سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..
مساء بعبق التقوى ..

كثيرا منا من يدمن القراءة ..
بغض النظر عن الكتاب .. فمنهم من يلتهم سطور أي كتاب يقع بين يديه ..
منهم من يختار كتب دينية ، ادبية ، تاريخية ، علمية .... الخ ..

ماذا عن الكتب التنموية ؟!؟

هناك من يبحث عن كتب تنمي ذاته ، تطور قدراته ، تعطيه الحافز والدافع نحو الطموح .
بفضل توسع الثقافة والمدارك لدينا .. انتشرت الكتب التنموية في هذا المجال كثيرا ..
هذا بالاضافة إلى الدورات والمحاضرات المهتمة في هذا المجال ..

والمؤلفين في هذا المجال لا حصر لهم ..
ومن الكتب المهتمة في هذا المجال ..
كتب البرمجة اللغوية العصبية ، كتب النجاح والإبداع ، كتب تطوير الذات ... الخ

خلاصة القول ..

ما هو رأيك في هذه الكتب ؟!؟ وهل انت من المهتمين بها ؟!؟
هل تعتقد بأنها مفيدة أم أنها مجرد " حشو كلام " ؟!؟
إن كنت محبا لهذه الكتب فما هو أفضل كتاب قرأته في هذا المجال ؟!؟

عذرا إن لم يكن بالمستوى المطلوب ..!!


بانتظار نقاشكم ورأيكم ..
وللحديث بقية ..

وعليكم السلام والرحمة والإكرام.
شكرا يا درة الإيمان على هذا الموضوع المهم لإنه يتعلق بنوع آخر من الغذاء الذي يحتاجه الإنسان وهو "الغذاء الفكري" وعلاقته بالتنمية البشرية خاصة في جانبها الفكري.
وكما قلتي أن الكثير منا قد يدمن القراءة والمطالعة ويلتهم الكتب التهاما كل حسب ميولاته، من الأدبية إلى العلمية إلى الدينية إلى التاريخية. ورغم أن هذه الأخيرة داخلة أيضا في سياق "التنمية الفكرية البشرية"، وبالتأكيد أنت تقصدين الكتب المتخصصة في هذا المجال.

تطرح هذه الإشكالية في ظل بروز -خاصة في الآونة الأخيرة- متخصصون في التنمية الفكرية البشرية سواء عبر الكتابات أو عبر القنوات الفضائية وفي ظل طغيان ثقافة وسائل الإعلام على فكرنا وهذا في غياب وانحصار مصار أخرى للمعرفة.

وكما نعلم أن أول مبدأ في ثقافة وسائل الإعلام يقول: "إن حاجة الناس إلى المعلومات حول العالم الذي يحيط بهم، يجعلهم في حالة تبعية دائمة لأولئك الذين يرسلون الإعلام". وفي هذه الحالة وكما أشرت في أحد ردودي على موضوع مشابه أن هذا الأمر يخلق ما يسمى في سوسيولوجية الإعلام الثقافي بـ"الأنماط المقولبة" بمعنى أن الذي يستمد ثقافته من مختلف وسائل الإعلام يصبح مجرد قالب يصب فيه ثقافة والإنتاج الفكري لللآخرين، يتبنى آراءهم وأفكارهم ويحلل وفق منظورهم الخاص ويناقش بمبرراتهم وأساليبهم ويساهم في نشر قيمهم ومبادئهم الثقافية.

وأنا شخصيا لم أطلع على أي كتاب خاص بالتنمية إلاّ عبر بعض الحصص والاستضافات التلفزيونية لبعض المتخصصين في هذا المجال (ولا أذكر أي اسم)، إلاّ أنني لم أقتنع بعد بفحوى ومدى فعالية هذا النوع من التخصص، لأنني أرى التنمية البشرية لا يمكن حصرها في مجال معرفي معين ولا يمكن ضبطها بمناهج معينة.

هذه الأخيرة هي مجرد تجارب وسير شخصية لأصحابها تم إعادة صياغتها في شكل مناهج وكتب أدرجت في علم جديد -إن صح التعبير- يطلق علية اسم "التنمية البشرية".

