روعة
25-04-2006, 01:37 PM
تحوي ذاكرتي قصة قرأتها منذ زمن .....قصة جميلة ... تحوي واقعا نعايشة احببت ان أنقله لكم ..... قصة رجل عجوز وشاب في مقتبل العمر ....
سافر الشاب الى اوربا لقضاء بعض الأعمال وصادف في الفندق رجل عجوز فجلس يتجاذب اطراف الحديث معه ....
بعدها دعا العجوز الشاب لمرافقته لرحلة بحرية في الغد ولكنه اعتذر لارتباطه بمواعيد العمل ....
كان الشاب يصادف العجوز خلال دخوله أو خروجه من الفندق ... فيرى في وجهه الابتسامة ولكنه لم يستطع أن يفسرها.
في آخر يوم للشاب في الفندق وهو ينهي اجراءآته لمح العجوز يجلس في صالة الفندق ويشير اليه ... اتجه الشاب اليه فدعاه العجوز الى شرب كوب من الشاي ...فلبى طلبه ..وسأله ما سر الابتسامة التي تقابلني بها كلما تلاقينا؟
فتبسم وقال : انني كلما رأيتك تذكرت نفسي عندما كنت شابا ...فقد قضيت أجمل سنوات عمري في تنمية أعمالي كما تفعل أنت الآن وانتهيت كما ترى ووجدت أنني فقدت الكثير مما لا يمكن تعويضه .... ولكنني خرجت بدرس ثمين .
انصت الشاب .. (وأنتم أريدكم أن تقرأوا بتمعن )
قال العجوز : ان الرجل يمر في حياته بثلاث مراحل ويحتاج الى أن يملك ثلاثة أشياء ..
ففي الشباب ... لديه الوقت لقلة انشغاله ... لديه النشاط والقوة ليستمتع ..ولكن ليس لديه المال الكافي ليسافر ويشتري السيارة أو المنزل الذي يتمناه ... أو أن يرفه عن نفسه بعيش رغيد ..
ثم اذا انتقلت لمرحلة الرجولة ... فتزاول العمل والتجارة وتبدأ بجمع المال لتؤمن مستقبلا أفضل لك ولأسرتك ( ضعوا تحتها مليون خط ) .... حينها يكون لديك النشاط والقوة ..ولكن ليس لديك الوقت لتستمتع وترفه عن نفسك وأسرتك فأنت مشغول بأعمالك وسفرياتك وتجد أنك تضحي بأشياء كثيرة من أجل ( ضمان المستقبل ) ( وكأني أسمع آهاتكم المحبوسة في الصدور )
وفي المرحلة الثالثة.... حين تكبر سنك تكون قد جمعت المال الذي تريد وليك الوقت لتستمتع ... به وتحقق ما كنت تحلم به ..... ولكن ستجد أنك قد فقدت الصحة والنشاط الذي كنت تتمتع به ايام الشباب ... فلم يعد لديك الوقت للسفر ولا تجد نفس المتعة في شراء سيارة فخمة ..... او منزل كبير .. تبحث عن ابنائك وبناتك اتستمتع معهم في رحلات وجلسات وزيارات فتجدهم قد كبروا....ولم يعد يهمهم ان يشاركوك في مثل هذه الأنشطة .... فلكل اهتماماته ... وقد لا تجد زملاء تلتقي بهم لأنك قطعتهم .. حين شغلت بأعمالك التجارية ...
ستجد أن المال لن يعيد لك تلك الأيام التي كان ابناؤك يتمنون أن تقضي معهم ولو ساعة .. أو أن تذهب معهم الى رحلة أو سفر قريب ..
ستجد أن المال لن يعيد لك صحتك بعد أن داهمك المرض ...
( لذا استنتجت من تجربتي ... ان بضعة الآف من الريالات وأنت في شبابك تستمتع بها مع ابنائك وزوجتك وتقنع بما لديك خير لك من مئات الآلآف بل والملايين حينما تكون ..كهلا مثلي ......
