orient
31-01-2008, 09:00 AM
استعدادا لمباراة البحرين الهامة
منتخبنا يختتم البروفة الأخيرة بالتعادل الإيجابي مع الكويت 1/1
متابعة : صالح بن راشد البارحي :في أمسية ليست كما ينبغي ، وليست كما نشتهي شهدها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ، خرج منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بالتعادل الإيجابي 1/1 أمام نظيره ( الشقيق ) الكويتي في تجربة ( ودية ) دولية هي الأولى بينهما بعد آخر لقاء لهما في خليجي 18 بأبوظبي والتي انتهت بنتيجة 2/1 لصالح الأحمر العماني ، انتهى الشوط الأول بتقدم منتخبنا عن طريق خليفه عايل في الدقيقة
(26) فيما تعادل للكويت (البديل) أحمد عجب في الدقيقة الثالثة للوقت بدل الضائع من عمر الشوط الثاني والمباراة ، جاءت المباراة بلا هوية من الطرفين وكثرت فيها صافرات الحكم البحريني جعفر الخباز وغابت عنها كل ما يسمى بالروح الرياضية من جانب الطرفين دون استثناء .
بداية سريعة
جاءت بداية المباراة سريعة للطرفين واتضحت النوايا منذ إطلاق صافرة الحكم لبدء المباراة ، وشاهدنا هجمة هنا وأخرى هناك في الدقائق الخمس الأولى ، حيث تصدى بدر جمعة حارس مرمانا لعرضية بدر المطوع فيما تكفل خالد الفضلي حارس الكويت في إبطال مفعول كرة إسماعيل العجمي في الدقيقة (5) ، وفجأة شاهدنا الالتحامات القوية تظهر من جانب المنتخب الكويتي لتبدأ المباراة في أخذ طابع التكافؤ الحذر والتي أجادها مدربي الفريقين تنفيذا في ملعب المباراة ، ونشاهد منتخبنا يعتمد كليا على الجهة اليسرى للملعب والتي يشغلها حسين مظفر دون تفعيل الجهة اليمنى التي يتواجد فيها إسماعيل العجمي رغم أفضلية تواجده في أماكن مميزة ببعض الأوقات ، وتأتي الدقيقة (20) بأول هجمة منظمة لمنتخبنا بدأها الثلاثي فوزي وحديد وكانو تصل لعماد الحوسني ولكنها (الكرة) تطول عليه ليستخلصها نهير الشمري إلى رمية ركنية بلا جديد ، ويخرج عماد الحوسني للإصابة في الدقيقة (22) ويدخل هاشم صالح بديلا له ليلعب فريقنا بمهاجمين اثنين (قصار القامة) بدر وهاشم ولكن لاعبينا لا يلتفتون لذلك بل يستمرون على نفس المنوال وهو لعب الكرات الطويلة والعالية التي لا تجد سوى مدافعي المنتخب الكويتي وبكل أريحية ، ومن كرة ثابته ينفذها (الميمني) بداخل منطقة جزاء الكويت لتفلت من محمد الشيبه (المتقدم) لتجد خليفه عايل ( المتربص ) ويلعبها (اي كلام) لتغالط الفضلي هدفا أول لمنتخبنا في الدقيقة (26) ، ونظرا للالتحامات القوية بين الطرفين يأتي الدور هذه المرة على أحمد حديد ليخرج مصابا في الدقيقة (32) ويدخل حمدي هوبيس بديلا له ، وقبلها شاهدنا أول هجمة منظمة للأزرق من جانب فهد الفهد لكن بدر جمعه كان حاضرا في هذه الكرة ليفسدها كسابقاتها ، وفي لعبة متقنة وجملة تكتيكية رائعة يسدد خليفة عايل الكرة لكن جسم يوسف اليوحا يكون لها بالمرصاد ليفسدها في الدقيقة (38) ، وأخرى مشتركة بين هاشم وكانو يفسدها الأخير بتسديدة ضعيفة إلى خارج المرمى ، ويحصل المنتخب الكويتي على أول ركنية له في الشوط الأول بالدقيقة (44) لكنها لا تغير شيئا في النتيجة ، ويعطي الحكم دقيقتين وقتا بدل ضائع لكنها لا تأتي بجديد بالرغم من الفرصة الرائعة عن طريق بدر الميمني الذي استلم كرة إسماعيل العجمي على صدره ولعبها خلفية مزدوجة لكنها سهله لأحضان خالد الفضلي لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا 1/صفر .