من جهة أخرى أرى (وكلمة "أرى" قد تحتمل الخطأ)، أن الثقافة الإنسانية هي محصلة النشاط الإجتماعي بنوعيه الأدبي والمادي، فالثقافة الأدبية (أو الروحية) تشمل الإطلاع على مختلف الآداب والفنون ..المسرح السنيما..الخ، والثقافة المادية تشمل أساليب وطرق المأكل والملبس والمسكن ..الخ.

والإنسان المثقف هو أحد ركائر المجتمع يساهم بشتى الطرق في بلورة أفكاره، ويكمن الفرق بينه وبين الآخرين هو أنه يجمع كم هائل من المعلومات (بنك معلومات) بالإضافة إلى قدرته الفائقة على التحليل والإستنباط.

والتنمية البشرية يستطيع كل فرد أن يستدمها ليس فقط من خلال تطببيقة تعليمات هذه الكتب المتخصصة في التنمية، ولكن عن طريق المطاعة المستمرة وإجراء عملية "تحديث" دائم للمعلومات، خاصة ونحن نعيش في زمن يشهد تطورا مذهلا في مختلف العلوم ويشهد تسارعا رهيبا للأحداث، لدرجة أن مكتشف العلوم وصانع الأحداث لا يمكنه حتى التحكم واحتواء هذه العلوم و الأحداث.

من هذا المنظور وفي رأيي الشخصي، أن تلك الكتب الخاصة بالتنمية يمكن الإستفادة منها جزئيا من ناحية الإقتباس من التجارب الشخصية لللآخرين.

ولذلك ومن خلال تجربتي الشخصية المتواضعة أقول أن الإنسان كي يصل إلى تنمية نفسه، عليه أن ينوّع مصاد رمعرفته وثقافته بمطالعة الصحف والكتب بجميع أشكالها وحضور المحاضرات والملتقيات والنشاطات الثقافية المختلفة (المحلية والجهوية والدولية) والقيام بزيارات سياحية ثقافية ميدانية بالاضافة إلى الاحتكاك والتفاعل والتواصل مع تجارب وأفكار الطرف الآخر: (واحد + واحد يساوي أكثر من اثنين).

مساء سكون الكون ..


شكرا يا درة الإيمان على هذا الموضوع المهم لإنه يتعلق بنوع آخر من الغذاء الذي يحتاجه الإنسان وهو "الغذاء الفكري" وعلاقته بالتنمية البشرية خاصة في جانبها الفكري.
وكما قلتي أن الكثير منا قد يدمن القراءة والمطالعة ويلتهم الكتب التهاما كل حسب ميولاته، من الأدبية إلى العلمية إلى الدينية إلى التاريخية. ورغم أن هذه الأخيرة داخلة أيضا في سياق "التنمية الفكرية البشرية"، وبالتأكيد أنت تقصدين الكتب المتخصصة في هذا المجال


الغذاء الفكري هو غذاء الروح ..
وهو الطريق للسمو والرقي بها ...

وكما نعلم أن أول مبدأ في ثقافة وسائل الإعلام يقول: "إن حاجة الناس إلى المعلومات حول العالم الذي يحيط بهم، يجعلهم في حالة تبعية دائمة لأولئك الذين يرسلون الإعلام". وفي هذه الحالة وكما أشرت في أحد ردودي على موضوع مشابه أن هذا الأمر يخلق ما يسمى في سوسيولوجية الإعلام الثقافي بـ"الأنماط المقولبة" بمعنى أن الذي يستمد ثقافته من مختلف وسائل الإعلام يصبح مجرد قالب يصب فيه ثقافة والإنتاج الفكري لللآخرين، يتبنى آراءهم وأفكارهم ويحلل وفق منظورهم الخاص ويناقش بمبرراتهم وأساليبهم ويساهم في نشر قيمهم ومبادئهم الثقافية.


