http://www.21za.com/pic/salam_kalam007_files/67.gif
http://www.al-anwar.net/fasel/f7.gif
الصداقة قيمة إنسانية أخلاقية ودينية عظيمة , سامية المعاني والجمال

كبيرة الشأن , بها تسمو الحياة وترتقي

الصداقة من الصدق وصديقك هو من صَدَقَك فهي علاقة وثيقة بين

شخصين أو أكثر , علاقة متبادلة وإنسجام كامل في الأحاسيس والمشاعر

http://www.al-anwar.net/fasel/f7.gif

إن أروع ما في الصداقة الوفاء والإخلاص والتضحية والإحساس بأن

هنالك قلباً ينبض مع قلبك ... يفرح لفرحك … ويبكي لألمك ….

فالصداقة … تعطي الدفء والشعور بالمحبة والراحة

فمن هو الصديق الحقيقي ... ؟؟؟

هو الذي تكون معه كما تكون وحدك …

هو الذي يرعاك في مالك وأهلك …

وولدك وعرضك … هو الذي يظن بك الظن الحسن وإذا ما أخطأت بحقه

يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصر …

هو الذي يكون معك في السراء والضراء …

هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه …

هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك ..

هو الذي يحبك بالله وفي الله دون مصالح مادية أو معنوية …

http://www.al-anwar.net/fasel/f7.gif

* ولكن ماذا عن الصداقة عبر الإنترنت القائمة على الإحترام المتبادل هل أنت معها أو ضدها ؟؟؟

* وماذا عن صداقة الشباب والبنات عبر الإنترنت القائمة على الإحترام
المتبادل هل أنت معها أو ضدها ولماذا ؟؟؟

http://www.al-anwar.net/fasel/f7.gif

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
شكرا أختي "مجهولة الهوية" على هذا الموضوع الذي يميط اللثام عن واحدة من أروع القيم الإنسانية النبيلة التي حبانا الخالق سبحانه وتعالى بها وفطرنا عليها، والتي تكاد تندثر في خضم زخم الحياة المتسارع.

الصداقة هي ذلك الحبل المتين الذي نسجنا خيوطه بأنامل قلوبنا الطيبة وفتلنا أوتاره بنفوسنا الطاهرة..
الصداقة هي ذلك الحصن الشامخ الذي شيّدنا أسواره بلبنات "الود" وإسمنت "الاحترام" وحديد "الثقة"..
تلكم هي الرابطة الإنسانية الرائعة التي لا تحتاج إلى جواز سفر ولا تعترف بالعوائق اللغوية ولا الحواجز العرقية ولا الاختلافات الحضارية..

نحن يا أختي "مجهولة الهوية"، نناقش موضوع الصداقة لأننا "نفتقدها" ولأننا "محتاجون" إليها.

ولنصارح أنفسنا: أليس من بين الأسباب التي جعلتنا (أنا من الجزائر والأخرى من المغرب وأنت وبقية عائلة المنتدى من سلطنة عمان والآخرين من بقية الدول العربية الأخرى)، أقول ما الذي جعلنا نتصفح النت ونرتاد المنتديات ؟ أليس أحيانا، بهدف البحث عن "توأم روحنا" و"توأم فكرنا" و"طرفنا الآخر" ؟ ونفتش عن ذلك الصديق الذي نقبنا عنه في الحضر والبدو وبحثنا عنه في السهول والجبال والهضاب والتلال وفي كل التضاريس المحيطة بنا ولم نعثر عليه بعد ؟

لم نجد الصداقة في عالمنا الحقيقي فنبحث عنها في عالمنا الافتراضي.. إلى درجة أن الواحد منّا يفكّر أن (يكري "برّاح" وفي الأسواق "يديرو" مدّاح، يمشي بين الناس ويقول: يا ناس: اعطوني "صاحب". يا ناس: "خاصني" رفيق الطريق، نشريه والاّ نكريه. يا ناس: أنا "براّني" وإسمي "غريب" وراني نحوّس على راجل مزيان يسمّوه "صديق". يا ناس: هذا زمان وأنا نبحث عليه بالشمعة وما زال ما لقيتوش. قولوا لي ياناس: كيف نعمل ؟ وين غادي نلقاه ؟؟؟)

يقولون يا أختي "مجهولة الهوية" أنه "من السهل أن تضحي من أجل صديق، لكن من الصعب أن تجد الصديق الذي من أجله تضحي" ؟
نريده الرفيق الذي يرتّب على أكتافنا، ويسع قلبه أثقال همومنا، ولا نخجل أن نذرف دموعنا أمامه ساعة الإنكسار. الصديق الذي يأخذ بأيدينا وقت الحيرة ويحثنا على الخير ويردعنا عن الشر.

