساقطة في القنوات الفضائية: " لماذا تركزون على إنتاج تلك البرامج رغم أنكم تنتمون إلى مجتمعات إسلامية محافظة " ؟
يرّدون بعبارة:

"يا حبيبي، دا الجمهور عايز كده".

ومنتجاتنا تخضع لقانون العرض والطلب، فلا يمكن أن نسوّق منتوجا لا يريده الجمهور.. وما دام هناك طلب على برامجنا فنحن لن نبخل على أحد ؟؟؟.

إذن، هل المشكل في هذه القنوات أم المشكل في الجمهور ؟

أما بخصوص القنوات المنتجة لكل أنواع اللهو والمجون رغم هويتها العربية، فعلينا أن نعلم أن تلك البرامج مستوحاة من الضفة الأخرى فلا يمكن القول أنها فكرة محلية خالصة (بالتأكيد لسنا مبدعين حتى في هذا الأمر وكل شيء نعمله تقريبا بـ"الإيعاز").

كما أشرنا سابقا أن الإعلام المرئي هو إستراتيجية، تسعى إلى تحقيق أهداف ذات أبعاد دينية وثقافية تدخل في إطار ما يسمى بـ"صراع الحضارات"، وهو في الحقيقة ليس "صراع حضارات" ولكن في جوهرة هو "صراع أديان"، وطبعا أصحاب هذا المفهوم يجتنبون ذكر مصطلح "أديان" لأنه يمتاز بنوع من "الحساسية".

لنأخذ مثلا الإستراتيجية المطبقة من قبل الفرانكفونيين (الفرنسيين) على مستعمراتهم السابقة (بلاد المغرب) في إعلامهم المرئي والذي يدرج في حسبانه شباب المنطقة من أجل تعزيز قيمهم ومكانة لغتهم في هذه الدول، فكثيرا ما نشاهد في أوقات تعرف بـ"أوقات المشاهدة المكثفة" برامج توّجه خصيصا لهؤلاء الشباب، محتوى هذه البرامج يجعل كل من يشاهده يجري عملية مقارنة حتمية، بين المعيشة المرفهة للشباب هناك والواقع الحياتي المر لشباب بلاد المغرب، فيؤدي ذلك إلى نتائج تكون بمثابة تحصيل حاصل: يؤدي إما إلى التقوقع والانغلاق على الذات وإما إلى الانفجار والتمرد والسخط على الأوضاع ومحاولة الهروب إلى أرض الأحلام وتتجسد في ظاهرة الهجرة غير الشرعية، فكم من ألوف لقوا حتفهم في أعماق البحار وكانوا طعاما لأسماكه،
حتى الذين تم التغرير بهم وحالفهم الحظ في الوصول إلى الجنة الموعودة لم يجدوا "الشكولاطة"، بل تمنوا أن يعيشوا ببؤسهم في أوطانهم وبكرامة على أن يعشوا مشردين مذلولين ملاحقين في كل مكان.

من جهة أخرى قد يؤدي محتوى برامج الفنوات الغربية بالشباب العربي إلى الانحراف بطريقتين، هربا من مواجهة الواقع والمقارنة التي أشرنا إليها سابقا.
يتجسد هذا الانحراف في، الهروب من الواقع عن طريق الإدمان (الكحول، المخدرات) ويتجسد أيضا في تقمص الرداء الديني واتخاذه كقوقعة للاحتماء بها من مرارة الواقع وقد يصل عدم الوعي الديني وفق أصوله الحقيقية المعتمدة على الوسطية والاعتدال إلى درجة الغلو والتطرف الديني ، هذا الأمر هو نوع آخر من الانحراف الذي تسببت فيه برامج القنوات الآتية من الضفة الأخرى.

بالفعل فقد أزهدت القنوات الفضائية الرجال في زوجاتهم والنساء في أزواجهن، وإذا كان هذا الأمر نتوقعه من قنوات الغناء والإثارة (الفيديو كليب)، فإن الغريب في الأمر أن بعض القنوات التي تضفي على برامجها الطابع الإسلامي، لا تختلف كثيرا عن غيرها، فكيف نفسّر منشطات (مذيعات) يرتدين من اللباس ما يكون أكثر إثارة من اللباس الفاضح ؟ بالإضافة إلى إثارتها لمواضيع تتعلق بالتعارف والحب وإعلانان الزواج وغيرها والاستماع إلى آهات "البنت التي أخطأت في حين غفلة ثم تابت وهي تبحث عن رجل شهم يسترها ؟؟؟"

آثار القنوات الفضائية على مجتمعاتنا العربية الإسلامية جد وخيمة وقد أحدثت شروخا عميقة في الجدران المتماسكة لبنيته، إن لم نتدارك الأمر فلن نستطيع المحافظة حتى على ما بقي لنا من قيم.

وللأسف الشديد فإن عملية التكامل العربي في مجال الإعلام بصفة عامة والمرئي بصفة خاصة، تم تجسيده فقط في مجال ما يسمونه بـ"التواصل والتبادل الثقافي" وكأن العالم العربي جزء منه أتى من المريخ والجزء الآخر جاء من زحل ؟؟؟، ويتجسد هذا التكامل في "الشطيح والرديح" (الرقص والغناء)، فاختزلت ثقافتنا العربية الإسلامية في مجال الغناء والطرب و(هز البطن على واحدة ونص و"رقصني يا جدع" ؟؟؟).

COMANDER
05-03-2008, 12:43 PM
أشكرك اخي على نقاشك المثمر والمميز واشرت الي نقطة مهمة الا وهي الأعلام العربي يعني الاعلام بصفة عامة وباين اصلا ان الأعلام العربي م قادر يعمل شي بصراحة يعني اصبح غير قادر على الالتزامـ بالمعنى الصحيح اصبح غير قادر على تبليغ الرسالة الشريفة للأعلام بمعنى ان كثير من الفضائيات تجاوزت كل الضوابط والاسس والقنوانين والمبادي وم شبه ذالك واصبح اعلامنا العربي يركض ورى المكاسب المادية وهذا انا اعتبره الكسب السريع لهم الواحد يمكن يقول كيف تقول ان الاعلام العربي اصبح غير قادر على عمل شي راح اقولك بسبب القنوات هذي وترى القنوات هذي عملت تلوث للأعلام العربي بصفة عامة يعني الحين الكل يقول لك الأعلام العربي مستحيل ينجح الا اذا اهتمو بمثل الفضائيات هذي ولا ماشي نجاح بالعكس ويجب على الاعلام العربي ان ينتج لنا اشياء طيبة واشياء نستفيد منها ونعمل بها مش ينتج لنا فتيات الفيديو كليب وينتج لنا قنوات السحر والقنوات المحرمة دينيا وقنوات المحطمة لفكرية وعقول البشر هذ شي م نريده ولا نقبل به .
- أين هو الاعلام العربي أتجاه الفضائيات هذي هل الأعلام العربي قام بدور المطلوب هل قام الاعلام العربي بالواجب المطلوب هل قام الأعلام العربي بحماية المشاهد العربي من الاشياء هذي ايش اقول لكم اضحك على تفسي واقول ان الاعلام قام بدور المطلوب على اكمل وجه يعني اذا تريدو الصراحة بقولها لكم ان الاعلام العربي م عمل شي بالعكس الاعلام العربي ساعد الغرب على نشر مثل الفضائيات هذي ونشر القيم حقتهم وثقافات حقتهم وامور كثيرة نشرها الأعلام للمواطن العربي على اكمل وجه ويجب على أعلامنا ان يلعب دور كبير وفعال ونشر الثقافة والفكر والعقلانية للمواطن العربي .

البريء
05-03-2008, 02:17 PM
فعلا أخي COMANDER سؤال يطرح نفسه بإلحاح:
إعلامنا العربي، أين ؟ وإلى أين ؟


في البداية أشير أنه في زمن العولمة أو الكونية أو الأمركة، أيا كانت التسمية فكلها مصطلحات تتقاطع فيما بينها، أصبح في هذا الفضاء الواحد تدفق المعلومات يتم بشكل رأسي (شاقولي) وفي هذه الوضعية نطلق عليها مصطلح "إعلام"، أي أن العملية تتم وفق اتجاه واحد من المصدر إلى الجمهور وبس. عكس مصطلح "إتصال" الذي ينبغي يتحقق وفق ما يزعم به أنصار العولمة الثقافية، في عملية "الإتصال" هذه، تكون العملية ثنائية الطرف أي متبادلة. هذا النموذج نسقطه على علاقة إعلامنا العربي بإعلام الأقوياء المتمثل في الإمبراطوريات الإعلامية والتي أضحت مؤسسة من مؤسسات النظام العالمي.


وفي الواقع لا تنقصنا الأموال ولا الموارد البشرية ولا حتى التقنيات التكنولوجية التي بأموالنا نستطيع اقتناءها والتدرب عليها ومن ثم استعمالها وخير دليل على ذلك هو نجاح بعض القنوات العربية ذات السيت العالمي - لا نذكرها حتى لا نقع في فخ الإشهار المجاني -،

الذي ينقصنا هو "Le savoir faire" أي "معرفة وإدراك كيف نفعل ؟ ماذا نريد ؟ وبأية استراتيجية ؟".


نحن دائما نعلق فشلنا ومآسينا وسوء تسييرنا على مشجب الآخرين، ونتقمص شخصية الرجل الضعيف المغلوب على أمره والذي لا حول له ولاقوة، يكتفي فقط باستهلاك إنتاجات الآخرين.


إعلامنا العربي عندما يتحلى بالإرادة الحقيقية (خاصة الإرادة السياسية) ويلم وحدة الصف لمواجهة التحديات المشتركة ويخطو خطوة شجاعة ويدرك الأهداف التي يصبو إليها والوسائل المنتجهة لتحقيق ذلك، حينها يستطيع أن يفعل شيئا للوقوف في وجه محاولات طمس هويتة العربية الإسلامية حتى ولو من باب –أضعف الإيمان-.

COMANDER
05-03-2008, 09:13 PM
اشكرك اخوي Innocent على المشاركة المميزة فعلا مثل م اشرت الارداة اهم شي و على الأعلام العربي ان يتحرك بسرعة انت تصدق انه فيه دول غربية بدت تحذر من الفضائيات هذي وتعمل وتدرس وتفكر كيف نحافظ على انفسنا وثقافتنا وشعوبنا من القنوات هذي يعني تحاول وتسعى بكل الطرق بتصدي لغزو الفضائيات لانها تعلم انها مدمرة لثقافات ومدمرة لعقول البشرية .
ونحنا اعلامنا العربي م شالله عليه ايش عمل م عمل شي طبعا المفروض نحنا نعمل الشي هذا قبل م يعملو الغرب قصدي تحذير من القنوات هذي وم شبه ذالك ولازم اصلا يعملو لانه فعلا غزو غربي على اعلامنا وفعلا مثل م اشرت الارادة اهم شي لالاعلام العربي اشكرك اخوي جزيل الشكر تحياتي لك بتوفيق ربي يحفظك .

الملاك الغريب
05-03-2008, 11:11 PM
::
::


عُدتُ مُجَدداً ..!:flex:


لَفتَ انتِبَاهي حَديثَكُم حَول إعَلامنا العَربي ..

قَبل أن أتطَرقَ حَول هذا المَوضوع ..


إن استَمرَ إعلامَنا يَسلُك نَفسَ التَيار في المُستقبل , كَيف سَـَ تَكون حَياتَنَا ..؟



ومَا هِي التَغييرات التَي سـَ تطَرأ في يَومياتِنا ؟!



:



إعَلامنَا أصبَح نُسخَة مِن الإعلام الغَربي , مِن المُؤلم أن يُهمِش إعَلامَنا أهم القَضَايا التَي يجب أن يَتم

تسَليط الضَوء عَليها , وأن يخلق شَعباً مُتقَبلاً لُكلَّ شَيء .. :schmoll:





مَثلاً ( مَوت آلاف العِراقيين والفلسطينيين كُلّ يَوم ) أصبَح وكأنَه خَبراً روتينياً يُهمش في أذيَال

الجَرائد , بينَما فَقط خَبراً عَادياً لـِ الغَرب ( عقد اتِفاقية , زيَارة بوش إلى أفريقيا ..الخ ) نَجِده يتَربع

إعلامَنا وكأنه خَبرَ المَوسِم ..! :S_026:



إعِلامَنا يمَارِسُ لُعبة ( الكَوبي بيست ) مِن وِِكَالات الأنباء(كـَ رويتز ) ..!



( أصبحَنا ريسيفر فقط نَنقل ونَستَقبِلُ كُل مَا يُبث ! ) :crazy:



إن أعَلنت مِثل هذه القَنوات موَت فقط جُندي أمريكي ( والحقيقة أكثر مِن جُندي ) .. إعَلامنا ينصَاع


لـِ الوِكالات حَرفياً دَونَ أي تَغيير في الحَقائق ..!



البَريء ..!


كُلّ الذي يحدث لـِ إعلامَنا مِن طَمسٍ لم يأتي عَشوائياً , إنَمَا هُناكَ خُطَطاً مَدروسة مِن قِبَلِ الغَرب , هُم


فَرضوا عَلينا إملائاتِهم بَعَدَ أن احتكَروا الإعلام العَالمي !




ومَاذا تَتوقعون سـَ يحدث لَو فَرضاً إعلامنَا سَلكَ خَلف التَيَار وعَارضَ قراراتهم ؟!




سـَ يُروج عَن إعلامنَا بـِ صَورةٍ سَلبية , وأنَنا لا نسَعى لـِ تَحرير العُقول , ونسَعى لـِ تقييد الفكر , وينقَلب


العَالم نَحو إعلامنَا , مَما تأتي ردة فعل إعلامَنا الاستسلام البَطيء ..وكأن شيئاً لَم يحدث ! :icon6:



:



مَا زِلتُ مُتابِعَة ! :hat:

COMANDER
05-03-2008, 11:51 PM
اشكرك على المشاركة الملاك الغريب فعلأ تطرقت الى امور مهمة جدأ جدأ جدأ فعلا اصبحنا سيرفر لثقافات الاخرى بكافة انواعها ومثل م اشرت كيف راح تكون حياتنا اذا استمر اعلامنا على شي هذا طبعا الأعلام له دور هام في تنمية الفرد واذا استمر الاعلام العربي على م هو عليه راح يزداد الامر سؤ الى اكثر واكثر طبعا وراح تزداد الامور تعقيد اكثر هذا في حالة الاعلام م قدر يعمل شي يمكن عليه ضغوطات غربية وم شبه ذالك الله اعلم فيهم هنا يكون دور علينا نحنا الشعوب يعني يجب علينا ان ننادي بوقف مثل هذا الاعلام وان نطالب بأسس وضوابط طيبة بدل الضوابط حقتهم الي م منها الا دمار شامل لنا ولامتنا الاسلامية والله غريبه اعلامنا يعمل فينا الشي هذا يعني يجب علينا ان نشن حملة قوية ضد الاعلام العربي اذا استمر في نشر الافكار الغربية علينا لانها في الاصل باتت تشكل مصدراً رئيساً من مصادر الفساد لان بعضها فاسدة يعني يالله يا شعووووب تحركو ضــــد الأرهاب الاعلامي الفاسد ايش رايكم في كلمة ارهاب بصراحة اعتبره ارهاب انا عن نفسي عاد اعتبره ارهاب من درجة الاولىى يعني علينا ان نحاربهم م نستسلم لهم وعسى خير ان شالله .