الأنماط المقولبة .. رغم أنه مصطلح جديد لدي ..
اشكرك على توضيح معناه ..
ولكنك ذكرت بأنه ينقل ويناقش آراء الاخرين ..
رغم ذلك باعتقادي انه يستفيد حسب ما هو مناسب له ..
أليس له دور في ذلك ؟!؟
بمعنى هل ينقل فقط دون إبداء رأيه ؟!؟

وأنا شخصيا لم أطلع على أي كتاب خاص بالتنمية إلاّ عبر بعض الحصص والاستضافات التلفزيونية لبعض المتخصصين في هذا المجال (ولا أذكر أي اسم)، إلاّ أنني لم أقتنع بعد بفحوى ومدى فعالية هذا النوع من التخصص، لأنني أرى التنمية البشرية لا يمكن حصرها في مجال معرفي معين ولا يمكن ضبطها بمناهج معينة.


عليك بكتب الدكتور إبراهيم الفقي وطارق السويدان وغيرهم الكثير ..
تلك الكتب لم تأتي إلا بعد دراسات وتجارب وخبرات ومكتسبات ..
معك حق بأنه لا يمكن حضرها في مكان معين ..
ولكنها تبقى إحدى الخطوات البسيطة التي قد تكون بين أيدينا ..


هذه الأخيرة هي مجرد تجارب وسير شخصية لأصحابها تم إعادة صياغتها في شكل مناهج وكتب أدرجت في علم جديد -إن صح التعبير- يطلق علية اسم "التنمية البشرية".


قد لا تكون كلها مجرد سير شخصية فهي كثيرة متنوعة وكثيرة كلا حسب المؤلف ..


من جهة أخرى أرى (وكلمة "أرى" قد تحتمل الخطأ)، أن الثقافة الإنسانية هي محصلة النشاط الإجتماعي بنوعيه الأدبي والمادي، فالثقافة الأدبية (أو الروحية) تشمل الإطلاع على مختلف الآداب والفنون ..المسرح السنيما..الخ، والثقافة المادية تشمل أساليب وطرق المأكل والملبس والمسكن ..الخ.

والإنسان المثقف هو أحد ركائر المجتمع يساهم بشتى الطرق في بلورة أفكاره، ويكمن الفرق بينه وبين الآخرين هو أنه يجمع كم هائل من المعلومات (بنك معلومات) بالإضافة إلى قدرته الفائقة على التحليل والإستنباط.


وبفضل ثقافة ذلك الانسان واطلاعه ..
نراه يواكب تحديات عصره ويرقي بمجتمه وبيئته ..
كل ما ذكرته صحيح ..

من هذا المنظور وفي رأيي الشخصي، أن تلك الكتب الخاصة بالتنمية يمكن الإستفادة منها جزئيا من ناحية الإقتباس من التجارب الشخصية لللآخرين.

أليس ذك كفيلا بتحديث تغييرات في حياتنا ؟!؟
قد تكون جملة بسيطة تغير حياة شخص ..
وتبقى العزيمة والارادة والطموح نحو التغيير إلى الأفضل العامل الاساسي ..



ولذلك ومن خلال تجربتي الشخصية المتواضعة أقول أن الإنسان كي يصل إلى تنمية نفسه، عليه أن ينوّع مصاد رمعرفته وثقافته بمطالعة الصحف والكتب بجميع أشكالها وحضور المحاضرات والملتقيات والنشاطات الثقافية المختلفة (المحلية والجهوية والدولية) والقيام بزيارات سياحية ثقافية ميدانية بالاضافة إلى الاحتكاك والتفاعل والتواصل مع تجارب وأفكار الطرف الآخر: (واحد + واحد يساوي أكثر من اثنين).

من الرائع أن تدرك تجربتك الشخصية وتنميتها ..
فذاك كل مقصدنا وهدفنا ..


سعيدة بنقاشك وتحليلك ..
شكرا لك على مشاركتك ..

وعليــــــكم الســـــلام ورحـــــمة الله وبركاتــــــه ..

