مشاهدة النسخة كاملة : معلومات أساسية كاملة عن سلطنة عُمان


نجوم
24-05-2007, 06:06 PM
تسميت سلطنة عمان بهذا الإسم
تسمت عمان على مدى حقب التاريخ المختلفة بمجموعة من الاسماء أبرزها (مجان) وهو مرتبط بما اشتهرت به عمان من
أنشطة صناعة السفن وصهر النحاس حسب لغة السومريين ، و(مزون) وهو مرتبط بوفرة المياه
في عمان و(عمان) ويعود هذا الاسم الى مكان في اليمن هاجرت منه القبائل العربية التى استقرت في عمان بعد انهيار سد مأرب،
أو انه كما يورد ذلك بعض المؤرخين يعود الى عمان بن سبا بن يغثان بن ابراهيم عليه السلام .

المساحة : 309500 كيلومتر مربع
العاصمة: مسقط
الديانة: الإسلام
عدد السكان : 2.401.256 مليون نسمة وفقا لتقديرات منتصف 2000م. 1.777.685 مليون من العمانيين 623.571 ألف من الأجانب .
الكثافة السكانية : 7.8 نسمة لكل كيلومتر مربع .
الوقت : متقدم 4 ساعات عن جرينتش .
العملة : الريال العماني = 2.58 دولار أمريكي (387 بيسة من الريال دولار أمريكي واحد)
إجمالي الدخل القومي : 7311.9 مليون ريال عماني( بسعر السوق عام 2000م )
إجمالي الناتج المحلي : 7602.9 مليون ريال عماني (بسعر السوق عام 2000م )
الطقس : حار ورطب صيفاً، معتدل البرودة شتاء .
المقاييس : النظام المتري.
الكهرباء : 220 فولت .
التعليم : يتلقى التعليم نحو 555 ألف طالب وطالبة عام 2000م.(تتراوح أعمارهم ما بين 6-18 عاما في مدارس السلطنة.)
الصحة: 48 مستشفى و 118 مركزا صحيا.
الطرق: 33.847كم منها 8477كم من الطرق المعبدة والباقي طرق ممهدة عام 2000م
إنتاج النفط : حوالي 904.700 برميل يوميا.
الاحتياطي النفطي : 5.8 بليون برميل( احتياطيات مؤكدة) .
احتياطي الغاز الطبيعي : حوالي 24.40 تريليون قدم مكعب (احتياطيات مؤكدة).
احتياطي النحاس : حوالي 15 مليون طن.
المخزون السمكي : 4.77 مليون طن.
معدل النمو السكاني: 2.8%
معدل العمر : 73.4 سنة.
العيد الوطني : يصادف 18 نوفمبر من كل عام (عطلة رسمية لمدة يومين في وقت لاحق من الشهر ).
العطلات الرسمية : تختلف الأيام طبقا للسنة الهجرية :المولد النبوي الشريف الإسراء- والمعراج -عيد الفطر-عيد الأضحى بداية السنة الهجرية الجديدة .
الدوام الرسمي : من السبت إلى الأربعاء(7.30 صباحا- 2.30 بعد الظهر) ما عدا شهر رمضان( 8.30 صباحا1.30 بعد الظهر. )
دوام القطاع الخاص : من السبت إلى الخميس( حسب نظام كل شركة) ( 8.00 صباحا- 1.00 ظهرا) و (3.30 بعد الظهر-6.30 مساء ) (ماعدا شهر رمضان).



منقول..

نجوم
24-05-2007, 06:12 PM
التقسيم الاداري

يضم التقسيم الاداري للسلطنة ثلاث محافظات وخمس مناطق تضم 59 ولاية وهي تفصيلا على النحو التالي :

محافظة مسقط : تعتبر محافظة مسقط المنطقة المركزية للبلادسياسيا واقتصاديا واداريا ففيها تقع مدينة مسقط عاصمة للسلطنة ومقر ومركز اجهزةالدولة . كما تعد المحافظة من اكثر مناطق السلطنة كثافة بالسكان . وتتكون المحافظةمن ست ولايات هي : مسقط – السيب – مطرح – العامرات – بوشر – قريات .