سيناريو مكرر
كعادته منذ سنوات طويلة ، يبدأ منتخبنا الشوط الثاني بفتور غريب وهذا ما لازمنا كثيرا حتى اللحظة وسبق أن أشرنا إليه مرارا وتكرارا دون أن يلتفت إلينا أحد ، في المقابل فإن الكويتيين ضيقوا الخناق على لاعبينا من خلال الضغط على حامل الكرة ، ويسدد أحمد كانو كرة قوية تعتلي العارضة في الدقيقة (5) فيما يحصل المنتخب الكويتي على أخطر كرة له في المباراة حتى اللحظة إثر عرضية وليد علي لم تجد المتابع في الدقيقة (7) أما الدقيقة (8) فتسجل ثالث تغييرات منتخبنا ( للإصابة ) ليدخل عصام فايل بديلا له لتبدأ حالة من التوهان تسيطر على أداء منتخبنا خاصة وأن عصام لا يلعب في مركز الظهير الأيمن ليشتغل عليها رادان ولاعبيه بصورة كبيرة من خلال تفعيل وليد علي وعادل الشمري لتظهر الثغرة واضحة وضوح الشمس في كبد النهار ، ونشهد لعبة رائعة من بدر الميمني الذي إستقبل كرة أحمد كانو العرضية باحترافية كبيرة على صدره ليهيئها لهاشم صالح الذي لم يحسن التعامل معها بصورة جيدة لتذهب سهلة في الدقيقة (10) ، وعرضية حسن مظفر النموذجية يصطادها نهير الشمري مدافع الكويت قبل أن تصل إلى الميمني وهاشم إلى ركنية بلا جديد ، ويدفع رادان مدرب الكويت بفهد الرشيدي (السريع) بديلا عن محمد جراغ في الدقيقة (16) من أجل محاولة تسجيل هدف التعادل في وقت مبكر ، فيما نجد ضالتنا نحن وجماهير الأحمر في طرد خليفه عايل بلا مبرر في الدقيقة (22) ويخرج بدر الميمني ويدخل نبيل عاشور لإعادة التوازن لخط الدفاع الذي اتضحت عليه حالة من ( الكسل ) ولكن بدون إضافة أي جديد في مسار المباراة التي بدأت تأخذ منحنى آخر وهو اللعب الخشن والمتعمد من طرفي اللقاء ، ويخرج إبراهيم شهاب ويدخل صالح الشيخ في صفوف الكويت بالدقيقة (25) ليتحول أداء منتخبنا إلى اجتهادات شخصية وفردية دون أي عنوان رئيسي لأداء الأحمر ، ويضيع فهد الفهد هدف التعادل للكويت إثر خطأ دفاعي بحت لينفرد ببدر جمعه الذي أنقذ الموقف في توقيت مناسب (29) ليخرج الفهد في الدقيقة
(33) ويدخل أحمد عجب لزيادة فاعلية الهجوم الكويتي وتسديدة مظفر تصل سهله لخالد الفضلي (35) ويضيع هاشم صالح هدفا لا يضيع بعد انفراده التام بالحارس الكويتي دون أدنى مضايقة إلا أنه فضل أحضان الحارس عن تسجيل الهدف الثاني لمنتخبنا في الدقيقة (40) ، ويواصل رادان بحثه عن تعديل النتيجة ليخرج المدافع يوسف اليوحا ويدخل فهد عوض بديلا له (41) ويخرج هاشم صالح ويدخل حسن زاهر في الدقيقة (43) ليعطي الحكم وقت بدل ضائع مدته (3) دقائق لا تحمل شيئا جديدا بالنسبة لنا لأننا تعودنا كثيرا على نفس هذه السيناريوهات بعد أن سجل أحمد عجب هدف التعادل الكويتي في الوقت القاتل لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي 1/1 ، مع أداء (مخيف) من جانب منتخبنا قبل المواجهة المرتقبة أمام البحرين في فبراير القادم بأرض السلطنة .
إنذارات بالجملة
شهدت المباراة الكثير من الأحداث التي لم نكن نتمنى أن نشاهدها على أرضنا وبين جماهيرنا الوفية التي آزرت وساندت الأحمر في مبارياته الودية والرسمية دون استثناء ، ولعل ما وصلت إليه المباراة في عدد الإنذارات والطرد دليل قاطع على أن المباراة لم تكن بالمباراة التي كنا نتمنى أن نشاهدها في هذا التوقيت من الجانبين ، حيث شهدت قائمة الإنذارات بالنسبة لمنتخبنا طرد خليفه عايل وأحمد كانو وإنذار أصفر لمحمد الشيبة وحمد هوبيس وعماد الحوسني ، أما الجانب الكويتي فجاءه نصيب الأسد - كذلك - من الإنذارات ، حيث حصل على ثلاث حالات طرد لكل من نهير الشمري وفهد عوض وعادل الشمري وإنذار أصفر لإبراهيم شهاب .