لا زلت أذكر يا "مجهولة الهوية" تلك الحكاية التي كان يقصها لنا أجدادنا عن "الصاحب" والتي مفادها أن رجلا كان له إبن يفتخر بأصدقائه الكثيرين، فأراد والده أن يختبر صدق تلك الصداقة، فقام بذبح كبش ولفّه برداء أبيض كأنه كفن، وقال لإبنه: يا ولدي لقد قتلت بالخطأ نفسا وأنا في رحلة صيد، وأهله لا يكتفون بالدية، فاذهب إلى أصحابك الكثيرين عساهم يساعدوننا في ستر هذه المصيبة، فذهب الإبن إليهم واحدا واحدا ولكن عاد بخفي حنين، لكن الأب قال له: إذهب يا إبني إلى "فلان" وقل له إن أبي يريدك لأمر جلل، وماهي إلاّ لحظات حتى جاء الفارس وعندما أماط الرداء عن القتيل وجده كبشا مليحا. حينها نطق الأب لإبنه قائلا: "يا وليدي، "كثير الأصحاب"، في "النهار الكبير"، يبقى بلا صاحب".

صداقة النت يا "مجهولة الهوية"، هي صورة غير أصلية للصداقة الأصلية لأنها صداقة افتراضية بشخصيات مستعارة أحيانا، قد تكون هناك صداقة بمفهومها الفكري، لكن خصوصيات ومتطلبات الصداقة الحقة لا يمكن تحقيقها افتراضيا، ونحن نبحث عنها عبر النت لتكون عزاءنا وبديلا عن الصداقة الحقيقية. ومع ذلك تبقى ملاذنا، وبإمكاننا تحقيق حلم الصداقة إذا صفت القلوب وصدقت النيات.

يمكن أن تكون هناك صداقة بين الجنس الواحد، أما الصداقة بين الرجل والمرأة والعكس فهي نسبية حتى ولو تأسست على مبادئ الإحترام لأن عوامل عديدة تتدخل لتحد من تطبيق كل بنود الصداقة كـ" الفطرة الغريزية" وبعض الحواجز النفسية، لأن الرجل أو المرأة لا يستطيع كل منهما أن يتطرق مثلا إلى خصوصيات الخصوصيات.

ولا زلنا يا أختي "مجهولة الهوية" في رحلة البحث عن الصديق الحقيقي عسانا نلقاه.
وأنتم يا إخواني، إن لم تعثروا مثلي على "الصديق الحميم"، فـ"أطلقوا برقياتكم فراشات..".

شكرأ اخي ..
ولكن انا شخصيا لدي صداقات على الأنترنت و لا اعتبرها صداقة متينة فقط اعتبرها معرفة لشخص معرفة سطحية ..
و في الزمن الذي نعيش فيه إيجاد صداقة متينة امر صعب جدا
فالصداقة تدوم بين الأشخاص فترة قصيرة و ان كانت قوية } اقصد في زمننا هذا

شكرا ً اخي ..!
لا عدمت طلتك الرائعة ..!

كلامك صحيح يا "مجهولة الهوية"، قد يكون لديك صداقات هنا وهناك عبر النت، ولكنها صداقات جافة و"سامطة"، ينقصها الملح وتنقصها التوابل وتنقصها الروح وتنقصها الحرارة والدفء، وهي في الأصل ليست صداقات حقيقية و- كما ذكرتي سابقا - عبارة عن "معارف فقط". ورغم ذلك تبقى تلك الصداقات "مجهولة الهوية" يا أختي "مجهولة الهوية"، ولا بد لك أن تحددي هويتها وتعرفي عنوانها لأن العلاقات الإنسانية ذات الأبعاد النبيلة ليست "شادي مادي" أي ليست خبط عشواء.
أليس كذلك يا "مجهولة الهوية" ؟