محافظة ظفار : تقع المحافظة في اقصى جنوب السلطنة وتضم تسعولايات وهي : صلالة – رخيوت – ثمريت – ضلكوت – طاقة – مقشن – مرباط – شليم جزرالحلانيات – سدح . لعبت المحافظة على مدى سنوات التاريخ العماني ادوارا مميزةفقديما كانت معبرا للقوافل في جنوب شبة الجزيرة العربية ، واشتهرت بتجارة اللبانالذي ينتشر في جبالها الشامخة.

محافظة مسندم : تطل محافظة مسندم على مضيق هرمز الذي يمر منخلاله نحو 90% من الصادرات النفطية لدول مجلس التعاون الخليجي وكما انه يعتبرشريانا حيويا للحركة التجارية من والى منطقة الخليج العربي . المحافظة التى تقع فياقصى شمال السلطنة تضمن اربع ولايات وهي : خصب – دبا البيعة – بخا – مدحا .

منطقة الباطنة : عبارة عن شريط ساحلي يتراوح اتساعه ما بين 15و 80 كم وطوله 300كم ويتمتد شمالا من مسقطالى حدود دولةالامارات العربية المتحدة ، تضم المنطقة اكبر عدد من الولايات وهي 12 ولاية هي : صحار – السويق – شناص – وادي المعاول – صحم – العوابي – لوي – المصنعة – الخابورة – بركاء . لعبت المنطقة دورا رئيسيا في النشاط البحري التجاري العماني في الخليجوالمحيط الهندي قديما وفي الوقت الراهن تقوم صناعات اقتصادية عملاقة كميناء ومصفاةصحار وصناعات أخرى تستغل الموارد والامكانات الاقتصادية للمنطقة ، إضافة الى انالمنطقة تضم اكبر سهولة السلطنة الزراعية (سهل الباطنة).

منطقة الظاهرة : عرفت المنطقة التى هي عبارة عن سهل شبةصحراوي باسم (توام) و(الجو) وتضم خمس ولايات هي : البريمي – عبري – محضه – ينقل – ضنك . لعبت المنطقة دورا حيويا في التجارة حيث كانت معبرا للقوافل التجارية ، وتضمالمنطقة حاليا العديد من مصادر الطاقة ومن ضمنها العديد من حقول النفط والغاز ، كماافتتح مؤخرا مشروع ضخم لمخزون مائي جوفي هائل وهو ( حوض المسرات) .

المنطقة الداخلية : تضم المنطقة ثمان ولايات وهي : نزوي – الحمراء – سمائل – منح – بهلاء – أزكي – أدم – بدبد ، وتمثل المنطقة ملتقى طرق حيثتتصل من الشرق بالمنطقة الشرقية ، ومن الغرب بمنطقة الظاهرة ومن الجنوب بالمنطقةالوسطى ، ومن الشمال بمحافظة مسقط ومنطقة الباطنة . ساهمت المنطقة على مدى سنواتالتاريخ العماني بادورا مهمة وكان لها حضورها البارز في صنع الانجازات العمانية ،ولذا فهي تحظى حاليا بنصيب وافر من انجازات النهضة المباركة .

المنطقة الشرقية : تحتضن المنطقة مشروعات إقتصادية عملاقةكمشروع الغاز الطبيعي المسال الذي تم تدشينه عام 1999م ، كما بدء الاعداد لانشاءمصنع سماد اليوريا والامونيا ويضاف تلك المشروعات الى رصيد المنطقة من المشروعاتالاخرى في مجالات الاقتصاد المتنوعة . تشكل المنطقة بولاياتها الاحدى عشرة وهي : صور – الكامل والوافي – ابراء – جعلان بني بو علي – المضيبي – جعلان بني بو حسن – بدية – وادي بني خالد – القابل – جزيرة مصيرة – دماء والطائيين منطقة جذب سياحي لماتتمتع به من مقومات طبيعية متنوعة ومنها الجزر والخلجان الطبيعية ومحمية السلاحفالبحرية في راس الحد ورمال الشرقية في بدية .

