السلام عليكم جميعا ..............ها هو فارس الحصن يعود اليكم ...بمواضيع اسال الله ان تثري الحصيلة الدينية اولا والمعرفية بشكل عام ثانيا ..ولا علاء اسم هذا المنتدى ..

في الحقيقة ان موضوع الثقافة الاسلامية والعربية شائك للغاية ..وقد حاولت خلال الاسبوع المنصرم الاحاطة به من جميع جوانبه ولكن للاسف وجدت نفسي امام تفرعاات وطرق كثيرة ..

فاستشرت احد الاخوة في الموضوع ..فاشار علي بوضع الموضوع كنقاش وخلال النقاش والمداخلات سأبدا بتوضيح النقاط الملتبسة ما امكنني ذلك وما وسعني الجهد والوقت ..راجيا من الله تعالى نيل المقصود والوصول الى المطلوب ..

وارجوا من الاخوة الاعضاء اعانتي على هذه المهمة الشاقة ..سائلا المولىان يكون في ميزان حسناتنا ..انه ولي ذك ..--------------------------------------------------------------------------

هل لدينا ثقافة اسلامية ؟؟

عندما نرى ما يحصل بدعوى الثقافة من رقص وطبل وزمر وخنا وعري ..وتهتك ..هل هذه هي الثقافة ؟!

وهل كان لمحمد صلى الله عليه وسلم وسلف هذه الامة ثقافة ؟؟ وما هيتها ؟؟

وان كان لهذه الامة موروث ثقافي فأين نحن منه ؟؟ نسال الله العافية .

وهل هناك فرق بين الثقافة الاسلامية والثقافة العربية ؟؟ في ظل الواقع والملموس وليس ظل المتوقع من الامة ؟؟--------------------------------------------------------------------------

ملاحظة : معظم الردود باذن لله سيكون فيها الاجابة على المشاركات االاخرى في مجلس الثقافة الفكري ..