المـــــــصدر : جريدة الوطــــــــــن
منتخبنا يختتم البروفة الأخيرة بالتعادل الإيجابي مع الكويت 1/1
متابعة : صالح بن راشد البارحي :في أمسية ليست كما ينبغي ، وليست كما نشتهي شهدها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ، خرج منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بالتعادل الإيجابي 1/1 أمام نظيره ( الشقيق ) الكويتي في تجربة ( ودية ) دولية هي الأولى بينهما بعد آخر لقاء لهما في خليجي 18 بأبوظبي والتي انتهت بنتيجة 2/1 لصالح الأحمر العماني ، انتهى الشوط الأول بتقدم منتخبنا عن طريق خليفه عايل في الدقيقة
(26) فيما تعادل للكويت (البديل) أحمد عجب في الدقيقة الثالثة للوقت بدل الضائع من عمر الشوط الثاني والمباراة ، جاءت المباراة بلا هوية من الطرفين وكثرت فيها صافرات الحكم البحريني جعفر الخباز وغابت عنها كل ما يسمى بالروح الرياضية من جانب الطرفين دون استثناء .
بداية سريعة
جاءت بداية المباراة سريعة للطرفين واتضحت النوايا منذ إطلاق صافرة الحكم لبدء المباراة ، وشاهدنا هجمة هنا وأخرى هناك في الدقائق الخمس الأولى ، حيث تصدى بدر جمعة حارس مرمانا لعرضية بدر المطوع فيما تكفل خالد الفضلي حارس الكويت في إبطال مفعول كرة إسماعيل العجمي في الدقيقة (5) ، وفجأة شاهدنا الالتحامات القوية تظهر من جانب المنتخب الكويتي لتبدأ المباراة في أخذ طابع التكافؤ الحذر والتي أجادها مدربي الفريقين تنفيذا في ملعب المباراة ، ونشاهد منتخبنا يعتمد كليا على الجهة اليسرى للملعب والتي يشغلها حسين مظفر دون تفعيل الجهة اليمنى التي يتواجد فيها إسماعيل العجمي رغم أفضلية تواجده في أماكن مميزة ببعض الأوقات ، وتأتي الدقيقة (20) بأول هجمة منظمة لمنتخبنا بدأها الثلاثي فوزي وحديد وكانو تصل لعماد الحوسني ولكنها (الكرة) تطول عليه ليستخلصها نهير الشمري إلى رمية ركنية بلا جديد ، ويخرج عماد الحوسني للإصابة في الدقيقة (22) ويدخل هاشم صالح بديلا له ليلعب فريقنا بمهاجمين اثنين (قصار القامة) بدر وهاشم ولكن لاعبينا لا يلتفتون لذلك بل يستمرون على نفس المنوال وهو لعب الكرات الطويلة والعالية التي لا تجد سوى مدافعي المنتخب الكويتي وبكل أريحية ، ومن كرة ثابته ينفذها (الميمني) بداخل منطقة جزاء الكويت لتفلت من محمد الشيبه (المتقدم) لتجد خليفه عايل ( المتربص ) ويلعبها (اي كلام) لتغالط الفضلي هدفا أول لمنتخبنا في الدقيقة (26) ، ونظرا للالتحامات القوية بين الطرفين يأتي الدور هذه المرة على أحمد حديد ليخرج مصابا في الدقيقة (32) ويدخل حمدي هوبيس بديلا له ، وقبلها شاهدنا أول هجمة منظمة للأزرق من جانب فهد الفهد لكن بدر جمعه كان حاضرا في هذه الكرة ليفسدها كسابقاتها ، وفي لعبة متقنة وجملة تكتيكية رائعة يسدد خليفة عايل الكرة لكن جسم يوسف اليوحا يكون لها بالمرصاد ليفسدها في الدقيقة (38) ، وأخرى مشتركة بين هاشم وكانو يفسدها الأخير بتسديدة ضعيفة إلى خارج المرمى ، ويحصل المنتخب الكويتي على أول ركنية له في الشوط الأول بالدقيقة (44) لكنها لا تغير شيئا في النتيجة ، ويعطي الحكم دقيقتين وقتا بدل ضائع لكنها لا تأتي بجديد بالرغم من الفرصة الرائعة عن طريق بدر الميمني الذي استلم كرة إسماعيل العجمي على صدره ولعبها خلفية مزدوجة لكنها سهله لأحضان خالد الفضلي لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا 1/صفر .
