حوراء الحصن
18-11-2007, 10:31 AM
الســــــــــلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كل عام وقائدنا بألف خير ...كل عام وبلادنا الغاليه في تطور ورقي ....
تحتفل السلطنة من اقصاها الى اقصاها بالعيد الوطني السادس والثلاثين المجيد وعماننا الحبيبة تعيش زمانا زاهيا لما حققته نهضتنا المباركة من انجازات عظيمة في دروب التنمية والتطوير شملت مختلف المجالات وعمت خيراتها كل بقعة من ربوع عمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه
ونحن اذ نحتفل بذكرى الثامن عشر من نوفمبر المجيد فاننا نعيش ثمار النهضة الشاملة التي تحققت في كل المجالات في مستويات التنمية الشاملة التي بنتها سواعد الخير والعطاء والذي بثه قائد المسيرة المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه منذ اليوم الاول للنهضة عام 1970م .
وقد استطاع الشعب العماني وبقيادة جلالته ان يحقق داخل السلطنة وخارجها كل ما يفاخر به وفي جميع المجالات سواء الداخلية على ارض الوطن او الخارجية في التفاعل مع المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية .
حيث اولت حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المفدى- حفظه الله ورعاه جل اهتماها لتطوير الموارد البشرية وهو ما اكده جلالته رعاه الله في خطابه السنوي امام مجلس عمان الاول من اكتوبر عام 2005م " وقد تم بحمد الله على امتداد المسيرة التنموية الشاملة وبالعزم والاجتهاد والصبر والمثابرة الكثير من المنجزات التي نعتز بها خاصة في تطوير الموارد البشرية الذي اعتقنا من البداية ولانزال نعتقد جازمين انه حجر الزاوية في تنمية أي مجتمع ذلك لان الانسان كما اكدنا دائما وفي شتى المناسبات هو هذف التنمية وغايتها كما هو انه هو اداتها وصانعها وبقد ما ينجح المجنمع في النهوض بموارده البشرية وتطويرها وفي تاهيلها وتدريبها وفي صقل مهاراتها وتنوع خيراتها يكون نجاحه في اقامة الدولة العصرية المتقدمة في مختلف مجالات الحياة اكبر " .
ان الثامن عشر من نوفمبر لهو ميلاد حقيقي للإنجازات والعمران والنور التي اشرقت شمسه لتنير سنين الظلمة وهو اليوم الاهم في حياة كل انسان يعيش على هذه الارض الطيبة مهما اختلفت مهامه حيث تقرأ الفرحة في جميع الوجوه سواء كانت عمانية او غير عمانية وهو الانطلاقة الحقيقية للنهضة العمانية في شتى المجالات, وان احتفالنا بالعيد الوطني ما هو إلا مشاعل فخر واعتزاز بما حققته وتحققه النهضة العمانية بقيادة باني السلطنة وحضارتها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ
لقد حققت السلطنة انجازات عظيمة في مختلف المجالات حيث وضع جلالة القائد المفدى الأسس والمرتكزات لبناء دولة عصرية تقوم على المشاركة الواسعة والعميقة للمواطن العماني مع الحكومة الرشيدة في بناء التنمية الشاملة في اطار من العدالة وسيادة القانون وممارسة حق الشورى التي ينظمها ويكفل ضماناتها النظام الاساسي للدولة .
وتتواصل مسيرة التنمية التي تشق طريقها بكل عزم واقتدار واضعة نصب اعينها فكر وتوجيه باني عمان الحديثة ولقد اتيحت للمواطن العماني كل فرص التعليم والتطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وتواكب ذلك مع فتح المجال واسعا امام المراة العمانية لتقوم بدورها جنبا الى جنب مع اخيها الرجل لكونها تمثل نصف طاقة المجتمع البشري , فكان الانسان العماني ولايزال حاضرا في ذهن جلالته وبكل اهتمام منذ توليه – حفظه الله ورعاه – مقاليد الحكم في البلاد , حيث سعى جلالته الى اعطاءه كل الحقوق والرعاية والاهتمام .
فقد اكد جلالته – حفظه الله ورعاه – في خطابه السامي عام 1991م بان الانسان العماني هو هدف التنمية وغايتها كما انه هو اداتها وصانعها " التنمية ليست غاية في حد ذاتها وإنما هي من اجل بناء الانسان الذي هو أداتها ومن ثم ينبغي ألا تتوقف عند مفهوم تحقيق الثروة وبناء الاقتصاد , بل عليها أن تتعدى ذلك الى تحقيق تقدم الإنسان وإيجاد المواطن القادر على الإسهام بجدارة ووعي في تشييد صرح وإعلاء بنيانه على قواعد متينة راسخة "
وانطلاقا من هذه الرؤية الواقعية للتنمية تحرص حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – يحفظه الله ويرعاه - على تحقيق افضل مستويات الرعاية سواء على الصعيد تحقيق الرعاية التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها ليقوم المواطن العماني بدوره في المشاركة الفاعلة في صياغة التنمية العفعالة .
