مشاهدة النسخة كاملة : المرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه مكرمه


الهشامي
29-05-2007, 07:39 PM
كلمات مضيئه لسماحه الشيخ العلامه أحمد بن حمد الخليلي
الأسلام كرم المراه

فإن الإسلام قد وفر للمرأة من الحقوق ما لم يوفره أي دين ولا أي نظام ، ومن الذي يدعي أن المرأة في الإسلام لا تتبوأ مكانا مرموقا رفيعا؟؟
لقد كرم الإسلام المرأة وهي في ولادتها ،وكرمها وهي طفلة تشب ، وكرمها وهى زوجة ، وكرمها هي أم ، وكرمها حتى بعد وفاتها.

(أ) كرمها في حال ولادتها:
فالله سبحانه وتعالى قد نعى على أولئك الذين يتألمون إذا بشروا بالإناث ،فالله تعالى يقول: ((وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ )) { النحل/58-59 }.
ولقد من الله سبحانه وتعالى علينا بالإناث وبالذكور ، وامتن علينا بالإناث قبل الامتنان علينا بالذكور ، فقد قال – عز من قائل - : ((يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ )) { الشورى/49 }.

(ب) كرمها وهي طفلة:
والنبي – صلى الله عليه وسلم – أخبر أن كل من رزق إناثا فرباهن وعلمهن وأحسن تربيتهن حتى زوجهن كان له يوم القيامة حجابا من النار.

(جـ) كرمها وهي زوجة:
وقد فرض الإسلام للزوجة حقوقا لم يفرضها أي دين آخر.
وكفى بأن جميع الأنظمة إلى وقتنا هذا تفسخ الزوجة من نسبها ، بعد أن تتزوج وتصبح تنتمي إلى أسرة زوجها، ما عدا الإسلام ، فالإسلام وحده هو الذي يحفظ نسب المرأة ويجعل المرأة تنتسب إلى أسرتها وقومها ، بينما في وقتنا هذا كثير من أولئك الذين يودون أن يقلدوا غير المسلمين ، يحاولون جهدهم أن يتركوا ما فرضه الإسلام من انتساب المرأة إلى أسرتها ، وترك انتسابها إلى أسرة زوجها.
والله سبحانه وتعالى أمر أن تعاشر النساء بالمعروف ، فقد قال: (( فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ )) { البقرة/229 } ، وقال تعالى: (( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا )) { النساء/ 19-21 } ، وهكذا يفرض الله سبحانهوتعالى رعاية حقوق الزوجات.

(د) كرمها وهي أم:
وأما حق الأم فهو فوق حقوق جميع الناس ، لقد كرم الإسلام الأم أكثر مما كرم الأب ، وأكثر مما كرم أي إنسان.
فالله تبارك وتعالى بعد أن نبه على حقوق الأبوين جميعا ، ونبه على التضحيات التي قدمتها الأم ، فقد قال – عز من قائل: (( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا )) { الأحقاف/15 }.
وعندما جاء رجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وقال له: أي الناس أحق مني بحسن الصحبة؟ فقال له : أمك ، قالله ثم من ؟ قال له : أمك ، قال له ثم من ؟ قال له: أمك ، قال له : ثم من ؟ قال له :أبوك ثم الأقرب فالأقرب.
هكذا ينبه النبي – صلى الله عليه وسلم – على حق الأم ثلاث مرات ، ثم يذكر بعد ذلك حق الأب – معطوفا على حق الأم بثم التي تقتضي المهلة والترتيب ، ولا يذكره إلامرة واحدة ، ثم يذكر بعد ذلك حق الأقرب فالأقرب.
ففي أي دين ، وفي أى نظام ، نالت المرأة هذا التكريم الذي نالته في الإسلام؟؟

