سيف بن سليمان المزيني متابعة- خالد بن علي الخوالدي-راشد بن احمد البلوشي - طالب بن علي الخياري – علي بن سعود البوسعيدي : استبشر المستهلكون خلال اليومين الماضيين بالمكرمات السامية بتوفير السلع الضرورية في مختلف أنحاء السلطنة وزيادة رواتب موظفي الحكومة لمواجهة غلاء الأسعار والاسراع في رفع توصيات اللجنة الوزارية المكلفة بمعالجة ارتفاع أسعار العقارات والتأكيد على تشديد مراقبة الأسواق . ولكن بعض شركات الألبان المذكورة موجة زيادة الأسعار حيث بادرت احدى الشركات الخليجية بتطبيق الزيادة التي اقرتها مطلع الشهر الماضي بنسبة 8% وارتفع سعر عبوة الحليب 500 جرام من 800 الى 900 بيسة علما أن الشركة المذكورة كانت قد رفعت السعر في بلدها وقوبل الرفع بعزوف المستهلكين وتدخل الجهات المعنية فعادت الى السعر السابق. ومن جانب آخر رفع وكيل محلي لشركة ألبان خليجية أيضا سعر علبة الروب المبستر عبوة 400 جرام من 200 الى 225 بيسة وعبوة 100 جرام من 50 بيسة الى 75 بيسة. جاءت الأوامر السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بتخفيض سعر الطن من الدقيق بمقدار (25) ريالاً عمانياً وبعد اقل من يوم وجد المستهلك العماني المستخدم للمأكولات الناتجة من الدقيق نفسه بأنه يدفع أكثر مما كان يدفع في السابق وهو يدل دلالة واضحة أن عدد من المحلات والتجار ربما لجأوا إلى رفع الأسعار أستغلالا للوضع القائم . الشبيبة رصدت ردود أفعال الشارع عن هذه الزيادات واطلعت على أوضاع بعض المخابز وتوجهنا أولا إلى مخبز مسقط بولاية صحار واستفسرنا عن أسعار الخبز سابقا والآن فقال المسؤولين بالمخبز :إن سعر الخبز العربي (اللبناني) هو (150) بيسة لعدد (8) قطع بينما كان سعره سابقا (100) بعدد (10) قطع وكان سعر (السمون)(100) بيسة وسعره الآن (150) بيسة أما خبز (البرجر) فكان سعره (100) بيسة والآن سعره (150) بيسة والخبز المقطع الكبير كان سعره (250) بيسة والآن سعره (300) بيسة والصغير كان (100) بيسة والآن سعره (150) بيسةوهو يعني أن هناك ارتفاعا في كل المواد الناتجة عن الدقيق من الخبز وخلافه وقد أكد احد المسؤولين بالمخبز أن الأسعار لن تنخفض رغم التخفيض في سعر طن القمح وذلك لأن السعر في (جونية) الطحين انخفض بمقدار (600) بيسة وهو الأمر الذي لا يمكن من خلاله تخفيض سعر الخبز. لايختلف كما زرنا مخبز بسمة صحار في ولاية صحار وكان الوضع لا يختلف عنه في مخبز مسقط وإنما قد تكون المحصلة واحدة والآن نسرد لكم تفاصيل الأسعار في هذا المخبز حيث قال المسؤول في المخبز :إن سعر الخبز العربي (اللبناني) كان سعره سابقا (100) بيسة لعدد (8) قطع وسعره الآن (100) لعدد (6) قطع وخبز(السمون) كان سعره (100) بيسة والآن سعره (150) بيسة وخبز (البرجر) كان سعره (100) بيسة والآن سعره (150)بيسة وسعر الخبز المقطع الكبير الآن (250) بيسة وسابقا كان (200) بيسة وسعر خبز(البقصم) الكبير سابقا (200) بيسة والصغير كان (100) بيسة والآن (150) بيسة ، كما أكد أن الأسعار لن تنخفض على الرغم من انخفاض سعر طن الدقيق. أرتفاع مبالغ وغير مبرر كماالتقينا عدد من المستهلكين حيث قال خميس بن مبارك القطيطي :إن سعر الخبز و(السمون) وخبز (البرجر) في ارتفاع وللأسف الشديد فقبل