( اخواني ..... هلا توقفتم ...وأعدتم النظر في حياتكم قبل أن يداهمكم الزمن ........!
ومع ارق التحيا لكم
سافر الشاب الى اوربا لقضاء بعض الأعمال وصادف في الفندق رجل عجوز فجلس يتجاذب اطراف الحديث معه ....
بعدها دعا العجوز الشاب لمرافقته لرحلة بحرية في الغد ولكنه اعتذر لارتباطه بمواعيد العمل ....
كان الشاب يصادف العجوز خلال دخوله أو خروجه من الفندق ... فيرى في وجهه الابتسامة ولكنه لم يستطع أن يفسرها.
في آخر يوم للشاب في الفندق وهو ينهي اجراءآته لمح العجوز يجلس في صالة الفندق ويشير اليه ... اتجه الشاب اليه فدعاه العجوز الى شرب كوب من الشاي ...فلبى طلبه ..وسأله ما سر الابتسامة التي تقابلني بها كلما تلاقينا؟
فتبسم وقال : انني كلما رأيتك تذكرت نفسي عندما كنت شابا ...فقد قضيت أجمل سنوات عمري في تنمية أعمالي كما تفعل أنت الآن وانتهيت كما ترى ووجدت أنني فقدت الكثير مما لا يمكن تعويضه .... ولكنني خرجت بدرس ثمين .
انصت الشاب .. (وأنتم أريدكم أن تقرأوا بتمعن )
قال العجوز : ان الرجل يمر في حياته بثلاث مراحل ويحتاج الى أن يملك ثلاثة أشياء ..
ففي الشباب ... لديه الوقت لقلة انشغاله ... لديه النشاط والقوة ليستمتع ..ولكن ليس لديه المال الكافي ليسافر ويشتري السيارة أو المنزل الذي يتمناه ... أو أن يرفه عن نفسه بعيش رغيد ..
ثم اذا انتقلت لمرحلة الرجولة ... فتزاول العمل والتجارة وتبدأ بجمع المال لتؤمن مستقبلا أفضل لك ولأسرتك ( ضعوا تحتها مليون خط ) .... حينها يكون لديك النشاط والقوة ..ولكن ليس لديك الوقت لتستمتع وترفه عن نفسك وأسرتك فأنت مشغول بأعمالك وسفرياتك وتجد أنك تضحي بأشياء كثيرة من أجل ( ضمان المستقبل ) ( وكأني أسمع آهاتكم المحبوسة في الصدور )
وفي المرحلة الثالثة.... حين تكبر سنك تكون قد جمعت المال الذي تريد وليك الوقت لتستمتع ... به وتحقق ما كنت تحلم به ..... ولكن ستجد أنك قد فقدت الصحة والنشاط الذي كنت تتمتع به ايام الشباب ... فلم يعد لديك الوقت للسفر ولا تجد نفس المتعة في شراء سيارة فخمة ..... او منزل كبير .. تبحث عن ابنائك وبناتك اتستمتع معهم في رحلات وجلسات وزيارات فتجدهم قد كبروا....ولم يعد يهمهم ان يشاركوك في مثل هذه الأنشطة .... فلكل اهتماماته ... وقد لا تجد زملاء تلتقي بهم لأنك قطعتهم .. حين شغلت بأعمالك التجارية ...
ستجد أن المال لن يعيد لك تلك الأيام التي كان ابناؤك يتمنون أن تقضي معهم ولو ساعة .. أو أن تذهب معهم الى رحلة أو سفر قريب ..
ستجد أن المال لن يعيد لك صحتك بعد أن داهمك المرض ...
( لذا استنتجت من تجربتي ... ان بضعة الآف من الريالات وأنت في شبابك تستمتع بها مع ابنائك وزوجتك وتقنع بما لديك خير لك من مئات الآلآف بل والملايين حينما تكون ..كهلا مثلي ......
( اخواني ..... هلا توقفتم ...وأعدتم النظر في حياتكم قبل أن يداهمكم الزمن ........!
ومع ارق التحيا لكم