نجوم
28-06-2007, 10:20 PM
http://www.aljazeerasport.com/NR/rdonlyres/EB5B018F-9D6D-4BF8-B27B-5C79DC8943D5/57977/oMAN02_B.jpg
يراهن العمانيون على منتخبهم في تحقيقه انجازاً للكرة العمانية في كأس آسيا القادمة وتأكيد أنه أصبح الآن واحداً من أقوى المنتخبات الخليجية والآسيوية.
فالكرة العمانية شهدت بدون شك تطوراً ملحوظاً خلال الآونة الأخيرة، فاقترب المنتخب العماني كثيراً من إحراز لقبي كأس الخليج عامي 2004 في قطر و2007 في الإمارات ولكنه سقط في المباراة النهائية في كلا الدورتين.
وطموحات العمانيين في نهائيات 2007 تختلف تماماً عن سابقتها في الظهور الأول لهم في كأس آسيا الماضية في الصين 2004، وهي تتجاوز المشاركة الشرفية بعد أن وصل اللاعبون إلى مرحلة النضوج بعد ست سنوات متواصلة يلعبون فيها معاً ضمن تشكيلة واحدة، وزاد من خبرتهم احترافهم الخارجي.
طموح كالديرون
وإذا كانت نتائج المنتخب العماني السابقة قد ارتبطت بالمدرب التشيكي ميلان ماتشالا الذي حقق للكرة العمانية انجازات كبيرة في فترة زمنية قصيرة، فإن الأرجنتيني غابرييل كالديرون الذي يتولى المهمة حالياً يطمح لمواصلة هذه النجاحات، وهذا ما أعلنه صراحة عندما قال : "هدفي هو إيجاد منتخب عماني قوي قادر على مقارعة المنتخبات الآسيوية الأخرى"، مضيفاً "أطمح في قيادة المنتخب العماني إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010".
ولن تكون مهمة المنتخب العماني سهلة في بانكوك في مجموعة تضم المنتخب الأسترالي أبرز المرشحين لنيل اللقب والعراق وتايلاند البلد المستضيف.
لكن كالديرون اعتبر أن المهمة ليست مستحيلة رغم وقوع المنتخب العماني في مجموعة صعبة.
وقال : "المهمة لن تكون سهلة لكنها أيضاً ليست مستحيلة بوجود منتخبات أستراليا وتايلاند والعراق"، مضيفاً: "جمعنا معلومات عن المنتخبات الثلاثة وسنسعى جاهدين لإثبات وجودنا لأن المنتخبات الأخرى تعرفنا جيداً وهدفنا سيكون جمع أكبر عدد من النقاط والتأهل إلى الدور ربع النهائي".
وتابع: "المنتخب العماني لن يكون صيداً سهلاً بل رقماً صعباً وستكون لنا حسابات أخرى في النهائيات لأنه من حق الجمهور العماني أن يطمح إلى الأفضل وأنا أيضا اطمح لذلك واعد بحقيق أفضل النتائج لأننا غير ذاهبين للنزهة ولدينا الثقة كاملة في تحقيق نتائج جيدة".
ولم يُحدث كالديرون تغييرات على التشكيلة العمانية فاحتفظ بنفس الوجوه المعروفة والتي تشارك معاً منذ سنوات وضمت القائمة التي تم اختيارها للاستعدادات الأخيرة وخصوصا معسكري سويسرا وسنغافورة 26 لاعباً هم:
علي الحبسي وسليمان المزروعي وسليمان الشكيلي وفهد نصيب وجمعة الوهيبي وسعيد الشون وحمد البلوشي ويونس مبارك وأحمد سالم وسليمان الشكيري واسماعيل العجمي ومحمد الغيلاني وأحمد مبارك ومحمد عاشور وأحمد حديد وحسن مظفر وسلطان الطوقي وعماد الحوسني وبدر الميمني وهاشم صالح وحميد الغيلاني ويوسف شعبان ومحمد ربيع وفوزي بشير ويونس المشيفري وعصام فايل وحسين علي وأحمد البوصافي ومحمد مبارك ومحمد البلوشي.