COMANDER
06-03-2008, 10:48 AM
قال تعالى: { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون } .
((الاعلام موجِه اسلحته الفتاكة للاطفال )) الحذر الحذر الحذر......
ااعلامنا العربي يقلد الاعلام الغربي في كل شيء .... كيف سيكون.حال أطفالنا الذين ينشؤون في هذا الجو الاعلامي الفاسد ؟؟؟؟؟ يمكن يسال الواحد ايش معنى تطرقت الى الاطفال لان الاطفال هم المتضررين الأكبر من الشي هذا و طبعا حالهم معرووف وبكل صراحة انهم راح يتعرضون لغسيل الدماغ كامل تنظيف يعني وبالغسيل هذا هذا راح يهدمو فكرية الطفل و القيمـم و المبادي وم شبه ذالك ومثل م اشارو الأخوان في مشاركتهم انه اعلامنا أصبح سفير للثقافات الأخرى ومبشر بها يعني سفير معتمد ومقيم م شالله عليه بدل ان يكون انعكاسا لواقع وهموم مجتمعه .

(((كــيف ندعـو للأسلام والأعـــلامـ العربي يسئ الى الأسلام )))

.... يجب التصدي للإعلام الفاسد وعدم تقبله ....

orient
06-03-2008, 01:55 PM
قال تعالى: { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون } .
((الاعلام موجِه اسلحته الفتاكة للاطفال )) الحذر الحذر الحذر......
ااعلامنا العربي يقلد الاعلام الغربي في كل شيء .... كيف سيكون.حال أطفالنا الذين ينشؤون في هذا الجو الاعلامي الفاسد ؟؟؟؟؟ يمكن يسال الواحد ايش معنى تطرقت الى الاطفال لان الاطفال هم المتضررين الأكبر من الشي هذا و طبعا حالهم معرووف وبكل صراحة انهم راح يتعرضون لغسيل الدماغ كامل تنظيف يعني وبالغسيل هذا هذا راح يهدمو فكرية الطفل و القيمـم و المبادي وم شبه ذالك ومثل م اشارو الأخوان في مشاركتهم انه اعلامنا أصبح سفير للثقافات الأخرى ومبشر بها يعني سفير معتمد ومقيم م شالله عليه بدل ان يكون انعكاسا لواقع وهموم مجتمعه .

(((كــيف ندعـو للأسلام والأعـــلامـ العربي يسئ الى الأسلام )))

.... يجب التصدي للإعلام الفاسد وعدم تقبله ....




تسعدني متــــابعتك للموضوع أستــــاذي ..

المشكلــــــة استـــــاذي ان الإعلام لا يؤثر بسلبــــياته ع الأطفــــــــــال فقـــــط ،
بل ضـــرره يشمـــــــل جميع أفــــــراد الأسره بمختلفـــــ الأعمـــــار ..
//
جميع ما يعرض ع شاشة التفاز أصبحـــ خطرا ..
هنــــــــــالك أفلام كرتونية خطرة .. وبعض المسلسلات الخطــــرة
والكثير والكثير من البرامــــج الشبابــــية الخطرة ..هذا بالاضــــافه
للإعلانات التجارية والفيــــــديو كليـــــبات والأفلام الإباحيــــــــة ..
//
الإعلام أصبــــــح معـــــول هدم للعقول وضيـــــاع للقيم والأخلاق ..
ع عكســـ ما ينبغــــي أن يكون دوره ..
صدقـــــت أستـــــاذي ..
من المستغربــــ أن نرى مثـــــل هذا التنـــــاقض
بين ما ندعـــــو اليه وما يدعـــــو اليه اعلامنــــــــــا ..

COMANDER
06-03-2008, 09:23 PM
http://www.factway.net/vb/uploaded/42_01188772080.gif




( التـــــصــــدي للــقــنــوات الــفــضــائــيــة الــفــاســدة)

فيه اشياء كثيرة للتصدي لهذي القنوات الخبيثة اول شي يجب على الحكام العرب ووزراء الاعلام العرب التصدي للضاهرة هذي لانهم هم المسؤولين عن الشي هذا مثلا حكامنا العرب والوزراء العرب لما يعقدون مؤتمرات عربية اكيد يكون فيه قضايا وامور كثيرة يناقشوها ليش م يناقشون هذي القضية لانها فعلا قضية خطيرة وتستاهل النقاش ويشوفو حل جذري وقوي اذا كان همهم عمل الخير واذا كان همهم حماية شعوبهم من الفساد هذا الي منتشر وهم ترى م راح يناقشون الشي هذا الا اذا تحركت الشعوب ولازم نجبرهم على مناقشة الموضوع هذا الشعوب بايدها تجبرهم على فعل شي هذا وصدقوني هم الحين ترى يعتبرون مشتركين في الفضائيات هذي لانهم ساكتين على القنوات هذي وراضين بشي هذا لانهم م عملو شي لان الكل ساكت وفي حالة الشعوب طالبت حكامها بتدخل السريع ساعتها راح يتغير الوضع طبعا وراح يطالبون بوقف الاشياء هذي لان اللعبة راح تكون مكشوفة واذا طالبت الشعوب حكامها بان بتدخلو ومثلا اذا م تدخلو ولا عملو شي اكيد الكل راح يفهمها ان الحكام مشتركين في الشي هذا يعني ايش تريدوني اقول في حق حكامنا العرب اقول م شالله عليهم م قصرو وم شالله عليهم مهتمين بشعوبهم اكذب يعني اكذب عليكم انتو واكذب على نفسي وراح اقولها بصدق ان حكامنا العرب مهملين وقابلين الشي هذا يمكن الواحد يقول كيف تتكلم على الحكام بصورة هذي اتكلم عليهم لانهم وافقو على بث القنوات هذي على دولهم واراضيهم الاسلامية وبأمكان اي حاكم ان يوقف القنوات هذي في ثانية على فكرة يعني وان شالله نشوف تدخل سريع من حكامنا العرب لأنقاذ البشرية الاسلامية من الشي هذا ... ترى هذا الموضوع كبير جدأ ومع نقاشنا للموضوع كل مرة نكشف شي ونتطرق الي امور جديدة وكلها في صلب الموضوع نفسه .

البريء
07-03-2008, 08:17 PM
أهيب بالمستوى الرفيع الـ"Top"، الذي وصل إليه النقاش..

تساؤلات مهمة تم طرحها، نلخصها في إشاكلية: "الإعلام العربي، واقع وآفاق.."

كنت أشرت في موضوع مشابه أن ثقافتنا الحالية هي تقريبا "ثقافة وسائل الإعلام"، وقلت أن هناك مبدأ في الإعلام يقول "إن حاجة الناس إلى المعلومات حول العالم الذي يحيط بهم، يجعلهم في حالة تبعية دائمة لأولئك الذين يرسلون الإعلام"، بمعنى أننا محتاجون إلى استهلاك الأخبار والمعلومات كاحتياجنا لاستهلاك الطعام، ولنتصور أننا ننقطع عن متابعة الأخبار مدة أسبوع واحد فقط، لنجد أنفسنا خارج الزمن ونحتاج لعملية "تحديث"، خاصة وأن الأخبار تتميز بكونها "سريعة الكساد" ففي هذه اللحظة لدينا خبر مهم وبعد لحظات يأتي خبر آخر أهم منه فيصبح الخبر الأول في طي النسيان، فالأخبار يجب أن تكون طازجة ويبدأ زمنها من اللحظة الآنية إلى التي تليها وهكذا دواليك، بالإضافة أن الأخبار والمعلومات تتميز أيضا بالتسارع المتلاحق.

احتياجنا المستمر إلى المعلومات يؤدي بنا إلى ما يسمى في سوسيولوجية الإعلام بـ "الأنماط المقولبة" أي نصبح مجرد "قوالب" تصب فينا هذه المعلومات ونصبح صورة طبق الأصل نحمل فكر وذهنية المرسلين، نتشبع بقيمهم ونقتنع بأفكارهم ونحلل وفق منظورهم وبذلك نصبح وسطاء وقنوات ناقلة لمنتجاتهم التي يقدمونها لنا أحيانا بالمجان ليس لسواد عيوننا، وإنما خدمة لاستراتجياتهم ومصالحهم، وبالتالي نصبح نسخة طبق الأصل ولكن غير أصلية لهم. فالإعلام هو "تجلٍ من تجليات الوعي الاجتماعي".

هذا الأمر يخص مختلف وسائل الإعلام والاتصال، وبما أن موضوعنا المطروح للنقاش يتركز حول الإعلام المرئي (القنوات الفضائية)، والتي تعتمد على الصورة، فسأعطي مثالا بسيطا عن مدى تأثير هذه الأخيرة (الصورة)،
لنفرض مثلا أن "ملاك" تشغل منصبرئيس تحرير لنشرة إخبارية متلفزة، وبمناسبة حلول عيد الأضحى، تصدر أمرا بمهمة وتكلف الصحفي المحقق "COMANDER" (رجل ميدان/مكافح)، تكلفه بإنجاز ريبورتاج يبث بهذه المناسبة. طبعا الصحفي"القائد" يدرك جيدا عمله ويأخذ فرقته التقنية منذ الصباح الباكر وهو يضع في ذهنه أن هذا الموضوع الإعلامي هدفه "إبراز وإيصال رسالة للجمهور مفادها أن عيد الأضحى هو مظهر من مظاهر الفرحة وينبغي أن يتجلى في زمن لا يتعدى دقيقتين "، فيأمر المصورين بأخذ لقطات متعددة (وفق اللغة السنيمائية)، خاصة بالعيد، فيأخذ أكبر ممكن من القطات التي توحي بالفرحة (أناس يؤدون صلاة العيد في المساجد، أطفال بلباسهم الجديد يلعبون ويتباهون بأضحياتهم، أناس يقدمون التهاني لبعضهم البعض ..الخ) ويأخذ لقطة أو انثنين تخص تطبيق السنة النبوية الشريفة (عملية النحر)، عند الانتهاء من عملية التصوير تتم في طاولة (خلايا) التركيب عملية إعادة مشاهدة اللقطات ومن ثم القيام بعملية التركيب بجمع أكبر كم ممكن من صور الفرحة مع صورة واحدة عن عملية النحر، بهذه الطريقة المعنى العام لمشاهدة الريبورتاج، يترك انطباعا لدى المشاهد أن العيد يمثل فعلا مظهرا من مظاهر الفرحة. ولنتصور لو قمنا في عملية التركيب بالعكس، أي جمعنا صور عديدة عن النحر وسيلان الدم ولقطات قليلة عن الفرحة، هنا سنغيّر في أذهان المشاهد معنى العيد تماما، من مظهر من مظاهر الفرحة إلى مظهر من مظاهر العنف والدموية والخوف، لمجرد أننا لعبنا بالصورة.

الصورة عبارة عن رسالة ولها تأثير قوي على المتلقي، يكفي أن نقول أنه في فيلم ما يركز المخرج على لقطة البطل (مر خفيف بالكاميرا) وهو يفتح الثلاجة ليتناول مشروب كوكا كولا، في تلك اللحظة بالذات تخلق لدى المشاهد الرغبة في شرب مثلها، أبعاد وتأثيرات الصورة يدركها المتخصصون في "سيميولوجيا الصورة (علم الدلالة للصورة).


حينما نقارن، يجب أن نقارن بما هو جنيس ومتقارب، فلا يمكننا أن نقارن بين إعلام بلداننا العربية وبين أمريكا مثلا (الفرق شاسع)، من هذا المنطلق نشير أنه لحد الآن فيما يخص مفاوضات الـ "GATT" والتي تحولت إلى (OMC)، لم يتم بين أوروبا والـUSA الاتفاق على أمرين، الأول يخص المنتجات الزراعية أو ما يسمى بـ "حرب الهرمونات" (وهذا لا يهم موضوعنا)، والأمر الثاني فيخص "الإنتاج السعي-بصري"، لماذا هذا الإختلاف ؟

لأن الأمر يتعلق بمشكل " الهوية " والأمر يتعلق بـ" تصدير نمط حياة "، فالرئيس الفرنسي "ساركوزي" مثلا، لا يريد أن يرى شابا فرنسيا يرتدي الجينز على طريقة "كلينت استود" ولا يريد أن يرى نفس الشاب يدخن "المالبورو" على طريقة "جون واين"، ويطير فرحا حينما يشاهد أبناء وبنات بلده يقلدون "ألان دولان" و "بريجيت باردو".

حتى أوروبا تعاني مشكل الغزو الثقافي الأتي من أمريكا، علما أن 80 بالمائة من برامج القنوات الأوروبية ذات إنتاج أمريكي.

كيف واجهت أوروبا هذا الغزو الثقافي ؟

لجأت إلى "الإنتاج المشترك" (أوروبي/أوروبي)، فقامت أمريكا بتجاوز ذلك عن طريق توظيف ممثلين أوروبيين بأجور خيالية في إنتاج برامجها أو بانتقال شركات الإنتاج الأمريكية إلى إنجاز أعمالها في أوروبا بحد ذاتها.

دول جنوب شرق آسيا كانوا أكثر ذكاءا، حيث تيقنوا أنهم لن يستطيعوا مواجهة الـ USA في كل المجالات، فلجئوا إلى التخصص في مجال معين فمثلا اليابانيون تخصصوا في إنتاج الرسوم المتحركة واستطاعوا التفوق على "شركة ديزني" (ونتذكر جميعا من وقف وراء الضجة الكبيرة التي دارت حول رسوم "البوكي مون" وتورط فيها حتى علماء دين عرب بحسن نية ودون إدراك أبعاد واستراتجيات الآخرين الحقيقية)، والهند تخصصت في إنتاج الأفلام الاستعراضية.

أما فيما يخص المسلسلات المنتجة في أمريكا اللاتينية والتي يتم دبلجتها في استوديوهاتنا العربية، فيجب أن نعلم أنها من إنتاج شركات متعددة الجنسيات وهي شركات أمريكية أصلا.

