مشاهدة النسخة كاملة : قصه للمسابقه ( حياة اسره )


اسيرة الهوى
15-04-2006, 10:04 AM
الصراحة ما اعرف كيف أبدا بالقصة لأنها مؤثرة بالنسبة لي ............

كان هناك رجل احب العمل رغم انه لم يشتغل في الحكومة أبدا و إنما يخرج للصيد يوميا ويبيعه في السوق ليأمن معيشته وكان يدخر شيئا من المال للمستقبل .......

في يوم من الأيام قرر الزواج وبما أن حالته المادية كانت ضعيفة جدا ساعده الجيران والأهل وتم الزواج على خير وعاشوا في سعادة لا توصف وخصوصا بعد إنجابهم تلك الفتاه .... وتعلمون لا يوجد بيت وإلا ولديه بعض من المشاكل وعندما تزاحمت الأمور بينهم قرر الزواج مرة أخرى وكانت الزوجة الأولى راضيه جدا وعاشوا في نفس البيت وقاموا بتربية الأولاد احسن تربيه ..... في يوم من الأيام مرضت الزوجة الثانية وتبين أنها مصابه بمرض السرطان وتوفيت بعد فترة من الزمن وحلت الزوجة الأولى مكان الزوجة الثانية في تربية الأولاد والاهتمام بالمنزل وبما أن الزوج لا يتواجد في المنزل كثيرا........ بسبب خروجه للصيد وغيرها كانت تلك الفتاه الصغيرة تساعد أمها في مهام البيت وغيرها حتى جاء ذلك اليوم التي توفيت فيه فاجعه كبرى لهم وللزوج ........ لذلك قررت تلك البنت أن تسد فراغ الأمومة في البيت وتعطيهم الحنان وتعلمهم وغيرها حتى إنها خرجت من المدرسة .......يا الله ........

بعد فترة من الزمن كبرت البنت وكبر الأولاد وكبر الوالد واصبح لا يستطيع العمل كثيرا ولكن يخرج ويعمل لان ليس لديه ولد يساعده ...... وكبرت أيضا المهام على البنت وأصبحت لا تستطيع السيطرة عليهم وخصوصا الأولاد لان متطلباتهم أصبحت اكثر ولازم تلبيتها ..... وكانت تعمل قدر المستطاع لارضائهم وعندما لا تفعل لهم متطلباتهم يضربهوا بقوة ويرموا عليها أي شئ يكون بقربهم ، حتى أصيبت تلك الفتاه بكسرة في بطنها وأحدهم يقول انه مرض السرطان والله اعلم ..... دموع في عيني وايد أبي ابكي لأنها مؤثرة ...... المهم اصبحوا يذهبون إلى المستشفى من ولايتهم حتى مسقط لمعالجتها وذلك يتطلب مبلغ من المال وبما أن ضروفهم المادية ضعيفة اخذوا المال من عند الناس ( يتسلفوا ) وهي الآن بخير ولكن ما زالت تتعالج .....

قبل سنة من الآن أصيب الوالد الصياد بمرض وأخذة إلى المستشفى ولا أحد يعلم ما به يقولون انه السرطان وأحدهم يقول انه فقر دم وقد توفي قبل شهر من الآن .......


لا أريد أن اصف الموقف لانهم اصبحوا بلا أم ولا أب وأختهم الكبرى مريضه وليس لديهم من يعيلهم إلا من عند الشؤون ....... ولكن سمعت أن لديه ابن يتدرب في أحد المعاهد المهنية للبحث عن عمل عندما ينتهي من التدريب ............


حبيت أجيب قصه من الواقع وهذه هي قصتي وعسى تعجبكم

الملاك الغريب
15-04-2006, 12:59 PM
شكرا اختي ..
سندرجها من ضمن القصص المشاركه
لكـ ودي
ملاكـ

اسيرة الهوى
15-04-2006, 04:54 PM
شكرا لك اهتي ملاك

بس علقوا عليها شوي

كاسر الأمواج
15-04-2006, 07:42 PM
مشكورة اختي اسيرة الهوي علي هذة القصة المؤثرة ..
واتمنى لكِ الفوز في المسابقة .. :thumbup1:
ويعطيك العافية ..