وتضم هذه التشكيلة العديد من اللاعبين المميزين القادرين بالفعل على تحقيق الإنجاز في البطولة القادمة، أبرزهم حارس المرمى علي الحبسي المحترف في بولتون الإنكليزي، والمدافعان أحمد حديد ومحمد ربيع، ولاعبو الوسط أحمد مبارك وفوزي بشير وبدر الميمني والمهاجمون عماد الحوسني وإسماعيل العجمي وهاشم صالح.
وربما يكون أبرز الغائبين عن المنتخب لاعب الوسط خليفة عايل المحترف في السد القطري، والذي تعرض لإصابة في الركبة خلال المعسكر التدريبي في سنغافورة، واستدعى كالديرون مدافع السالمية الكويتي سليمان الشكيري بديلاً له.
البداية
عرفت كرة القدم طريقها إلى سلطنة عمان في الخمسينات وإن اقتصر نشاطها على محافظة مسقط للهواة فقط، وظلت ممارسة هذه اللعبة مشتته إلى أن تم تشكيل أول منتخب عماني عام 1966 والذي شارك في الدورة العربية في بغداد في العام ذاته.
بعد ذلك تم تشكيل منتخب ثان للمشاركة في دورة كأس الخليج الثالثة في الكويت عام 1974، ومنذ ذلك الحين يحارب العمانيون لتحقيق انجاز يسجل باسمهم في المحافل الدولية، ولم يسبق أن أحرز المنتخب العماني الأول أي لقب خليجياً أو عربياً أو دولياً، وتأهل إلى الدور الثاني من التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، لأول مرة في تاريخه، ثم إلى نهائيات كأس آسيا في الصين للمرة الأولى أيضاً.
وعلى النقيض، حققت منتخبات الناشئين العمانية نتائج رائعة على المستوى القاري والدولي فحل منتخب الناشئين (تحت 17 عاماً) رابعاً في كأس العالم للناشئين في الإكوادور عام 1995، ثم فاز ببطولة آسيا السابعة التي أقيمت في تايلاند عام 1996، وشارك في نهائيات كأس العالم للناشئين في مصر عام 1997وحصل على المركز السابع، وفاز أيضا ببطولة آسيا للناشئين في فيتنام عام 2000 وشارك على أثرها في نهائيات كأس العالم في ترينيداد وتوباغو عام 2001.
تاريخه في كأس آسيا
على صعيد بطولة آسيا، بدأت المشاركة العمانية في تصفياتها عام 1984 في النسخة الثامنة بسنغافورة حيث خاض تصفيات أولية في المجموعة الثانية في الرياض وحل ثالثاً بفوزه على نيبال 8-صفر وتعادله مع سريلانكا 1-1 وخسارته أمام الإمارات صفر-8 والسعودية صفر-6.
وغاب المنتخب العماني عن تصفيات البطولة التاسعة، ثم عاد للمشاركة في تصفيات النسخة التالية عام 1992 وخسر أمام قطر 2-4 وسوريا صفر-1.
في تصفيات البطولة الحادية عشرة، حلت عمان ثانية بعد إيران في تصفيات المجموعة الخامسة، وفي تصفيات التالية فازت على قيرغيزستان 3-صفر وخسرت أمام العراق صفر-2 وطاجيكستان 1-2.
وفي التصفيات المؤهلة إلى الصين 2004، لعبت عمان ضمن المجموعة الخامسة وتأهلت إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخها بفوزها على نيبال 9-صفر و6-صفر، وعلى فيتنام 6-صفر و2-صفر، وعلى كوريا الجنوبية 3-1 قبل أن تخسر أمامها صفر-1.
وفي النهائيات خسرت أمام اليابان صفر-1 وتعادلت مع إيران 2-2 وفازت على تايلاند 2-صفر وخرجت من الدور الأول.