المنطقة الوسطى : تتميز المنطقة بوجود اعداد كبيرة من حقولانتاج النفط والغاز ، إضافة الى كونها منطقة تضم انواعا واشكالا متعددة ومتنوعة منالحياة البرية من أهمها محمية المها العربية في جدة الحراسيس . يتبع المنطقة اربعولايات وهي : هيما – محوت – الدقم – الجازر.



منقول..

نجوم
24-05-2007, 06:16 PM
التاريخ العماني

التاريخ العماني ناصع منذ عصور ما قبل الاسلاموقيام دول وممالك في الشمال والجنوب وظهور صناعات النحاس والفخار ومن ثم إزدهاراسواق تجارية كصحار التى كانت ميناءا تجاريا هاما على مستوى المنطقة ، وكذلك الحالفي قلهات وصور في المنطقة الشرقية ، وعبر عن ذلك الازدهار في كل حقبة من حقبالتاريخ التسميات التى كانت تطلق على عمان ومنها مزون ومجان وهما تعبير عن ازدهارصناعة النحاس والتى وجدت العديد من الآثار الدالة على إزدهار تلك الصناعة في مواقعأثرية بمناطق مختلفة من السلطنة . ومن الشمال الى الجنوب ولا زلنا في عصور ما قبلالاسلام فقد ازدهرت هناك تجارة اللبان الذي ينمو بكثرة في جبال محافظة ظفار فكان على مدار قرون مضت على قدر كبير من الاهمية حيث إستخدمه الفراعنة في مصر القديمة فيمعابدهم وإستهلكوا منه كميات كبيرة دلت على ذلك بعض الرسوم والحفريات لسفن ومراكبمحملة باللبان موجودة في المعابد المصرية ، ولا تزال هناك ايضا العديد من الشواهدالتاريخية في جنوب عمان تدل وبوضوح على حضارات وامم كانت سائدة في القرون الماضيةوبادت وخلفت وراءها مقابر ومزارات ومواقع أثرية على جانب كبير من الاهمية .



الفخار احدى الصناعات العمانية قديماً وحديثاً

وفي الداخلية والظاهرة والشرقية وفي كل شبر على هذه الارض الطيبة هناكموقع أثري وتاريخي يحكي قصة مجد وحضارة سطرها ابناء عمان تعود الى ما قبل العصورالاسلامية فقي الظاهرة على سبيل المثال هناك مقابر بات ، وفي الداخلية وبالتحديد فيولاية أدم شواهد على وجود سوق الشيابنة على طريق رحلة الشتاء والصيف ، وفي سمدالشأن اكتشفت مواقع يعتقد أنها تعود الى عصور حضارة ام النار ، هذا التطواف السريعفي التاريخ القديم لعمان يدل على المكانة التاريخية للدولة العمانية ، ويؤسس للتطورالتاريخي الذي يصل بنا الى المرحلة الحالية للحضارة العمانية .


ومن العصرالقديم الى العصور الاسلامية التى تعتبر هي الاخرى مرحلة هامة من التاريخ العربيةوالاسلامي فالامة العمانية دخلت الاسلام دون سيف أو حافر بل إستقبلت موفد رسول الله (ص) عمرو بن العاص الى سعيد وعبد ابني الجلندي ملوك عمان في ذلك الوقت بالترحابودخل بعدها العمانيون في دين الله افواجا ، وبدأ مع بداية هذه المرحلة الدورالعماني في نشر الدين الاسلامي فكان العمانيون خير سفراء ودعاة للدين الحنيفواسهموا إسهاما كبيرا في نشر الدعوة في البر الافريقي بقيام دولتهم وعاصمتها زنجباروكذلك نشروا الاسلام في آسيا الوسطى عن طريق تجارتهم التى بلغت ميناء كانتون بالصين، ويمكن القول بفخر أن العمانيين لم يسلموا طواعية فقط وإنما ساهموا في نشر الاسلامفي جميع أصقاع العالم ، فحاربوا الى جانب خليفة رسول الله الصديق أبوبكر في حروبالردة ، وكان منهم علماء ومحاربون وأصحاب و تابعون وبرزت أسر عمانية اشتهرت بالعلموالورع ونشر الدعوة ومنها أسرة آل المهلب العمانية في البصرة .