(هـ) كرمها حتى بعد وفاتها:
وكرم الإسلام المرأة وهي ميتة في قبرها ، وقد ضرب النبي – صلى الله عليه وسلم –أروع الأمثلة في ذلك ، في وفائه لزوجه الأولى أم المؤمنين السيدة خديجة – رضى الله عنها -:
· فقد كان النبي –صلى الله عليه وسلم – يعزز من شأنها ، ويرفع من مكانها حتى بعد وفاتها ، ولم يكن يقدم عليها غيرها من النساء حتى السيدة عائشة – رضى الله عنها –التي هي بنت أحب الناس إليه ، والتي تزوجها شابة في مقتبل عمرها ، بينما تزوج السيدة خديجة – رضي الله عنها – وقد أدبر شبابها مع أن شبابه – صلى الله عليه وسلم – كان مقبلا آنذاك.
· وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يرعى حق السيدة خديجة كل الرعاية ، وكان إذا ذبح شاة في بيته ، يقول : أرسلوا منها لأصدقاء خديجة ، فتقول له عائشة – رضى الله تعالى عنها -: ولم ذلك يا رسول الله ؟ فيقول : أني لأحب حبيبها.
· ولما دخلت بيته – صلى الله عليه وسلم – هالة أخت السيدة خديجة – رضى الله تعالى عنها- وكان صوتها يشبه صوتها إلى حد بعيد ، أخذته – صلى الله عليه وسلم –الأريحية لما سمع صوتها ، وقال : اللهم هالة ، فأخذت الغيرة السيدة عائشة – رضي الله عنها – وقالت له : يا رسول الله ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين ، أبدلك الله خيرا منها؟ فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: والله ما أبدلني الله خيرا منها ، والله ما أنت بخير منها ، فقد صدقتني إذ كذبني الناس ، وآمنت بي إذ كفربي الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله منها المال والولد دون غيرها من النساء ، فجزاها الله عني خير جزاء ، اللهم اجز عني خديجة بنت خويلد.
هكذا يضرب النبي – صلى الله عليه وسلم – أروع الأمثال في رعاية حق المرأة حتى بعد وفاتها، وهل نالت المرأة هذا التكريم في ظل الأنظمة والتشريعات غير نظامالإسلام وشريعته السمحة الغراء؟؟!

ينادون بتحرير المرأة .... فكيف حرروها

بينما نجد تكريم المرأة في وقتنا هذا عند اولئك الذين ينادون بالمساواة بينالمرأة والرجل ، وينادون بتحرير المرأة – نجد تكريم المرأة عند هؤلاء – يتمثل في تصوريها عارية في المنتجات والبضائع حتى تكون سببا لجلب الزبائن ، وفي تركها في معارض البيع لأجل جلب الزبائن أيضا.
وقد بلغت حقارة المرأة أنها أصبحت تصور في أي بضاعة ، بل أصحبت صورتها تستغل لنشر الرذيلة بين الناس ، حتى الدعايات للخمر تكون من طريق النساء ، فتصور المرأة الحسناء وبين أناملها كأس ، وكذلك الدعاية للسجائر تكون من طريق النساء ، فتصورالسيجارة بين أنملين من أنامل المرأة أو بين شفتيها ، كل ذلك مما يدعو للحزن والأسف على مكانة المرأة .
وليس ذلك فحسب ، بل بلغ الحال إلى تصوير المرأة عارية ، ولقد رأيت بعيني رأسي غير مرة في صحيفة محلية تصدر عندنا ، صورت فيها المرأة عارية وبجانبها راديو سانيو ، وقد صورت تستحم وتستمع إلى الموسيقى الهادئه من ذلك الراديو ، بينما صورت راقصة على نفس الصحيفة على صورة شاشة تليفزيون لأجل دعاية لذلك التليفزيون ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فحسب ، بل صورة المرأة وهي مستلقية ، وكلب أعلاها ، وتوحى تلك الصورة أنه يمارس الجنس معها.
ولقد تساءلت غير مرة : كيف هانت المرأ ة على الرجل حتى رضي أن ينزلها هذهالمنزلة الدنيئة؟ أليست هي أما للرجل ؟ أليست هي أختا له؟ وأليست زوجا له ؟ وأليستبنتا له ؟ وكيف هانت المرأة على نفسها حتى سكتت عن ذلك كله؟!؟

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تحياتي

درة الإيمان
02-06-2007, 02:20 PM
المرأة كالدرة المصونة في اسلامنا ..

واستغرب من اولئك الذي يطالبون بالحرية ..!

أية حرية .؟!؟ والإسلام عززها وكرمها ..!

وكم امرأة أجنبية دخلت الإسلام بسبب الفرق بين الواقعين ..

جزيل الشكر لك الهشامي ..
وفي ميزان حسناتك ..

الهشامي
02-06-2007, 05:25 PM
المرأة كالدرة المصونة في اسلامنا ..

واستغرب من اولئك الذي يطالبون بالحرية ..!

أية حرية .؟!؟ والإسلام عززها وكرمها ..!

وكم امرأة أجنبية دخلت الإسلام بسبب الفرق بين الواقعين ..

جزيل الشكر لك الهشامي ..
وفي ميزان حسناتك ..

أشكرك أختي الدره وأتمنى الرقي لكل فتاه مسلمه من أوهام التحرر
تحياتي