في عالمنا العربي، عدا مصر صاحبة المدارس الفنية والسينمائية المتخصصة وشركتها الفنية المتمثلة في "مدينة الإنتاج الإعلامي"، والقفزة الجبارة التي خطتها سوريا خاصة في مجال الدراما التي أصبحت تنافس نظيرتها المصرية، لا نرى في بقية الأوطان العربية الأخرى زخما فنيا يرقى إلى التأثير رغم تلك الإنتاجات المحتشمة في دول الخليج أو دول المغرب والتي تنتج أحيانا خصيصا للدخول في المسابقات الجهوية والإقليمية.



إعلامنا العربي للأسف الشديد غير قادر على المواجهة وكما تطرقت "ملاك"، يكتفي فقط بتقليد الآخرين على منوال "copier / coller" أي "نسخ / لصق"، وإن استمر إعلامنا العربي على نفس المنوال فستكون حياتنا وحياة أجيالنا أشبه بسيرة الغراب الذي أراد أن يقلد الحمامة في مشيتها فنسي مشيته الأصلية أي ستطمس هويتنا ونستبدلها بأخرى نلبسها مرغمين لا نرتاح فيها لأنها بكل بساطة لا تصلح لنا وليست على مقاسنا.

إعلامنا العربي الموصوف بـ"الإعلام البروتوكولي" ومن خلال إنتاجه للرداءة وعدم مطابقته لمعايير الإنتاج الإعلامي الاحترافي (سلّم القيم الإخبارية)، وفي ظل غياب مذهب إعلامي واضح وقوانين خاصة بأخلاقيات المهنة، استطاع أن يقنع المواطن بعدم مصداقيته ويدفعه إلى البحث عن البديل ووجده في القنوات الخاصة المحلية والأجنبية فكما يقال "هرب من الحبس، طاح في بابو"، مما خلق فجوة عميقة في التناسق الاجتماعي وظهور صراع الأجيال بين جيل نشأ على مبادئ وقيم أصيلة وجيل جديد هو نتاج العولمة الثقافية، ينظر إلى الحياة من منظور مختلف.

هذا الإعلام العربي، لم يستطع حتى مواجهة والرد على التشويه المقصود الذي يلقاه من قبل الإعلام الغربي الذي لا يزال يصور العرب على أنهم رعاة إبل، رغم امتلاكهم لقصور فخمة فهم لا يرتاحون إلاّ في "خيامهم"، أناس شهوانيون، همهم بطونهم وقبلتهم النساء، لا تكفي الواحد منهم امرأة فيتزوجون بأربع بالإضافة إلى الجواري والخليلات، ويشيدون داخل قصورهم "مسابح من لبن" حتى تلين بشرتهم الخشنة وتصير ناعمة وبعدها يتوجهون للتجول عبر "الباصات الحمراء" في لندن ويرتادون أكبر الملاهي العالمية وحينما تعجبهم سكرتيرة في شركة عالمية، فهم لا يترددون إطلاقا في شراء تلك المؤسسة بما فيها ويقدمونها عربونا للعينين الخضراوين لتلك الشقراء (الأموال موجودة والخير كثير)، ويحققون ليلة أخرى من قصص ألف ليلة وليلة لتكون "الليلة الثانية بعد الألف". يصوروننا أيضا على أننا براميل بترول والتي بعائداتها نشيد جزر اصطناعية بكل الأشكال لا لشيء سوى أن تلقى "صدى إعلاميا ضخما" تتحدث عنه وسائل الإعلام العالمية ويدرج في كتاب "غينيس" للأرقام القياسية وتصبح أعجوبة من عجائب الدنيا ؟؟؟
من جهة أخرى يقدموننا للعالم "الحر" على أننا إرهابيون دمويون، همهم الوحيد التخريب وسفك الدماء وكره الآخرين والإنتقام والثأر المتأصل في طبعنا.
ماذا فعل إعلامنا العربي في هذا الشأن ؟ حتى يستطيع مواجهة الغزو الثقافي العالمي ؟

إعلامنا يكتفي فقط بـ"اجترار" برقيات وكالات الأنباء ووكالات الصور العالمية، وأحيانا لا يعيد حتى صياغتها وفق الخط الافتتاحي لوسيلته الإعلامية، بل يحولها مباشرة إلى المطبعة أو إلى "خارطة الطريق" في النشرات الإخبارية المتلفزة، لأنه ببساطة لا يملك شبكة من المراسلين عبر بقاع العام لجلب المعلومات من مصادرها ولا يملك الأجهزة التقنية المتطورة الخاصة بالتركيب الآني والبث الحي، وحتى ولو امتلك تلك التقنيات فهو أحيانا لا يحسن استعمالها بسبب ضعف تكوين الإعلاميين وقلة احترافيتهم (وهناك فرق شاسع بين شراء التكنولوجيا وبين التحكم في استعمالها). ومن جهة أخرى فهو يقلد الغرب في كل شيء (حصة "من يربح المليون"، "ستار أكاديمي"...الخ.

إذن الإعلام العربي لا يستطيع أن يتصدى للغزو الثقافي ؟ ولا يستطيع أن يسبح ضد التيار وليس بإمكانه أن يرفض القرارات، لأنه في موقع ضعف وهو مجرد تابع لا غير وهم لا يأبهون إن كانت للإعلام العربي صورة سلبية توحي بالرجعية والتخلف والانغلاق، لأن هذه المصطلحات تجاوزها الزمن وزمام الأمور بين أيديهم، بالعكس فهم يقولون له صراحة عبارة "دز مْعاهم" أو "موت يا حْمار".

نتطرق الآن إلى محور آخر من النقاش وننطلق من نتيجة هامة تتجسد في عبارة: "قد لا تنجح وسائل الإعلام في أن تقول للناس كيف يجب أن يفكروا، لكنها تنجح نجاحا مبهرا في أن تقول لهم في ما يجب أن يفكروا".

سنأخذ بعض القنوات الفضائية التي نرتادها كثيرا، فعندما نشاهد في إحدى حصصها الخاصة بالأعشاب الطبية مثلا، تتناول "الزنجبيل"، ففي الأيام التي تلي الحصة كل الناس تبحث عن الزنجبيل وتتحدث في حواراتها اليومية عن الزنجبيل وفوائد الزنجبيل، الزنجبيل، الزنجبيل... إلى أن يأتي دور "التلبنة"، فيتحول الكل إلى التحدث عن التلبنة، ثم يأتي دور "النعناع" و"الزعتر" ووووو... وعندما تستضيف قناة معينة شخصيات متخصصة مثلا في "التنمية البشرية"، نجد كل القنوات تتهافت لاستضافة تلك الشخصيات ويصبح الرأي العام يتحدث عن هذا العلم الجديد وعن شخصياته.

إذن من خلال هذه الأمثلة البسيطة نكتشف أن القنوات الفضائية استطاعت بطريقة إيحائية غير مباشرة أن تفرض المواضيع التي ينبغي أن يتداولها الرأي العام وهو ما يعرف بـ "قولبة الرأي العام".

البريء
07-03-2008, 08:19 PM
أما بخصوص دور وسائل الإعلام في إشاعة الفاحشة حيث قال تعالى : (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الأخرة والله يعلم و أنتم لا تعلمون)


لا يخفى على أحد دور وسائل الإعلام في نشر الجنس والرذيلة والانحلال الخلقي، من خلال القنوات الإباحية المتخصصة أو من خلال صحافة الإثارة (الصحافة الصفراء) (The Yellow Press)، مما يؤدي إلى انحطاط القيم الأخلاقية والتفكك الأسري وانتشار جرائم الاغتصاب.

وإذا كان دور القنوات الإباحية في نشر الجنس والجرائم الأخلاقية جليا، فإن ما يذاع في وسائل الإعلام التي تبدو عادية لا يظهر بشكل واضح، إذ يقدم في قالب ثقافي جذاب كالسم في العسل، وسأضع بين أيديكم دراسة خاصة بتأثير "الفيديو كليب" (كنموذج).

فقد أظهر مؤتمر الإعلام المعاصر والهوية الوطنية المنعقد بكلية الإعلام بجامعة القاهرة في السنوات القليلة الماضية، ارتفاع معدلات مشاهدة الشباب لأغاني الفيديو كليب، حيث أكد بحث أجراه الدكتور حسن علي بكلية الآداب بعنوان "استخدامات الشباب الجامعي للقنوات الغنائية" أن 100 بالمائة من الشباب الذين شملتهم العينة يشاهدون "نانسي عجرم" و"أليسا" رغم عدم قناعتهم بمشاهدتهما، في حين أكد 17 بالمائة فقط من العينة متابعتهم لأغاني "هاني شاكر"، في الوقت الذي أكدت فيه الدراسة عن أن 40 بالمائة ممن شملتهم العينة يتابعون أغاني الفيديو كليب رغما عن أسرهم.

وأكد الدكتور عاطف العبد، أستاذ بكلية الإعلام، في كلمته بالمؤتمر أن دراسات ميدانية أجريت على 100 أغنية شبابية احتوت على 7573 لقطة، اتضح أنها تتضمن 2050 لقطة بها مشاهد راقصة، و1409 لقطة تركز على المناطق المثيرة، و 2400 لقطة قريبة من مناطق مثيرة، و146 لقطة تلامس (احتكاك والتصاق) و 126 لقطة تشمل على عناق (احتضان).

في الوقت نفسه أظهر بحث للدكتور أشرف جلال، أستاذ بإعلام القاهرة بعنوان "الهوية العربية كما تعكسها أغاني الفيديو كليب وانعكاساتها على قيم الشباب"، أنه بتحليل 364 أغنية بثتها قنوات "مزيكا" و"روتانا" و"أبو ظبي" و"دريم 1" و"الفضائية المصرية" و"الأولى المصرية"، بلغت نسبة اللقطات المثيرة 77 بالمائة والتي تتمثل في الرقص والحركة بنسبة 51 بالمائة وفي الملابس بنسبة 22 بالمائة وبإيماءات الوجه بنسبة 10 بالمائة وبالألفاظ بنسبة 10 بالمائة وفي فكرة الأغنية بنسبة 5 بالمائة.

وأشارت الدراسة أيضا إلى أن عينة الأغاني تعكس البيئة الغربية بنسبة 70 بالمائة والبيئة العربية بنسبة 30 بالمائة.
وبلغت نسبة الرسائل بين الجنسين على قناة "روتانا" 76 بالمائة والتهنئة الأسرية 20 بالمائة والرسائل المتبادلة لنفس النوع 19 بالمائة.

وغلبت القيم السلبية على القيم الواردة في الأغاني بنسبة 58 بالمائة، منها نسبة 33 بالمائة لقيم الخيانة و 25 بالمائة للغدر و 31 بالمائة فقط عن الحب، 20 بالمائة للوفاء، 13 بالمائة للإخلاص، 13 بالمائة للانتماء.

وأوضحت الدراسة التي قدمها الدكتور حسين أبو شنب عن اتجاهات الشباب الفلسطيني نحو الأغاني المصورة وعلاقتها بالهوية الفلسطينية، أن 33 بالمائة من الشباب الفلسطيني المشمولين بالعينة لا يشاهدون القنوات الفضائية و 50 بالمائة يشاهدونها أقل من ساعة و27 بالمائة يشاهدونها أكثر من ساعة.

وفسر الشباب الفلسطيني عدم مشاهدتهم القنوات الفضائية بسبب مخالفتها للقيم الإسلامية بنسبة 53.5 بالمائة، بينما أرجع 34 بالمائة من العينة عدم المشاهدة إلى عدم الاقتناع بهذه القنوات، وأرجع 17 بالمائة السبب لعدم الاهتمام بهذا اللون من القنوات، بينما اعتبر 10 بالمائة أنها مضيعة للوقت.

يذكر أن المؤتمر أصدر توصيات بعمل ميثاق شرف إعلامي جديد للحد من الآثار السلبية التي تخلفها أغاني الفيديو كليب، وإنشاء مرصد إعلامي مهمته متابعة ما تبثه الفضائيات من أغاني وإخطارها بالأخطاء المخالفة لميثاق الشرف الإعلامي.

وفي نهاية هذا العرض، سنطرح إشكاليتين مهمتين، الأولى تتعلق بـ"التعتيم والتضليل الإعلامي في وسائل الإعلام"،
والثانية تخص "علاقة وسائل الإعلام بالعولمة الثقافية".

والنقاش لا زال متواصلا..

COMANDER
08-03-2008, 05:59 PM
هل الاعلام العربي قادرة علي النمو والازدهار وتحقيق أهدافه للمشاهد العربي دون المزايدة علي قيم أو الخروج عن أعرافه وتقاليده الأسلامية وفي الأخيريجب على الشعوب العربية بأن تطالب الحكام ووزراء الأعلام بان يكون لهم وقفة جادة أمام ما يشهده الإعلام العربي الفضائي من تحولات خطيرة.

البريء
09-03-2008, 07:39 PM
نواصل النقاش ولكن هذه المرة سنتناوله من جانب أكاديمي، كما سنحاول من خلال التطرق إلى إشكالية "التعتيم والتضليل الإعلامي في القنوات الفضائية"، الإجابة على تساؤلات أخي "COMANDER"، وسوف نتناول " نموذج الحرب على العراق".

مع التطور التقني لوسائل الإعلام على مر السنين، خرجت الحرب من حيزها الضيق إلى العالمية محاولة تضبيب العقول وقتل عزيمة العدو وتحطيم معنوياته بأساليب مختلفة وتقنيات عالية.

من هذا المنطلق، كان للحرب على العراق حظا كبيرا منها، فمع اشتداد الحرب الأمريكية البريطانية على العراق، اشتدت حمى المنافسة الإعلامية بين القنوات الفضائية، وأفرزت هذه الأخيرة تضارب الآراء بين قناتين فضائيتين كبيرتين حول نزاع واحد، تم تغطيته في الوقت نفسه، إلاّ أن الصور والمعلومات التي نقلت للعالم، كانت مختلفة اختلافا جذريا، وتمثلت هذه الأخيرة في قناتي "الجزيرة" القطرية و قناة "Fox News" الأمريكية.

ففي حين أظهرت قناة "الجزيرة" بعض من حقيقة ما يجري على أرض العراق من مآسي يومية وحالة الرعب والدمار في أوساط العراقيين وخطر استهداف أماكن عن طريق الخطأ من خلال الغارات الجوية، لم تظهر قناة "Fox News" أي شيء من ذلك وأظهرت مجريات الحرب على أنها مساعدات إنسانية أو دعم عسكري، وعليه أعلن آنذاك صحفي من استوديوهات ذات القناة قائلا: " إن الهدف المرجو هو تحرير مدينة "البصرة" لتمكين توزيع المساعدات الإنسانية، وقد قام البريطانيون سابقا بإنزال أغذية، وهم يشرعون في بناء علاقات مع المجموعات المحلية. وفي الوقت نفسه، أظهرت قناة "الجزيرة" لقطات من التدمير الذي نجم عن القصف تاركا مدينة "البصرة" بدون ماء ولا كهرباء، إضافة إلى بثها صور الأطفال بترت أعضاؤهم ممددين على أسّرة ملطخة بالدماء.