هذا التراكممن الاحداث والمتغيرات على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافيةالمحلية والعربية والاسلامية خلف شعبا عمانيا أصيلا ، ودولة عصرية أصيلة ، وحضارةضاربة في القدم ، ولاغرو أن رأينا اليوم بعد ذلك الامتداد التاريخي في الحضارةالانسانية بروز ونهوض الدولة العمانية وهي ترتكز على التاريخ والجغرافيا والانسان العماني وتقوم في ذات الوقت بفكر قائد كبير هو جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظمبحفظة الله ويرعاه .




الاهتمام بالانسان

يعتبر الانسان العماني هوالركيزة الاساسية التى قامت بها ولاجلها التنمية الشاملة في هذا البلد الطيب منذ انخاطب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله ويرعاه الشعبالعماني في اليوم من قيام النهضة المباركة في 23 يوليو من عام 1970م داعيا اياه الىالقيام بواجباته تجاه هذا البلد لبناء مستقبل مشرق وواعد من خلال التعاون معالحكومة والمساهمة معها في تنفيذ خطط التنمية الطموحة مشددا جلالته عل ان المواطنهو ( قطب الرحى التي تدور حوله كل الاهداف وتتحقق من اجله كل المنجزات وتعد في سبيلتنشئته واعداده مختلف الخطط والبرامج والمناهج ) ، ومنذ الوهلة الاولى ساهمالعمانيون بكل جد وإخلاص في بناء دولتهم وحضارتهم شأنهم كشأن أجدادهم في العصورالغابرة .

ولقد بدأت ملامح إهتمام النهضة العمانية بالانسان واضحة المعالمومحددة الاهداف منذ الوهلة الاولى ، فبدأ أن هذه النهضة إنما تقوم لاجل الانسانالعماني وتقوم أيضا بجهدة ومثابرته ولذلك انطلقت خطط وبرامج التنمية البشرية معبداية عصر النهضة لتسير في خط مواز للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وماالى ذلك ، وقال جلالة السلطان من منطلق إهتمامه بالانسان العماني في احد جوانب ذلكالاهتمام وهو تعليم الانسان ( سنعلم أبناءنا ولو تحت ظل شجرة ).

وتواصل على مدى أكثر من 30 سنة الاهتمام بالانسان العماني سواء في مجال تدريبه وتأهيله بانشاءوتأسيس المدارس العامة والاخرى المتخصصة كالمعاهد الفنية والادارية والكليات الفنيةوالمتخصصة ومن ثم إنشاء جامعة السلطان قابوس كصرح تعليمي رائد واعداد برامج تدريبيةوتأهيلية في جميع قطاعات العلم والعمل وتبني سياسات التدريب والتأهيل ومن ثمالتعمين التي قطعت من خلالها السلطنة شوطا كبيرا واستطاعت بفضل التوجيهات الساميةلجلالة السلطان تحقيق نتائج طيبة في مجال التعمين حيث حققت المؤسسات في القطاعينالعام والخاص نسباً كبيرة في تعمين الوظائف والمهن المختلفة .

النهضة التنموية الشاملة
تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم مقاليدالحكم في 23 يوليو 1970م ، وعمل حفظه الله منذ البداية على رسم الخطط والبرامجالكفيلة بتحقيق الرخاء والتقدم لكافة شرائح المجتمع العماني والتواصل مع المجتمعالخارجي .وبفضل الارادة الصلبة والفكر المستنير لباني نهضة عمان الحديثة حضرة صاحبالجلالة السطان قابوس بن سعيد المعظم ، وعبر تضافر الجهود بين المواطنين والحكومةاستطاعت عمان ان تتجاوز مرحلة البداية في أوائل السبعينات بكل تحدياتها ومشكلاتهاالسياسية والاقتصادية والاجتماعية ، المحلية والاقليمية والدولية، وتمكنت عمان خلالفترة وجيزة أن تشكل عناصر قوة لدولة عصرية فاعلة تنهض على سواعد أبنائها مستعيدةمكانتها بين الامم والشعوب .