يومين فقط كان الخبز العربي (8) قطع بسعر (100) بيسة أما اليوم أصبح الخبز العربي نفسه (6) قطع بسعر (100) بيسة مع العلم أن هذا الخبز وزنه يختلف عن السابق وعندما سألنا الموظفين العاملين بالمخابز عن تنفيذ الأوامر السامية قالوا أنهم يتلقون أوامر من إدارة المخابز وليس لنا دخل في ذلك كما إن سعر باقي المنتجات المصنوعة من الدقيق قد ارتفعت أسعارها أو قلل عددها أو قل حجمها كما ارتفع سعر خبز (التنور ).. فبينما كان سعر الثلاث حبات 100 بيسة فإن كثيرا من المطاعم قد بدأت في بيع حبتين بسعر 100 بيسة. حيرة في الأمر وقال محمد بن ضحي القريني :إن المستهلك في حيرة من أمره حيث نجد أن مخبز معين يتميز أن خبزه أجود من الأخر رغم انه اغلى في حين أن المخبز الأخر يكون فيه خبز (البرجر) أجود لذلك نضطر أن نشتري من هذا المخبز رغم ارتفاع الأسعار فيه. وأضاف :إن سعر الخبز ارتفع وللأسف الشديد خاصة بعد الأوامر السامية فلا ندري ما السبب ونعتقد إن إدارة هذه المخابز تسعى إلى رفع السعر حتى إذا اشتكى المواطنون سيقومون بعدها بخفض الأسعار إلى السابق وهو السعر الذي كان أصلا مبالغ فيه لذلك لا يستفيد المواطن من ذلك. الأحجام تختلف ووضح محمد القريني :إن سعر الخبز أمس ارتفع في بعض المخابز إلى جانب ارتفاع الخبز في المطاعم ولو بشكل غير مباشر فمثلا في المطاعم نجد أن عدد الخبز المقدم للزبائن هو نفس العدد ولكن إحجام هذا الخبز صغرت بشكل ملحوظ كذلك هو الأمر بالنسبة لخبز (التنور) حيث أصبح الآن خبزتين بسعر (100) بيسة بينما كان في السابق عدد (3) قطع بسعر (100)بيسة ، ونتمنى أن تنخفض الأسعار بشكل عام وعدم استغلال زيادة الرواتب وتطبيق الأوامر السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم موضع التطبيق وتخفيض سعر الخبز ومنتجاته إلى أسعار مناسبة تناسب الجميع خاصة بعد أمر جلالته بتخفيض سعر طن الدقيق إلى (25) ريالا ، كما نتمنى أن تشهد الأيام القادمة بحول الله تنافس شديد بين المخابز الموجودة وعلى الجهات المختصة مراقبة الأسواق أولا بأول حتى لا تسول لبعض التجار الجشعين التلاعب في الأسعار. الارتفاع الثالث وقال سعيد بن سالم الشبلي لم تهدأ أسعار الخبز منذ ارتفاع الأسعار في بداية السنة الماضية ويعد هذا الارتفاع الثالث خلال الأشهر العشرة الأخيرة وأنني استغرب كيف ترفع المخابز الأسعار بدون موافقة وزارة التجارة والصناعة ودون علم دائرة حماية المستهلك وإنني على يقين أن المستهلك البسيط، لا يدرك جيداً معنى رفع أسعار الخبز عن طريق تعديل الأحجام، فما دام أنه يشتري كيس الخبز الذي يحتوي على 10 قطع بـ 100 بيسة والتي انخفضت فيما بعد إلى (8) قطع والتي انخفضت أخيرا إلى (6) قطع ونخاف أن يكون ما هو أمر وأدهى من هذه الزيادة فعلى المسؤولين التحرك وتنفيذ الأوامر السامية وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية. تباين في الأسعار وفي ولاية قريات ارتفعت أسعار بعض المواد الاستهلاكية مثل الخبز اللبناني والذي كان يباع الكيس الذي يحتوي على 6 خبزات بـ(100) بيسةو 12( كيس) بريال الآن أصبح (الكيس ) الواحد بقيمة 125 بيسة بينما (كيس السمون) الذي يحتوي على 5 أرغفة بـ 100 بيسة ولكن بالحجم الصغير وفي السابق كان