هــــــا أنـــــــا أعـــود للموضوع من جديـــــــد
لأسجـــــــــل رأيي مرة ف الكتبـــــ التنمويـــــــة
بعــــد أن ذهبـــ ردي الســـــــابق مع تحديثـــــــــــات الحصن
( ضربنــــــي غم بصحيــــــح :shutup: )
امممم عـــــاد سمحولـــــي هذيــــــك القريحــــــة ما طاعتــــ تجي مرة .. :innocent:

المــــــهم نعــــــــــود لمحور حديثـــــــــا ..

الســــــلام عليـــــــكم مـــــرة أخرى ,,

الكتبــــ التنمويـــــة بدأتـــ تنشــــر ف الأونة الأخيــــرة بشكـــــــــل كبير جدا ..
بالإضـــــــــــافة للأشرطـــــة السمعية والمرئيـــة والمحاضراتــــ والدوراتــــــ
المتعلقـــــــــــة بنفــــــس المجــــــــــــــال ..فهــــذا المجــــال مفيــــــــد جدا جدا جدا
وعنـــــ طريقه انتــــــــــــقل كثيـــــر من النــــــــــــاس من الفكــــــر السلبيـــــ
الى عـــــــــــالم الإيجابيــــــــــــة والعمل الإبداعـــــــــــي الناجـــــــح ف الحياه ..
والحمــــــــد لله رب العـــــــــــالمين المتخصصيـــــن ف هـــذا العلم - المتفرع
والواســـــــــــع بجوانبـــــــــه - يبذلـــــــــــون جهــــــود جبارة لتوصيــــــله الى اكبــــــر
شريحـــــــــــة ممكنـــــــــة ..سواء من خلال الكتبــــ والأشرطة والمحــــــــاضرات ..
أو من خلالـــــ الدوراتـــــ ( سعرهـــــــا غالي شويـــــــــة) ..

....

ف الحقيقــــــــــــة انا أحـــــــد المستفيديـــــــــن من المجـــــال التنـــــموي ..
رغمـــ انني من المبتدئيـــــــن ولم أقرا الكثيـــــــــر من الكتبـــــــ ولم أحضر الكثيــــر
من المحاضراتــــــــ والدوراتــــ .. ولكن ما تعلمتـــــــه كان له تأثيــــــر لا بأس
بــــــــه ف تطويــــــــــــر ذاتي وتغييـــــر حياتي الشخصيـــــــة والدراسيــــــــــة ..

من أجمــــــــــل ما قرأتـــــــــه :
كتــــــــــــاب ( كيفــ تذاكر ؟ لــــرون فراي)
كتـــــــابــــ (تحقق طموحــــــــــاتك وتصبح مميــــزا ف عملــــــك ؟)
وبعضــــ المواضيع ف عالم الانترنتـــــ والتي تختص بتحفــــيز الذات وتطويرهـــــا ..
وادارة الوقـــــــــــت والعمـــــــــــل ..

امممممم ..
حاليــــــــا أقرا كتــــــــــاب الكتروني بعنــــــــــــوان ( الكتبة المقروءة )
والذيـــــ يحتوي ع عدد هائــــــــــل من المواضيع المختلفــــــــة المقتبســــــه من
كتبــــ رائعة ومفيـــــدة جدا من اعـــــداد شخصياتـــــ بارزة ف المجــــــال التنمويــــ ..
,,

أبحثـــــ عن كتــــــــــــاب بعنوانــــ (انت أعـــــظم ســـــــــــر) .. :dunno:
وانصح الجميـــــــــع بقــــــــــراءة كتـــــــــاب لا تحزن لعائض القرني
وكتب أخرى لــــ الدكتور طارق سويــــــــــدان ،، علي غــــــــانم الطويل
والدكتـــــــــــور ابراهيـــــم حمد القعيـــــد واخريـــــــــن كثر كــ ستيفن كوفــــــــــي ..


شكـــــــــرا جزيلا لكـــ أختي درة الإيمــــــــــــان ع الموضوع الطيب ..
بـــــــــــارك الله فيك ..