الســــــلام عليـــــكم ورحمـــــة الله وبـــركاته ..
أرحبــــ بكِ أختــــي ف برجــــ النقـــــــــاش الحر
واشكـــــرك جزيــــل الشكــــر ع طرحـــ هـــذا الموضوع الطيبـــ ..
واشكــــر أستــــاذي Innocent ع تواصلـــــــه ومتابعته ..
.....
مــــا أدركـــــه جيـــدا أن الصداقـــــة علاقـــــة انسانيــــــة عظيمـــــة ..
وهــــي مهمـــــة جدا .. فـــكل انســــــان بحاجـــــة لرفيـــق
دربــــ يفهمـــــــه و يقــــدره ، يثـــق فيـــــه
ويهتـــــم لأمــــره كما يهتم بنفســــه أو أكثـــــــــر .. :S_023:
... ولكنــــ تلكـــ الصداقــــة بمفهــــومهـــا البرئ العظيــــم أصبحتـــ
مشوهــــــة بضرباتــــــ قاسيــــــة جدا .. تجعــــــل الإنســــان
يفكــــــر ويفــــــكر ويظـــــل يفكــــر قبــــل أنـــ يعتــــبر الشخصــــ الأخر صديقـــ
له ..
هــــذه الحيـــــــــاة وهذا الواقعـــــ ..
قلــــة هم من يعرفـــــــون معـــنى الصداقه
ويملكـــــــــون مواصفاتهـــــــا ...
قلة هـــــم الأوفيـــــــــاء ، قلـــــة هم المخلصيـــــن
..
الأنـــــ أصبحــــــــنا نسمعـــ ونقرأ تلـــــك الجمـــــــل التي تزرعــ
الخوفــــ ف قلوبنـــــــــا وتجلعنــــــــا نتردد كثيــــــــرا ف موضوعــ الثقــــة ..
( خيــــــانة صديقـــــ ) ( صداقــــــة المصالحـــ ) ( الصديقـــ المنــــــافق ) ..

.....ولكنـــــ كمـــا علمنــــي اخـــي الكبيــــر.....
ما دمتــــ أستطيعـــــ التنفــــس ، فالحيــــــــاة لا زالتــــــ بخيـــــــر

... بمعنـــــى أخر ان الحيـــــــاة تعني المشاركــــــه
وان كنتــــ أرى الأوفيـــــــــاء قله الا أنــــني ع يقيـــــن
بوجـــــــودجهم اينمــــــــا ذهبــــت..

أعتذر ع الإطالــــــــــة ..
لي عوده للحديثــــ عن الصداقة عبــــــر الانترنتـــــ ..
ومتابعــــــــــة الموضوعـــ ..

ولكن ماذا عن الصداقة عبر الإنترنت القائمة على الإحترام المتبادل هل أنت معها أو ضدها ؟؟؟

انا معها وأيدها ولكن تكون بين البنت و البنت او الولد و الولد ..!! انا احب هذا النوع من الصداقة كثيرا ..!! لان صديقات النت اكثر تفهما من صديقات الحياة الطبيعية ..!! ودائما ألجأ لهم عندما احتاج لأحد جنبي ..!!

* وماذا عن صداقة الشباب والبنات عبر الإنترنت القائمة على الإحترام المتبادل هل أنت معها أو ضدها ولماذا ؟؟؟

بالتأكيد ضدها ,,! لانها علاقة وهمية لا أساس لها ..!!

قلــــة هم من يعرفـــــــون معـــنى الصداقه
ويملكـــــــــون مواصفاتهـــــــا ...
قلة هـــــم الأوفيـــــــــاء ، قلـــــة هم المخلصيـــــن
..
الأنـــــ أصبحــــــــنا نسمعـــ ونقرأ تلـــــك الجمـــــــل التي تزرعــ
الخوفــــ ف قلوبنـــــــــا وتجلعنــــــــا نتردد كثيــــــــرا ف موضوعــ الثقــــة ..
( خيــــــانة صديقـــــ ) ( صداقــــــة المصالحـــ ) ( الصديقـــ المنــــــافق ) ..

أنا أتفق تماما مع هذا القول
لأن الثقة في بني البشر أصبحت مستحيلة في هذا الزمن الأغبر

شكرا لصاحبة الموضوع مجهولة الهوية
شكرا للمحاضر المتميز Innocent
شكرا للمشرفةorient
شكرا لمشاركتك *طموحة*

شكرا ً على مشاركتكم و اراءكم الأكثر من صحيحة ..

انا بطرحي هذا الموضوع لا انكر انه توجد صداقات قوية و متينة قائمة على النت و ان الكثير كونوا صداقات و وصلت إلى حد الزواج .. البعض لا يؤمن انه يمكن الزواج بشخص تم التعرف إليه من النت ولكن هذا شئ يحصل كثيرا في ايامنا هذه .. و انا شهدت الكثير الكثير من هذه الحالات يتعرفون ف النت ثم تتطور العلاقة فتصل إلى اقصاها الذي هو الزواج ..