الكيس يحتوي على 6 ارغفة بمائة بيسة . لم نرفع الأسعار وفي مخبز وديان المزيونة يقول عامل المخبز :لم نقم برفع الأسعار ولكننا تأثرنا بارتفاع الطحين ولكن ما لاحظناه في المخبز وجدنا أن حجم الخبز اللبناني و(السمون) تم تصغير حجمه فأصبح حجمه 300 جرام وأصبح 12 (كيس) من الخبز المقصص بريال بينما وصل 14 (كيس )الرغيف اللبناني بريال والخبز الدائري 12 بريال. الألبان كذلك من جانب أخر ارتفعت بعض منتجات الألبان في المحلات التجارية في قريات ،إبراهيم بن محمد الجهضمي مدير مركز البرهان يقول : لقد استلمنا قوائم من شركات الألبان بالأسعار الجديدة حيث يبدأ العمل بها من 10/2/2008 بعد صدور الأوامر السامية برفع الرواتب شملت لبن الروابي والصفوة ومصنع الألبان الحديث حيث ارتفع قنينة اللبن التي كان سعرها 75 بيسة أصبحت بمائة بيسة والروب الذي كان سعره بمائتين بيسة بلغ الآن 300 بيسة بينما قنينة الروب ذات حجم 150 جرام أصبح سعرها 150 بيسة. الشركات الموزعة هي السبب عبدالله الوهيبي صاحب محل التجزئة يقول: ليس بيدنا في رفع الأسعار ولكن الشركات المنتجة هي التي تفرض علينا رفع الأسعار وبالمقابل نحن نسعى لربحية بسيطة فمثلا بسكويت نبيل منتج محلي إلا أن الشركة قامت برفع سعره وصغرت حجمه , فبكم نبيعه ؟ في السابق نشتري الكيس الذي يحتوي على 12 حبة ب 500 بيسة ونبيع الحبة بـ 50 بيسة اليوم وبعد هذه الأسعار أصبح الكيس بـ 600 بيسة مضطرين أن نبيعه بأكثر من 100 بيسة, الشركات تسلمنا الأسعار معتمدة بالتوقيع وهذه صور من الأسعار فما الحل ؟ ارتفاع سعر رغيف الخبز في الحمراء وفي ولاية الحمراء شهد رغيف الخبز في ولاية الحمراء ارتفاعا كبيرا لم يعهده المواطنون من قبل وفي سابقة جديدة عليهم لحد توقف البعض عن شراءه ولجوءه إلى استعمال الخبز العماني ولو على حساب تعب ربة المنزل هذا الارتفاع قابله البعض باحتجاج كبير على أصحاب المخابز واتهامهم بأنهم هم السبب في رفع الخبز إلا أن لسان الحال يقول عكس ذلك حيث أن أصحاب المخابز يلقون اللوم الأول والأخير على ارتفاع سعر الدقيق . حدثنا جمعة بن سويد الشكيلي وقال: لقد لوحظ أن هناك ارتفاعا أكثر من الضعف في أسعار الخبز اللبناني أو العربي حيث كانت تباع عشر قطع بمئة بيسة وثم تقاصر العدد إلى ثمان ثم في النهاية إلى ست قطع لكن المشكلة أن الناس لا تعرف فهي لا تتأكد من العدد وتعتبره انه شي عادي أما خبز الشرائح فكان (كيس) من الحجم الكبير بـ150 بيسة ومن ثم ارتفع إلى 200بيسة وقد لاقى احتجاج من قبل الزبائن ولكن الحاجة تفرض عليهم شراء الكمية وبالقيمة الني يقررها السوق أما خبز (السمون )ثلاثة (أكياس) بـ 200 بيسة وارتفع إلى حد أن (الكيس )الواحد أصبح بـ 100بيسة ومن ثم زادت إلى 125 بيسة أما أسعار الكيك فلم يتغير سعره فربما أن القائمين عليه قد حسبوا حسابهم في الفائدة من قبل ونأمل أن تنخفض الأسعار في الوقت العاجل القريب ولا نتوقع أن تنزل أكثر من اللازم . الارتفاع طبيعي أما محمد بن علي الربعاني فيقول إن الارتفاع طبيعي بعد أن ارتفعت الأسعار في جميع المجالات والخبز من الأمور الاستهلاكية الضرورية التي لا بد منها ومن تواجدها بقوة وهو أيضا تأثر بشكل مباشر بعد ارتفاع سعر الدقيق مما كان له الأثر في