مشاهدة النسخة كاملة : ما هو الفرق بين البلاء ---- والابتلاء


غزل
08-04-2006, 03:26 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخوتى فى الله

هل تعرفون ما هو الفرق بين البلاء والابتلاء ؟؟؟؟؟

اولا = البلاء
-------------

يملى الله تعالى للظالم ويصبر عليه بكرمه لعله يعود الى رشده ويتوقف عن ظلمه وعن ايذاء العباد


وعندما لا يرتدع فانه سبحانه يصيبه بالبلاء وليس بالابتلاء فيسحقه سحقا لانه امهله كثيرا وفى النهايه

اخذه اخذ عزيز مقتدر فلم يفلته ابدا

ويقول سبحانه وتعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

واذ انجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم وفى ذلكم بلاء

من ربكم عظيم البقره 49

ثانيا = الابتلاء
---------------

وعاده يكون الابتلاء للانسان الطائع العابد

فاذا احب الله عبدا ابتلاه

فاذا تاخرت الابتلاءات عليكم يا احباب رسول الله فيجب عليكم ان تقلقوا

فالمؤمن مصاب

وقد كان ابو ذر الغفارى رضى الله عنه جالسا بين بعض الصحابه يسالون بعضهم البعض عما يحب كل منهم

فلما جاء الدور عليه قال

احب الجوع والمرض والموت

فقيل له : هذه الاشياء لا يحبها احد فلماذا قلت هذا

قال

ان جعت : رق قلبى

وان مرضت :خف ذنبى

وان مت :لقيت ربى

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الغرام العذب
09-04-2006, 09:14 AM
البلاء يكون للكافر، يأتيه، فيمحقه محقاً. وذلك لأن الله تعالى يملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته...
الإبتلاء وهو يكون للإنسان الطائع، وهو درجات وأنواع. وبالتالي هناك: آداب الابتلاء..
فمع الابتلاء، لا بد أن يكون هناك أدب من العبد، لانه يعلم أن المبتلي هو الله سبحانه. فإذا ابتلاه رب العباد فهو بعين الله ورعايته. فيتعلم الأدب مع الله فيما ابتلاه فيه

مشكورة غزل

روح في جسدين
09-04-2006, 10:30 AM
مشكووووره اختي غزل على هالموضوع الجميل وما زيد عليها من الغرام العذب
واحب ان اضيف معلومه ايضا وهي ..حتى ان الصحابه اصحاب رسول الله عليه السلام
اذا مر عليهم وقت طويل ولم يبتليهم الله ببلاء يذهبون الى رسول الله يبكون ..
وان دل هذا يدل على طمعهم في التقرب من الله عزوجل..وفي غفرانه ..
والشكر موصول الى غزل والغرام العذب

عسكري الحصن
10-04-2006, 12:04 AM
البلاء = العذاب

الإبتلاء = الاختبار


العلم عند الله

الفارس البلوشي
11-04-2006, 04:18 PM
طرح قيم تشكرين عليه أختي الكريمة غزل

كما قالت الأخ الغرام العذب عن البلاء ..

وأم

الإبتلاء وهو يكون للإنسان الطائع، وهو درجات وأنواع. وبالتالي هناك: آداب الابتلاء

سؤال: كيف يكون هناك إنسان مريض، ومصاب في ماله وجسده وأهله...فهل يكون هناك أدب مع كل هذا؟

نحن عباد الله سبحانه. والعبد يتصرف في حدود ما أوكل إليه سيده من مهام، وهو يعلم أن (سيده سبحانه وتعالى): رحمن رحيم، لا يريد به إلا خيراً. فإذا أمرضه، أو ابتلاه فلمصلحته. كيف؟

كان أبو ذر جالساً بين الصحابة، ويسألون بعضهم: ماذا تحب؟ فقال: أحب الجوع والمرض والموت. قيل: هذه أشياء لا يحبها أحد.

قال: أنا إن جعت: رق قلبي.

وإن مرضت: خف ذنبي.

وإن مت: لقيت ربي.

فهو بذلك نظر إلى حقيقة الابتلاء. وهذا من أدب أبي ذر. ويقال في سيرته: أنه كان له صديق في المدينة. وهذا الصديق يدعوه إلى بستانه ويقدم له عنقود عنب. وكان عليه أن يأكله كله..فكان أبو ذر يأكل ويشكر، وهكذا لعدة أيام...ففي يوم قال أبو ذر: بالله عليك، كُلْ معي. فمد صاحب البستان ليأكل، فما تحمل الحبة الأولى، فإذا بها مرة حامضة.

فقال: يا أبا ذر، أتأكل هذا من أول يوم؟!

فقال: نعم. قال: لم لم تخبرني؟

قال: أردت أن أدخل عليك السرور. فما رأيت منك سوءاً حتى أرد عليك بسوء. هذا إنسان يعلمنا الأدب، إنه لا يريد أن يخون صاحبه، وهناك اليوم أناسٌ متخصصة في إدخال الحزن على أمم بأكملها.

وقد كان في أول عهده، تعثر به بلال، فقال له: يا ابن السوداء! فقال له النبي-صلى الله عليه وسلم-: ((يا أبا ذر، طف الصاع ما لابن البيضاء على ابن السوداء فضل إلا بالتقوى والعمل الصالح)). فإذا بأبي ذر يضع خده على الأرض ويقول: (يا بلال، طأ خدي بقدمك حتى تكون قد عفوت عني). فقال بلال: (عفا الله عنك يا أخي). هذه هي الأخوة في الله. فمع الابتلاء، لا بد أن يكون هناك أدب من العبد، لانه يعلم أن المبتلي هو الله سبحانه. فإذا ابتلاه رب العباد فهو بعين الله ورعايته. فيتعلم الأدب مع الله فيما ابتلاه فيه .

غزل
01-05-2006, 07:26 PM
يسلموووووووووووووو على مروركم وعلى ردودكم القيمه