بارك الله فيك فارس الحصن على هذا الموضوع الذي ليس فقط يستحق النقاش وإنما بحث شامل لإحاطته من جميع جوانبه والدخول في كل تفرعاته لنخرج بإجابة واضحة ونقف على حقيقة ملموسة .
أخي ..
أجد موضوعك هذا مرتبط ارتباطا وثيقا بموضوع ( الثقافة العربية ) لمشرفنا نجم العصابات ( النائب ) ووجه آخر ، ووجدت نفسي فيه أتحدث عن التأثيرات القوتين المهيمنة على الشؤون العربية في تلك الفترة الدولة الفارسية والدولة الرومية وكانت تنظر إلى كل ما يخالف غايتها واهوائها على إنه إتى باطل وقد تأثروا بها العرب .
ثم بعد إنتشار الإسلام وبدأت الفتوحات الإسلامية في كافة الأقطار وما صادفه من صراع سياسي حول الأحقية بإدارة شؤون المسلمين في الدولة الإسلامية الفتية والتصفيات في الدولة الأموية والعباسية وما تلاه من إضطرابات تركت أثرا كبيرا في شؤون حياة المسلمين والعرب بشكل خاص .
في الحقيقة .. أحاول أن أرتب أفكار لأصلكم لمضمون كلامي - ولكن على الرغم من هذا كله بدأت الفتوحات وبدأ الإسلام ينتشر وبدأ المسلمين يمتزجون في البلدان الإسلامية الجديدة مع سكانها الأصليين بما لديهم من ثقافة وعلوم وأسس إجتماعية سواء كونهم كشعوب متمدنين أو شعوب الصحاري البدويين . فصار العربي المسلم القادم من شبه الجزيرة العربية ذات طابع البداوة يتأثر بالثقافات الفارسية والرومانية لدرجة خاف بعض العلماء من تأثر اللغة العربية بهذه الثقافة ويصبح اللسان العربي فاقدا فصاحته ومن هنا ظهروا علماء اللغة يبحثون في القواعد اللغة العربية ومعاني كلماتها ويدخلون الكلمات الجديدة إلى معالجم اللغة العربية كذلك بدأ الفقهاء المسلمين يقيسون قضاياهم على بعض القضايا التي عالجها الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين وبدأوا يدخلون دراسات جديدة لم يكن العرب يعرفونها من قبل كالترجمة وغيرها .
من هنا ننظر على أن الثقافة العربية الإسلامية تأثرت بالفتوحات .. وبمرور الأيام الحصيلة اللغوية العربية تزداد مفرداتها بما تتسمه من مرونة .
من جانب آخر الدولة الإسلامية خاضت صراعات رهيبة للقضاء عليها وظهرت فيها المذابح والتطهيرات العرقية والمذهبية بما يراد لها من التلاشي والزوال من قبل حتى سقوط الأندلس وما تلاه من مذابح أو غزو التتار وما صادفه من تدمير للثقافة الإسلامية العربية كحرق بيت الحكمة ببغداد .
وهكذا ظهور الكثير من الفرق الطائفية والمذهبية التي وضعها مفكرون هدفهم هدم الإسلام وتبديد المسلمين وطمر اللغة العربية كالطوائف السيخ بالهند أو الدروز بجبل الدروز بلبنان وفرقة الحشاشين بمصر وغيرها من الفرق التي فعلت من المصائب ما يشيب لها الرأس .
كذلك ظهور كلمات مرادفه للمصطلحات التي تطلقه امريكا وحلفائها ( الإرهاب ) كلمات تتناسب مع مميزات كل فترة كالبدعة والزندقة وغيرها .. التي تخدم فئات ثقافية وسياسية بخطط مدروسة لتحقيق غاياتها ..
ثم ظهور الدولة العثمانية وما كان لها من تأثيرات قوية جدا على تطور الثقافة العربية وتوسع الدين الإسلامي وما تلاه من حروب العالمية الأولى والثانية وغيرها من الحروب .. وظهور في هذه الفترة علماء أهدافهم تخدم دولهم لتحطيم الثقافة العربية والدين الإسلامي .
من خلال هذه اللمحة البسيطة نجد إن الثقافة العربية مرتبطة بالدين الإسلامي وبالقرآن الكريم كمرجع وبالتالي باقية بقاء القرآن الكريم مهما ظهرت من كلمات رنانة كالعولمة أو كالارهاب .
بقى علينا أن نحافظ على موروثنا الثقافي العربي ونتمسك بكتاب الله عز وجل لكي نقاوم الزحف الفكري الغربي المنحل بدعوى قولبة الشعوب في قالب واحد يجعلنا بفكري أمريكي فقط بعيدا عن طابعنا الثقافي وتاريخنا العريق وبعيدين عن أمتنا التي وصفها القرآن الكريم بأنها خير أمة اخرجت للناس .
يبقى دورنا نحن كشباب مثقفين واعين نشر الوعي والثقافة بين زملائنا وأخوتنا وأخواتنا ..
لي عودة في نقاش موضوعك من جانب آخر أكثر خصوصية فإنني حاليا تمسكت بالعموميات ومن منظار بعيد بدون أي ملاح ..
شكرا لك أخي فارس الحصن ..

أكيد لدينا تراث ثري بالثقافة الإسلامية .. لأن ظهور الحضارة الاسلامية التي بدأت منذ ولادة الدين الاسلامي , كونت ثقافة إسلامية واسعة المدى .. لكن للأسف..
ثقافتنا الإسلامية في مأزق .. لأنها بدأت بالسقوط التدريجي لتأثرها بالثقافات الغربية .. التي بدأت تغزو ثقافتنا من كل اتجاه .. ولا حبذا اقتحام مثل الطبل والرقص تندرج من ضمن الثقافة الاسلاميه .. إنما هيه عادات بعض الأقوام مثل الهنود نسبوها لهم واعتبروها ثقافة !!!
هل يا ترى نفخر بثقافتنا الإسلاميه ؟
أم نعزيها لاحتضارها ؟
والذي يجب أن لا ننساه .. إن الثقافة ليست فقط ما نعيش به ..إنها ابيضا والى حد كبير ما نحيا من اجله .. مثل : الوجدان , الذاكرة , المكان , المجتمع , الفكر , الإحساس .. وغيرها .!!
اما عن الفرق بين الثقافة الاسلاميه والثقافة العربيه ؟
اعتقد ان الثقافة الاسلاميه والعربية مرتبطتان مع بعضهما البعض .. فلولا وجود الثقافة الأسلاميه لما ظهرت ثقافتنا العربيه .. لأن القرأن الكريم نزل بلغة عربية فصيحة .. لذلكـ أدى الى ظهور الثقافة الأسلاميه ثم الثقافة العربيه ... !