موجود
15-04-2006, 09:22 PM
قصه مؤثرة
والله كريم واسع
وانشاء الله ما بيسيب حد وكل واحد مكتوب رزقه
والي الامام اسيرة
واتمني لك التوفيق
مع تحياتي
موجوود

الرحيل الساحر
15-04-2006, 11:46 PM
قصة راءعة واتمنى لها الفوز ان شاء الله

اسيرة الهوى
17-04-2006, 09:33 AM
شكرا لك اخي مودود

كلمات مفرحه ان شاء الله للجميع

اسيرة الهوى
17-04-2006, 09:36 AM
مشكور اخي العيماني

على مرورك

اسيرة الهوى
17-04-2006, 09:39 AM
شكرا لك
اخي الرحيل الساحر

عادي ما ابي افوز

ابي اشوف اذا كنت اتقن كتابة القصص

سكون
17-04-2006, 02:27 PM
دائما القصص الحقيقيه تكون مؤثره لانها تجسد الواقع الذي نعيشه ولكني فضلت لو انك كتبتي كل مفرداتها باللغه العربيه الفصيحه لكانت اجمل لا اقول انها ليست جميله بالعكس هي جميله ومؤثره

وفقك الله اتمنى لك الفوز

اسيرة الهوى
17-04-2006, 04:57 PM
شكرا اختي سكون
هذا اللي كنت انتظرة انتقاد على القصه
ان شاء الله راح اتفادى المشكله مرة ثانيه

آسر القلوب
18-04-2006, 11:55 AM
قصة واقعية تحمل لنا حقيقة من واقع حياة أليمة لأسرة
هي اشد تأثرا بما اصابها..


تسلمي أختي على هذه القصة الحلوه..

أتمنى لكـ التوفيق..

اسيرة الهوى
18-04-2006, 04:33 PM
شكرا لك اخي اسر القلوب
على مرورك وان شاء الله يفوز الجميع

خادم الإسلام
04-12-2006, 07:50 AM
القصة مؤثرة وجميلة:)

بس لوسمحتوا أريد أشترك في مسابقة القصة بعد...