ان جلالة القائد المفدى رسم وحدد اهدافه السامية في طريق بناء الانسان والدولة فوضع الركائز باستراتيجية متكاملة للتنمية الشاملة في البلاد على اسس مدروسة غرس مبادءها وقوى اركانها بحكمة واقتدار وبالعمل الدؤوب والعزم والاصرار على المضي قدما نحو التنمية والتطوير ومتحديا المصاعب والعراقيل من اجل ازدهار الشعب ورقيه .
فالقيادة الواعية الحكيمة ذات الارادة الصلبة والرؤية الواضحة لمعطيات الحاضر ومتطلبات المستقبل والثروة البشرية التي يمثلها المواطن الحريص على حضارته ومجتمعه وتنمية امكاناته من العوامل التي تؤدي الى النجاح على كافة المستويات وهذا ماتحقق على هذه البقعة الطيبة وذلك بفضل تلك القيادة المباركة والحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - التي حملت اعباء المسؤلية فكرا وتخطيطا وتنفيذا بعزيمة واصرار على تحقيق الافضل وبالجد والمثابرة والتفاني لأجل هذا الوطن العزيز ورقيه .
ويمثل النظام الاساسي للدولة الاطار القانوني المرجعي منذ صدوره في عام 1996م حيث تستمد منه اجهزة الدولة المختلفة اسس ونطاق عملها والتي تتمثل في ترسيخ حكم القانون ودولة المؤسسات وضمان كافة حقوق المواطن وحرياته في اطار الخصوصية العمانية وهو تتويج لمرحلة تم استكمالها منذ انشاء المجلس الاستشاري للدولة في عام 1981م ثم تطور ليصبح مجلس الشورى ادى الى تشكيل مجلس عمان الذي يتكون من مجلس الدولة ومحلس الشورى ليقوم بدور حيوي بين الحكومة والمواطنين .
ان التجربة العمانية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية امتدت لتشمل مختلف قطاعات المجتمع وعلى كل المستويات عبر خطط تنموية لتنفيذ الرؤية المستقبلية للإقتصاد العماني وتحديد مساراتها واسسها .
و خلال سنوات معدودة وضع جلالته – حفظه الله ورعاه – الاسس والركائز التي انطلفت منها وبها مسيرة التنمية الوطنية الشاملة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعلى نحو يوفر لها كل مقومات النجاح لارساء قاعدة صلبة ومتينة للاقتصاد العماني قادر على النمو الذاتي وكان الهدف منه الانسان العماني مما يقوي اسس بناء التنمية وتتنوع مصادر الدخل للبلاد .
ومما له دلالة بالغة ان حضرة صاحب الجلالة سلطان البلاد المفدى اكد على عدد من الجوانب الهامة للتنمية في البلاد والارتقاء بالاجهزة والمؤسسات وهي الاهتمام بالعلم والتنمية والبحث والتطوير واكتساب القدرة على ممارسة النشاط الاقتصادي بكفاءة ومرونة ويسر .
ان وطننا يشهد مزيدا من التقدم والنماء بحيث لانستطيع ان نعدد الانجازات التي تمت وتتم في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بمساعيه الخيرة ومبادئه الايجابية واهدافه النبيلة والتي حافظت على عمان وطورت الانسان وعم الخير في كافة ربوع البلاد في ازهى مرحلة تشهدها عمان على مر التاريخ .
والعطاءات تتوالى بتكاتف الشعب مع قيادته الحكيمة الذي اتخذت من جلالته رمزا وطنيا متحدين من حوله ويدعون له بالتوفيق في حله وترحاله وان يحفظه الله من كل شر فهو القائد الزعيم القدوة في الافعال والاقوال مستلهمين فكره السامي الذي كان ولايزال نبراسا ودليلا ولولاه لما اضاءت عتمة الطريق .
واننا اذ نهنئ انفسنا والشعب العماني الابي والوفي بهذه المناسبة الوطنية العزيزة نسأل الله عزوجل ان يمن على قائد المسيرة المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بدوام الصحة وموفور العافية لشعبه وان يديم العزة والرخاء على الوطن والمواطن .