وأمام موجة التنافس الإعلامي برزت قنوات عربية تتقدمها قناة "الجزيرة" القطرية، قناة "العربية" السعودية، قناة "أبو ظبي" وغيرها، والتي نقلت للعالم صورا مختلفة تماما عمّا بثته القنوات الغربية.
وبالنسبة لهذه القنوات فإن عهد احتكار CNN، BBC، Fox News للإعلام قد ولى.

من هذا المنطلق، نستطيع القول أن الإعلام العربي لو تركت له الفرصة وأعطيت "الحرية" ووفرت له كل الإمكانات المادية (المال)، البشرية والتقنية وأبعد عن الطابع البروتوكولي "التشريفي" (استقبل فلان وودع فلان)، فإنه سيصبح منافسا شرسا للإعلام الغربي. أما إذا بقيت دار لقمان على حالها فسيصبح الإعلام العربي كجهاز الإعلام الآلي الذي خربته الفيروسات وتعطلت أنظمة الاستغلال لديه وأصبحت سرعته تسير سير الجبال، فلا بد له من إجراء عملية (تهيئة / formatage / Format) وإعادة تركيب أنظمة جديدة وحقنه بأفكار جديدة تتماشى وحجم التحديات الراهنة.

(وفي هذا الصدد أستطيع القول أن الكفاءة والعبقرية العربية لدى الفرد العربي تضاهي وقد تتفوق على نظيرتها الأجنبية خاصة إذا كان التكوين ذو نوعية ممتازة متبوعا بعمليات تأهيل ورسكلة مستمرة).

من جهة أخرى، فقد أصبحت الحرب نوعا من التسلية، وهذا ليس بالجديد، ففي القديم كانت أفلام الحرب العالمية الثانية مشوّقة للغاية، واليوم الحرب على المباشر ممتعة أيضا، خاصة عندما تحتل الشاشة الصغيرة فور وقوعها في زمن حقيقي ومع أكبر قدر ممكن من الصور والمعلومات.

قبل اندلاع الحرب على العراق، فتح المجال أمام حملة التضليل الإعلامي الضخمة، إذ روجت لقرار الحرب قبل نشوبها اعتمادا على الدعاية التي ساعدت على رسم صورة ساحة المعركة في اللحظات الأولى من الحرب، فالدعاية وحدها قادرة على إعطاء صورة مقبولة للحرب وفي الوقت نفسه، لا تسمح بإظهار الحقائق كما هي، وأسندت هذه المهمة إلى مستشارين أطلق عليهم مصطلح " Doctors Spin "، اشتهروا بالاختفاء عن الكاميرا بقدر ما كانوا يتحكمون ويسيطرون عليها بغرض إخفاء الوقائع المرعبة في الحرب ولا يعرضون إلاّ الصور التي تزرع الطمأنينة في نفوس الرأي العام. و بالتالي يتم إعطاء صور مغايرة لما يحدث على أرض الواقع، معتمدين على عدة تقنيات من أجل التلاعب بالآراء والسيطرة على العقول والأفكار والاتجاهات، ومن ثم الرأي العام.

وبهذا يتم توفير المادة الأولية للإعلام حسب إخراجهم. وعليه تتجلى الأهداف المتوخى تحقيقها من قبل المستشارين في وضع الرأي العام تحت السيطرة من جهة، ونشر فكرة حرب قصيرة ونظيفة عبر أنحاء العالم من جهة أخرى، ومحاولة إيجاد مبررات للحرب لإقناع الرأي العام.

وتتضمن الحرب النفسية الإعلامية التي مورست، ما يلي:

- المبالغة في الاتهامات بالقيام بالأعمال الإجرامية (Diabolisation)، على سبيل المثال نعتت قوات التحالف الرئيس "صدام" بمجرم حرب كما فعلت مع "ميلوزوفيتش".
- استعمال مصطلحات الخير والشر (Manichéisme) من قبل أطراف النزاع قصد إعطائها "الصبغة الدينية" بغية التأثير على الشعوب.
- الاستقطاب، أي أن تنظم إلى أحد الأقطاب (إمّا أن تكون معنا، فإن لم تكن معنا، فأنت ضدنا).
- الاستنجاد بالقدرة الإلهية من خلال شعارات مثل "الله معنا".

وتجدر الإشارة إلى أن الحرب النفسية الإعلامية في القنوات الفضائية في الحرب الأخيرة على العراق، لم تكن مع بداية قصف بغداد، ولكنها بدأت عام 2002، حيث سلطت الأنظار ووسائل الإعلام على عدة اتهامات للرئيس "صدام" بامتلاكه أسلحة الدمار الشامل وعلاقته بالقاعدة وكذا الجرائم الإنسانية المرتكبة في حق الشعب العراقي (خاصة الأكراد والشيعة).

من هذا المنطلق، كانت ولا زالت التغطية الإعلامية في القنوات الفضائية الرهان الأكبر لأي حرب تقليدية تثير المشاعر، تضلل الخصم وتخفي نواياه التكتيكية والإستراتيجية ، بالاعتماد على الادعاءات والأكاذيب.

لقد عايش العالم خلال كل مراحل حرب الخليج وحتى هذه اللحظة، أكبر حرب نفسية إعلامية في التاريخ، تحارب فيها الصور والكلمات إلى جانب السلاح. وبهذا انتشرت تقنيات الـ "Doctors Spin " بسرعة في جميع أنحاء العالم. وأمام موجة التقنيات الجديدة والقنوات الفضائيات الحرة، شهدت الرسائل الإعلامية تناقضات جذرية مما أدى إلى زرع الشك في أذهان الجمهور نتيجة تغيير المعلومات باستمرار. وعليه، تدخل المستشارون مجددا محاولين إحداث ردود أفعال معاكسة للتحكم في الوضع.

إلاّ أن عملية تضليل الرأي العام هذه فشلت بعد أن تأكد العالم بأسره بأن السيناريو الكامل للحرب النظيفة لا يوجد على أرض الواقع، ففي الوقت الذي حاول فيه المستشارون التحكم في بشاعة ما يحدث، استطاعت محطات أخرى النقل المباشر لمجريات الحرب وبدون انقطاع، مما وقف حائلا أمام ردود أفعال الجمهور، وعليه أوضح أحد المختصين في الإعلام والاتصال أهمية أخذ الوقت الكافي قصد فهم المعلومات وغربلتها.

في ظل كل ما سبق، ينبغي علينا الاقتناع أن كل ذلك التصرف هو "إثارة" وليس "إعلام"، ذلك أن هذا الأخير هو قاعدة الديمقراطية، فالموطن التي يتم إعلامه من قبل صحافة حرة، يمكنه الإدلاء برأيه حول قضاياه المصيرية وانشغالاته المحلية، ونجد أن عملية الرقابة المعلوماتية موجودة حتى في البلدان التي تعيش تحت ظل الديمقراطية العالية والحرية الإعلامية، خاصة أثناء الصراعات والحروب، لتحقق بذلك مقولة "مصلحة الدولة فوق كل اعتبار". وقد تطرقنا إلى الأمثلة المذكورة سالفا لا لشيء، سوى لغرض الحث على التفكير للوصول إلى وسيلة فعالة تجعل الإعلام مدروس، محترف وجاد، خصوصا أن وسائل الإعلام بصفة عامة والقنوات الفضائية بصفة خاصة، أصبحت تلعب دورا تربويا تساعد على فهم معطيات الدولة وتدفع إلى مواطنة مسئولة تنسجم أفكارها مع أطروحات أصحاب القرار في شفافية تامة.

لذا، نستطيع القول أن الإعلام أضحى بمثابة نشاط لتبليغ المعلومات، بث الأفعال والأحداث من الناحية المعلوماتية، أمّا من الناحية الإستراتيجية، فإنه يشمل التحكم في المعلومة والهيمنة على الرأي العام.

وعليه، يصبح الإعلام شرطا حيويا للقوة العالمية والعملياتية، وقد اتضح ذلك خلال النزاعات التي شهدها القرن الحادي والعشرين خاصة أثناء حرب الخليج أين تم التحكم في الإعلام بذكاء كبير، كما أثبتت حرب الخليج الثانية للعالم بأسره أن المتحكم في الإعلام له كل الفرص في الانتصار.

يبقى علينا أن نسلم بأن من يتحكم في زمام تكنولوجيا الإعلام والاتصال، يستطيع أن يسيطر على المستقبل، فإلى متى تبقى دول العالم العربي والعالم الثالث بصفة عامة تحت رحمة صنـّاع القرار ؟؟؟

وسنتناول لاحقا إشكالية " وسائل الإعلام والعولمة الثقافية، وكيف نتعامل نحن كعرب معها ؟ "

و لا يزال النقاش مستمرا..

COMANDER
09-03-2008, 08:26 PM
طبعا يجب ان نتعامل معها بطريق الصحيحة الطرق الي تخدمنا وتخدم امتنا الاسلامية البعض يقول لك الأعلام العربي ماشي مع العولمة الثقافية طيب ايش اخترت انت من العلومة هذي هل اخترت الطيب منها يعني لا طبعا اخترت اشياء لا تخدم الامة الاسلامية واخترت اشياء م تنفع واخترت اشياء م تخدم الانسانية بالعكس الاعلام العربي اختار اشياء تدمر العقل وم شبه ذالك يجب على الاعلام العربي ان يختار اشياء زينة ويمشي على طرق وثوابت طيبة لانه يجب علينا في البداية ان نبني استراتيجية طيبة وتكون ثابته ومتزنه يعني نحنا مجبورين نمشي على افكارهم وثقافتهم لا طبعا مش مجبورين يجب على الأعلام العربي ان يثبت للعالم انه ليس مجرد وسائل لبيع مساحات للإعلانات وتحقيق الربح السريع وانه ليس وسائل لبث رسائل وبرامج هابطة لضمان أكبر عدد ممكن من إقبال جمهور المراهقين والشباب عليها لازم يثبت اعلامنا ولازم يكون له ثقة واصلا م عنده ثقة اعلامنا العربي ودليل الي بنشوفه في القنوات هذي كل يوم كلها افكار غربية وسياسات غربية يجب على الاعلام العربي ان يثب للعالم انه م فيه مجتمعات غربية تحركه او تديره هذا هو المطلوب اصلا يعني بالله هل الاعلام العربي حقق لنا الاهداف الي نريدها ايش حقق يعني حقق لنا الفساده والدمار نكذب يعني نقول حقق لنا الاعلام العربي كل شي زين ولا راح يحقق لنا شي زين اذا استمر على نقل الافكار والثقافات الغربية الهابطة ومثل م اشرت اخوي الي الانفاق المادي صحيح انا معك بشي هذافيه ضعف من ناحية هذي واكيد لها اسباب الاضعاف هذي والضعف المادي اكيد راح يكون عائق كبير على أعلامنا المهم من هذا كله العالم العربي والمواطن العربي الاسلامي ايش يريد من الاعلام هذا طبعا يريد اعلام فعال واعلام يخدم الناس ويخدم الثقافات العربية والاسلامية و امور كثيرة ترى ويجب على الاعلام العربي الكشف عن الاخطاء الي وقعو فيها والعيوب الي ادت الي فساد الاعلام واذا درسو وعرفو الصحى من الخطى راح تتغير الوضعية وتكون الي الاحسن تحياتي لك واشكرك اخي

وقاص
10-03-2008, 08:14 AM
تو أنا مستغرب من هالناس ، ما يعورهم فوااادهم على فلووسهم ؟؟؟ :S_001:

مره من المرات كنا جاعدين أنا وأصدقائي نتابع مباراة في مجلسنا ، وما بين فترة إستراحة الشوطين جلسنا نقلب القنوات ، ولاحظنا هذي الرسائل اللي في كل قناة ألحين ، وجلسنا نناقش هذا الموضوع ، لحد ما وصلنا لقيمة الرسالة الواحده ، فقلنا نجرب واحد يرسل ونشوف كم قيمتها ، وطاح الإختيار علي ، قلت ما مشكله ، ورسلت ، تعرفوا كم طااار من رصيدي ؟!! 400 بيسه .. واااااااااااافقررري :shutup: .. :S_031: والله عورني بطني يوم شفت 400 بيسه طارن على شي ماصخ مثل هذا ، فكيف هذولاك اللي يرسلوا 82 رساله فاليوم !!؟؟ ما شيء إحساس ؟؟ ما شيء تفكير بأنه الله راح يحاسبهم يوم الحشر ؟؟؟

إنزين رحنا وحولنا على القنوات الأجنية وأدور مثل هذا الشيء ، لكن ما حصلت ، تعرفوا ليش ؟؟؟
لأنه همه اللي يسوا لنا هالشيء ، ونحن العرب فاكين حلوقنا وتعجبنا هالسوالف ، ترااه فيها خساااير لااااه ، لازم بتعجبنا ، لكن تعالوا قولوا حال وااحد روح إتصدق حال أطفال فلسطين ولا حال أهل ضحايا العراق ، بيروح ؟؟
الجواب تعرفوووه ..

عااااد حماااس لما يجي وااحد ويكتب : أود التعرف على فتاة سمراااء اللون ، ناعمة الشعر ، وخضراء العينيين ،
تووو هذي الفتاة من هين نجيبها حاله ؟؟؟ هههههههههههههههه شرر البليةِ ما يُضحِك :nosweat:

وعااد بيجي الثاني : يا أميرة الرومنسية ، وين رحتي ، ودي أتعرف وهذا رقمي 988888854 لا تفرحوا ما حال البيع الرقم _^

وعااد هذاك اليوووم مسويين شيء حلوه ، أوين ترسل إسمك وإسم حبيبتك ولا زوجتك أو خطيبتك ، وهمه يخبروك عن قوة ترابط حبكم إنته وحبيبتك بالـ % ..
يعني مثلا رسلت جوخة وبخيت ، بيردوا عليك 30% ضعيف ،، هههههههههههههههههههه والله مصخرة ، واللي قاهرني بأنهم يرسلوا ، ياااااااا ربييييييييييييييييييييه والله قهرررر يا نااااااااااااااااااااااااااااس والله قهررررررر :bomb: ، وعاااد فيه بعض القنوات مبدعه وعشان تغري الناس ، تعرفوا شوو مسوية ؟؟ مسوية بنت واقفه ، والأغنية تشتغل ، وهيه تهزز عمرها وتردد الأغنية ، والشات يشتغل ، والشعب يرسل والحساااااااااااااااااااااااابه بتييييييييييييييييييحسيييييييييييييييييب خخخخخخخخخخخخخ وشركاااات الإتصاااااال بتخخرففففففف ، 2020 بدل ما تكوون البنت وااقفه كذا ولابسه لبس عاري ، راح تكون ما لابسه شيء ، وراح أذكركم ..