حضارتنا الاسلاميه في خطر ..ّّ!!____ مؤلم حقاً !!
لي عوده ..

الثقافة موجودة أساسا مع وجود البشر مذ خلقوا على هذه البسيطة ، وما الثقافة إلا المعرفة العامة بما تحيط بالإنسان من ظروف وتقلبات ، وترقى الثقافة برقي اي مجتمع استخدم أساليب وطرق راقية في اسلوب حياته بحيث يجعلها حياة متوازنة ومتناسقة ، وكان الإسلام ذلك النور الذي أطل على الدنيا وتشرف به العرب خاصة بأن جعل الله الداعي إليه منهم ؛ رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وآله ، وبه صار الناس الذين اعتنقوه في حياة منظمة كفلها لهم ، فجعل لكل منهم حقوقا له وحقوقا عليه .


ومنكم نستفيد ونتعلم...... وأتقبل النقد بكل رحابة .

بارك الله فيك فارس الحصن على هذا الموضوع الذي ليس فقط يستحق النقاش وإنما بحث شامل لإحاطته من جميع جوانبه والدخول في كل تفرعاته لنخرج بإجابة واضحة ونقف على حقيقة ملموسة .
أخي ..
أجد موضوعك هذا مرتبط ارتباطا وثيقا بموضوع ( الثقافة العربية ) لمشرفنا نجم العصابات ( النائب ) ووجه آخر ، ووجدت نفسي فيه أتحدث عن التأثيرات القوتين المهيمنة على الشؤون العربية في تلك الفترة الدولة الفارسية والدولة الرومية وكانت تنظر إلى كل ما يخالف غايتها واهوائها على إنه إتى باطل وقد تأثروا بها العرب .
ثم بعد إنتشار الإسلام وبدأت الفتوحات الإسلامية في كافة الأقطار وما صادفه من صراع سياسي حول الأحقية بإدارة شؤون المسلمين في الدولة الإسلامية الفتية والتصفيات في الدولة الأموية والعباسية وما تلاه من إضطرابات تركت أثرا كبيرا في شؤون حياة المسلمين والعرب بشكل خاص .
في الحقيقة .. أحاول أن أرتب أفكار لأصلكم لمضمون كلامي - ولكن على الرغم من هذا كله بدأت الفتوحات وبدأ الإسلام ينتشر وبدأ المسلمين يمتزجون في البلدان الإسلامية الجديدة مع سكانها الأصليين بما لديهم من ثقافة وعلوم وأسس إجتماعية سواء كونهم كشعوب متمدنين أو شعوب الصحاري البدويين . فصار العربي المسلم القادم من شبه الجزيرة العربية ذات طابع البداوة يتأثر بالثقافات الفارسية والرومانية لدرجة خاف بعض العلماء من تأثر اللغة العربية بهذه الثقافة ويصبح اللسان العربي فاقدا فصاحته ومن هنا ظهروا علماء اللغة يبحثون في القواعد اللغة العربية ومعاني كلماتها ويدخلون الكلمات الجديدة إلى معالجم اللغة العربية كذلك بدأ الفقهاء المسلمين يقيسون قضاياهم على بعض القضايا التي عالجها الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين وبدأوا يدخلون دراسات جديدة لم يكن العرب يعرفونها من قبل كالترجمة وغيرها .
من هنا ننظر على أن الثقافة العربية الإسلامية تأثرت بالفتوحات .. وبمرور الأيام الحصيلة اللغوية العربية تزداد مفرداتها بما تتسمه من مرونة .
من جانب آخر الدولة الإسلامية خاضت صراعات رهيبة للقضاء عليها وظهرت فيها المذابح والتطهيرات العرقية والمذهبية بما يراد لها من التلاشي والزوال من قبل حتى سقوط الأندلس وما تلاه من مذابح أو غزو التتار وما صادفه من تدمير للثقافة الإسلامية العربية كحرق بيت الحكمة ببغداد .
وهكذا ظهور الكثير من الفرق الطائفية والمذهبية التي وضعها مفكرون هدفهم هدم الإسلام وتبديد المسلمين وطمر اللغة العربية كالطوائف السيخ بالهند أو الدروز بجبل الدروز بلبنان وفرقة الحشاشين بمصر وغيرها من الفرق التي فعلت من المصائب ما يشيب لها الرأس .
كذلك ظهور كلمات مرادفه للمصطلحات التي تطلقه امريكا وحلفائها ( الإرهاب ) كلمات تتناسب مع مميزات كل فترة كالبدعة والزندقة وغيرها .. التي تخدم فئات ثقافية وسياسية بخطط مدروسة لتحقيق غاياتها ..
ثم ظهور الدولة العثمانية وما كان لها من تأثيرات قوية جدا على تطور الثقافة العربية وتوسع الدين الإسلامي وما تلاه من حروب العالمية الأولى والثانية وغيرها من الحروب .. وظهور في هذه الفترة علماء أهدافهم تخدم دولهم لتحطيم الثقافة العربية والدين الإسلامي .
من خلال هذه اللمحة البسيطة نجد إن الثقافة العربية مرتبطة بالدين الإسلامي وبالقرآن الكريم كمرجع وبالتالي باقية بقاء القرآن الكريم مهما ظهرت من كلمات رنانة كالعولمة أو كالارهاب .
بقى علينا أن نحافظ على موروثنا الثقافي العربي ونتمسك بكتاب الله عز وجل لكي نقاوم الزحف الفكري الغربي المنحل بدعوى قولبة الشعوب في قالب واحد يجعلنا بفكري أمريكي فقط بعيدا عن طابعنا الثقافي وتاريخنا العريق وبعيدين عن أمتنا التي وصفها القرآن الكريم بأنها خير أمة اخرجت للناس .
يبقى دورنا نحن كشباب مثقفين واعين نشر الوعي والثقافة بين زملائنا وأخوتنا وأخواتنا ..
لي عودة في نقاش موضوعك من جانب آخر أكثر خصوصية فإنني حاليا تمسكت بالعموميات ومن منظار بعيد بدون أي ملاح ..
شكرا لك أخي فارس الحصن ..