ومع بدء خطة التنمية الخمسية الاولى (1976-1980) انطلقت مسيرة النهضة المباركة بخطى أسرع وقوة أكبر تعلى صرح البناءالوطني وتزيد من اتساع وتطوير علاقاتها الاقليمية والدولية من أجل تحقيق التقدموالرخاء في الداخل ودعم السلام والاستقرار والطمأنينة في ربوع المنطقة المحيطة بها .

وعلى امتداد السنوات الماضية ومع نهاية الخطة الخمسية الرابعة في عام 1995م كان قد تم ارساء واستكمال أسس الدولة العصرية ودعائم الاقتصاد الوطني القادرعلى النمو الذاتي ، حيث تم استكمال البني التحتية في مختلف المجالات ، وفي كلولايات ومناطق السلطنة تقريبا ، كما أن جيلا من الكوادر الوطنية الواعية كان قد شبوبدأت قوافلة من الخريجين تنساب سنة بعد أخرى لتأخذ مكانها في المشاركة في عمليةالبناء الوطني .

وفي الوقت الذي اكد جلالته – حفظه الله على ضرورة وأهميةتطوير العملية التعليمية لتلبي احتياجات الاقتصاد الوطني من القوي البشرية المؤهلةجيدا ، فقد أمر جلالته بعدم فرض أية رسوم على التعليم العام في السلطنة ، وبأنتتحمل الحكومة أية التزامات تنشأ من تطبيق الاستراتيجيات الخاصة بتطوير قطاعالتعليم والرقي به دائما الى الافضل ، كما أمر جلالة السلطان المعظم بفتح المجاللاقامة الجامعات الاهلية خاصة في مجالات التقنية والعلمية لاستقطاب مخرجات التعليمالمتزايدة .

وفي عام 1996م صدر النظام الاساسي للدولة الذي شكل الاساسالقوي والمتين الذي تنطلق به عمان الى القرن القادم لتحقيق المزيد من التقدموالرخاء والاستقرار، ولمشاركة أبنائها في عملية التنمية وتوجيهها على مختلفالمستويات.

ويمثل النظام الاساسي الاطار القانوني الذي يتحرك المجتمع فينطاق ، وتستمد منه أجهزة الدولة المختلفة أسس ونطاق عملها ودورها وتحتكم إليه كذلك، ومن ثم فانه لم يكن مصادفة أن يصدر هذا النظام بعد نحو ربع قرن من العمل والجهدالشاق ليقنن الكثير مما استقرت عليه حركة المجتمع خلال تلك السنوات من ناحية ،وليتجاوب مع تطلعات وطموحات المواطنين ومتطلبات المرحلة التالية للتنمية الوطنية منناحية ثانية ، وليجيب على كل التساؤلات بوضوح ودقة وتجرد من ناحية ثالثة .

ان نظرة سريعة لما احتواه النظام الاساسي للدولة من مبادىء وقواعد وأحكام، ولما يمثله من أساس لمختلف القوانين التى تصدر في السلطنة كافية لليقين بأنه يوفرأقصى حماية وضمانات للحفاظ على حرية الفرد وكرامته وحقوقه ، وعلى نحو يكرس حكمالقانون على أرفع المستويات المعروفة دوليا .