المصدر:Omanet
وكل عام وانتم بألف خير
كل عام وقائدنا بألف خير ...كل عام وبلادنا الغاليه في تطور ورقي ....
تحتفل السلطنة من اقصاها الى اقصاها بالعيد الوطني السادس والثلاثين المجيد وعماننا الحبيبة تعيش زمانا زاهيا لما حققته نهضتنا المباركة من انجازات عظيمة في دروب التنمية والتطوير شملت مختلف المجالات وعمت خيراتها كل بقعة من ربوع عمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه
ونحن اذ نحتفل بذكرى الثامن عشر من نوفمبر المجيد فاننا نعيش ثمار النهضة الشاملة التي تحققت في كل المجالات في مستويات التنمية الشاملة التي بنتها سواعد الخير والعطاء والذي بثه قائد المسيرة المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه منذ اليوم الاول للنهضة عام 1970م .
وقد استطاع الشعب العماني وبقيادة جلالته ان يحقق داخل السلطنة وخارجها كل ما يفاخر به وفي جميع المجالات سواء الداخلية على ارض الوطن او الخارجية في التفاعل مع المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية .
حيث اولت حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المفدى- حفظه الله ورعاه جل اهتماها لتطوير الموارد البشرية وهو ما اكده جلالته رعاه الله في خطابه السنوي امام مجلس عمان الاول من اكتوبر عام 2005م " وقد تم بحمد الله على امتداد المسيرة التنموية الشاملة وبالعزم والاجتهاد والصبر والمثابرة الكثير من المنجزات التي نعتز بها خاصة في تطوير الموارد البشرية الذي اعتقنا من البداية ولانزال نعتقد جازمين انه حجر الزاوية في تنمية أي مجتمع ذلك لان الانسان كما اكدنا دائما وفي شتى المناسبات هو هذف التنمية وغايتها كما هو انه هو اداتها وصانعها وبقد ما ينجح المجنمع في النهوض بموارده البشرية وتطويرها وفي تاهيلها وتدريبها وفي صقل مهاراتها وتنوع خيراتها يكون نجاحه في اقامة الدولة العصرية المتقدمة في مختلف مجالات الحياة اكبر " .
ان الثامن عشر من نوفمبر لهو ميلاد حقيقي للإنجازات والعمران والنور التي اشرقت شمسه لتنير سنين الظلمة وهو اليوم الاهم في حياة كل انسان يعيش على هذه الارض الطيبة مهما اختلفت مهامه حيث تقرأ الفرحة في جميع الوجوه سواء كانت عمانية او غير عمانية وهو الانطلاقة الحقيقية للنهضة العمانية في شتى المجالات, وان احتفالنا بالعيد الوطني ما هو إلا مشاعل فخر واعتزاز بما حققته وتحققه النهضة العمانية بقيادة باني السلطنة وحضارتها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ
لقد حققت السلطنة انجازات عظيمة في مختلف المجالات حيث وضع جلالة القائد المفدى الأسس والمرتكزات لبناء دولة عصرية تقوم على المشاركة الواسعة والعميقة للمواطن العماني مع الحكومة الرشيدة في بناء التنمية الشاملة في اطار من العدالة وسيادة القانون وممارسة حق الشورى التي ينظمها ويكفل ضماناتها النظام الاساسي للدولة .
وتتواصل مسيرة التنمية التي تشق طريقها بكل عزم واقتدار واضعة نصب اعينها فكر وتوجيه باني عمان الحديثة ولقد اتيحت للمواطن العماني كل فرص التعليم والتطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وتواكب ذلك مع فتح المجال واسعا امام المراة العمانية لتقوم بدورها جنبا الى جنب مع اخيها الرجل لكونها تمثل نصف طاقة المجتمع البشري , فكان الانسان العماني ولايزال حاضرا في ذهن جلالته وبكل اهتمام منذ توليه – حفظه الله ورعاه – مقاليد الحكم في البلاد , حيث سعى جلالته الى اعطاءه كل الحقوق والرعاية والاهتمام .
فقد اكد جلالته – حفظه الله ورعاه – في خطابه السامي عام 1991م بان الانسان العماني هو هدف التنمية وغايتها كما انه هو اداتها وصانعها " التنمية ليست غاية في حد ذاتها وإنما هي من اجل بناء الانسان الذي هو أداتها ومن ثم ينبغي ألا تتوقف عند مفهوم تحقيق الثروة وبناء الاقتصاد , بل عليها أن تتعدى ذلك الى تحقيق تقدم الإنسان وإيجاد المواطن القادر على الإسهام بجدارة ووعي في تشييد صرح وإعلاء بنيانه على قواعد متينة راسخة "
وانطلاقا من هذه الرؤية الواقعية للتنمية تحرص حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – يحفظه الله ويرعاه - على تحقيق افضل مستويات الرعاية سواء على الصعيد تحقيق الرعاية التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها ليقوم المواطن العماني بدوره في المشاركة الفاعلة في صياغة التنمية العفعالة .
