الـــوردة
08-02-2008, 09:48 PM
أخطأت .. نعم أخطأت ..
انغمست في خطأي دون شعور ..
مرت الأيام .. والليالي .. والأسابيع .. والشهور ..
وأنا .. ما زلت في خطأي ..
ولكن .. قلبي يتملكه إحساس غريب .. على الرغم من المتعة التي اتلقاها وأنا أمارس خطأي .. إلا أنني طوال هذه الفترة يتملكني إحساس .. إحساس يؤلمني .. يفتتني .. يعذبني .. إحساس يحمل في طياته كلمات .. كنت أسمعها ولكن أتجاهلها .. لا أعلم لماذا .. كنت دائما أسمع .. (أنت على خطأ .. وطريقك الذي تمشي فيه خاطىء) .. كنت أعلم .. أعلم أنني في خطأ .. ولكن لا أعلم لماذا .. أتجاهل ذلك ..
وكما قلت سابقا مرت الأيام والليالي .. والأسابيع والشهور .. أحسست هذه المرأة بشيء عظيم يغمرني .. شيء أرغمني على التوقف .. فتوقفت !! نعم توقفت .. تركت خطيئتي .. وأنا كلي عجب من نفسي .. كيف توقفت ؟! ويا ترى ما هذا الإحساس الذي جعلني أتوقف ؟؟!
بعد مرور فترة من الزمن ..
فكرت وفكرت وفكرت .. وأنا لازلت غير مدركة .. يا ترى .. ما الذي جعلني أتغير ؟؟ ما الذي جعلني اتوقف فجأة ؟؟! وأنا في غمرة أفكاري .. فجأة .. ادركت .. عرفت .. وصلت إلى مبتغاي .. وبمجرد وصول أفكاري إلى مبتغاي .. ابتسمت .. نعم ابتسمت .. وهنا قلبي نطق .. وقال ( الحمدلله .. الحمدلله .. أنا مسلمة .. أحبك يا الله ) !!
ما ذكرته .. وما جاء على لساني .. يصف حال أي إنسان يقع في الخطيئة وينغمس بها .. وتمر به الأيام .. وييأس الناس من حوله من تغيره .. ولكن في لحظة ودون سابق إنذار .. يتغير .. ويترك خطيئته .. ويتعجب من نفسه أكثر من تعجب من حوله .. يتسائل .. ويدرك .. ويعلم .. لولا .. وجودك يا الله .. لولا رحمتك يا الله .. لولا عطفك يا الله .. لولا كرمك يا ربي .. لما توقفت .. لما تبت ..
نعم الله .. ربنا الله .. يرى عبده يخطيء .. يرى عبده يعصيه .. يرى عباده يخطئون ويعصون .. ولكن رغم ذلك ... رحمته وعطفه عليهم تتجلى في إنزال الهداية في قلوبهم .. نهتدي إلى الصواب .. نشعر بنعمة الله علينا .. نتوب .. نستغفر .. وبذلك نصل إلى مرحلة .. نشعر فيها بحلاوة الإيمان .. نشعر بفضل هذا الدين علينا .. ديننا دين الإسلام .. ليس كأي دين .. دين جمع الناس .. دين وضعه خالق الناس .. ومسيرهم وهاديهم إلى صراطه المستقيم .. وحين تصل إلى ذروة إحساسك بحب الله .. بحب الخالق سبحانه .. تخرج كلمات من قلبك .. تصل الى شفتاك .. فتقول .. ( الحمدلله .. أنا مسلم .. أنا مؤمن .. أنا أحب الله .. الحمدلله .. )
بقلـــــــــــــــم : الـــوردة
انغمست في خطأي دون شعور ..
مرت الأيام .. والليالي .. والأسابيع .. والشهور ..
وأنا .. ما زلت في خطأي ..
ولكن .. قلبي يتملكه إحساس غريب .. على الرغم من المتعة التي اتلقاها وأنا أمارس خطأي .. إلا أنني طوال هذه الفترة يتملكني إحساس .. إحساس يؤلمني .. يفتتني .. يعذبني .. إحساس يحمل في طياته كلمات .. كنت أسمعها ولكن أتجاهلها .. لا أعلم لماذا .. كنت دائما أسمع .. (أنت على خطأ .. وطريقك الذي تمشي فيه خاطىء) .. كنت أعلم .. أعلم أنني في خطأ .. ولكن لا أعلم لماذا .. أتجاهل ذلك ..
وكما قلت سابقا مرت الأيام والليالي .. والأسابيع والشهور .. أحسست هذه المرأة بشيء عظيم يغمرني .. شيء أرغمني على التوقف .. فتوقفت !! نعم توقفت .. تركت خطيئتي .. وأنا كلي عجب من نفسي .. كيف توقفت ؟! ويا ترى ما هذا الإحساس الذي جعلني أتوقف ؟؟!
بعد مرور فترة من الزمن ..
فكرت وفكرت وفكرت .. وأنا لازلت غير مدركة .. يا ترى .. ما الذي جعلني أتغير ؟؟ ما الذي جعلني اتوقف فجأة ؟؟! وأنا في غمرة أفكاري .. فجأة .. ادركت .. عرفت .. وصلت إلى مبتغاي .. وبمجرد وصول أفكاري إلى مبتغاي .. ابتسمت .. نعم ابتسمت .. وهنا قلبي نطق .. وقال ( الحمدلله .. الحمدلله .. أنا مسلمة .. أحبك يا الله ) !!
ما ذكرته .. وما جاء على لساني .. يصف حال أي إنسان يقع في الخطيئة وينغمس بها .. وتمر به الأيام .. وييأس الناس من حوله من تغيره .. ولكن في لحظة ودون سابق إنذار .. يتغير .. ويترك خطيئته .. ويتعجب من نفسه أكثر من تعجب من حوله .. يتسائل .. ويدرك .. ويعلم .. لولا .. وجودك يا الله .. لولا رحمتك يا الله .. لولا عطفك يا الله .. لولا كرمك يا ربي .. لما توقفت .. لما تبت ..
نعم الله .. ربنا الله .. يرى عبده يخطيء .. يرى عبده يعصيه .. يرى عباده يخطئون ويعصون .. ولكن رغم ذلك ... رحمته وعطفه عليهم تتجلى في إنزال الهداية في قلوبهم .. نهتدي إلى الصواب .. نشعر بنعمة الله علينا .. نتوب .. نستغفر .. وبذلك نصل إلى مرحلة .. نشعر فيها بحلاوة الإيمان .. نشعر بفضل هذا الدين علينا .. ديننا دين الإسلام .. ليس كأي دين .. دين جمع الناس .. دين وضعه خالق الناس .. ومسيرهم وهاديهم إلى صراطه المستقيم .. وحين تصل إلى ذروة إحساسك بحب الله .. بحب الخالق سبحانه .. تخرج كلمات من قلبك .. تصل الى شفتاك .. فتقول .. ( الحمدلله .. أنا مسلم .. أنا مؤمن .. أنا أحب الله .. الحمدلله .. )
بقلـــــــــــــــم : الـــوردة