وفي تصفيات البطولة الحالية، حلت عمان ثانية في المجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة بفارق نقطة خلف الإمارات، فتأهلت معها إلى النهائيات.
المصدر: وكالات
يراهن العمانيون على منتخبهم في تحقيقه انجازاً للكرة العمانية في كأس آسيا القادمة وتأكيد أنه أصبح الآن واحداً من أقوى المنتخبات الخليجية والآسيوية.
فالكرة العمانية شهدت بدون شك تطوراً ملحوظاً خلال الآونة الأخيرة، فاقترب المنتخب العماني كثيراً من إحراز لقبي كأس الخليج عامي 2004 في قطر و2007 في الإمارات ولكنه سقط في المباراة النهائية في كلا الدورتين.
وطموحات العمانيين في نهائيات 2007 تختلف تماماً عن سابقتها في الظهور الأول لهم في كأس آسيا الماضية في الصين 2004، وهي تتجاوز المشاركة الشرفية بعد أن وصل اللاعبون إلى مرحلة النضوج بعد ست سنوات متواصلة يلعبون فيها معاً ضمن تشكيلة واحدة، وزاد من خبرتهم احترافهم الخارجي.
طموح كالديرون
وإذا كانت نتائج المنتخب العماني السابقة قد ارتبطت بالمدرب التشيكي ميلان ماتشالا الذي حقق للكرة العمانية انجازات كبيرة في فترة زمنية قصيرة، فإن الأرجنتيني غابرييل كالديرون الذي يتولى المهمة حالياً يطمح لمواصلة هذه النجاحات، وهذا ما أعلنه صراحة عندما قال : "هدفي هو إيجاد منتخب عماني قوي قادر على مقارعة المنتخبات الآسيوية الأخرى"، مضيفاً "أطمح في قيادة المنتخب العماني إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010".
ولن تكون مهمة المنتخب العماني سهلة في بانكوك في مجموعة تضم المنتخب الأسترالي أبرز المرشحين لنيل اللقب والعراق وتايلاند البلد المستضيف.
لكن كالديرون اعتبر أن المهمة ليست مستحيلة رغم وقوع المنتخب العماني في مجموعة صعبة.
وقال : "المهمة لن تكون سهلة لكنها أيضاً ليست مستحيلة بوجود منتخبات أستراليا وتايلاند والعراق"، مضيفاً: "جمعنا معلومات عن المنتخبات الثلاثة وسنسعى جاهدين لإثبات وجودنا لأن المنتخبات الأخرى تعرفنا جيداً وهدفنا سيكون جمع أكبر عدد من النقاط والتأهل إلى الدور ربع النهائي".
وتابع: "المنتخب العماني لن يكون صيداً سهلاً بل رقماً صعباً وستكون لنا حسابات أخرى في النهائيات لأنه من حق الجمهور العماني أن يطمح إلى الأفضل وأنا أيضا اطمح لذلك واعد بحقيق أفضل النتائج لأننا غير ذاهبين للنزهة ولدينا الثقة كاملة في تحقيق نتائج جيدة".
ولم يُحدث كالديرون تغييرات على التشكيلة العمانية فاحتفظ بنفس الوجوه المعروفة والتي تشارك معاً منذ سنوات وضمت القائمة التي تم اختيارها للاستعدادات الأخيرة وخصوصا معسكري سويسرا وسنغافورة 26 لاعباً هم:
علي الحبسي وسليمان المزروعي وسليمان الشكيلي وفهد نصيب وجمعة الوهيبي وسعيد الشون وحمد البلوشي ويونس مبارك وأحمد سالم وسليمان الشكيري واسماعيل العجمي ومحمد الغيلاني وأحمد مبارك ومحمد عاشور وأحمد حديد وحسن مظفر وسلطان الطوقي وعماد الحوسني وبدر الميمني وهاشم صالح وحميد الغيلاني ويوسف شعبان ومحمد ربيع وفوزي بشير ويونس المشيفري وعصام فايل وحسين علي وأحمد البوصافي ومحمد مبارك ومحمد البلوشي.