ان جلالة القائد المفدى رسم وحدد اهدافه السامية في طريق بناء الانسان والدولة فوضع الركائز باستراتيجية متكاملة للتنمية الشاملة في البلاد على اسس مدروسة غرس مبادءها وقوى اركانها بحكمة واقتدار وبالعمل الدؤوب والعزم والاصرار على المضي قدما نحو التنمية والتطوير ومتحديا المصاعب والعراقيل من اجل ازدهار الشعب ورقيه .
فالقيادة الواعية الحكيمة ذات الارادة الصلبة والرؤية الواضحة لمعطيات الحاضر ومتطلبات المستقبل والثروة البشرية التي يمثلها المواطن الحريص على حضارته ومجتمعه وتنمية امكاناته من العوامل التي تؤدي الى النجاح على كافة المستويات وهذا ماتحقق على هذه البقعة الطيبة وذلك بفضل تلك القيادة المباركة والحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - التي حملت اعباء المسؤلية فكرا وتخطيطا وتنفيذا بعزيمة واصرار على تحقيق الافضل وبالجد والمثابرة والتفاني لأجل هذا الوطن العزيز ورقيه .
ويمثل النظام الاساسي للدولة الاطار القانوني المرجعي منذ صدوره في عام 1996م حيث تستمد منه اجهزة الدولة المختلفة اسس ونطاق عملها والتي تتمثل في ترسيخ حكم القانون ودولة المؤسسات وضمان كافة حقوق المواطن وحرياته في اطار الخصوصية العمانية وهو تتويج لمرحلة تم استكمالها منذ انشاء المجلس الاستشاري للدولة في عام 1981م ثم تطور ليصبح مجلس الشورى ادى الى تشكيل مجلس عمان الذي يتكون من مجلس الدولة ومحلس الشورى ليقوم بدور حيوي بين الحكومة والمواطنين .
ان التجربة العمانية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية امتدت لتشمل مختلف قطاعات المجتمع وعلى كل المستويات عبر خطط تنموية لتنفيذ الرؤية المستقبلية للإقتصاد العماني وتحديد مساراتها واسسها .
و خلال سنوات معدودة وضع جلالته – حفظه الله ورعاه – الاسس والركائز التي انطلفت منها وبها مسيرة التنمية الوطنية الشاملة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعلى نحو يوفر لها كل مقومات النجاح لارساء قاعدة صلبة ومتينة للاقتصاد العماني قادر على النمو الذاتي وكان الهدف منه الانسان العماني مما يقوي اسس بناء التنمية وتتنوع مصادر الدخل للبلاد .
ومما له دلالة بالغة ان حضرة صاحب الجلالة سلطان البلاد المفدى اكد على عدد من الجوانب الهامة للتنمية في البلاد والارتقاء بالاجهزة والمؤسسات وهي الاهتمام بالعلم والتنمية والبحث والتطوير واكتساب القدرة على ممارسة النشاط الاقتصادي بكفاءة ومرونة ويسر .
ان وطننا يشهد مزيدا من التقدم والنماء بحيث لانستطيع ان نعدد الانجازات التي تمت وتتم في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بمساعيه الخيرة ومبادئه الايجابية واهدافه النبيلة والتي حافظت على عمان وطورت الانسان وعم الخير في كافة ربوع البلاد في ازهى مرحلة تشهدها عمان على مر التاريخ .
والعطاءات تتوالى بتكاتف الشعب مع قيادته الحكيمة الذي اتخذت من جلالته رمزا وطنيا متحدين من حوله ويدعون له بالتوفيق في حله وترحاله وان يحفظه الله من كل شر فهو القائد الزعيم القدوة في الافعال والاقوال مستلهمين فكره السامي الذي كان ولايزال نبراسا ودليلا ولولاه لما اضاءت عتمة الطريق .
واننا اذ نهنئ انفسنا والشعب العماني الابي والوفي بهذه المناسبة الوطنية العزيزة نسأل الله عزوجل ان يمن على قائد المسيرة المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بدوام الصحة وموفور العافية لشعبه وان يديم العزة والرخاء على الوطن والمواطن .
المصدر:Omanet
وكل عام وانتم بألف خير