ياخي إصحوا يااا عرررب ، إصحووووا ، ناااس تمووت هنااك وأطفال تنذبح ونساااء يتشردن ويتعذبن ، حاولوا تعتبروا من اللي جالس يصير هالأيام ، من زلازل وحروب ، وإساءه للإسلام ولرسولنا عليه أفضل السلام ، إعتبروا شوي ، بدل ما جالسيين فالبارات ، وتلبسوا الورود وتتبعوا هالرقاصات ، وفالبيت ترسلوا تخسروا فلوسكم ع هذي الرسائل ، إصحوا الشوي ، إصحووووووووووووووووووووووووووا :S_026:

/

/

أوجه إعتذاري الشديد لمشرفة البرج على إنقطاعي ، ولكن بشوو نناقش وهذا حال العرب ، تعبت من النقاش والحال كما هوو لا يتغير !! :sad_1:

COMANDER
10-03-2008, 12:58 PM
(الخطبة الفضائية)الزواج عبر الفضائيات
حبيت اتكلم شوي عن قنوات الزواج وهذي ضاهرة جديدة ومنتشرة نشرها الأعلام العربي وم قصر م شالله عليه يعني تزوج برسائل النصية على طول زواج سريع بعدها تختار المواصفات انت بيضة سمرة متينه طويلة قصيرة مدرسة لا والي يضحكني البعض انا لما يقولون اريدها ان تكون ربة بيت ومنزل وتكون على خلق وم شبه ذالك يا شيخ اي ربت بيت اي خلق وانت اصلا ليش قبلت زواج من القنوات هذي عشان تحصل على ربة بيت اي ربت بيت تقبل ان تعرض نفسها عبر القنوات هذي هل انت بتقبل بها زوجة اذا تزوجت عليها كله لعب في لعب لعب بعقول البنات ولعب بعقول الشباب ولازم نسال نفوسنا هل القنوات هذي لعبت دور كبير في اختيار شريك الحياة يعني وهل الي يقبلون بزواج هذا يكونو مستقرين في حياتهم اذا تزوجو عن طريق القنوات هذي من وجهة نظري انا لا استقرار ولا شي بالعكس تهديم ودمار يمكن يسالني الواحد ليش تهديم ودمار لان القنوات هذي اصلا مبنية على اسس الدمار والفساد فيه فئة تقبل بشي هذا لانها فئة خلاص منتهية من العادات والتقاليد الاسلامية يعني تقبل بكل شي م يهمها شي والانسان المسلم الواعي راح يشكك طبعا في القنوات هذي ويفكر بعقلانية وبوعي المفروض يقول اي نساء هذي الي تقبل بزواج عبر الفضائيات اي نوع هذي وم شبه ذالك هذا مش طيب والمفروض من الاعلام العربي والقنوات العربية نـشر ثقافة في كيفية التعايش مع الزوج أو الزوجة بدون أي مشاكل وان يكثفو وان ينشرو م هو في صالح الحياة الأسرية ومعالجت امورها بدل م تنشر الاشياء المفسدة ونحنا في غنى عنها والله شي غريب يعني مثلا الحين الي يعرضون بالقنوات هذي عشان الزواج تعتقدون انهم بيعرضون شخصيتهم الحقيقة راح يعرضون كل شي مزيف عنهم ومستحيل الواحد راح يعرض النقاط السلبية راح يعرض النقاط الايجابية عنه وانت م تدري اي نوع هو اصلا من قبل م عليك الا توافق انت وبس سوى من الشاب او من البنت والبعض يقول ياخي هذي قنوات زواج منها فايدة ودليل ان اموال القنوات هذي تصرف لزواج الشباب ولزواج البنات الى تزوجو عبر القنوات هذي شي مضحك انت ترضى تتزوج بأموال حرام اموال فاسده ترضى يكون زواجك من قيمة رسائل الفساد هل ترضى زواجك بان يكون غير شرعي وهو اصلا غير شرعي لان القنوات هذي غير شرعية والي فيها مفسدين ومخربين هل تعتقد ان العلاقات هذي ناجحه اكذب على نفسك واوهم نفسك انها ناجحه والكل يعرف ان العلاقات هذي فاشله من اولها واخرها مستحيل تنجح و في الاخير كله تسلية كل واحد يضحك على الثاني وعلى حساب مين على حساب العقول الخفيفة المغفله من بنات ولا من شباب كم شاب وكم شابه حصلت لها مواقف محزنة بسبب الاشياء هذي وفيه تقارير وثوابت وقصص كثيرة م اريد اذكرها لانه الكل يعلمها ويعرفها وانا ترى خلطت كل الامور في الكلام م عليه المهم في الاخير عندي سؤال هل سيثق الرجل في تلك المرأة التي تعرف عليها عن طريق القنوات الفضائية والتي وضعت رقمها في اكثر من يد والعكس للبنت المهم علينا الحرص كل الحرص من القنوات هذي ويجب علينا النصح والله يحفظ امتنا يارب ولي عودة ان شالله لتكملت الموضوع

البريء
10-03-2008, 03:16 PM
نكمل النقاش عن " إعلامنا العربي والعولمة الثقافية"،

لقد تحدث "مارشال ماكلوهان" عن القرية العالمية، وتأثير وسائل الإعلام في الحياة العامة والخاصة وفي تقديم ثقافة واحدة ووحيدة من خلال تطور تكنولوجيات الاتصال والتي جعلت من هذا الكوكب "قرية صغيرة". لذلك، مكّن هذا التطور ظاهرة العولمة من تحقيق أهدافها والظهور كبديل لانصهار المجتمعات فيها.
فالبعض يرى أن العولمة تكّرس حضارة تكنولوجية جديدة تختلف اختلافا كبيرا عن كل ما عرفه العالم في تاريخه الطويل من الحضارات، ولعل أبرز ما يميزها أنها تسعى إلى انتزاع الإنسان من انتمائه الأصلي من جهة وتعمل على تغييب وعيه بالتاريخ من جهة أخرى.

والخلاف حول العولمة كان – ولا يزال- حادا، فمنهم من يعتبرها مصدر كل الشرور بالنسبة للمجتمعات، خاصة في جانبها الثقافي، ومنهم من يعتبرها مصدرا للرفاهية والازدهار.

والسؤال الذي يطرح هنا: هل هناك حاجة لقيام نسق من القيم والثقافات الجديدة التي تتلاءم مع هذه الظاهرة التي نعبر عنها باسم العولمة ؟

لهذا، فالحديث عن أهم مقومات زمن العولمة، يدفعنا إلى الحديث عن الحياة الثقافية والاجتماعية كسلسلة متصلة من الحلقات التي تؤلف وحدة كلية متماسكة، وهذا ما ينطبق على مجتمعنا العربي بكل تراثه الفكري والأخلاقي العميق، والذي يحتاج إلى إعادة قراءة وتفسير في ضوء الظروف المستجدة التي تتحكم في صيرورة الثقافة.

إن ما يميز العولمة هو زيادة الإنتاج الثقافي والاجتماعي بشكل واسع، لأنها لا تعترف بالحدود الجغرافية للدول والمجتمعات، مما يربط كل مجتمعات العالم ببعضها البعض، ويتحقق بذلك التبادل الثقافي على أوسع نطاق نتيجة الانتشار الهائل لوسائل الإعلام والاتصال، وسوف يساعد هذا الانفتاح على معرفة الثقافات المختلفة والمتباينة في العالم وإدراك جوهرها ومعرفة رموزها.

فهذه الفترة الحاسمة، تتسم بالتقدم في مجال العلم والتكنولوجيا وكذا المطالبة ببعض الحقوق المدنية مع الإقرار بحقوق الأقليات الدينية والعرقية. كل هذا يتطلب وجود منظومة من القيم الثقافية والاجتماعية التي تتلاءم معها وتفسرها وتبررها والتي بدورها قضت على تقوية روح الانتماء الوطني والقومي، وهذا لسطوة وفاعلية الإعلام الذي يعمل على هدم عوامل التمايز الثقافي والأخلاقي والاجتماعيوهيمنة سلوكيات وأخلاقيات وقيم المجتمع الغربي. وعليه، فسوف تزداد في هذه المرحلة الرغبة والقدرة على إبداء الرأي بمختلف الطرق والوسائل المتاحة. وفي هذا الشأن يقول المفكر الأمريكي – الياباني الأصل- " فوكوياما" في كتابه "نهاية التاريخ" "... ومن سمات العولمة أنها تناقض الكونية، لأنها تقارب إنساني نحو الآخرين، وعدم إقصائهم أو تهميش ثقافتهم وعدم المس بحضاراتهم وشخصيتهم بدمجهم في منحى شمولي أساسه التعايش والتعاون...".

لقد ركز معظم الباحثين في جل كتاباتهم على دراسة دور الإعلام في العولمة وتأثيره على الفضاء الثقافي وكذا دور العلاقات الثقافية والاجتماعية في العلاقات الدولية، بل ذهب البعض إلى التأكيد على وجود ثقافة عالمية تنتمي إليها الشعوب، مما أطلق عليها اسم الجماعة الدولية أو المجتمع الدولي. فإذا ما اعتبرنا أن شعوب العالم وصلت إلى درجة من الترابط تسمح لها بالارتقاء إلى المجتمعات السياسية عن طريق مؤسسات عالمية واجتماعية، فإنه في الوقت الحالي هناك طرق ووسائل ساعدت على ذلك، قد تعمل على الاندماج الثقافي.

ومما لا شك فيه أن ظهور عصر الفضائيات، مكـّن المجتمعات من الحصول على كم هائل ونوعي من المعلومات، وما يخشى منه العديد من شعوب المعمورة هو هيمنة اللغة والثقافة الأمريكية، التي يعتبرها البعض غزوا ثقافيا بطرق ذكية، ذلك أن رسائل القنوات الفضائية تعمل على زيادة التفاعل الثقافي على مستوى العالم.

غير أن المشكلة التي تثار في البلدان العربية هي التدفق الهائل للرسائل الإعلامية والثقافية من المراكز الرأسمالية "الشمال" بكل قوتها وعنفوانها وتصب في فيها (البلدان العربية)، والتي أصبحت في الواقع مجرد مستقبلة لهذه الرسائل الإعلامية والثقافية بكل ما فيها من قيم، إذا علمنا أن الإنتاج الإعلامي في عالمنا العربي ضعيف جدا في غياب الوسائل التكنولوجية المتطورة والاستراتجيات الإعلامية الواضحة لنشر الثقافات المحلية وتقديمها للآخر.

وفق هذا المنظور، يلوح في الأفق موضوع الخصوصية الثقافية الخاصة بالمجتمعات العربية والمهددة بسبب هذه القنوات الفضائية. ومن هذا المنطلق، قسمت الخصوصيات الثقافية إلى عام وخاص، وخلق بدوره صراعا فكريا بين أنصار الخصوصية الثقافية المغلقةوالخصوصية الثقافية المفتوحة. فأنصار الاتجاه الأول يقفون موقفا متعصبا يركّز على أصولهم الثقافية، ويتمثل ذلك كشجرة جذورها متلاحمة، فهم يتشبثون بها في مواجهة عدائية إزاء فكر الآخر وثقافته، والتي تعبر عنها القنوات الفضائية، خاصة مع انتشارها المذهل، والذي أصبح يهدد قيم ومجتمعات بأكملها.

أما أصحاب الخصوصية الثقافية المفتوحة، فهم على العكس من ذلك، لا يرونها جوهرا ثابتا، وإنما مجموعة من الخصائص والسمات التي تبلورت نتيجة تفاعل عوامل مركبة منها اللغة، العادات والتقاليد، الدين، الثقافة...الخ.

لكن يبقى الأكيد أن من يملك ويتحكم في وسائل الإعلام والاتصال يتحكم في ثقافته ويحافظ عليها ويصونها، بل ويحاول نشرها وتثبيتها، ومن لا يملك تلك الوسائل الثقيلة في المجتمع يلاحظ بأم عينيه كيف تندثر ثقافته وتتلاشى في خضم الزخم الإعلامي والدعائي الذي لم يسبق له مثيل.

والملاحظ الآن في العالم، أن العولمة في مجال الثقافة والإعلام والاتصال بالتحديد، أن وسائل الاتصال الجماهيري مثل القنوات الفضائية تجتمع في أكثر وكثر في تجمعات ذات بعد عالمي.

كيف نتعامل نحن كمجتمعات عربية مع العولمة ؟

هل نرفضها ؟
وهل نستطيع رفضها ؟
وما هي الوسائل المتوفرة لدينا كدول وحكومات كي نخطط لرفض العولمة إذا علمنا أن العولمة هي اتجاه إيجابي للإنسانية نحو التطور والتقدم ؟
هل نقبل العولمة في المجال الثقافي ؟
إذا قبلنا بها، ما هو البديل الذي نقترحه لمواجهة هذه العولمة ؟

إن التعامل الناجع والمتوازي مع التحديات ورهانات العولمة، يفترض أن نتخلى عن المواقف الدفاعية التقليدية لصالح مواقف تقوم على الثقة بالنفس، في المستقبل وتبني المبادرات الإيجابية والبناءة. يفترض أننا نعترف بعجز أنظمتنا الإعلامية والثقافية.

إذا حاولنا تطبيق هذا الكلام على عالمنا العربي، كيف نواجه هذه العولمة ؟

هناك ملاحظات تفرض نفسها:
على مستوى النخب الحاكمة، نعلم أن الكثير من الدول العربية وقعت اتفاقيات مع المؤسسات المالية العالمية (FMI / BM) وتتفاوض الآن مع المنظمة العالمية للتجارة (OMC)، أي في الجانب الاقتصادي، السلطة السياسية أدرجت أو أدمجت الاقتصاد العربي في منطق العولمة والاقتصاد الحر. الآن على مستوى الخطاب السياسي العربي العام، لم يتبنى خطابا صريحا مناهضا أو موافقا للعولمة، رغم محاولات فهم والرد عليها ومواجهتها على الأقل على المستوى الثقافي، لكن حتى تنظيمات المجتمع المدني والمثقفين عاجزين عن إنتاج خطاب حول العولمة وإنتاج البديل.