اشكركم من كل اعماقي على المشاركة .. :bye1:

نحن لا ننكر أن هناك صداقات قوية ومتينة عبر النت وقد تطورت هذه الصداقات إلى مستويات أرقى من الصداقة، أي إلى درجة الارتباط الشرعي، ولكن "مش كل مرة، تسلم الجرة" فإذا كانت بعض الصداقات تأسست على الاحترام والثقة وخاصة الصدق وتوجت بالزواج وهو أمر مفرح، ولكن هناك بعض عديمي الضمير الذين لا يتورعون في تغليط الطرف الآخر وتقع كوارث عاطفية ونفسية يظل المرء يدفع عواقبها طول حياته. ولذلك أنا شخصيا أتفق تماما مع توقيع الأخت "خدلان" القائل: " مشاعر الناس ليست لعبة بين أيدينا".
في رأيي الشخصي، أنه يمكن إقامة "صداقة أخوية" عبر النت، عدا ذلك، يبقى السؤال مطروحا، ويبقى الأمر على حاله إلى أن يثبت العكس.
الصداقة يا "مجهولة الهوية" هي أن أحس بالصديق بالقرب مني، أمامي بلحمه وشحمه وعظمه وعقله وقلبه وليس ذلك الصديق (النتي) الذي يقاسمي الأفكار والمشاعر الالكترونية. نحن - والحمد لله- لا زلنا نعيش في الزمن الحقيقي والعالم الحقيقي ولم نتحول بعد إلى عالم الربوتيزم وعلى الأقل في أيامنا هذه.

الســــــــلام عليكم ورحمة الله...........

بالفعل موضوع جميل نزيد به ترابط صداقتنا ونعي قيمتها ولكن للتوضيح دعينا نقف عند تكوين الصداقات عبر الانترنت بين الجنسين........
اذا كان الهدف هو الاطلاع وزيادة المعرفة هذا يعتبر شي ايجابي واعتقد ان المعرفة السطحية بمعنى آخر مضيعة للوقت لا استفادة منها..وهذه لا تسمى صداقة وانما مشاطرة أراء...
الشكر الجزيل لك
لك الافضل

عدنا من جديد، ولكن هذه المرة سنغير محور النقاش حول الموضوع ونحاول أن نتناوله من زاوية أخرى بنوع من الصراحة والجرأة وتشفع لنا في ذلك نوايانا الشريفة.
سنطرح تساؤلات واقتراحات تتعلق بالموضوع وسيكون الإسقاط علينا نحن أعضاء منتدى حصن عمان.
ألا نشكل نحن أعضاء النتدى عائلة واحدة تجمعنا راوبط متعددة (من المدير العام إلى أبسط عضو) ؟
أليس من المفروض علينا أن نتراحم ونتكافل ويشد بعضنا بعضا كالبنيان المرصوص والذي يشكل الركائز والدعائم الأساسية في الحصن حتى لا تهزه الرياح مهما كانت عاتية ؟
يقال أن المؤمن يبدأ بنفسه، فهل وظفنا هذه القيمة الإنسانية (الصداقة) في المنتدى ؟
هل فكرنا في إقامة صداقات وعلاقات إنسانية سامية، وخاصة أن المنتدى من المؤسسات الاتصالية المحترفة وذلك من خلال القيام بتطبيق نموذج "الإتصال في المؤسسة" خاصة في مستوى الإتصال غير الرسمي الذي يمتاز بالتفاعل العفوي والتلقائي ؟ أم نكتفي فقط بالمراسلات المهنية البحتة المتعلقة بحذف أو تعديل أو تثبيت مشاركة (على الرغم من أن هذا الأمر مقبول ومطلوب في الإدارة) ؟
هل فكرنا يوما أن نحاول معرفة سر أحزان وغربة وصمت وغموض شخصيات وأقلام أعضاء عائلة المنتدى ؟
أذكر جيدا تلك الأغنية الرائعة لجنيريك مسلسل "الأصدقاء" (... يا صديقي مد إيدك ...من وريدي ومن وريدك...).
صحيح أن هناك بعض المواضيع التي ينطبق عليها نموذج الإتصال غير الرسمي كـ (أطلقوا برقياتكم فراشات، دعونا نلون جدراننا بضجيج أقلامنا، وخاصة موضوع "دردشة للبنات فقط" الذي يجسد فعلا التواصل العفوي بين أعضاء المنتدى وتعجبني كثيرا عباراته العذبة باللهجة العمانية الساحرة وأذكر جيدا عبارات :شكلنا رايحين مقبرة العامرات... ما فيه مشكلة أستلف سيكل ولد جيرانا.. الخ". ومع ذلك لا تكفي تلك المواضيع لتحقيق أهداف التواصل غير الرسمي لأنها تبقى مجرد "تعبيرات إيحائية" غير متاحة للجميع.
إذن أين هي "الصداقة" بين أعضاء عائلة الحصن ؟
لماذا نظطر أحيانا لاطلاق برقيات مشفرة فراشات حتى نقول للطرف الآخر: أنت صديقي أو أنت أخي ، أو أنت توأم روحي أو أنت توأم فكري. ومع ذلك يبقى الطرف الآخر يشوبه الكثير من "التحفظ والتردد" ويظل كما يقال عندنا "راقد في الخط" ولا يقدم أية خطوة عملية.
أكيد أن هناك صداقات في إطار النطاق الجغرافي والثقافي المحلي إن لم أقل الجهوي ولكن ما موقع الضفاف الأخرى ؟
كم أفرحني حينما استقبلت رسالة خاصة من قبل إحدى الأخوات المشرفات تنبهي فيها بطريقة لبقة إلى خطأ في ملفي الشخصي وأحسست حينها أن ذلك هو واجب الأخت نحو أخيها في المنتدى.
لماذا لا نمنح الضوء الأخضر ونقيم علاقات صداقة أخوية مبنية على أساس الإحترام والمودة والثقة في المنتدى ؟
وأستسمح مشرفة النقاش الحر أستاذتي "0rient" وصاحبة الموضوع أختي "مجهولة الهوية" -( وحقوق التأليف محفوظة لمجهولة الهوية)،أن أنضم إليهما لمتابعة الردود والنقاشات الخاصة بهذه الموضوع.
بانتظار تفاعلكم ونقاشاتكم.

الــسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عذرا ع التأخير ..
وها أنا أعود لأستكمل الحديث عن صداقات الانترنت .. :weight_lift2:

ف الحقيقة لست ممن يقيمون صداقات من خلال الانترنت ..
صحيح أنني تعرفت ع أخوات رائعات من خلال هذا المنتدى
واصبحت أحدثهن بين الوقت والاخر عن طريق الماسنجر ..
الا أن علاقتي بهن تظل علاقة أخوات ف الله .. :innocent:
ولا تصل لمعنى الصداقة التي أؤمن بها ..
فالصداقة تعني أمور كثيرة وعميقة جدا ..
لا تتوافر بيني وبين أشخاص تعارفنا ع بعضنا عن طريق الأنترنت
ولا يعرف أحدنا الاسم الحقيقي للأخر حتى ..
الصداقة تعني ثقة ، تفاهم ، صدق ، وقلوب وعقول مفتوحة ،
والاهم من هذا وذاك ( الواقعيه ) :puppyeyes:
ـــــــــــ بالنسبة لي ــــــــــــ
أعترف أن هنالك اشخاص كونو صداقات ناجحة عن طريق الانترنت
الا أنني بعيدة عنها لأني حتى اكون تلك الصداقه لابد لي ان أنتقل
من عالم الانترنت الى عالم الواقع ..وحينها لن تصبح صداقة نتية .. :dunno:
بصراحة لا أعتبر اي الشخص صديقا لي وانا أتحدث معه فقط من خلف شاشة .. :S_026:
ـــــــــــــــــ،،،،،،،،،ـــــــــــــــــــ

امــــــا بالنسبة للصداقة بين الجنسين ..
فــرأيي يتوافق تماما مع رأي أستــــــــاذي الفاضل Innocent
الصداقة بين الرجل والمرأة والعكس فهي نسبية حتى ولو تأسست على مبادئ الإحترام
لأن عوامل عديدة تتدخل لتحد من تطبيق كل بنود الصداقة كـ" الفطرة الغريزية"
وبعض الحواجز النفسية، لأن الرجل أو المرأة لا يستطيع كل منهما أن يتطرق
مثلا إلى خصوصيات الخصوصيات.

ولي عودة بإذن الواحد الأحد ايضا لأشارك أستاذي Innocent
حواره ومتابعته للموضوع ..

شكرا ً لمشاركتكم ..
انا تحدثت مع زميلة لي منذ فترة و سألتها عن هذا الموضوع فأجابتني ان لها الكثير من الصداقات على الأنترنت فهناك اناس تعرفت عليهم منذ فترة طويلة و كونت معهم صداقة متينة .. ولكن سؤالي يقول هل فعلا معرفتك لشخص على الأنترنت منذ فترة طويلة يؤدي ذلك إلى تحول هذه المعرفة إلى صداقة متينة ؟؟

ولكن سؤالي يقول هل فعلا معرفتك لشخص على الأنترنت منذ فترة طويلة يؤدي ذلك إلى تحول هذه المعرفة إلى صداقة متينة ؟؟