وتضم هذه التشكيلة العديد من اللاعبين المميزين القادرين بالفعل على تحقيق الإنجاز في البطولة القادمة، أبرزهم حارس المرمى علي الحبسي المحترف في بولتون الإنكليزي، والمدافعان أحمد حديد ومحمد ربيع، ولاعبو الوسط أحمد مبارك وفوزي بشير وبدر الميمني والمهاجمون عماد الحوسني وإسماعيل العجمي وهاشم صالح.
وربما يكون أبرز الغائبين عن المنتخب لاعب الوسط خليفة عايل المحترف في السد القطري، والذي تعرض لإصابة في الركبة خلال المعسكر التدريبي في سنغافورة، واستدعى كالديرون مدافع السالمية الكويتي سليمان الشكيري بديلاً له.
البداية
عرفت كرة القدم طريقها إلى سلطنة عمان في الخمسينات وإن اقتصر نشاطها على محافظة مسقط للهواة فقط، وظلت ممارسة هذه اللعبة مشتته إلى أن تم تشكيل أول منتخب عماني عام 1966 والذي شارك في الدورة العربية في بغداد في العام ذاته.
بعد ذلك تم تشكيل منتخب ثان للمشاركة في دورة كأس الخليج الثالثة في الكويت عام 1974، ومنذ ذلك الحين يحارب العمانيون لتحقيق انجاز يسجل باسمهم في المحافل الدولية، ولم يسبق أن أحرز المنتخب العماني الأول أي لقب خليجياً أو عربياً أو دولياً، وتأهل إلى الدور الثاني من التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، لأول مرة في تاريخه، ثم إلى نهائيات كأس آسيا في الصين للمرة الأولى أيضاً.
وعلى النقيض، حققت منتخبات الناشئين العمانية نتائج رائعة على المستوى القاري والدولي فحل منتخب الناشئين (تحت 17 عاماً) رابعاً في كأس العالم للناشئين في الإكوادور عام 1995، ثم فاز ببطولة آسيا السابعة التي أقيمت في تايلاند عام 1996، وشارك في نهائيات كأس العالم للناشئين في مصر عام 1997وحصل على المركز السابع، وفاز أيضا ببطولة آسيا للناشئين في فيتنام عام 2000 وشارك على أثرها في نهائيات كأس العالم في ترينيداد وتوباغو عام 2001.
تاريخه في كأس آسيا
على صعيد بطولة آسيا، بدأت المشاركة العمانية في تصفياتها عام 1984 في النسخة الثامنة بسنغافورة حيث خاض تصفيات أولية في المجموعة الثانية في الرياض وحل ثالثاً بفوزه على نيبال 8-صفر وتعادله مع سريلانكا 1-1 وخسارته أمام الإمارات صفر-8 والسعودية صفر-6.
وغاب المنتخب العماني عن تصفيات البطولة التاسعة، ثم عاد للمشاركة في تصفيات النسخة التالية عام 1992 وخسر أمام قطر 2-4 وسوريا صفر-1.
في تصفيات البطولة الحادية عشرة، حلت عمان ثانية بعد إيران في تصفيات المجموعة الخامسة، وفي تصفيات التالية فازت على قيرغيزستان 3-صفر وخسرت أمام العراق صفر-2 وطاجيكستان 1-2.
وفي التصفيات المؤهلة إلى الصين 2004، لعبت عمان ضمن المجموعة الخامسة وتأهلت إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخها بفوزها على نيبال 9-صفر و6-صفر، وعلى فيتنام 6-صفر و2-صفر، وعلى كوريا الجنوبية 3-1 قبل أن تخسر أمامها صفر-1.
وفي النهائيات خسرت أمام اليابان صفر-1 وتعادلت مع إيران 2-2 وفازت على تايلاند 2-صفر وخرجت من الدور الأول.
وفي تصفيات البطولة الحالية، حلت عمان ثانية في المجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة بفارق نقطة خلف الإمارات، فتأهلت معها إلى النهائيات.
المصدر: وكالات