أما فيما يخص الإنتاج الثقافي في العالم العربي، فإنه يدرج بصفة عامة ضمن التكتلات الضعيفة من حيث إنتاج القيم الثقافية، فالعالم العربي أضحى يستهلك البرامج الآتية عبر الأقمار الصناعية والقنوات التلفزيونية الأجنبية.

على الطبقة السياسية في الوطن العربي والمثقفين التحلي بإرادة واضحة للرد على التحديات والرهانات التي تطرحها العولمة، وإنتاج خطاب إما يقبل العولمة أو يرفضا، كذلك المطلوب من المثقفين تقديم عمل تنويري وعمل توعية في أوساط الجماهير لأنه ليس مطلوبا من هذه الأخيرة أن ترد على العولمة وتحدياتها ورهاناتها.

وأحسن وسيلة للدفاع عن السيادة والهوية الثقافية هي بكل بساطة فرض هذه السيادةوهذه الهوية في العولمة.
ينبغي أن لا نقاوم العولمة الثقافية بالغلق والانغلاق، ولكن نقاومها بفرض هويتنا في هذه العولمة.

يجب المشاركة فيها وذلك بتسطير استراتيجية عربية في المجال الثقافي، تحفيز الإبداع، نشر الكتاب، بعث السينما المحلية، بإنتاج برامج عربية وثقافة عربية لإبراز الهوية العربية في العالم، رغم أنه ليس لدينا إنتاج عربي غزير.

البريء
10-03-2008, 05:15 PM
هل رأيت أخي COMANDER، كيف استطاعت تكنولوجيا وسائل الإعلام والاتصال (خاصة الهاتف النقال، النت والقنوات الفضائية)، أن تصبح بديلا عن كل العلاقات الإنسانية السامية ؟

إنها ببساطة مكننة ورقمنة العلاقات الإجتماعية.

وما أشرت إليه من إعلانات الزواج عبر الرسائل النصية هو جزء من عملية التحول من الحياة الإنسانية الواقعية إلى عالم الوسائط الإلكترونية.

طبعا وكنتيجة لتعقد الحياة الإجتماعية وارتفاع تكاليف المعيشة والارتفاع المذهل في نسبة العزوبة لدى الشباب من الجنسين أدى إلى بروز بدائل عن المحاكاة الاجتماعية الطبيعية، وقد تجسدت في استعمال الوسائط الاتصالية (خاصة القنوات الفضائية) التي استغلها أصحابها لممارسة تجارة رابحة من خلال الضرب على الأوتار الحساسة للشباب موهمين إياهم بأنهم يختصرون عليه المسافات لاختيار شريك الحياة (فتى الأحلام والأميرة الساحرة).

وغالبا ما نجد الفتيات هن أكثر المتعاملات مع إعلانات الزواج التي تحتوي على كل التفاصيل المتعلقة بهن (بيضاء، ذات ؟؟ ربيعا، ممتلئة، الطول ؟؟، من الجنسية الفلانية، ، ملتزمة، متحجبة، مثقفة، ربة بيت ممتازة، تجيد كل فنون الطبخ، حنونة، بشوشة، صبورة، ...)، تود التعرف أو الارتباط بشاب يخاف الله ويقدر المرأة ويحترمها، يقاربها سنا أو يفوقها قليلا، المهم أن يكون عاملا بالحلال، تفضله من المناطق التالية.......،...)،

ثم يأتي الرد من فتى الأحلام: (جاد جدا، إلى المحتسبة، الصابرة، أنا فحل من ؟؟ أود التعرف على "...." كيف التواصل، رجاءا أرسلي رقمك إلى الكونترول،...،).

لست أردي أخي القائد كيف يستطيع الإنسان أن "يشتري الحوت ف البحر ؟"

هل ينجح زواج الإعلانات ؟ وما رأي الدين في هذا الأمر ؟

يبقى الموضوع مطروحا للنقاش..

COMANDER
10-03-2008, 09:38 PM
اشكرك اخي وحبيبي Innocent بالفعل اشرت الي نقطة غاية في الاهمية الا وهي هل زواج الاعلانات راح ينجح ترى اعلانات زواج مش بالفضائيات ومثلا فيه اعلانات الانتر نت واعلانات بصحف وم شبه ذالك طبعا وكله بفضل الأعلام العربي م قصرو قام بتسويق الفتيات العربيات في مزاد علني وطبعا م راح تنجح من اصله لانه العلاقات هذي تحمل اخطار كبيرة وخطيرة معروفة الكل يعرفها الواعي فينا يعرفها المتخلف يمكن م يعرفها وهم اصلا المتخلفين الي يقبلون بشي هذا فئة معينة يعني من شريحة المجتمع مع انها كثرة الفئة هذي ولا زالت تكبر وتكبر ومثل م اشرت انها م راح تنجع ليش م راح تنجح لانها تفتقد الي عدة امور مثلا عندك المصداقية والجدية وامور كثيرة ترى هي لانها تعتبر سلعة تجارية الفضائيات كانها تعمل دعاية عشان سلعات اشتري وبيع و اختار البضاعة اهم شي تدفع اول شي وهذا شي م بطيب وعلى الفئة هذي ان تتمسك بروابط الاسلامية وبالعادات وتقاليد وان لا تفسدها مثل م افسد الاعلام العربي روابطنا وعاداتنا وتقاليدنا و الحمدلله نساؤنا يتميزن بالحياء والأدب والمحافظة فإنهن لايقبلن ان تمتهن كرامتهن من خلال عرضهن عبر الفضائيات والتحدث علنا بما يتميزن به ويجب علينا ان لا نشمي على طريق الاعلام هذا الفاسد
اشكرك اخوي ولي عودة بخصوص رأي الدين من ناحية الزواج هذا تحياتي لك ربي يحفظك

COMANDER
11-03-2008, 12:01 AM
- هل الأعلام العربي و القنوات الفضائية فتحت باب الفتنة بين ابناء المسلمين بحجة الزواج عن طريق الاشتراك في طلبات الزواج وطرح ما يرغب كل طرف من الرجال والنساء في شريك الحياة ومن ثم يتم التوفيق بينهما كما تدعي القنوات عن طريق الهاتف ويتم الاتصال فيما بينهما لتحديد الزواج ؟؟؟؟؟؟
-هل اقفلت كل الابواب المشروعة والمتعارف عليها لطريقة اختيار الزوجة او الزوج بين ابناء المسلمين والتي يعرف من خلالها الزوجان بعضهما البعض بعيداً عن دواعي الفتنة المحرمة شرعاً ؟؟؟؟؟؟؟
- واكرر سؤالي للمرة الثانية هل سيثق ذلك الرجل في تلك المرأة التي تعرف عليها عن طريق القنوات الفضائية والتي وضعت رقمها في اكثر من يد وتعرفت على اكثر من رجل عن طريق هذه القنوات ؟؟؟؟؟؟

أبو جابر
11-03-2008, 09:50 AM
تو أنا مستغرب من هالناس ، ما يعورهم فوااادهم على فلووسهم ؟؟؟ :S_001:

مره من المرات كنا جاعدين أنا وأصدقائي نتابع مباراة في مجلسنا ، وما بين فترة إستراحة الشوطين جلسنا نقلب القنوات ، ولاحظنا هذي الرسائل اللي في كل قناة ألحين ، وجلسنا نناقش هذا الموضوع ، لحد ما وصلنا لقيمة الرسالة الواحده ، فقلنا نجرب واحد يرسل ونشوف كم قيمتها ، وطاح الإختيار علي ، قلت ما مشكله ، ورسلت ، تعرفوا كم طااار من رصيدي ؟!! 400 بيسه .. واااااااااااافقررري :shutup: .. :S_031: والله عورني بطني يوم شفت 400 بيسه طارن على شي ماصخ مثل هذا ، فكيف هذولاك اللي يرسلوا 82 رساله فاليوم !!؟؟ ما شيء إحساس ؟؟ ما شيء تفكير بأنه الله راح يحاسبهم يوم الحشر ؟؟؟

إنزين رحنا وحولنا على القنوات الأجنية وأدور مثل هذا الشيء ، لكن ما حصلت ، تعرفوا ليش ؟؟؟
لأنه همه اللي يسوا لنا هالشيء ، ونحن العرب فاكين حلوقنا وتعجبنا هالسوالف ، ترااه فيها خساااير لااااه ، لازم بتعجبنا ، لكن تعالوا قولوا حال وااحد روح إتصدق حال أطفال فلسطين ولا حال أهل ضحايا العراق ، بيروح ؟؟
الجواب تعرفوووه ..

عااااد حماااس لما يجي وااحد ويكتب : أود التعرف على فتاة سمراااء اللون ، ناعمة الشعر ، وخضراء العينيين ،
تووو هذي الفتاة من هين نجيبها حاله ؟؟؟ هههههههههههههههه شرر البليةِ ما يُضحِك :nosweat:

وعااد بيجي الثاني : يا أميرة الرومنسية ، وين رحتي ، ودي أتعرف وهذا رقمي 988888854 لا تفرحوا ما حال البيع الرقم _^

وعااد هذاك اليوووم مسويين شيء حلوه ، أوين ترسل إسمك وإسم حبيبتك ولا زوجتك أو خطيبتك ، وهمه يخبروك عن قوة ترابط حبكم إنته وحبيبتك بالـ % ..
يعني مثلا رسلت جوخة وبخيت ، بيردوا عليك 30% ضعيف ،، هههههههههههههههههههه والله مصخرة ، واللي قاهرني بأنهم يرسلوا ، ياااااااا ربييييييييييييييييييييه والله قهرررر يا نااااااااااااااااااااااااااااس والله قهررررررر :bomb: ، وعاااد فيه بعض القنوات مبدعه وعشان تغري الناس ، تعرفوا شوو مسوية ؟؟ مسوية بنت واقفه ، والأغنية تشتغل ، وهيه تهزز عمرها وتردد الأغنية ، والشات يشتغل ، والشعب يرسل والحساااااااااااااااااااااااابه بتييييييييييييييييييحسيييييييييييييييييب خخخخخخخخخخخخخ وشركاااات الإتصاااااال بتخخرففففففف ، 2020 بدل ما تكوون البنت وااقفه كذا ولابسه لبس عاري ، راح تكون ما لابسه شيء ، وراح أذكركم ..

ياخي إصحوا يااا عرررب ، إصحووووا ، ناااس تمووت هنااك وأطفال تنذبح ونساااء يتشردن ويتعذبن ، حاولوا تعتبروا من اللي جالس يصير هالأيام ، من زلازل وحروب ، وإساءه للإسلام ولرسولنا عليه أفضل السلام ، إعتبروا شوي ، بدل ما جالسيين فالبارات ، وتلبسوا الورود وتتبعوا هالرقاصات ، وفالبيت ترسلوا تخسروا فلوسكم ع هذي الرسائل ، إصحوا الشوي ، إصحووووووووووووووووووووووووووا :S_026:

/

/

أوجه إعتذاري الشديد لمشرفة البرج على إنقطاعي ، ولكن بشوو نناقش وهذا حال العرب ، تعبت من النقاش والحال كما هوو لا يتغير !! :sad_1:

خالص التحية ..
أقول أبو الشباب ما خليت شي أشارك فيه حول هذا الموضوع !!
لأني وصلت متأخر حبتين !!
بالفعل أبدي إستغرابي مثلك !!
ولكن أنا جربت مثلك !! لكن على المستوى المحلي !!
أرسلت للإذاعة برنامج (هلا أف أم) !! من دموغية ! على بالي نفس الرسائل بو 10 بيسات !! ولكن جات الفاتورة تلعلع !! وقلت التوووبة !!
لكن أستغرب فيه ناس دايم تراسم ! وترسل نكت وأشعار ! وتهاني ! ومستمرين !! يمكن في الساعة الواحد يقرأ المذيع لشخص واحد أكثر من 20 رسالة !!
يقول المثل: عندك هتوكل .. قال: لا !! قاله عندك هتغرم ؟ قال هيه !!
أما صحيح بعض الناس ما فيهم عقل البر !!

نسأل الله العفو والعافية !!

البريء
11-03-2008, 02:08 PM
هلالأعلامالعربيوالقنواتالفضائيةفتحتبابالفتنةبينابن اءالمسلمينبحجةالزواجعنطريقالاشتراك ؟؟؟

أخي كومندر للإجابة عن هذا السؤال علينا أن نذكر بأهم وظائف الإعلام، نلخصها في مايلي:
- وظيفة إخبارية وإعلامية؛
- وظيفة الشرح والتفسير؛
- وظيفة تربوية وتعليمية؛
- وظيفة التثقيف؛
- وظيفة الترفيه؛
- وظيفة عسكرية؛
-
ونظيف إليها الوظيفة التي تخص موضوعنا وهي:
- وظيفة تحديث المجتمع: (وهنا الإشكال) حيث يساهم الإعلام بقسط وافر في عملية تحديث المجتمع من خلال نشر المعرفة وتنمية القواعد الجديدة التي تتوافر مع مراحل التحضر، فضلا عن تهيئة الجو المناسب للمناقشة والحوار والاتصال بين مختلف المستويات الاجتماعية اتصالا مباشرا لتكوين رأي عام سليم ونشر الأفكار العصرية وإشاعة المعلومات الحديثة المتصلة بنهضة الأمة وخلق الشخصية الجديدة التي تتسم بروح التعاطف والتعاون والتقمص الوجداني،
هذا التحديث يجري موازاة مع عملية الحفاظ وترسيخ القيم والتقاليد والأعراف الاجتماعية الأصيلة (الهوية)، فلا ينبغي أن تتم عملية انسلاخ كلي وارتداء زي ثقافي جديد يحل محل الزي الأصيل، بل يجب أن يكمله ولا يلغيه.

آلية الزواج التقليدي في مجتمعاتنا الإسلامية المحافظة تقوم عادة على أساس التقارب أو التعارف الاجتماعي، فغالبا ما يعرف كل طرف الآخر في نفس المنطقة الجغرافية وإن لم يعرفه فيلجا إلى السؤال عنه.
وكما أشرنا سلفا أن إعلانات الزواج جاءت نتيجة فراغ اتصالي ونتيجة طفرة نوعية في تركيبة المجتمع في ظل ظهور معطيات غير تقليدية في المجتمعات المحافظة، فقد تجد شاب أو شابة يبحث كل منهما عن طرفه الآخر ولا يجده بالطرق التقليدية (فهناك كنز وجواهر من الجنسين قد تكون هنا وهناك ولا أحد يعرفها)، وبالتالي كان من الطبيعي أن يكون البديل، في طرق البحث الحديثة ومنها إعلانات الزواج. والتي تعتبر بديلا موضوعيا وواقعيا.
قد لا تخلو الطرق الاتصالية الحديثة من السلبيات (الفتنة، الاحتيال، ...الخ)، لكن أسألك سؤالا وجيها وهو: هل هذه السلبيات غير موجودة في العلاقات الاجتماعية التقليدية ؟
بالتأكيد توجد (وحدثت كوارث في هذا الشأن) ولكنه لا تخرج أحيانا للعلن، بل تبقى طي الكتمان و"مدسوسة في التراب".