السلام عليكم لا يمكنني أن أمر من هنا دون أن أبدي رأيي في هذا الموضوع

عزيزتي مجهولة الهوية أجيب عن سؤالك وأقول أجل يمكنها أن تكون صداقة مثينة وأبدية اذا اقتضى الحال لكن للأسف نادرة الوجود
قليل القليل إن لم أقل واحد بالمئة من مجموع التعارفات عبر النت
لن أقول صداقات
ولكن أقول تعارفات فقط لأن الصداقة الحقيقية هي التي تدوم طويلا ولا تندثر مهما عصفت بها الرياح على عكس التعارفات التي يكون معظمها طي النسيان
أنا عن تجربتي الخاصة وجدت صداقة حقيقية غاية في الروعة عن طريق النت وأسطر على كلمة النت
لأن المفاهيم تتضارب أحيانا لكي لا يقع هنالك خلط بين التعارف والصداقة
أصدقك القول أنها الصداقة الحقيقية المنشودة والنعمة الحقيقية من الخالق جل وعلا عسى أن ينفعنا بثمارها يا رب
ربما هنالك سلبيات متعددة يمكنها الإطاحة بمعنى الصداقة
لكن لا يمكننا إنكار أنها موجودة بالفعل وعلى النت الذي يتخوف منه الجميع
لكي لا ننكر نعمة الخالق علينا
لأنه سبحانه وتعالى يحب أن تظهر نعمه على عباده ولا داعي لإخفائها ما دامت في الطريق لما يحبه ويرضاه
وشكرا جزيلا على الطرح المتميز

تسألين أختي "مجهولة الهوية" عن امكانية تكوين صداقة قوية من خلال أقدمية التعارف عبر النت ؟
في حالة الصداقة الحقيقية الواقعية يمكن أن تتحقق نسبيا وهذا في إطار النطاق الجغرافي والمحيط المحلي، أنت مثلا في سلطنة عمان يمكن أن تكوّني صداقات حقيقية على الأرض من خلال معرفتك لأشخاص ترين فيهم مرآة عاكسة لشخصيتك، وهذا في حدود بلدك، قد تقابلينهم في الواقع بشخصياتهم الحقيقية وبعد أن ترفعي طبعا الستار عن هويتك المجهولة.
أما فيما يخص الصداقة الالكترونية أو النتية فتبقى مجرد علاقة فكرية بين مجموعة من الأشباح البشرية يعيشون في عالم افتراضي الكتروني وتجمعهم روابط ومشاعر الكترونية.
حتى أن هذه الصداقة (الالكترونية) التي قد تتشكل بين هؤلاء الأشباح لا يمكن تحقيقها بسهولة، لأننا أحيانا لا نستطيع تفسير واجهات هؤلاء الأشخاص والتي توحي بالغموض والتعتيم (والجواب باين من عنوانه)، وكأن الطرف الآخر يقول لك بشكل غير مباشر "gardes tes distances" أي "الزم حدودك ولا تقترب". فهؤلاء الأشخاص يعطونك إنطباعا وكأنهم غير مستعدين لإقامة صداقة رغم أنهم قد يكونون عكس ذلك في شخصياتهم الحقيقة.
أين هي الصداقة إذن ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عدتـــ من جديــــــد .. واعتذر كل العذر عن غيابي (مشاكل خدمة الانترنت وزحمة الدراسة) ..
عدنا من جديد، ولكن هذه المرة سنغير محور النقاش حول الموضوع ونحاول أن نتناوله من زاوية أخرى بنوع من الصراحة والجرأة وتشفع لنا في ذلك نوايانا الشريفة.
سنطرح تساؤلات واقتراحات تتعلق بالموضوع وسيكون الإسقاط علينا نحن أعضاء منتدى حصن عمان.
ألا نشكل نحن أعضاء النتدى عائلة واحدة تجمعنا راوبط متعددة (من المدير العام إلى أبسط عضو) ؟
أليس من المفروض علينا أن نتراحم ونتكافل ويشد بعضنا بعضا كالبنيان المرصوص والذي يشكل الركائز والدعائم الأساسية في الحصن حتى لا تهزه الرياح مهما كانت عاتية ؟
يقال أن المؤمن يبدأ بنفسه، فهل وظفنا هذه القيمة الإنسانية (الصداقة) في المنتدى ؟
هل فكرنا في إقامة صداقات وعلاقات إنسانية سامية، وخاصة أن المنتدى من المؤسسات الاتصالية المحترفة وذلك من خلال القيام بتطبيق نموذج "الإتصال في المؤسسة" خاصة في مستوى الإتصال غير الرسمي الذي يمتاز بالتفاعل العفوي والتلقائي ؟ أم نكتفي فقط بالمراسلات المهنية البحتة المتعلقة بحذف أو تعديل أو تثبيت مشاركة (على الرغم من أن هذا الأمر مقبول ومطلوب في الإدارة) ؟
هل فكرنا يوما أن نحاول معرفة سر أحزان وغربة وصمت وغموض شخصيات وأقلام أعضاء عائلة المنتدى ؟
أذكر جيدا تلك الأغنية الرائعة لجنيريك مسلسل "الأصدقاء" (... يا صديقي مد إيدك ...من وريدي ومن وريدك...).
صحيح أن هناك بعض المواضيع التي ينطبق عليها نموذج الإتصال غير الرسمي كـ (أطلقوا برقياتكم فراشات، دعونا نلون جدراننا بضجيج أقلامنا، وخاصة موضوع "دردشة للبنات فقط" الذي يجسد فعلا التواصل العفوي بين أعضاء المنتدى وتعجبني كثيرا عباراته العذبة باللهجة العمانية الساحرة وأذكر جيدا عبارات :شكلنا رايحين مقبرة العامرات... ما فيه مشكلة أستلف سيكل ولد جيرانا.. الخ". ومع ذلك لا تكفي تلك المواضيع لتحقيق أهداف التواصل غير الرسمي لأنها تبقى مجرد "تعبيرات إيحائية" غير متاحة للجميع.
إذن أين هي "الصداقة" بين أعضاء عائلة الحصن ؟
لماذا نظطر أحيانا لاطلاق برقيات مشفرة فراشات حتى نقول للطرف الآخر: أنت صديقي أو أنت أخي ، أو أنت توأم روحي أو أنت توأم فكري. ومع ذلك يبقى الطرف الآخر يشوبه الكثير من "التحفظ والتردد" ويظل كما يقال عندنا "راقد في الخط" ولا يقدم أية خطوة عملية.
أكيد أن هناك صداقات في إطار النطاق الجغرافي والثقافي المحلي إن لم أقل الجهوي ولكن ما موقع الضفاف الأخرى ؟
كم أفرحني حينما استقبلت رسالة خاصة من قبل إحدى الأخوات المشرفات تنبهي فيها بطريقة لبقة إلى خطأ في ملفي الشخصي وأحسست حينها أن ذلك هو واجب الأخت نحو أخيها في المنتدى.
لماذا لا نمنح الضوء الأخضر ونقيم علاقات صداقة أخوية مبنية على أساس الإحترام والمودة والثقة في المنتدى ؟
وأستسمح مشرفة النقاش الحر أستاذتي "0rient" وصاحبة الموضوع أختي "مجهولة الهوية" -( وحقوق التأليف محفوظة لمجهولة الهوية)،أن أنضم إليهما لمتابعة الردود والنقاشات الخاصة بهذه الموضوع.
بانتظار تفاعلكم ونقاشاتكم.