القصة بعنوان(عالم السعادة)...
في إحدى المدن الجميلة التي كانت تزدحم بالمباني والسيارات والمارة وسط هذا الضجيج والازدحام كانت هناك طفلة تقبع بهدوء تام على شرفة إحدى المباني العتيقة التي طبع الزمن آثاره عليها وكان هذا المبنى دارا للأيتام، جلست تلك الطفلة على الشرفة وهي تضع يديها على خديها وكأنها ملاك بشري وأخذت تراقب المارة بعينين بريئتين يشع منهما بريق يكاد ذلك البريق أن يشع الكون بأكمله، فترتسم ابتسامة على ثغرها الصغير تارة وتنسدل الدموع من مقلتيها اللامعتين تارة أخرى، ثم ما لبثت أن قامت وثبتت أناملها الصغيرة المشققة على الشرفة وكأنها تتمنى أن تحلق بعيدا من على الشرفة لتكون من بين المارة، ولكن ما الذي يمنعها ويجعلها صامدة في مكانها دون حراك، فأحست بغصة تكاد تقضي عليها، وتمنت حينها لو أنها لم تخلق في هذه الحياة، فجأة صرخت بأعلى صوتها لماذا أنا لماذا أنا ؟؟؟؟؟؟؟ ثم صمتت وكأنها تنتظر إجابة من العالم على سؤالها البريء ورغم عذوبة الصوت وبراءته إلا انه حمل أنات وآهات ينفطر لها القلب، وخيم الليل وقفلت الطفلة راجعة إلى غرفتها كالعادة فالقوانين الصارمة في الميتم تحكم عليها ذلك، واستلقت على سريرها وجعلت تقلب بصرها في أنحاء غرفتها البالية فلم يستطيع النوم أن ينال منها، فقد كان يشغل تفكيرها ذلك العالم المعروف المجهول الذي طالما تمنت أن تكون جزء منه، وأخذت الأفكار تداعب مخيلتها الصغيرة فأحست بأنها طائر سجين في قفص لا يسمع من في الخارج شدوه وغنائه الذي يطرب الأذان، وبدأت تقارن حياتها المظلمة داخل هذا الدار والحياة المشرقة في العالم الخارجي الذي أسمته عالم السعادة وأخذت تعيد في ذاكرتها صور المارة لا سيما الأطفال وهم يضحكون ويلعبون وبجانبهم أمهاتهم كان صوتهم يرن في أذنيها الناعمتين وكأنها تسمعهم للتو وكانت على يقين بأنه لا جدوى من المقارنة فقد كانت تشعر بأن الأيام تمضي ثقيلة طويلة في الدار وتتمنى لو أنها قادرة على إدارة عقارب الساعة لتصبح شابة قوية قادرة على اتخاذ القرار فداخل الدار تشعر بأن الساعة سنة واليوم كأنه قرن فقد تعبت من كثر العقاب و الأوامر والقوانين التي تلقى عليها وعلى الأيتام الآخرين فرغم نعومة أظفارهم لم تكن تأبه المربيات في الميتم بهذا الأمر لأنهن لا يجدن من يقف أمامهن ويرد كيدهن عنهم فلا أب ولا أم ولا..... ولا...... فما من شيء يعزي هذه الطفلة سوى الشرفة التي كانت تبصر من خلالها لغد مشرق يخلصها من كل قانون صارم، أرادت أن توقف التفكير لبرهة إلا أنها عجزت عن ذلك فسقطت دمعة حارة بللت خدها الوردي، وبعدها غفت الطفلة وفتحت شراع سفينتها لتبدأ رحلتها في بحر الأحلام، فقد رأت بأنها على سحابة تتمايل بها مع نسمات الهواء الباردة التي كانت تداعب خصلات شعرها الحريري، وتعالت ضحكاتها من فوق تلك السحابة لتصل إلى مسمع جميع الناس وكأنها مطر قد انهمر عليهم، وفجأة اختفت السحابة وهوت الطفلة وفاقت من غفوتها مذعورة تبكي بأعلى صوتها فلم تدري ما هذا الذي رأته هل هو حلم جميل أم كابوس مرعب منعت عنها السعادة حتى في أحلامها وظلت دقات قلبها تتسابق ثم ما لبثت أن تناولت كأس من الماء وهدأت. وتكرر وقوف طفلتنا على تلك الشرفة وكل يوم يزداد تعلقها بعالم السعادة ومضت الأيام دون أن تدير عقارب الساعة وكبرت طفلتنا وكبرت أحلامها معها وجاء اليوم الذي طالما انتظرته فلم تتأنى في اتخاذ القرار فقد درست قرارها جيدا وهي على تلك الشرفة فقد حان الأوان لتفك اسر نفسها فلم يعد ذلك القفص يتسع لها، وأثناء حزمها لأمتعتها تسلل إلى أذنيها بكاء طفل صغير لم يتجاوز عمره بضعة شهور فخرجت من غرفتها لترى فقيل لها بأنها طفلة جيء بها لتترعرع في هذا الدار فصمتت طفلتنا الكبيرة ولم تستطع أن تمنع العبرات المتبقية لها فجرت على خديها ومسحتها وهي آسفة على حال هذه الطفلة التي ستستقي مرارة الطفولة دون ذنب اقترفته ولكن الأيام رمتها في هذا الدار مثلما رمت طفلتنا الكبيرة التي ستفارق الدار قريبا لتنطلق إلى عالم السعادة فحملت أمتعتها ومضت من الدار ورجليها متثاقلتين تقدم إحداها وتؤخر الأخرى عندها أحست بأنها وضعت جميع ذكريات طفولتها المرة في صندوق ورمت به بعيدا حيث لا يمكن إرجاعه، ما كان يحزنها عدا تلك الشرفة التي كانت الحاني الوحيد عليها فهي من أرشدها إلى عالم السعادة فنظرت إليها نظرة الوداع الأخير، وبعدها ابتسمت وأحالت نظرها إلى عالم السعادة ومضت بخفة يسبقها قلبها إلى هذا العالم قبل قدميها ومضت مثل ما كل شيء يمضي في هذه الحياة....... ............
تمت

ألوان
09-12-2006, 05:35 PM
قصة مؤثرة .. تعكس أهمية التضحية من أجل استمرار الحنان الذي فُقد بفقدان الأم ...
تشكرين أسيرة الهوى على القصة ..
استمري في تقديم المزيد ...