آسر القلوب
26-04-2006, 08:48 PM
السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته..:)
حبيت أعرض لكمـ نبذ عن بعض الشعراء العرب
على عدة مواضيع فلم أجد أنسب من هذا البرج لعرضها..
و راح أبدأ سلسلة هذه المواضيع بالشاعر إبراهيم طوقان..
.................................................
إبراهيم طوقان
ولد في مدينة نابلس التي يحتضنها جبلا جرزيم وعيبال سنة 1905 م, ونشأ
وترعرع في كنف أسرة عريقة تواقة للعلم والمعرفة وميسورة الحال, وبعد
أن أكمل تعليمه الإبتدائي فيها والثانوي بالقدس, حصل على درجة البكالوريس
في الآداب من الجامعة الأميركية ببيروت عام 1929 م.
بدأ إبراهيم حياته معلماً ومات معلماً, والطريف أنه كان قد عارض قصيدة أحمد
شوقي "أمير الشعراء" التي كرم فيها المعلم أيما تكريم وفاتحتها:
قم للمعلم وفٌـــــٌه التبجيلا***كاد المعلم أن يكون رسولا
بقصيدة من نفس الوزن والقافية مطلعها:
شوقي يقول وما درى بمصيبتي***قُـم للمعلم وفٌــه التبجيلا
وخاتمتها:
يا من يريد الانتحار وجدته***إن المعلم لا يعيش طويلا
فتوفي عام 1941 وهو في ريعان الشباب, وكان جزل العطاء خلد في دولة الأدب
أنه شاعر فلسطين بلا منازع دون ان يمهله القدر أن يعيش طويلا ً!!!
ومن أشهر قصائده:
موطني
الجلال والجمال والسناء والبهاء في رباك
والحياة والنجاة والهناء والرجاء في هواك
هل أراك
ســالمـا منعمــا وغانمــا مكرمــا
هل أراك في عُـلاك تبلــغ السماك
موطني
الشــــباب لن يكـل همه أن يستقل أو يبيد
نستقي من الردى ولن نكون للعدى كالعبيد
لا نريد
ذلنا المؤبدا وعيشنا المنكدا
لا نريد بل نعيد مجدنا التليد
موطني
الحُسام واليراعُ والنزاع رمزنا
مجدنا وعهدنا وواجب الى الوفا يهزنا
عزُنا
غاية تشرف وراية ترفرف
يا هناك في علاك قاهراً عداك
موطني
حبيت أعرض لكمـ نبذ عن بعض الشعراء العرب
على عدة مواضيع فلم أجد أنسب من هذا البرج لعرضها..
و راح أبدأ سلسلة هذه المواضيع بالشاعر إبراهيم طوقان..
.................................................
إبراهيم طوقان
ولد في مدينة نابلس التي يحتضنها جبلا جرزيم وعيبال سنة 1905 م, ونشأ
وترعرع في كنف أسرة عريقة تواقة للعلم والمعرفة وميسورة الحال, وبعد
أن أكمل تعليمه الإبتدائي فيها والثانوي بالقدس, حصل على درجة البكالوريس
في الآداب من الجامعة الأميركية ببيروت عام 1929 م.
بدأ إبراهيم حياته معلماً ومات معلماً, والطريف أنه كان قد عارض قصيدة أحمد
شوقي "أمير الشعراء" التي كرم فيها المعلم أيما تكريم وفاتحتها:
قم للمعلم وفٌـــــٌه التبجيلا***كاد المعلم أن يكون رسولا
بقصيدة من نفس الوزن والقافية مطلعها:
شوقي يقول وما درى بمصيبتي***قُـم للمعلم وفٌــه التبجيلا
وخاتمتها:
يا من يريد الانتحار وجدته***إن المعلم لا يعيش طويلا
فتوفي عام 1941 وهو في ريعان الشباب, وكان جزل العطاء خلد في دولة الأدب
أنه شاعر فلسطين بلا منازع دون ان يمهله القدر أن يعيش طويلا ً!!!
ومن أشهر قصائده:
موطني
الجلال والجمال والسناء والبهاء في رباك
والحياة والنجاة والهناء والرجاء في هواك
هل أراك
ســالمـا منعمــا وغانمــا مكرمــا
هل أراك في عُـلاك تبلــغ السماك
موطني
الشــــباب لن يكـل همه أن يستقل أو يبيد
نستقي من الردى ولن نكون للعدى كالعبيد
لا نريد
ذلنا المؤبدا وعيشنا المنكدا
لا نريد بل نعيد مجدنا التليد
موطني
الحُسام واليراعُ والنزاع رمزنا
مجدنا وعهدنا وواجب الى الوفا يهزنا
عزُنا
غاية تشرف وراية ترفرف
يا هناك في علاك قاهراً عداك
موطني