سيناريو مكرر
كعادته منذ سنوات طويلة ، يبدأ منتخبنا الشوط الثاني بفتور غريب وهذا ما لازمنا كثيرا حتى اللحظة وسبق أن أشرنا إليه مرارا وتكرارا دون أن يلتفت إلينا أحد ، في المقابل فإن الكويتيين ضيقوا الخناق على لاعبينا من خلال الضغط على حامل الكرة ، ويسدد أحمد كانو كرة قوية تعتلي العارضة في الدقيقة (5) فيما يحصل المنتخب الكويتي على أخطر كرة له في المباراة حتى اللحظة إثر عرضية وليد علي لم تجد المتابع في الدقيقة (7) أما الدقيقة (8) فتسجل ثالث تغييرات منتخبنا ( للإصابة ) ليدخل عصام فايل بديلا له لتبدأ حالة من التوهان تسيطر على أداء منتخبنا خاصة وأن عصام لا يلعب في مركز الظهير الأيمن ليشتغل عليها رادان ولاعبيه بصورة كبيرة من خلال تفعيل وليد علي وعادل الشمري لتظهر الثغرة واضحة وضوح الشمس في كبد النهار ، ونشهد لعبة رائعة من بدر الميمني الذي إستقبل كرة أحمد كانو العرضية باحترافية كبيرة على صدره ليهيئها لهاشم صالح الذي لم يحسن التعامل معها بصورة جيدة لتذهب سهلة في الدقيقة (10) ، وعرضية حسن مظفر النموذجية يصطادها نهير الشمري مدافع الكويت قبل أن تصل إلى الميمني وهاشم إلى ركنية بلا جديد ، ويدفع رادان مدرب الكويت بفهد الرشيدي (السريع) بديلا عن محمد جراغ في الدقيقة (16) من أجل محاولة تسجيل هدف التعادل في وقت مبكر ، فيما نجد ضالتنا نحن وجماهير الأحمر في طرد خليفه عايل بلا مبرر في الدقيقة (22) ويخرج بدر الميمني ويدخل نبيل عاشور لإعادة التوازن لخط الدفاع الذي اتضحت عليه حالة من ( الكسل ) ولكن بدون إضافة أي جديد في مسار المباراة التي بدأت تأخذ منحنى آخر وهو اللعب الخشن والمتعمد من طرفي اللقاء ، ويخرج إبراهيم شهاب ويدخل صالح الشيخ في صفوف الكويت بالدقيقة (25) ليتحول أداء منتخبنا إلى اجتهادات شخصية وفردية دون أي عنوان رئيسي لأداء الأحمر ، ويضيع فهد الفهد هدف التعادل للكويت إثر خطأ دفاعي بحت لينفرد ببدر جمعه الذي أنقذ الموقف في توقيت مناسب (29) ليخرج الفهد في الدقيقة
(33) ويدخل أحمد عجب لزيادة فاعلية الهجوم الكويتي وتسديدة مظفر تصل سهله لخالد الفضلي (35) ويضيع هاشم صالح هدفا لا يضيع بعد انفراده التام بالحارس الكويتي دون أدنى مضايقة إلا أنه فضل أحضان الحارس عن تسجيل الهدف الثاني لمنتخبنا في الدقيقة (40) ، ويواصل رادان بحثه عن تعديل النتيجة ليخرج المدافع يوسف اليوحا ويدخل فهد عوض بديلا له (41) ويخرج هاشم صالح ويدخل حسن زاهر في الدقيقة (43) ليعطي الحكم وقت بدل ضائع مدته (3) دقائق لا تحمل شيئا جديدا بالنسبة لنا لأننا تعودنا كثيرا على نفس هذه السيناريوهات بعد أن سجل أحمد عجب هدف التعادل الكويتي في الوقت القاتل لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي 1/1 ، مع أداء (مخيف) من جانب منتخبنا قبل المواجهة المرتقبة أمام البحرين في فبراير القادم بأرض السلطنة .
إنذارات بالجملة
شهدت المباراة الكثير من الأحداث التي لم نكن نتمنى أن نشاهدها على أرضنا وبين جماهيرنا الوفية التي آزرت وساندت الأحمر في مبارياته الودية والرسمية دون استثناء ، ولعل ما وصلت إليه المباراة في عدد الإنذارات والطرد دليل قاطع على أن المباراة لم تكن بالمباراة التي كنا نتمنى أن نشاهدها في هذا التوقيت من الجانبين ، حيث شهدت قائمة الإنذارات بالنسبة لمنتخبنا طرد خليفه عايل وأحمد كانو وإنذار أصفر لمحمد الشيبة وحمد هوبيس وعماد الحوسني ، أما الجانب الكويتي فجاءه نصيب الأسد - كذلك - من الإنذارات ، حيث حصل على ثلاث حالات طرد لكل من نهير الشمري وفهد عوض وعادل الشمري وإنذار أصفر لإبراهيم شهاب .
المـــــــصدر : جريدة الوطــــــــــن