زيادة المعاناة ووجع أخر يؤرق المواطنين حيث ارتفعت الأسعار فكان كيس الخبزاللبناني بمائة بيسة وبثماني قطع أما الآن فقللة الكمية إلى ست قطع أما باقي الخبز لم يرتفع أما الشرائح كل واحد بـ100بيسة ونحن مثلا في هذا المخبز متعاقدون مع بعض المخابز في بهلاء كما إن الناس لم يحتجوا على الزيادة في أسعار الخبز لأنهم كان على إطلاع وعلم بارتفاع أسعار الدقيق ولذلك هم لم يتكلموا كثيرا ونتمنى أن تنخفض أسعار الخبز بعد دعم الدقيق من قبل الحكومة الأسعار لا تختلف عن الأخرى من جهة أخرى يقول عبداللطيف بن خلفان الهطالي :إن الخبز يمثل للمواطن والمقيم مصدرا رئيسيا للغذاء ولا اعتقد أن الاستغناء عنه بالشيء السهل وقد لاقى هذا المصدر كغيره من المصادر الارتفاع الكبير في الأسعار ولم يشهد السوق انخفاضا لحد الآن وهذا طبعا سوف يفاقم المشكلات ويضيق على الناس حيث كان كيس الخبز اللبناني يضم 8 قطع أما الآن فأصبحت ست قطع هذا فقط في المخابز أما في المحلات فالأمر يختلف كليا فإنهم يبيعون الناس الكيس بمائة بيسة به 4 قطع فقط ونأمل أن تتحسن الأمور بعد المكرمة السامية بدعم الدقيق وتنخفض الأسعار . ارتفاع صارخ أما غصن بن سالم الخاطري فيقول: إن هناك ارتفاعا صارخا في الأسعار ليس فقط في المخابز بل تعداه إلى المطاعم التي تخبز خبز (البراتا) وهناك تذمر من الناس من هذا الارتفاع ولكن ليس باليد من حيلة وهذا يرجع طبعاإلى ارتفاع أسعار الدقيق ومع وجود الرقابة سيشهد إن شاء الله في الأسابيع القريبة انخفاض في الأسعار. وفي ادم جاءت التعليمات إلى مخبز شاطئ صحار بالولاية بتخفيض عدد الخبز اللبناني في الكيسة الواحدة من ثمان حبات إلى ست بسعر مائة بيسة لتباع في محلات المخبز أما في المحلات التجارية فنقص عدد الخبز في الكيسة الواحدة إلى أربع حبات وبسعر مائة بيسة أما أسعار الخبز الأخرى فبقيت على حالها في الوقت الحالي حيث يباع خبز (السمون والبرجر )بسعر 125 بيسة والخبز المقطع الكبير بسعر 300 بيسة وعند السؤال عن السبب يقال أنه غلاء الطحين حيث وصل كيس الطحين وزن 50 كيلو رقم واحد 17 ريال خلال هذا الشهر أما في مخبز (التنور) فلم يكن الحال أحسن مما هو عليه فتباع حبتي الخبز بسعر 100 بيسة وكانت قبل أيام تباع الثلاثة حبات بنفس السعر وعزا عامل المخبز إلى ارتفاع كيس الطحين وزن 50 كيلو رقم 2 من 200و8 ريالات خلال الشهر الماضي لتصبح 875و10 ريالات مما أثر على الإنتاج اليومي حيث كان كيس الطحين نعمله ليومين والآن لأربعة أيام كما أن زبائن المخبز مستاؤن من هذا الوضع وغلاء الطحين في الوقت الحاضر بصفة خاصة ومتابعة لهذا الوضع يقول بدر بن سليمان البوسعيدي صاحب مؤسسة روابي الجامع للتجارة :ارتفعت أسعار الخبز مساء الأحد في كل المخابز التي نتعامل معها دون ذكر أي سبب سوى ارتفاع سعر الطحين فانا أتعامل مع شركة المطاحن وعندي كميات من مختلف أنواع الطحين فلم أسمع بارتفاع جديد في هذا الشهر بل ظلت الأسعار ثابتة بعد ارتفاعها الشهر الماضي ثم لماذا جاء هذا الارتفاع خلال هذه الأيام بالذات فأحس بان الأمر لها علاقة مباشرة بزيادة الرواتب فاستغلت المخابز هذه الزيادة في هذا الوقت وهذا الارتفاع سبب لنا تأثير كبير يضاف إلى غلاء الجبن الذي يرتبط ارتباطا