بدايــــــــة أشكرك أستاذي Innocent ع تواصلك الدائم ومتـــــــــــابعتك المتميزة
والمستمرة ف برج النقاش عامة وف هذا الموضوع خاصة ..
يسعدني أن أراك تفتح محاور جديدة للنقاش ..
واليك أقول ..

نعم فعلا .. نحن هنا نشكل عائلة واحدة ننتمي لهذا الحصن الشامخ ..
تجمعنا هنا لهدف واحد .. نشارك الطرف الأخر ما لدينا
ويشاركنا ما لديه ..
تسود بيينا المحبة والمودة والروح الأخوية الطيبة ..

ولكنـــــ وكما تعلمــــ وان كنــــــــا كذالك ..
فإن هذه الأمور لا تعني كلمــــة ( صداقة )

لمـــــــاذا ؟؟

اعود لأكـــــرر ما ذكرته أستــــــــاذي Innocent
الصداقة تنتمــــــي لعالم الواقعية .. وليس عالم الافتراضيـــــة ..
وان قال البعض أن كوّن صداقاتــــ هنا .. فأعتقد بوجود خيط رفيع
من الواقع ساعد ف تكون تلك العلاقـــــــــة ..

...

ف الحقيقة أعتبـــــــر التواصل العفوي الغير رسمي يتجسد ف تلك المواضيع التي ذكرتها ..
وهي كافية لذلك .. لأن كمــــــــا ذكرت أستاذي نحن نعيش هنا ف عالم الانترنت ولابد من التحفظ والتردد ..

((( يبدو انك اخترت الاقتباسات بعناية أستاذي Innocent :idiot_alam: )))

شكرا لك مرة أخرى ..
بارك الله فيك ..

شكرا ً لمشاركتكم ..
انا تحدثت مع زميلة لي منذ فترة و سألتها عن هذا الموضوع فأجابتني ان لها الكثير من الصداقات على الأنترنت فهناك اناس تعرفت عليهم منذ فترة طويلة و كونت معهم صداقة متينة .. ولكن سؤالي يقول هل فعلا معرفتك لشخص على الأنترنت منذ فترة طويلة يؤدي ذلك إلى تحول هذه المعرفة إلى صداقة متينة ؟؟

مرحبا بك أختـــــــي ..
يسعدني تواصلك ف المواضيع ومتابعتك المستمرة له ..
وكم أنتِ رائعه بطــــــــرح محاور أخرى متعلقة بالموضوع نفسه ..