تم لي الانس والتشريف بمشاركتك اخي العزيز القلم الحزين في الموضوع ..

كلامك صحيح فيما يتعلق بتاثر المسلمين ..بالدول المجاورة في ذلك الوقت ..
والتسلسل الزمني الذي ذكرته والاحداث التي مرت على الامة الاسلامية والعالم باجمع ...كان لها ذلك الاثر الذي ذكرته سواء من الناحية الفكرية او السياسية ..

لكن ألستم معي ان مفهووم الثقافة مفهووم حديث ؟؟

تم لي الانس والتشريف بمشاركتك اخي العزيز القلم الحزين في الموضوع ..

كلامك صحيح فيما يتعلق بتاثر المسلمين ..بالدول المجاورة في ذلك الوقت ..
والتسلسل الزمني الذي ذكرته والاحداث التي مرت على الامة الاسلامية والعالم باجمع ...كان لها ذلك الاثر الذي ذكرته سواء من الناحية الفكرية او السياسية ..

لكن ألستم معي ان مفهووم الثقافة مفهووم حديث ؟؟
انا معكـ اخي ..
بسبب الاحداث التي طرأت على العالم العربي من الحروب مثل حرب الكويت والعراق .. وايضا هذا الجيل الحديث مثل ما يقولوا (( طالع طلعه )) ... اجيد سيظهر مفهوم جديد للثقافة .. مفهوم حديث غريب عجيب .. ولا اعلم مبتغاه ؟ وعلى أي أساس قايم ؟ !!

