غريب الدار
14-04-2006, 01:10 PM
تبدأ اليوم أعمال مؤتمر الحوار مع المثقفين الدنماركيين الذي تنظمه مؤسسة طابا للدراسات الإسلامية في فندق الملينيوم بأبوظبي وتستمر أعماله لمدة ثلاثة أيام·
ويستضيف المؤتمر مجموعة من المثقفين والشباب الجامعيين والإعلاميين الدنماركيين في جلسات حوار مع نظرائهم من المثقفين والشباب والإعلاميين المسلمين بهدف التعريف بسماحة الإسلام الحقيقية وسيرة نبينا محمد ''صلى الله عليه وسلم'' على خلفية الأزمة الأخيرة التي تسبب بها نشر رسوم مسيئة لشخص رسولنا الكريم·
وتفتتح أعمال المؤتمر اليوم الجمعة والجلسات التمهيدية ومعرض للفنون الإسلامية أما يوم غد السبت فستبدأ أولى جلسات المؤتمر بعنوان صراع الدلالات أم صراع الحضارات، يتحدث خلالها مجموعة من العلماء والمثقفين ·
وستعرض في الجلسة الأولى مجموعة من أوراق العمل منها ورقة بعنوان ''القدرة على التفاهم مع الآخر وتحديات الحوار بين الحضارات'' يلقيها الدكتور توماس هوفمان وورقة أخرى بعنوان ''حرية التعبير واستقرار المجتمع العام'' يلقيها الشيخ حبيب علي الجفري·
كما يتحدث الأستاذ الدكتور سعيد رمضان البوطي حول ''التقديس: ثمرة لحرية البحث وليس مصادرة لها'' وأوراق عمل أخرى حول اندماج الأقليات المسلمة ويتحدث فيها كاران كارمان وأخرى حول ''نظرية صراع الحضارات ومعارضوها'' يتحدث فيها الشيخ جهاد هاشم براون ، بجانب ورقة عمل بعنوان'' احتمال الغير والتعددية الجديدة'' للدكتور موجنس موجنسان، وستتخلل أوراق العمل أوقات للحوار المفتوح بين الطرفين·
أما الجلسة الثانية للمؤتمر بعنوان ''الإعلام : جزء من المشكلة أم جزء من الحل'' يوم الأحد المقبل ويحضرها إعلاميون بارزون تناقش أثر الصورة السلبية وغير الحقيقية التي تناقلها الإعلام العالمي عن الإسلام·
فتح باب الحوار
قال الحبيب بن علي الجفري المدير العام لمؤسسة طابا للدراســـات الإســـلامية إن الهــــدف من المؤتمر هو فتح باب الحوار والنقاش بين الدنماركيين والمسلمين انطلاقا من كون الإسلام أصلا هو دين انفتاح وحوار واقتناع ومن الضروري الالتقاء مع الآخرين لتوضيح أي التباسات قد تحدث لديهم حول حقيقة الإسلام والمسلمين·
وقال إن أحد أهداف المؤتمر الحواري هو تحقيق التواصل بين الدنماركيين والمسلمين والتعرف على واقع المجتمعات العربية الأصيلة وعاداتها السمحة
منقول
ويستضيف المؤتمر مجموعة من المثقفين والشباب الجامعيين والإعلاميين الدنماركيين في جلسات حوار مع نظرائهم من المثقفين والشباب والإعلاميين المسلمين بهدف التعريف بسماحة الإسلام الحقيقية وسيرة نبينا محمد ''صلى الله عليه وسلم'' على خلفية الأزمة الأخيرة التي تسبب بها نشر رسوم مسيئة لشخص رسولنا الكريم·
وتفتتح أعمال المؤتمر اليوم الجمعة والجلسات التمهيدية ومعرض للفنون الإسلامية أما يوم غد السبت فستبدأ أولى جلسات المؤتمر بعنوان صراع الدلالات أم صراع الحضارات، يتحدث خلالها مجموعة من العلماء والمثقفين ·
وستعرض في الجلسة الأولى مجموعة من أوراق العمل منها ورقة بعنوان ''القدرة على التفاهم مع الآخر وتحديات الحوار بين الحضارات'' يلقيها الدكتور توماس هوفمان وورقة أخرى بعنوان ''حرية التعبير واستقرار المجتمع العام'' يلقيها الشيخ حبيب علي الجفري·
كما يتحدث الأستاذ الدكتور سعيد رمضان البوطي حول ''التقديس: ثمرة لحرية البحث وليس مصادرة لها'' وأوراق عمل أخرى حول اندماج الأقليات المسلمة ويتحدث فيها كاران كارمان وأخرى حول ''نظرية صراع الحضارات ومعارضوها'' يتحدث فيها الشيخ جهاد هاشم براون ، بجانب ورقة عمل بعنوان'' احتمال الغير والتعددية الجديدة'' للدكتور موجنس موجنسان، وستتخلل أوراق العمل أوقات للحوار المفتوح بين الطرفين·
أما الجلسة الثانية للمؤتمر بعنوان ''الإعلام : جزء من المشكلة أم جزء من الحل'' يوم الأحد المقبل ويحضرها إعلاميون بارزون تناقش أثر الصورة السلبية وغير الحقيقية التي تناقلها الإعلام العالمي عن الإسلام·
فتح باب الحوار
قال الحبيب بن علي الجفري المدير العام لمؤسسة طابا للدراســـات الإســـلامية إن الهــــدف من المؤتمر هو فتح باب الحوار والنقاش بين الدنماركيين والمسلمين انطلاقا من كون الإسلام أصلا هو دين انفتاح وحوار واقتناع ومن الضروري الالتقاء مع الآخرين لتوضيح أي التباسات قد تحدث لديهم حول حقيقة الإسلام والمسلمين·
وقال إن أحد أهداف المؤتمر الحواري هو تحقيق التواصل بين الدنماركيين والمسلمين والتعرف على واقع المجتمعات العربية الأصيلة وعاداتها السمحة
منقول