وهناك دراسات أجريت حول الزواج عن طريق الإعلانات، بقدر ما أوضحت أن هناك سلبيات ، بينت أيضا أن بعض الزيجات التي تمت في هذا الإطار ناجحة خاصة إذا كان عنصر الصدق من الطرفين موجودا.

إذن الزواج الإعلاني، أضحى بديلا للطرق التقليدية نتيجة الظروف الموضوعية التي أشرنا إليها سابقا، وأصبح وسيلة من وسائل الاتصال الاجتماعي.

فهل يكمن مثلا إقناع شابة (تتوفر فيها كل صفات الزوجة الصالحة "كنز مدفون، لا يعلم به أحد)، أن تنتظر فارس أحلامها يطرق بابها بالطرق الاجتماعية التقليدية، وهي ترى الأيام تتسرب من تحتها وقطار الحياة لا يتوقف عند محطتها ؟؟؟ لا لشيء سوى عليها أن تراعي المعايير الاجتماعية السائدة ؟؟؟
أما بخصوص سؤالك المكرر،"هلسيثقذلكالرجلفيتلكالمرأةالتيتعرفعليهاعنطريقالقنوا تالفضائيةوالتيوضعترقمهافياكثرمنيدوتعرفتعلىأكثرمنرج لعنطريقهذهالقنوات؟؟؟؟؟؟


هذا الأمر يتوقف على الرجل في حد ذاته وفق شخصيته، عقليته ونظرته للأمور. فقد يكون ما تراه أنت خطأ، يراه غيرك غير ذلك.

nouri
11-03-2008, 04:15 PM
السلام عليكم

أنا لا أجد ما أضيفه إخواني و أخواتي لأنكم قد تطرقتم للموضوع من جميع الجوانب تقريبا ، وأنا أصنف هذه القنوات و كل من يستعملها أو يشارك فيها في إطار القيل و القال و إضاعة المال .
فهي مخلة بالأخلاق و الآداب و هدفها تجاري محض لا يهمها غير الكسب و العقود ، و هذا مع الأسف الشديد على حساب مقومات الدين و الأخلاق ،و أكرر أسفي و حسرتي على هذا الواقع المفروض، إذ نلاحظ أن المشرفين على مثل هذه القنوات من الذين يدعون الانتماء الى مجتمعات دينية و أخلاقية لها باع في التاريخ و الحضارة ، و أظن أن المجتمع براء منهم . أقول لهؤلاء لولا استثمرتم أموالكم فيما يرضي الله و الضمير لكان أحسن و أفضل ، و لو أنكم سخرتم استثماراتكم في التنافس على انشاء قنوات هادفة لكان أروع..... لكن فاقد الشيء لا يعطيه مع الأسف الشديد .

COMANDER
12-03-2008, 12:04 AM
السلام عليكم

أنا لا أجد ما أضيفه إخواني و أخواتي لأنكم قد تطرقتم للموضوع من جميع الجوانب تقريبا ، وأنا أصنف هذه القنوات و كل من يستعملها أو يشارك فيها في إطار القيل و القال و إضاعة المال .
فهي مخلة بالأخلاق و الآداب و هدفها تجاري محض لا يهمها غير الكسب و العقود ، و هذا مع الأسف الشديد على حساب مقومات الدين و الأخلاق ،و أكرر أسفي و حسرتي على هذا الواقع المفروض، إذ نلاحظ أن المشرفين على مثل هذه القنوات من الذين يدعون الانتماء الى مجتمعات دينية و أخلاقية لها باع في التاريخ و الحضارة ، و أظن أن المجتمع براء منهم . أقول لهؤلاء لولا استثمرتم أموالكم فيما يرضي الله و الضمير لكان أحسن و أفضل ، و لو أنكم سخرتم استثماراتكم في التنافس على انشاء قنوات هادفة لكان أروع..... لكن فاقد الشيء لا يعطيه مع الأسف الشديد .

----------------------------------------------------------------
فعلا مثل م اشرت اخوي انها قنوات لهدر الاموال وفعلا هي ترى تعتبر محتاله للموارد المالية ومستغلة للفئة الجاهلة الغير واعية و مخلة بالاداب والاخلاق الاسلامية وفعلا هي قنوات مخلة بالحياء واشكرك اخوي على المشاركة تحياتي لك ربي يحفظك

COMANDER
12-03-2008, 12:24 AM
لماذا لا تدخل محطاتنا التليفزيونية ميدان المنافسة الإعلامية الشريفة وتتبنى هدفا محددا هو إعادة كثير من المشاهدين إلى حظيرتها وابعادهم عن مشاهدة تلك المحطات التي تبث السموم واكيد هناك امور كثيرة يجب ان تتغير حتى يتغير حال اعلامنا العربي طبقاً لقواعد وانظمة لا يمكن تجاوزها أو التفريط بها و آخذة بعين الاعتبار خصوصية مجتمعنا ومتطلباته وطموحاته.

COMANDER
18-03-2008, 08:15 PM
لماذا لا تدخل محطاتنا التليفزيونية ميدان المنافسة الإعلامية الشريفة وتتبنى هدفا محددا هو إعادة كثير من المشاهدين إلى حظيرتها وابعادهم عن مشاهدة تلك المحطات التي تبث السموم واكيد هناك امور كثيرة يجب ان تتغير حتى يتغير حال اعلامنا العربي طبقاً لقواعد وانظمة لا يمكن تجاوزها أو التفريط بها و آخذة بعين الاعتبار خصوصية مجتمعنا ومتطلباته وطموحاته.

----------------------------------------------------------------
طبعا هذا اهم شي والكل يريده الا وهو المنافسه الشريفه التي تخدم الامة كلها يعني نفتح صفحة جديده ونطوى صفحة الماضي واقصد صفحة الفساد يجب عليهم وقف الاشياء هذي ونظر اي امور مهمة يعني كل شي من جديد وتكون هناك ضوابط واهداف قيمة تخدم الناس من قضايا وطرح مواضيع هادفه للنهوض والرقي نحنا م نريد المنافسة تكون منافسة نشر الفساد نريد امور تكون لها قيمتها يعني بالله ايش فيها اذا قناة من القنوات الفساده الي نشوفها كل يوم فيها شي لو تحولت يعني الي قناة تخدم قضايا المجتمع هل الخبرة تلعب دور يعني في نهوض بالاعلام اكيد الخبرة لها دور وتلعب دور كبير للنهوض بشي هذا واكرر واقول يجب اعادة رسم السياسة الأعلامية بصورة صحيحة فل ظل التطورات الي يشهدها المجال الاعلامي كل يوم .
لي عودة لمناقشة الموضوع ضيق الوقت عندي شوي تحياتي لكم

COMANDER
19-03-2008, 05:48 PM
عدنا مرة ثانية لمناقشة الموضوع
واكرر واقول مالذي قدمته القنوات العربية والاعلام العربي للإنسانية طبعا م قدمت شي بالعكس قدمت كل م يسئ على الثقافات العربية الأسلامية وقدمت لنا الفساد والعري وهي اصلا ليش تقدم مثل البرامج هذي طبعا لصالحها ولكسب المال وفيه مشكلة جديدة بعض القنوات الأسلامية مثلا فيه قنوات شوهت الدين الأسلامي وتعمل على تحريف الدين يمين ويسار وكله نرى ينصب في الأعلام العربي لما يسالنا اي واحد سؤال ويقول ايش قدم لكم اعلامكم العربي طبعا الجواب اذا نريد نعطي الجواب الصحيح راح نقول له الاعلام قدم لنا الفساد وشوه امتنا العربية والاسلامية هذي الصراحة واهم نقطة نفكر ليش اعلامنا العربي وصل للمرحلة الخطيرة هذي طبعا لانه اعلام مستورد من الغرب كل شي غربي يشلوه وم شالله عليهم يختارون الاشياء الحلوة لتوصيلها لالامة واقصد انهم يشلون اي شي فاسد يختارو كل شي استوردو م خلو شي ويمكن بسبب الثقة م عندهم ثقة بنفوسهم يمكن مع انه العرب والمسلمين يملكون كل شي من ثقافات ومن فكريات وعقليات وين راحت كل هذي ليش م يتم استغلالها استغلال صحيح بغض النظر عن الاموال والكسب يعني ليه نستورد ثقافات وفكريات الغير واقصد الغرب ونحنا نملك كل شي شي غريب وعجيب فعلا اكيد فيه سبب واسباب كثيرة راح نعرفها ان شالله.
سؤالي: لماذا أعلامنا العربي يستورد الثقافات من الغرب ونحنا نملك الثقافات والفكر وم شبه ذالك. لماذا لا يتم انشاء مثلا لجنة اعلامية عربية تهتم في الأمور هذي وتكون لجنة مؤحدة ولها وضوابط واسس ومعايير طيبة للسيطرة على الفساد هذا ونظر فيه وعلاجه ؟؟؟؟

orient
19-03-2008, 09:18 PM
سؤالي: لماذا أعلامنا العربي يستورد الثقافات من الغرب ونحنا نملك الثقافات والفكر وم شبه ذالك. لماذا لا يتم انشاء مثلا لجنة اعلامية عربية تهتم في الأمور هذي وتكون لجنة مؤحدة ولها وضوابط واسس ومعايير طيبة للسيطرة على الفساد هذا ونظر فيه وعلاجه ؟؟؟؟

حينـــــما تتسائل أستـــــــــــاذي هذا السؤال ...
فإنني اتســــــــــائل ايضا ..
لماذا لا يكون الشخص المناسبـــــ ف المكان المناسب ..؟؟

فمثــــــــــــلا لنفرض أن هنالك لجنـــــــة انشأتــــ تهتــــم بأمور إعلامنــــــــا ..
من سيكونــــــ اعضائهـــــــــــا ...؟

فعلا فعلا ستتضمنــــ أشخاص جديرين بهذه المسؤولية ويعون ما يفعلون ..؟
أم ان الأمر سيظل مثل ما هو عليه بل سيزداد سوءا ..حينما تظل
مثل تلك الكراسي مكانــــــــــــا لأصحاب العقول الفارغة يجلوس عليها
ويزدوا مجتمعاتنا ظلالا وفسادا باتباعهم الغرب وابتعادهم عن الدين الحنيف ...؟؟

أرى ان الأمر يمكن ف ان تـــــــكون القيادة ف هذه المواضيع تحت أناس عقولهم دينية
تفكر بطريقة سليمة لما فيه مصلحة الاسلام ومصلجة المجتمع كلل ..
وحتى تعطي لإعلامنا هوية :S_013:

//


شكرا خاص للمتفاعلين ف الموضوع ومتابعيه ..
جزاكم المولى خير جزاء ع جهودكم الجبارة ...

COMANDER
19-03-2008, 09:47 PM
اشكركـ أختي ومثل م اشرتي وتطرقتي الي نقاط مهمة وهذي اهم نقطة الرجل المناسب في المكان المناسب فعلا هذا مطلوب والأمكان هذي بصراحة م راح تكون مستقيمة الا اذا كانت تحت ناس متدينه يعني ناس من اهل الدين وتخاف الله وتخاف على المجتمع ويهمها صلاح الامةوصلاح المجتمع وم شبه ذالك . يعني لابد ان تتبدل الكراسي السامة الحالية بكراسي نظيفة واذا م تبدلت الكراسي هذا بامكان الشعوب ان تبدلها ومثل الامور هذي م تتغير الا بأرادة الشعوب وان شالله نشوف في القريب العاجل المطالبه بشي هذا لصالح امتنا ومجتمعاتنا.

COMANDER
27-03-2008, 11:25 PM
قنوات الفسق مازالت تشتغل وقنوات القرأن والذكر تغلق لاسباب مالية وهذا ترى الي حاصل والي نشوفه في الزمن هذا القنوات الي فيها الخير والبركة ما تحصل دعم من قبل الجهات المسئولة او من الأعلام نفسه لا حول و لا قوة الا بالله
امر غريب وعجيب صراحة اين هم المسلمون من الامور هذي اين هو المسلم الي ينفق الأف الرسائل على قنوات الفساد اين هم الأثرياء العرب و المسلمين من الامور هذي اين اموالهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل انعدمت الغيرة الاسلامية والعربية يدعمون الفساد بكل طاقاتهم وامكانياتهم ولا يدعمون قنوات الخير والبركة لماذا !!!!!!!!!!!!

البريء
30-03-2008, 12:35 PM
عدنا من جديد أخي Comander لمتابعة النقاش،


صحيح أن قنوات الفسق لا تتوقف عن بث برامجها الهدامة، وإذا كانت في وقت مضى تشفرها حتى تجبر زبائنها على الإشتراك فيها من خلال الدفع المباشر أو الدفع المسبق باقتناء جهاز فك الشيفرة أو البطاقة المغناطيسية، وهذه الإجراءات تمّكنها من قبض ثمن منتوجها كاملا غير منقوص !، فقد أصبحت الآن تبث بالمجان بعد أن ضمنت مصادر تمويل علنية وغير علنية، عن طرق حقوق الكفالة المالية ودعم مختلف المؤسسات والإشهار الرسمي وغير الرسمي.

لذا نجد أن منتجو الأفلام الخليعة لفائدة هذه القنوات لا يطرحون السؤال: " كم تكلفني هذه الأفلام ؟" ولكن يسألون: " كم تجلب لنا هذه الأفلام من إيرادات ؟ لأن هذه الأفلام تنتج لتباع وتسترد رأسمالها مع الأرباح.


أما قنوات الذكر فتخرج إلى النور وما تلبث أن تتوقف عن البث أو تغلق لأسباب متعددة منها العراقيل الإدارية وخاصة العراقيل المالية لأن ليس لها مصادر تمويل قارة، فهي بحكم طبيعة وخصوصية برامجها لا تطبق كل مبادئ "اقتصاديات الإعلام"، فميزانيها لا تغطي حتى أجور العاملين بها !

حتى الإشهار (الذي يعتبر العمود الفقري لميزانيات المؤسسات الإعلامية) لا تتحصل عليه بسهولة وإن تحصلت عليه فهي مضطرة لغربلته (ونحن نعرف جيدا نوعية الإعلانات لدينا)، وقد أجبرت بعض القنوات ذات الطابع الإسلامي إلى التنازل وتقوم بعرض إعلانات (فيها ما يقال)، حتى تستطيع مواصلة البث.