مباشرا بالخبز فأصبحنا لا نستطيع أن نبيع حبة الخبز مع حبة جبن بخمسين بيسة كما كان سابقا علاوة إلى ذلك جاءنا موردي مخبزي مسقط وعمان الحديث ليخبرانني أن أسعار الكيك بأنواعه سوف ترتفع في الأيام القادم ولاشك أن هذا الارتفاع لا يرضي زبائن المحل ويحسبون أن الأمر له علاقة بنا فأتمنى من الجهات المعنية ذات العلاقة مراقبة هذه المخابز ولا تترك هكذا ترفع الأسعار دون أسباب مقنعة لأن هذا الارتفاع نحن من نحس به بالدرجة الأولى قبل المواطن ونتأثر به قبل غيرنا أما عبيد بن عبدالله الدرعي فيقول :إن المكرمة السامية كان لها أثر كبير علينا لمسها من خلالها قرب القائد من أبناء شعبه وملامسته للواقع الذي يعيشه أبناء هذا الوطن لكن نجد هناك فئة في المجتمع تحاول بالفعل استغلال الفرص مهما كانت دوافعها وهذا ما رأيناه أمس الأول من خلال ارتفاع أسعار الخبز في مخابز الولاية وتخفيض عدد الكميات في الكيس الواحد دون أسباب مقنعة لهذا الارتفاع حيث أن هذه المخابز أوقعت بالمستهلك دون مبالاة في توجه الحكومة الرشيدة في إيجاد الحلول لظاهرة غلاء الأسعار والسبب هو غياب الرقابة وغياب العقوبات المنظمة للذين ينتهجون هذا النهج وهذا دليل قاطع أن ارتفاع أسعار الخبز ليست إلا عوامل نفسية تمارسها فئة من التجار وأصحاب المحلات الكبيرة وهنا يأتي دور وزارة التجارة والصناعة ممثلة في لجنة حماية المستهلك لمتابعة مثل هذه التجاوزات أما محمد بن سعيد البوسعيدي فقال :ارتفاع أسعار الخبز كان مفأجاة لنا حيث أنه جاء مناقضا للأوامر السامية في تحد سافر مستغلين (كما يقولون) ارتفاع أسعار الطحين وأعتقد أن الأمر لا يخلو من تخطيط مدروس من أصحاب المخابز حيث ظهر في هذا التوقيت بالذات بلا مبرر حيث أن الحكومة دعمت الطحين خاصة كي توقف ارتفاع الأسعار وهنا يأتي دون المواطن في تقنين شراء المستلزمات الضرورية واللجوء إلى الاقتصاد في استهلاك الخبز وربما الرجوع إلى الخبز المحلي الصنع ليكون بديلا مناسبا لتقليل الاعتماد الكلي في سد الاحتياجات وأرى لابد من إيقاع العقوبات والمتابعة من جهات الاختصاص بحيث تسن القوانين والأنظمة لضمان حماية المستهلك من تلاعب التجار وتوعية الناس وفتح قنوات الاتصال مع الجهات المعنية للتبليغ عن مثل هذه التجاوزات ويمكن أن توقع غرامات مالية للمخالفين أو إغلاق مؤقت ويتم نشرا العقوبات في وسائل الإعلام حتى يكون عبرة لغيره ونؤكد على أهمية التوعية الإعلامية في ترشيد الاستهلاك لقطع الطريق أما جشع التجار المستغلين لحاجة الناس في هذه الظروف الحاليةومحاولة الرجوع إلى استخدام الخبز المحلي.


جشع
طمع بني آدم

والله المواطنين مساكيين ما تهنوا بالزياده
عااد على طوول هالشركات رفعوا الأسعاررر ..

بسكم .. يسدكم فلووووووووووس ..
ترى فالأخير بتروح ومعك خلقة بيضاء بس ..
فلوووسك إلا بيجلسوا يتقاتلوا عليها الورثه ..

طمع طمع طمع
جشع جشع جشع


وفالأخير تتطيح فووق هالفقير ..


لكن أكيد حكوومتنا بتوقفهم عند حدهم ..

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
الله يكون بـــ العون ..
ما واحينا نتهنى ..

لاحظت السالفة ع الخبز ..:icon6:

الله يعين الجميع

أشكركم أخوتي جميعا عالمرور ..

والله يكون في عوون الجيل القادم ..