منقول

نجوم
24-05-2007, 06:18 PM
تشتهر سلطنة عمان باللبان و حظيت شجرة اللبان عبر مسيرتها ، بحضور تاريخي هائل جعل منا جسراً للتواصل بين ‏حضارات العالم القديم قبل أكثر من 7 آلاف سنة . ولأجلها تحركت القوافل التجارية ، في ‏مسارات شاقة من ظفار بجنوب عُمان ، إلى شواطئ جنوب العراق ، والى الشام ومصر القديمة ‏، وحتى غزة الفلسطينية الساحلة ، التي حملت منها السفن ثمار الشجرة الظفارية إلى البلدان ‏الأوروبية وخاصة روما القديمة . ‏

وتنمو أشجار اللبان العمانية المعروفة بإسم بوريفليا ساكرا (‏BOSWLLIA SACRA‏) ‏بإرتفاعات تصل إلى خمسة أمتار تقريباً ، وهذا النوع من الأشجار وكذلك أشجار المر هما من ‏فصيلة الأشجار البخورية التي يتميز أعضاؤها بوجود مجارِ راتينجية في لحائها . ‏

وفي أوائل شهر إبريل من كل عام ، وما أن تميل درجة الحرارة إلى الارتفاع ، حتى يقوم ‏المشتغلون بجمع الثمار ، (بتجريح) الشجرة في مواضع متعددة ، فالضربة الأولى يسمونها ‏‏(التوقيع) ، ويقصد به كشط القشرة الخارجية لأعضائها وجذعها ، يتلو هذه الضربة نضوح سائل ‏لزج حليبي اللون ، سرعان ما يتجمد فيتركونه هكذا لمدة 14 يوماً تقريباً . وتتبعها عملية ‏التجريح الثانية ــ ثمار درجة ثانية ــ حيث أن النوعية في هذه المرة الأولى ، فضلاً عن كون ‏الكميات المنتجة منها غير تجارية . ‏



http://www.majalisna.com/gallery/123/123_88991_1152267300.jpg


ويبدأ الجمع الحقيقي بعد أسبوعين من التجريح الثاني ، حيث ينقرون الشجرة للمرة ‏الثالثة ، في هذه الحال ينضح السائل اللبني ذو النوعية الجيدة ، والذي يعد تجارياً من مختلف ‏الجوانب ، ويكون لونه مائلاً إلى الصفرة . وضرب أشجار اللبان ليست عملية عشوائية ، وإنما ‏هي عملية تحتاج إلى مهارة فنية خاصة ويد خبيرة ، وتختلف الضربات من شجرة إلى أخرى ‏حسب حجمها ، ويستمر موسم الحصاد لمدة ثلاثة أشهر ، ويبلغ متوسط إنتاج الشجرة الواحدة ‏عشرة كيلو جرامات تقريباُ من الثمار ، ويصل ما تنتجه محافظة ظفار ــ في العام الواحد ــ إلى ‏سبعة آلاف طن تقريباُ ، وهو ما يمكن تقدير قيمته المبدئية بحوالي 30 مليون ريال عماني . ‏

سكان محافظة ظفار يستخدمون ثمارها في ماء الشرب ، حيث يعتقد أنها تساعد على ‏‏(الإدرار) ، كما أنها تجعل الماء بارداً ونقياً في أوقات الصيف ، ويتم إستخدام اللبان كمادة هامة ‏في صناعة البخور الذي يستخدم في الكثير من المناسبات الاجتماعية ، المرتبطة بعادات الزواج ‏والولادة ، وقد ذكرها وأشاد بها (ابن سينا) حيث يقول (إنها تداوي جميع الأمراض) .‏

ولا يزال اللبان العماني ، الذي يعتبر أفضل أنواع اللبان في العالم ، مطلوباُ في العديد من ‏بلدان العالم ، حيث يتم إدخاله في صناعة الأودية ، والزيوت والمساحيق والعطور والشموع ‏الخاصة ، بالإضافة إلى إستخدامه في العديد من دور العبادة حول العالم .‏


منقول

ملاحظة هذا الموضوع كله كاتبينه شاب من البحرين في احداى المنتديات اثناء رحلتهم إلى عمان..

البراء
25-05-2007, 11:24 PM
تسلمي أختي معلومات تفيد كل قارئ سواء خليجي أو عربي

وفقك الله أختي نجوم

نظرعيني
04-06-2007, 11:26 AM
بارك الله فيك

تسلمي الله يخليك