أخيتي اليك رأيي ..
عندما تتواصل مع شخص مدة طويلة جدا ..
وتتبادل معه الحديث والافكار ..
أعتقد أن هذا الامر يجعل من العلاقة تصبح أمتن وأقوى ..
لدرجة ان غيابه عنك ولو لمدة بسيطة يجعلك تشعر وكأن شيء ينقصك فعلا ..
ف الحقيقة ان أصبت بالوصف فأنا أعتبر الأمر وكأنه أشبه بالروتين .. :nosweat:

ولكنه روتين من نوع اخر ..أي أن قوته لا تساوي شيئا مقابل
نفس الروتين ان كان ع ارض الواقع .. :lock:

الصداقة الحقيقية القوية والمتينة لا أعتقد وجودها الا ع أرض الواقع ..
أما الصداقة عبر الانترنت مهما كانت مدتها طويلة
الا انها بحاجة للكثير والكثير من الأمور لتصبح قوية ..
( مجرد وجهة نظر )

لك الشكر عزيزتي ..

السلام عليكم ورحمته وبركاته ..
مشكووورة اختي على الطرح الرائع ..
الصداقة شيء عظيم وجميل ....
لا يستطيع اي انسان ان يجد صديق وفي
الا بعد وقت طويل ....وتكون صاقة قويه وحميمه ..

* ولكن ماذا عن الصداقة عبر الإنترنت القائمة على الإحترام المتبادل هل أنت معها أو ضدها ؟؟؟معها في بعض الاحيان عندما تتاكد ان الشخص يالي تكلمه يعني صادق معك ولا لا
* وماذا عن صداقة الشباب والبنات عبر الإنترنت القائمة على الإحترام
المتبادل هل أنت معها أو ضدها ولماذا ؟؟؟ بصراحة انا ضد هذه العلاقة ولكن ممكن ان تكوون علاقة اخووة بدون اي كلام فيه حب وغزل وكلام سخيف يعني ...

تحياتي
؛ بنت ديرتي ؛

الصداقة قيمة إنسانية أخلاقية ودينية عظيمة سامية المعاني والجمال كبيرة الشأن بها تسمو الحياة وترتقي وبدونها تنحدرالصداقة من الصدق ، والصدق عكس الكذب. والصديق هو من صدقك وعدو عدوك . إنها علاقة وثيقة بين شخصين أو أكثر علاقة متبادلة وانسجام كامل في المشاعر والأحاسيس وهي بالغة الأهمية في استقرار الفرد وتطور المجتمع.

لان الإنسان خلقه الله كائن اجتماعي لا يقدر العيش بمفرده بل يتفاعل مع من حوله ايجابيا ليشكل المجتمع المتكامل لتعطيه الصداقة الدفء والشعور بالمحبة والراحة في حياته وخاصة إن كان ممن يحسن اختيارهم فهم جواهر الحياة والمفترض أن نحسن تميزهم عن وحل الأرض

* ولكن ماذا عن الصداقة عبر الإنترنت القائمة على الإحترام المتبادل هل أنت معها أو ضدها ؟؟؟
أنا أوافق على هذا الصداقــة ولكن بحسن النية .. وعد اللعب بمشاعر الآخرين

طرح مميز أختي (( بنت ديرتي ))
أسجل هنـا أعجابي بهذا النقاش الذي أعجبنـي بالفعل ..
شكرا جزيلا لكـ ..
لي عودة

ف البداية ...الصداقة على أرض الواقع...(خارج نطاق الشبكة العنكبوتية)

للأسف واتأسف بشدة وبقوة وبعنف بأن الصداقة قد فقدت معناه اليوم إلا من رحم ربي

يصعب علينا ايجاد الشخص المناسب الذي يمكن أن يطلق عليه اسم (صديق)

تغير كل شي اليوم ...تغيرت الأخلاق من أمانة وصدق و و و و

تغيرت الصفات النبيلة من صدق وكرم و و و و

الصديق هو من يشاطرك حياتك

حياتك كلها من حزن وفرح وأمل وألم

هذا من ناحية

لذا فمن الصعب والصعب جدا الحصول على صديق عبر (الإنترنت)

قد يكون هناك الإحترام المتبادل

تبادل وجهات النظر

اختلاف الآراء

والنقاش الهادف و ما إلى هنالك

ولكن من وجهت نظري قد نجد الصديق الحقيقي

ف كما اقول دائما

الدنيا لا زالت بخير

وكما فيها الأسود فيها الأبيض

كما فيها الليل فيها ظلام

وهلم جرى

وف النهاية

مجرد وجهت نظر

تقبلوا مروري