نعم في الحقيقة ان مصطلح الثقافة مصطلح حديث. ليس من الشائع في ما عرفناه من علوم قبل هذا القرن أو القرن الماضي، وإنما وفد ضمن ما وفد علينا في مرحلة الغزو التي لا تزال مستمرة، ولذلك هو أيضاً لا يزال مستمر اللفظ ومستمر المفهـوم، وحسبك أن لنا وزارة اسمها وزارة التراث القومي والثقافة ..وهذا دليل لى الحداثة ..

ولذلك قد ربط الغرب هذا المفهوم بعلم الانسان فعرف الثقافة . . بأنها .مجموع المعارف والعلوم والعادات والممارسات والسلوك ونمط الحياة التي تحكم وتطبع مجتمعاً بعينه، وذلك موجود أساساً في أذهان أبناء هذا المجتمع، قد يدوَّن بعضه، وقد يُعبَّر عن بعضه دون تدوين (ما يسمى بالثقافة الشعبية السائدة)
وقد لا يكون شيئاً من ذلك؛ وإنما هو واقع معيش نتيجة تصور هو الذي منه المنطلق، وهذه الثقافة هي التي تميز ـ في نظر أصحاب هذا المفهوم ـ مجتمعاً عن آخر، والتي يزرعها مجتمع في مجتمع عبر عملية «التثاقف» ـ حسب تعبيرهم ـ أو هي التي يُتحاوَر أحياناً على أساسها. هذا المفهوم وفد، فبحث من بحث عن لفظ له في العربية فاقترح لفظ «الثقافة».

اشكركم على هذا الموضوع

الف شكر اخي البلوشي ...وفي اتنظار مداخلتك ..ومشاركتك في الموضوع ..

مرحبا اخي
من وجهة نظري الثقافة الاسلامية كانت بنطاق واسع في زمن الرسول (ص) ولكن الان توجد هناك ثقافه ولكن بنسبة ضئيلة جدا جدا ويرجع السبب الى عدة امور منها الغزو الثقافي والفكري للغرب على مجتمعاتنا العربية الاسلامية والتعتيم ان كان عن طريق الاذاعه او الصحافة فنادرا مانجد برامج دينية وتثقيفية فب امورنا الاسلامية ولو نظرنا في واقعنا نجد ان عدد قوات الاغاني والقنوات الهابطة اكثر من وجود 3 او 4 قنوات تهتم ولو بالقليل بالاسلام والثقافة

موضوع أود أن أشكرك أخوي فارس نعم لدينا ثقافة ونحن أهل الثقافة قصدي نحن أهل الأسلام ...
ولكن ..!!! نحن متأخرين في الثقافة بقدر لا أعلم ربما مأتين سنه أعتقد .... شكراً لي عودة للموضوع

مرحبا بكم من جديد ..
في الحقيقة بهذه الفترة تنوعت جوانب الثقافة بالوطن العربي ، وآن الأوان أن نثبت للعالم بأننا لسنا متخلفين لذلك يجب أن نتشبث بهويتنا الإسلامية العربية وأن نستقي أفكارنا منها في كل أنماط حياتنا وأن نأخذ من الغرب ما يفيد تطويرنا في مجال هويتنا وثقافتنا لا لما يفرضونه علينا ، ونظرتهم المتعالية علينا مع العلم علماؤنا العرب هم ساهموا في هذا الذي نراه من تطور حضاري غربي ، فيجب على قادتنا أن يضعوا الاستراتيجيات في استقطاب هذه العقول المفكرة لأوطانهم واستثمار الفكر العربي في الأجيال الصاعدة لحدثة شاملة من النواحي المعرفية والقيمية في السلوك وفي التمسك بالقرآن الكريم واللغة العربية وتصويغ هذه القوالب الثقافية بما يخدم أمتنا وديننا ويوقي حبنا لأوطاننا ونحرص على رقيها .
ألف شكر لك أخي فارس الحصن والأخوة والأخوات الذين شاركوا في هذا الموضوع ..

بل الشكر لكم ...

وارجووا من الله ان تصحوا هذه الثقافة من غفوتها ومن سباتها الذي كاد ان يقتلها ...ويسوقنا الى الانتحار ..

او الموت البطئ ..

دمتم بخير ..