أين هو القرض الحسن ؟

أين هي التجارة الرابحة ؟

و أين هو الإستثمار الحقيقي المضمون ؟


هناك من رجال الأعمال الصالحين من يساهم في تعزيز مصادر تمويل القنوات الهادفة من باب التجارة الرابحة والاستثمار الناجح، ولكن هذا لا يكفي وهو حل غير عملي، فلا بد من إيجاد مصادر تمويل ذاتية من خلال إنجاز وبيع المنتوج متعدد الوسائط وهذا ما لجأت إليه بعض القنوات الإسلامية وهي تجربة ناجحة لحد الآن.


أما دعم الحكومات (الدولة)، هذه الأخيرة لم تعد تؤدي دورالمؤِسسات الإجتماعية في زمن اقتصاد السوق، حتى ولو قدمت إعانات للقنوات الهادفة، فتقرن ذلك بأن يكون الخط الافتتاحي لهذه القنوات يتماشى مع الخط العام للسلطة، مما يحتـّم على القنوات (المارقة) الدخول في الصف والعزف على نفس الإيقاع، وهنا تفقد الاستقلالية وتصبح تمارس "رقابة ذاتية" مما يعيق إيصال الرسالة وفق منظورها الأصلي والشرعي.


وقد أصبح الصراع قائما بين الخير والشر متمثلا في قنوات الذكر الفقيرة، وقنوات الفسق الغنية، وكل واحدة تحاول استقطاب أكبر عدد ممكن من الجمهور.


فلمن ستكون الغلبة ؟؟؟

COMANDER
30-03-2008, 02:46 PM
اشكركـ اخوي البري على تطرقك الي امور مهمة فعلا مثل م اشرت انه فيه ناس اهل خير ورجال اعمال يقومون بمساعدة القنوات هذي واقصد القنوات الهادفة ومثل م اشرت هذا لا يكفي فعلا م يكفي ويجب على المسلمين ان يقومو بدعم مثل القنوات هذي والنهوض بها من جديد وبقوة يعني الحين قنوات دينية وقنوات قيمة متوقفه بسبب عدم الدعم وعلى فكرة اختفاء القنوات المسلمة هذي تعتبر جريمة في حق المسلمين ويعتبر فشل للمسلمين من اهمال وعدم متابعة... الغرب راح يفكر بشي هذا اصلا ونحنا نفسنا راح نفكر نفس الشي وفعلا يعتبر فشل لنا كلنا يجب علينا النهوض وشعور بالواجب والمطالبة بدعم القنوات هذي وبقوة وبعنف والقنوات هذي بحاجه لرأس مال وتمويل قوي من الاثرياء المسلمين ولعلى وعسى يتغير الحال وترجع القنوات هذي ويكون فيه تخطيط جيد وتخطيط مستمر ودخل ثابت للقنوات هذي واقصد الدخل بالحلال مش دخل بالحرام مثل القنوات الفاسدة ..
ولي عودة للمووضوع وتطرق الي امور جديدة غاية في الاهمية تحياتي

COMANDER
05-04-2008, 01:22 PM
استضافة بعض السحرة والمشعوذين على شاشاتهم الفضائية .و العلاج عبر القنوات الفضائية بين دجل المروجين وتعلق المرضى بالأمل وإستخفاف
بعقول الناس..
.... كيفية العلاج من هذه الظاهرة وسبل الوقاية منها ....
-التوكل على الله ، والثقة بالله ، وحسن الظن به.
-توعية جميع فئات المجتمع الإسلامي بخطورة السحرة والكهنة والمشعوذين،وكشف زيفِهم
-تبنِّي وزارات الإعلام في بلاد المسلمين مقاومة وحجب مثل هذه القنوات الفاجرة .
-إنزال أقسى العقوبات الرادعة على السحرة والمشعوذين .ونبذهم من كل مجتمع .

البريء
06-04-2008, 12:59 PM
عدنا مرة أخر أخي كومندر إلى موضوع القنوات الفضائية وكل ما يرتبط بها،

كما أشرت لذلك أخي القائد، هذه القنوات تستعمل كل الطرق وتبث كل البرامج التي تحاول بها استقطاب أكبر عدد ممكن من الجمهور، لذا نراها تستضيف السحرة والمشعوذين تقدمهم لنا مرة على أساس أنهم يمارسون الرقية الشرعية، ومرة أخرى يحاولون إيهام ضعيفي الإيمان ومرضى العقول بأن ذلك يدخل في إطار علم التنجيم - وحسب رأيهم فهو علم قائم بذاته كبقية العلوم الأخرى-.

وللأسف تلقى هذه البرامج إقبالا وتجاوبا من قبل الجمهور فمنهم يريد معرفة طالعه، ومنهن من تريد الحصول على وصفة - أكيدة المفعول - للظفر بزوج مناسب... الخ.

ويستغل هؤلاء الدجالون حاجات الناس السيكولوجية والمادية والاجتماعية ويجارونهم في أحلامهم الوردية ويبيعون له الوهم على أنه حقيقة ويقدمون لهم علاجا في شكل حقنات مخدرة وأخرى مهدئة ويجعلونهم يرون الجنة في غار "بوزنزل" (عش الدبابير)..

هذه القنوات يرتادها ويتعامل معها حتى الطبقات الاجتماعية الراقية والطبقات المثقفة، وهذا يدل على أن الإنسان مهما كان مستواه الإجتماعي والثقافي، فإن لم يكن يتمتع بحصانة دينية فلا فرق بينه وبين عامة الناس.

علاج هذه الظاهرة المستفحلة والمتغلغلة في بنيات مجتمعاتنا يكمن في توعية الناس بخطورة الشعوذة التي أصبحت تأتيهم وتدخل بيوتهم عبر الفضائيات، دون عناء التنقل إلى المشعوذين كما كان الأمر في السابق، فالقنوات الفضائية اختزلت على الناس المسافات والمشقة وأصبحت تقدم لهم المنتوج الدجلي بالمجان في الظاهر، لكن في الباطن فهي ترهقم ماديا حيث توجههم إلى شراء تراكيب الوصفات من عندد محلات أعشاب (طبية حسب زعمهم)، يمتلكونها هؤلاء الدجالون ويسببون للأبرياء السذج الخراب الجيبي، النفسي، الجسدي والمهالك الدينية والروحية.

كذلك على رجال الدين الصالحين مقاومة هذه الأمور عبر الفضائيات الشريفة والهادفة.
بالاضافة إلى كل الإجراءات التي ذكتها أخي كومندر، فأنا متفق تماما معك.

بوكت أخي، ربي يحفظك.

حوراء الحصن
06-04-2008, 03:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع رائع اخي كوماندر

جد تستغرب ليش يسوا هذا الشريط وشو الفائدة منه؟!

كله كلام فاضي ,كلام غزل يتعدى حدود الادب كلام لا يليق بمجتمعاتنا الاسلامية

وصارت وسائل الاعلام منفتحة جدا لهذه الامور وهي المسؤول الاول والاخير عن هذه الاستهتارات اللي تصير في هذه القنوات خلاص ضعف الايمان في قلوبهم صاروا ما يعرفوا يفرقوا بين الحق والباطل
فلو حرص الشباب على استغلال وقت الفراغ في الشيء المفيد لما كان لهذه ( الاستهتارات والتفاهات) ..موجودة في حياتهم اليومية مع أن لايغيب عنا أهمية النصح والتوجيه من قبل أولياء الأمور حيال هذا الأمر ..

الله يهدي الجميع ان شاء الله

COMANDER
06-04-2008, 03:38 PM
عدنا مرة أخر أخي كومندر إلى موضوع القنوات الفضائية وكل ما يرتبط بها،

كما أشرت لذلك أخي القائد، هذه القنوات تستعمل كل الطرق وتبث كل البرامج التي تحاول بها استقطاب أكبر عدد ممكن من الجمهور، لذا نراها تستضيف السحرة والمشعوذين تقدمهم لنا مرة على أساس أنهم يمارسون الرقية الشرعية، ومرة أخرى يحاولون إيهام ضعيفي الإيمان ومرضى العقول بأن ذلك يدخل في إطار علم التنجيم - وحسب رأيهم فهو علم قائم بذاته كبقية العلوم الأخرى-.

وللأسف تلقى هذه البرامج إقبالا وتجاوبا من قبل الجمهور فمنهم يريد معرفة طالعه، ومنهن من تريد الحصول على وصفة - أكيدة المفعول - للظفر بزوج مناسب... الخ.

ويستغل هؤلاء الدجالون حاجات الناس السيكولوجية والمادية والاجتماعية ويجارونهم في أحلامهم الوردية ويبيعون له الوهم على أنه حقيقة ويقدمون لهم علاجا في شكل حقنات مخدرة وأخرى مهدئة ويجعلونهم يرون الجنة في غار "بوزنزل" (عش الدبابير)..

هذه القنوات يرتادها ويتعامل معها حتى الطبقات الاجتماعية الراقية والطبقات المثقفة، وهذا يدل على أن الإنسان مهما كان مستواه الإجتماعي والثقافي، فإن لم يكن يتمتع بحصانة دينية فلا فرق بينه وبين عامة الناس.

علاج هذه الظاهرة المستفحلة والمتغلغلة في بنيات مجتمعاتنا يكمن في توعية الناس بخطورة الشعوذة التي أصبحت تأتيهم وتدخل بيوتهم عبر الفضائيات، دون عناء التنقل إلى المشعوذين كما كان الأمر في السابق، فالقنوات الفضائية اختزلت على الناس المسافات والمشقة وأصبحت تقدم لهم المنتوج الدجلي بالمجان في الظاهر، لكن في الباطن فهي ترهقم ماديا حيث توجههم إلى شراء تراكيب الوصفات من عندد محلات أعشاب (طبية حسب زعمهم)، يمتلكونها هؤلاء الدجالون ويسببون للأبرياء السذج الخراب الجيبي، النفسي، الجسدي والمهالك الدينية والروحية.

كذلك على رجال الدين الصالحين مقاومة هذه الأمور عبر الفضائيات الشريفة والهادفة.
بالاضافة إلى كل الإجراءات التي ذكتها أخي كومندر، فأنا متفق تماما معك.

بوكت أخي، ربي يحفظك.

اشكرك مثل م تطرقت واشرت على البعض يقومون في الحصول على بعض الوصفات العلاجية من القنوات هذي وارسالها عبر صناديق البريد او الوسائل الاخرى تعرف انه الوصفات هذي كلها مزيفه حتى فيه دراسات تثبت انها غير صحية وفيه حالات تدهورت بسبب الوصفات هذي والله وفيه مقابالات مع ناس استعملو الوصفات هذي وفي الاخير الوصفات هذي تؤدي الى الوفاااة انا بسالكم هل الوصفات هذي مراقبة من قبل وزارات الصحة طبعا لا مراقبة ولا شي يعني كيف الشخص العاقل الواعي راح يستقبل وصفة من واحد ساحر م يخاف ربه لا والقهر انهم مسلمين معقوله هذونا الناس م يعرفون تعاليم الاسلام ولا يعرفون ما حرمه الله وما احله والله شي غريب وعجيب الواحد يستغرب بصراحة
اكيد مثل م اشرت الي علماء الدين لازم يلعبون دور مهم في توعية في المساجد وندوات الواحد يمكن يستغرب يقول لي يا كومندر م قلت على العلماء ان يعملو ندوات في القنوات تريدو صراحة م بغيت اقول كذا لاني عارف ما راح يسمحو لهم بتوعية الناس في القنوات لانه الأعلام العربي لا زال فاسد ومتى ما تغير الأعلام وصار طيب ويخاف الله ساعتها الأعلام بنادي على العلماء وبيقول لهم تعالو انصحو ناس وعسى تختفي الضاهرة هذي .... تحياتي لك واشكرك اخوي ربي يحفظك

COMANDER
06-04-2008, 03:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع رائع اخي كوماندر

جد تستغرب ليش يسوا هذا الشريط وشو الفائدة منه؟!

كله كلام فاضي ,كلام غزل يتعدى حدود الادب كلام لا يليق بمجتمعاتنا الاسلامية

وصارت وسائل الاعلام منفتحة جدا لهذه الامور وهي المسؤول الاول والاخير عن هذه الاستهتارات اللي تصير في هذه القنوات خلاص ضعف الايمان في قلوبهم صاروا ما يعرفوا يفرقوا بين الحق والباطل
فلو حرص الشباب على استغلال وقت الفراغ في الشيء المفيد لما كان لهذه ( الاستهتارات والتفاهات) ..موجودة في حياتهم اليومية مع أن لايغيب عنا أهمية النصح والتوجيه من قبل أولياء الأمور حيال هذا الأمر ..

الله يهدي الجميع ان شاء الله

يعطيكي العافية اختي حوراء الظاهرة على المشاركة فعلا والله شي الواحد يستغرب منه مثل م اشرتي الواحد والله يستحي م يشوف الاشرطة هذي الي تمر عبر القنوات هذي ما على بالك المشاركة فيها وياريت شي فايدة منها الا دمار وخراب للناس والله يعلم ايش راح تكون الأشرطة الثانية وندري انه راح تتطور الأشرطة هذي الى اسؤ وفعلا مثل م اشرتي القنوات هي المسؤولة لكن منهو المسؤال الاكبر انا احمل الحكام العربي والحكام المسلمين المسؤولية الاكبر الي سامحين للقنوات هذي تثب عبر اراضيهم وهم راح يتحملون الأثم الاكبر لانه اصلا الشعوب هذي امانه في اعناقهم والله صدق ومثل م اشرتي الي اوليا الامور يعطيكي العافية فعلا الرقابة مهمه جدأ ومفيدة حتى ولو كانت هناك ثقة لا اوليا الامور لأبنائهم مش الواحد يعمل لي تلفاز في غرفة بنته او ولده ولا داري بالحال بداخل هذا شي م طيب والوقت هذا ننصح بان يكون تلفاز في مكان عااااام لانه خلاص الاوضاع تغيرت بصراحة يعني وامور كثيرة ترررى تحد من الضاهرة هذي ان شالله راح نتطرق عليها قريب واشكرك جزيل الشكر على المشاركة بالموضوع ربي يحفظك يارب

COMANDER
06-04-2008, 04:05 PM
فــــــعلا العلاج عبر القنوات الفضائية بين دجل المروجين وتعلق المرضى بالأمل وإستخفاف عقول البشرية و
غياب الرقابة على الوصفات الى تصدرها القنوات هذي شوهت حقائق الدين وغياب البحث العلمي سمح لمثل هؤلاء بسلب عقول وأموال البسطاء الله يكــــــون في العــــــون